السودان إلي اين دقلو حايم في الشرق وجبريل في نيالا مع قواته وأنصاره تصحبه اللاندكروزات والتاتشرات ..بقلم: حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
22 January, 2023
22 January, 2023
السودان إلي اين دقلو حايم في الشرق وجبريل في نيالا مع قواته وأنصاره تصحبه اللاندكروزات والتاتشرات ومايكات الإذاعات والتلفزيونات مثل امير الامراء وفارس بني حمدان !!..
من اين جاء حميدتي ليتحكر علي مقعد الرجل الثاني في الدولة السودانية التي صارت مثل اليتيم وحتي الغرباء وأصحاب القدرات المتواضعة صاروا يتعلمون الحلاقة علي رأسها !!..
ذهب حميدتي للشرق لتقديم واجب العزاء في زعيم قبلي انتقل لرحمة مولاه وبما أن هذا الزعيم الراحل لا يحمل منصبا دستوريا ولا أي صفة رسمية وحتي انتمائه للإدارة الأهلية هذا شأن يخص عشيرته ولا علاقة له بالقانون والدستور لأن الإدارة الأهلية تم حلها من زمان ولم يعد لها وجود لأن مهامها القديمة تحولت إلي الحكم المحلي ولم يبق لرؤساء القبائل وزعماء العشائر إلا الوجاهة الاجتماعية واقحام نفسهم في بعض الأمور السياسية وقابليتهم للاستقطاب الحزبي والايدلوجي مما أفرغهم من محتواهم وصارت مناطقهم محل نزاع فيما بينهم يصل احيانا للنزاع والاقتتال والتقهقهر للوراء فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية!!..
طيب اذا كان حميدتي في الشرق من أجل واجب عزاء لشخصية طالما أنها غير دستورية كان من الواجب أن يذهب من سكات ولا يصحب معه اي مظاهر رسمية وإعلام ولقاءات ومقابلات!!..
وهل يمكن أن نعرف كم كلفت هذه الرحلة التي لا تحتاج للدعاية والاعلان والبذخ في الصرف الذي اكيد هو خصم علي دافع الضرائب المسكين الذي صار يتدحرج بسرعة البرق لخطوط ماوراء خط الفقر !!..
نعود لجبريل وهو يرفل في ثوب النعيم أيضا علي حساب دافع الضرائب وموكبه في نيالا لم يصرف عليه من جيبه الخاص وقد كلف الكثير وهذه الرحلة لا علاقة للدولة بها فهي لتفقد قواته وأنصاره وما كان للاعلام أن يغطي هذه الرحلة ما لم تكون كل فعالياتها مدفوعة الأجر !!..
غايتو لا يوجد بلد في العالم وزير ماليته غير مؤهل وغير مؤتمن علي الخزينة العامة ورغم ذلك يصرح علي رؤوس الأشهاد بأنه يستحق أن يكون علي رأس الجهاز التنفيذي وأنه لا حرج عنده في أن يرهق كاهل المواطنين بالضرائب حتي يوفر للحركات المسلحة وخاصة حركته المال اللازم ليعيشوا في بحبوحة من السعادة علي حساب المواطن الغلبان!!..
وتعرفون أن جبريل هذا عصلج تماما في تلبية مطالب المعلمين حتي اضطرهم للاضراب ولم يحرك ساكنا رغم أن التوقف عن الدراسة يكون خصما علي البلاد والعباد !!..
جبريل مؤيد للانقلاب العسكري وضد الاتفاق الاطاري مع ذلك أنه يلعب في حبلين ويركب سرجين فتارة هو مع العسكر بصفته من أكلة الموز وتارة ضدهم وهذا كله تقسيم ادوار ظنوه لعبة ذكية تنطلي علي الشعب !!..
واخيرا نقول للزعامات الكرتونية التي تتسيد الموقف حاليا وتنتظر الانتخابات المعروفة نتائجها سلفا أن المشروع المستقبلي للبلاد لن يأت من فوق بل من القاعدة العريضة التي قوامها الجماهير المنتفضة تحت قيادة الشباب والمقاومة أما العسكر والأحزاب السياسية التي لا تفهم في النظام ولا القانون عليها أن تستحي وتتواري خجلا !!..
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
///////////////////////
قراءة لتحالف حزب الامة القومي والحركة الشعبية جناح الحلو .. بقلم: زهير عثمان حمد
جميع السودانيين علي يقين أن الأحزاب السياسية السودانية لا تمثل تطلعاتهم في الطرح السياسي وشكل الحكم المنشود عبر الانتقال الديمقراطي وصاغت الأحزاب بنية داخلية لها لكي تتربع النخب علي قيادتها وتتعامل مع قضايا الحكم والوصول لنيل المناصب التي هي الآن الهدف, لا مسألة التنمية المستدامة والنهضة واحتياجات البسطاء والتي هي الآن أصبحت بمرور السنوات لا تمت بصلة لمشروع نهضة البلد الاقتصادية أو الاعمار ولتحديد شكل الحكم بل أضحى شعار الدولة المدنية الديمقراطية الذي طالما رفعته على السطح ذات الأحزاب, حيث أصبح وجود الأحزاب السياسية في الساحة رهين للمؤسسة العسكرية والموقف منها وليس باعتبارها اجسام سياسية تمثل الشعب وتعبر عنه وتفتح أبوابها له ولقضاياه ومصالحه بل هي مطية أجندة داخلية وخارجية نعلمها , ولكن الموقف علي الساحة السياسية أصبح لشباب لجان المقاومة لمعقولية طرحهم وقربهم من أمنيات الشعب ,وأن تعجلت الأحزاب في محاولاتها لاحتواء هؤلاء الشباب أو أن تركت الامر لصيرورة الاحداث و مآلات المشهد السياسي فهي حقيقة عاجزة عن مواكبة الوضع الحالي وأن تراهم فاعلين متحركين هنا هناك
والواقع يقول إنها في هذه المرحلة فقدت آليات تواصلها مع قواعدها وتعرضت للتفتيت وهي مقهور بسبب هيمنة قيادات لا تعرف كيفية أدارة الأحزاب ولذلك نجد التشرذم والعزلة وأصبحت مهمومة بالحفاظ على مجرد تواجدها في الساحة السياسية, ومن هنا ضاع منها تساؤل لمن تعمل هذه الواجهات الحزبية والتي أصبحت وأصبحت تمارس السياسة بالوكالة وليس عبر آليات ديمقراطية وانخراط شعبي او استراتيجيات مقاومة خلاقة لكي تلحق بمشروع الشباب في التغيير ومتطلبات المرحلة السياسية , وها نشهد تحول تحالف الحرية والتغير الي جسم منقسم وفاقد الملامح أوهى من بيت العنكبوت ولا صلة لهم بنا وبقضايانا، واستهلاك كبير في خلافات غير معنية بالمواطن العادي ونادي للسجال والتصريحات للترويج لبعض رغباتهم وطموحاتهم الذاتية المحدودة ولأجندة لا تمت بصلة لشعارات الثورة
أعود هنا لأمر التحالف الجديد ما بين حزب الامة القومي والحركة الشعبية كلاهما في سفر تكوينهما فصول من عدم المؤسسية وخروق لعهود الجماهير بل نعتبر ما يحدث تنظيميا في كلاهما هو العبث السياسي والهيمنة من قيادات لا تعرف العمل السياسي ولم تمارس المعارضة برؤية سياسية تخدم قضايا الشأن العام كانت ولاتزال الرؤية الكلية لهما تعبر عن مواقف متحركة تخدم القيادات لا الطرح السياسي المعني بقضايا الجماهير بل القائد الحلو ظل رئيس للحركة عقود ثلاث والان قيادات حزب الأمة كهلة لا تعبر عن واقع الحال في الشارع بل تجري وتعمل لرضا ومنافقة الانقلابين تهادن الحرية والتغيير لكي تنال ما تريد لتزوير أبناء اسرة الراحل الامام بمقاعد الحكومة القادمة
أعود وأقول لماذا هذا التحالف الان لم يقود المفاوضات الصديق الصادق المهدي مع أنه ليس في رئاسة الحزب في الأغلب لأنه صاحب ميل كبير للحركة الشعبية من ناحية طرحها الفكري ويفهم عقلية قيادات الحركة الشعبية وكذلك هناك أشاعه تقول أن الحركة الشعبية بقيادة الحلو سوف تكون البديل الأقوى لعناصر حركة مالك عقار وياسر عرمان في حالة توقيعها اتفاق سلام يحقق رؤيتها في مستقبل الحكم القادم بل عليها ضغوط من جوبا والرباعية لكي تلحق بالركب في تفاصيل محددة هي أجندة الأحلاف الخارجية وبذات سلاحها هي ممكن أن تخلق توازن معقول امام الدعم السريع غير أن المناطق التي تحتلها ذات أهمية سياسية لكافة الأطراف في الصراع والازمة السياسية الحالية الحلو ورق ضغوط لدى جوبا عاصمة دولة جنوب السودان وحليف للحزب الشيوعي السوداني يمكنه التأثير لو بالقليل من قرارات الحزب خلال المرحلة القادمة وأيضا لديه كوادر متخصص في مجالات تخدم الانتقال الديمقراطي من الخطاب السياسي والطرح البديل لجماعة الحرية والتغيير من هنا يرى حزب الامة القومي لابد من التحالف مع القادم صاحب الفرص المتعددة والكم الكبير من الإثنيات المهمشة بالإضافة للوزن العسكري الغياب لدي حركات دارفور ومالك عقار وياسر عرمان
نقول هنا كيف يرى الحلو حزب الأمة القومي لا أظن أنه يفكر في الاندماج بحزب الامة بقدر ما يري يمكن أن يستعين بهم في التحول لكيان حزبي من خلال منح بعض القيادات الشابة الرافضة لأسلوب إدارة الحزب في تقلد مناصب تنظيمية لدى الحركة المدنية التي سوف تكون بعد الاتفاق السياسي مع الحكومة المدنية القادمة وبعد قيام المجلس التشريعي للموافقة على الاتفاق وهذه هو الخط الذي تعمل عليه الحركة الشعبية بقيادة الحلو الان
تقول مراقبة وصحفية سودانية أن الوضع القادم هو ان تكون هناك دولة سودانية مستقرة تحت راية المؤسسة العسكرية ذلك لم يعد ضمن الخيارات الممكنة من خلال الاتفاق الاطاري ويمكن للقائد الحلو استصحاب تجربته مع العهد البائد وسلام مشاكوس وتفاصيل الصراع مع المؤتمر الوطني والقبول بجزء من كعكة السلطة بعد سنوات من النضال بدون هدف غير حكم السودان بأجندة تبدو للعامة خيالية وغير مقبولة , ونقول أن هذا التحالف بين حزب الامة القومي والحركة الشعبية جناح الحلو له عمر قصير وحتى أن ذهبت الأوضاع لما بريده الحرية والتغيير أو ما يدفع به العسكر لقيادة مرحلة التحول عبر حكومة تخدم أجندتهم .
zuhairosman9@gmail.com
/////////////////////////
من اين جاء حميدتي ليتحكر علي مقعد الرجل الثاني في الدولة السودانية التي صارت مثل اليتيم وحتي الغرباء وأصحاب القدرات المتواضعة صاروا يتعلمون الحلاقة علي رأسها !!..
ذهب حميدتي للشرق لتقديم واجب العزاء في زعيم قبلي انتقل لرحمة مولاه وبما أن هذا الزعيم الراحل لا يحمل منصبا دستوريا ولا أي صفة رسمية وحتي انتمائه للإدارة الأهلية هذا شأن يخص عشيرته ولا علاقة له بالقانون والدستور لأن الإدارة الأهلية تم حلها من زمان ولم يعد لها وجود لأن مهامها القديمة تحولت إلي الحكم المحلي ولم يبق لرؤساء القبائل وزعماء العشائر إلا الوجاهة الاجتماعية واقحام نفسهم في بعض الأمور السياسية وقابليتهم للاستقطاب الحزبي والايدلوجي مما أفرغهم من محتواهم وصارت مناطقهم محل نزاع فيما بينهم يصل احيانا للنزاع والاقتتال والتقهقهر للوراء فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية!!..
طيب اذا كان حميدتي في الشرق من أجل واجب عزاء لشخصية طالما أنها غير دستورية كان من الواجب أن يذهب من سكات ولا يصحب معه اي مظاهر رسمية وإعلام ولقاءات ومقابلات!!..
وهل يمكن أن نعرف كم كلفت هذه الرحلة التي لا تحتاج للدعاية والاعلان والبذخ في الصرف الذي اكيد هو خصم علي دافع الضرائب المسكين الذي صار يتدحرج بسرعة البرق لخطوط ماوراء خط الفقر !!..
نعود لجبريل وهو يرفل في ثوب النعيم أيضا علي حساب دافع الضرائب وموكبه في نيالا لم يصرف عليه من جيبه الخاص وقد كلف الكثير وهذه الرحلة لا علاقة للدولة بها فهي لتفقد قواته وأنصاره وما كان للاعلام أن يغطي هذه الرحلة ما لم تكون كل فعالياتها مدفوعة الأجر !!..
غايتو لا يوجد بلد في العالم وزير ماليته غير مؤهل وغير مؤتمن علي الخزينة العامة ورغم ذلك يصرح علي رؤوس الأشهاد بأنه يستحق أن يكون علي رأس الجهاز التنفيذي وأنه لا حرج عنده في أن يرهق كاهل المواطنين بالضرائب حتي يوفر للحركات المسلحة وخاصة حركته المال اللازم ليعيشوا في بحبوحة من السعادة علي حساب المواطن الغلبان!!..
وتعرفون أن جبريل هذا عصلج تماما في تلبية مطالب المعلمين حتي اضطرهم للاضراب ولم يحرك ساكنا رغم أن التوقف عن الدراسة يكون خصما علي البلاد والعباد !!..
جبريل مؤيد للانقلاب العسكري وضد الاتفاق الاطاري مع ذلك أنه يلعب في حبلين ويركب سرجين فتارة هو مع العسكر بصفته من أكلة الموز وتارة ضدهم وهذا كله تقسيم ادوار ظنوه لعبة ذكية تنطلي علي الشعب !!..
واخيرا نقول للزعامات الكرتونية التي تتسيد الموقف حاليا وتنتظر الانتخابات المعروفة نتائجها سلفا أن المشروع المستقبلي للبلاد لن يأت من فوق بل من القاعدة العريضة التي قوامها الجماهير المنتفضة تحت قيادة الشباب والمقاومة أما العسكر والأحزاب السياسية التي لا تفهم في النظام ولا القانون عليها أن تستحي وتتواري خجلا !!..
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
///////////////////////
قراءة لتحالف حزب الامة القومي والحركة الشعبية جناح الحلو .. بقلم: زهير عثمان حمد
جميع السودانيين علي يقين أن الأحزاب السياسية السودانية لا تمثل تطلعاتهم في الطرح السياسي وشكل الحكم المنشود عبر الانتقال الديمقراطي وصاغت الأحزاب بنية داخلية لها لكي تتربع النخب علي قيادتها وتتعامل مع قضايا الحكم والوصول لنيل المناصب التي هي الآن الهدف, لا مسألة التنمية المستدامة والنهضة واحتياجات البسطاء والتي هي الآن أصبحت بمرور السنوات لا تمت بصلة لمشروع نهضة البلد الاقتصادية أو الاعمار ولتحديد شكل الحكم بل أضحى شعار الدولة المدنية الديمقراطية الذي طالما رفعته على السطح ذات الأحزاب, حيث أصبح وجود الأحزاب السياسية في الساحة رهين للمؤسسة العسكرية والموقف منها وليس باعتبارها اجسام سياسية تمثل الشعب وتعبر عنه وتفتح أبوابها له ولقضاياه ومصالحه بل هي مطية أجندة داخلية وخارجية نعلمها , ولكن الموقف علي الساحة السياسية أصبح لشباب لجان المقاومة لمعقولية طرحهم وقربهم من أمنيات الشعب ,وأن تعجلت الأحزاب في محاولاتها لاحتواء هؤلاء الشباب أو أن تركت الامر لصيرورة الاحداث و مآلات المشهد السياسي فهي حقيقة عاجزة عن مواكبة الوضع الحالي وأن تراهم فاعلين متحركين هنا هناك
والواقع يقول إنها في هذه المرحلة فقدت آليات تواصلها مع قواعدها وتعرضت للتفتيت وهي مقهور بسبب هيمنة قيادات لا تعرف كيفية أدارة الأحزاب ولذلك نجد التشرذم والعزلة وأصبحت مهمومة بالحفاظ على مجرد تواجدها في الساحة السياسية, ومن هنا ضاع منها تساؤل لمن تعمل هذه الواجهات الحزبية والتي أصبحت وأصبحت تمارس السياسة بالوكالة وليس عبر آليات ديمقراطية وانخراط شعبي او استراتيجيات مقاومة خلاقة لكي تلحق بمشروع الشباب في التغيير ومتطلبات المرحلة السياسية , وها نشهد تحول تحالف الحرية والتغير الي جسم منقسم وفاقد الملامح أوهى من بيت العنكبوت ولا صلة لهم بنا وبقضايانا، واستهلاك كبير في خلافات غير معنية بالمواطن العادي ونادي للسجال والتصريحات للترويج لبعض رغباتهم وطموحاتهم الذاتية المحدودة ولأجندة لا تمت بصلة لشعارات الثورة
أعود هنا لأمر التحالف الجديد ما بين حزب الامة القومي والحركة الشعبية كلاهما في سفر تكوينهما فصول من عدم المؤسسية وخروق لعهود الجماهير بل نعتبر ما يحدث تنظيميا في كلاهما هو العبث السياسي والهيمنة من قيادات لا تعرف العمل السياسي ولم تمارس المعارضة برؤية سياسية تخدم قضايا الشأن العام كانت ولاتزال الرؤية الكلية لهما تعبر عن مواقف متحركة تخدم القيادات لا الطرح السياسي المعني بقضايا الجماهير بل القائد الحلو ظل رئيس للحركة عقود ثلاث والان قيادات حزب الأمة كهلة لا تعبر عن واقع الحال في الشارع بل تجري وتعمل لرضا ومنافقة الانقلابين تهادن الحرية والتغيير لكي تنال ما تريد لتزوير أبناء اسرة الراحل الامام بمقاعد الحكومة القادمة
أعود وأقول لماذا هذا التحالف الان لم يقود المفاوضات الصديق الصادق المهدي مع أنه ليس في رئاسة الحزب في الأغلب لأنه صاحب ميل كبير للحركة الشعبية من ناحية طرحها الفكري ويفهم عقلية قيادات الحركة الشعبية وكذلك هناك أشاعه تقول أن الحركة الشعبية بقيادة الحلو سوف تكون البديل الأقوى لعناصر حركة مالك عقار وياسر عرمان في حالة توقيعها اتفاق سلام يحقق رؤيتها في مستقبل الحكم القادم بل عليها ضغوط من جوبا والرباعية لكي تلحق بالركب في تفاصيل محددة هي أجندة الأحلاف الخارجية وبذات سلاحها هي ممكن أن تخلق توازن معقول امام الدعم السريع غير أن المناطق التي تحتلها ذات أهمية سياسية لكافة الأطراف في الصراع والازمة السياسية الحالية الحلو ورق ضغوط لدى جوبا عاصمة دولة جنوب السودان وحليف للحزب الشيوعي السوداني يمكنه التأثير لو بالقليل من قرارات الحزب خلال المرحلة القادمة وأيضا لديه كوادر متخصص في مجالات تخدم الانتقال الديمقراطي من الخطاب السياسي والطرح البديل لجماعة الحرية والتغيير من هنا يرى حزب الامة القومي لابد من التحالف مع القادم صاحب الفرص المتعددة والكم الكبير من الإثنيات المهمشة بالإضافة للوزن العسكري الغياب لدي حركات دارفور ومالك عقار وياسر عرمان
نقول هنا كيف يرى الحلو حزب الأمة القومي لا أظن أنه يفكر في الاندماج بحزب الامة بقدر ما يري يمكن أن يستعين بهم في التحول لكيان حزبي من خلال منح بعض القيادات الشابة الرافضة لأسلوب إدارة الحزب في تقلد مناصب تنظيمية لدى الحركة المدنية التي سوف تكون بعد الاتفاق السياسي مع الحكومة المدنية القادمة وبعد قيام المجلس التشريعي للموافقة على الاتفاق وهذه هو الخط الذي تعمل عليه الحركة الشعبية بقيادة الحلو الان
تقول مراقبة وصحفية سودانية أن الوضع القادم هو ان تكون هناك دولة سودانية مستقرة تحت راية المؤسسة العسكرية ذلك لم يعد ضمن الخيارات الممكنة من خلال الاتفاق الاطاري ويمكن للقائد الحلو استصحاب تجربته مع العهد البائد وسلام مشاكوس وتفاصيل الصراع مع المؤتمر الوطني والقبول بجزء من كعكة السلطة بعد سنوات من النضال بدون هدف غير حكم السودان بأجندة تبدو للعامة خيالية وغير مقبولة , ونقول أن هذا التحالف بين حزب الامة القومي والحركة الشعبية جناح الحلو له عمر قصير وحتى أن ذهبت الأوضاع لما بريده الحرية والتغيير أو ما يدفع به العسكر لقيادة مرحلة التحول عبر حكومة تخدم أجندتهم .
zuhairosman9@gmail.com
/////////////////////////