الحراك الجماهيري و العملية السياسية
نور الدين مدني
31 January, 2023
31 January, 2023
كلام الناس
منذ أن انتصرت الجماهير الثائرة وأسقطت سلطة حكم الإنقاذ وبدأت الحكومة الانتقالية في إعمارعلاقات السودان الخارجية ارتفعت بعض الأصوات تتحدث بخبث عن التدخل الخارجي في شؤون السودان الداخلية.
منذ ذلك الوقت أكدنا ان الجماهير الثائرة ليست في حاجة لمن يلقنها الدروس الوطنية دون أن يعني ذلك الانكفاء على الذات، مع الحرص الأهم لعدم الدخول في المحاور أو الحروب التي لا ناقة لنا فيها ولاجمل.
هذه الًأصوات الخبيثة ارتفت من جديد هذه الأيام مع تجدد المساعي لإنجاز العملية السياسية وتحقيق الانتقال للحكم المدني الديمقراطي الذي تم الانقلاب عليه في الخامس والعشرين من أكتوبر2021م. الغريب في الأمر أن الانقلابيين أنفسهم لا يملون السعي وراء كسب مساندة ودعم القوى الخارجية الطامعة في الحفاظ على مصالها وأطماعها في السودان دون اعتبار لإرادة الجماهير وأهدافها.
مرة أخرى نؤكد أننا لسنا ضد إغمار علاقات السودان الخارجية لكننا ضد التدخل الفوقي ومحاولة فرض شروط أو إملاءات على الإرادة الجماهيرية، مع إيماننا التام بأن الحل السياسي في الداخل وليس في الخارج وعلى الذين مازالوا يتخندقون بالخارج العودة للداخل والمشاركة الإيجابية في إنجاز العملية السياسية واسترداد الديمقراطية وتحقيق السلام العادل الشامل على أرض الواقع وليس في المناصب والمخصصات.
هذا لايحتاج إلى مبادرات جديدة أو صنع كيانات فوقية بعيدة عن الجماهير الثائرة أو حتى مواثيق جديدة مع أهمية مراجعة ما تم وخرب بيد بعض الذين عادوا للداخل تحت مظلته دون ان يعني ذلك التخلي عن اتفاق السلام إنما بالعكس من ذلك العمل على تعزيزه لكن على أرض الواقع وسط المواطنين الذين مازالو يتضررون من النزاعات التي يؤججها بعض القادة الذين انحازوا للانقلاب للحفاظ على مواقعهم ومخصصاتهم الذاتية.
منذ أن انتصرت الجماهير الثائرة وأسقطت سلطة حكم الإنقاذ وبدأت الحكومة الانتقالية في إعمارعلاقات السودان الخارجية ارتفعت بعض الأصوات تتحدث بخبث عن التدخل الخارجي في شؤون السودان الداخلية.
منذ ذلك الوقت أكدنا ان الجماهير الثائرة ليست في حاجة لمن يلقنها الدروس الوطنية دون أن يعني ذلك الانكفاء على الذات، مع الحرص الأهم لعدم الدخول في المحاور أو الحروب التي لا ناقة لنا فيها ولاجمل.
هذه الًأصوات الخبيثة ارتفت من جديد هذه الأيام مع تجدد المساعي لإنجاز العملية السياسية وتحقيق الانتقال للحكم المدني الديمقراطي الذي تم الانقلاب عليه في الخامس والعشرين من أكتوبر2021م. الغريب في الأمر أن الانقلابيين أنفسهم لا يملون السعي وراء كسب مساندة ودعم القوى الخارجية الطامعة في الحفاظ على مصالها وأطماعها في السودان دون اعتبار لإرادة الجماهير وأهدافها.
مرة أخرى نؤكد أننا لسنا ضد إغمار علاقات السودان الخارجية لكننا ضد التدخل الفوقي ومحاولة فرض شروط أو إملاءات على الإرادة الجماهيرية، مع إيماننا التام بأن الحل السياسي في الداخل وليس في الخارج وعلى الذين مازالوا يتخندقون بالخارج العودة للداخل والمشاركة الإيجابية في إنجاز العملية السياسية واسترداد الديمقراطية وتحقيق السلام العادل الشامل على أرض الواقع وليس في المناصب والمخصصات.
هذا لايحتاج إلى مبادرات جديدة أو صنع كيانات فوقية بعيدة عن الجماهير الثائرة أو حتى مواثيق جديدة مع أهمية مراجعة ما تم وخرب بيد بعض الذين عادوا للداخل تحت مظلته دون ان يعني ذلك التخلي عن اتفاق السلام إنما بالعكس من ذلك العمل على تعزيزه لكن على أرض الواقع وسط المواطنين الذين مازالو يتضررون من النزاعات التي يؤججها بعض القادة الذين انحازوا للانقلاب للحفاظ على مواقعهم ومخصصاتهم الذاتية.