أسهل شيء هو التصريح سواءً كان من مسؤول كبير أو صغير
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
1 February, 2023
1 February, 2023
أسهل شيء هو التصريح سواءً كان من مسؤول كبير أو صغير او حتي من مواطن عادي ولكن من الصعب قرن القول بالعمل وهذا هو سبب ضياع بلادنا الحبيبة !!..
علمتنا المادة العلمية أن التطبيق العملي يكون الصق بالذهن وهين الحفظ والاسترجاع عند اللزوم في كسر من الثانية من غير رهق ومعاناة !!..
ولذلك نجد في مدارسنا الثانوية وجامعاتنا التي تفتقر الي المعامل بسبب شح المال أو لأي سبب آخر يتخرج الطلبة العلميون مجرد افندية يعملون بالمكاتب وتحرم عليهم المصانع وغرف العمليات ومراكز البحث ووكالات الفضاء والاكتشافات في شتي مناحي الحياة !!..
لنبدأ بالسياسيين هذه الاكذوبة التي لا تطبق شيئا مفيدا في نفسها أو غيرها وتظل تلوك الكلام في رتابة ثقيلة لا جديد فيها ولا ابتكار ولم يحدث أن سبق عملهم قولهم لأنهم كسالي في حركتهم وفهمهم وكل مايشغلهم الماديات لهم حصريا وهذا ما يفسر أجسامهم المكتنزة واشكالهم الكاريكاتيرية وضحكاتهم البلهاء بمناسبة وغير مناسبة وخاصة في المؤتمرات الصحفية والندوات والمنتديات فيخرج منهم الكلام بشق الأنفس !!..
توجد لبعض احزابنا دور ولكنها مغلقة طيلة العام وقد فقدت العريقة منها مؤيديها من زمان قد تقادم أما الحديثة فلا يوجد عندها جمهور وكلهم سواسية في هيمنة فئة تعد علي اصابع اليد علي كافة شؤون الحزب وتسير به علي حسب هواها دون خوف أو وجل من العواقب والتفكك والانهيار وقد حصل المحظور وباتت هذه الدور ساكنة مثل القبور !!..
كنا ننتظر من معلم التربية الدينية وهو يلقي علي طلابه درسا عن النظافة أن يتأكد اولا أن ساحة المدرسة ومايحيط بها من الخارج خال تماما من القاذورات وعليه أن وجد شيئا من هذا القبيل أن يخرج بطلابه الي حيث موضع الخلل وهو في الصدارة يعمل معهم فى إزالة الاذي عن الطريق ويقدم درسه علي الطبيعة بصورة عملية وهو نفسه بعمل بيده ويعطيهم درسا عمليا وأخلاقيا يكون الصق بالذهن وهين الحفظ والاسترجاع عند اللزوم ومن ثم يكون الجميع طلبة ومعلمين سواسية كاسنان المشط في الخدمة العامة النافعة للبلاد والعباد والمجتمع ورويدا رويدا نتعلم جميعا معني العطاء والتضحية والفداء ونكران الذات وعدم الاعتماد على الحكومة في كل شيء خاصة حكوماتنا التي لا تهش ولا تنش ولا تقتل ذبابة !!..
لو عادت مزارع القطن لسابق عهدها يكون من المستحسن والتلاحم أن يبادر رئيس الجمهورية المنتخب ومساعدوه ورئيس الوزراء المدني ومعاونوه الي الذهاب الي الحقول ويشمروا عن سواعدهم لجني هذه الثروة القومية او مايعرف بعملية اللقيط حتي لا تقع لوزة فطن واحدة علي الارض وينطبق هذا علي القمح ليشارك الجميع حكاما ومحكومين في الحصاد !!..
لا نريد بعد اليوم حاكما يفرض نفسه ويعامل الشعب كأنهم خداما له ولأسرته وللمحسوبين عليه بل نريده خادما للرعية يأكل مما تاكل ويلبس مما تلبس ويركب معهم الحافلات ويمشي كداري كما يمشون لو جاءت السيول والامطار وطارت اسعار المحروقات والاسبيرات !!..
لا نريد في المصالح الحكومية والخاصة وفي القوات النظامية والطرق الصوفية والإدارة الأهلية من المدراء والوجهاء أن يجلسوا في مكاتبهم ودواوينهم المكيفة يكرعون العصائر والمشروبات الطازجة ويتناولون السندوتشات الفارهة هم وصيوفهم ويقضون سحابة يومهم في الثرثرة والكلام النظري الغير قابل للتطبيق والنزول لدنيا الواقع !!..
تاني اي كلام كتير أو أي كلام نظري وتصريحات فجة والتطبيق غائب هذا لا يجوز في حق الأمة التي تريد البناء والتنمية المستدامة والتغيير !!..
لقد ولي زمن سيادتو وصل وسعاتو عنده اجتماع وصاحب الفخامة في إجازة يقضيها بجزر الكناري والسيدة الأولي متوجهة لدبي للتسوق وأبناء الجماعة الكبار الي أوروبا وامريكا للدراسة والتحصيل لأن تعليمنا بقي لا يعادل مليم !!..
عموما نريد أن نكون مثل الرماح :
تابي إذا اجتمعن تكسرا وإذا افترقن تكسرت احادا .
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
علمتنا المادة العلمية أن التطبيق العملي يكون الصق بالذهن وهين الحفظ والاسترجاع عند اللزوم في كسر من الثانية من غير رهق ومعاناة !!..
ولذلك نجد في مدارسنا الثانوية وجامعاتنا التي تفتقر الي المعامل بسبب شح المال أو لأي سبب آخر يتخرج الطلبة العلميون مجرد افندية يعملون بالمكاتب وتحرم عليهم المصانع وغرف العمليات ومراكز البحث ووكالات الفضاء والاكتشافات في شتي مناحي الحياة !!..
لنبدأ بالسياسيين هذه الاكذوبة التي لا تطبق شيئا مفيدا في نفسها أو غيرها وتظل تلوك الكلام في رتابة ثقيلة لا جديد فيها ولا ابتكار ولم يحدث أن سبق عملهم قولهم لأنهم كسالي في حركتهم وفهمهم وكل مايشغلهم الماديات لهم حصريا وهذا ما يفسر أجسامهم المكتنزة واشكالهم الكاريكاتيرية وضحكاتهم البلهاء بمناسبة وغير مناسبة وخاصة في المؤتمرات الصحفية والندوات والمنتديات فيخرج منهم الكلام بشق الأنفس !!..
توجد لبعض احزابنا دور ولكنها مغلقة طيلة العام وقد فقدت العريقة منها مؤيديها من زمان قد تقادم أما الحديثة فلا يوجد عندها جمهور وكلهم سواسية في هيمنة فئة تعد علي اصابع اليد علي كافة شؤون الحزب وتسير به علي حسب هواها دون خوف أو وجل من العواقب والتفكك والانهيار وقد حصل المحظور وباتت هذه الدور ساكنة مثل القبور !!..
كنا ننتظر من معلم التربية الدينية وهو يلقي علي طلابه درسا عن النظافة أن يتأكد اولا أن ساحة المدرسة ومايحيط بها من الخارج خال تماما من القاذورات وعليه أن وجد شيئا من هذا القبيل أن يخرج بطلابه الي حيث موضع الخلل وهو في الصدارة يعمل معهم فى إزالة الاذي عن الطريق ويقدم درسه علي الطبيعة بصورة عملية وهو نفسه بعمل بيده ويعطيهم درسا عمليا وأخلاقيا يكون الصق بالذهن وهين الحفظ والاسترجاع عند اللزوم ومن ثم يكون الجميع طلبة ومعلمين سواسية كاسنان المشط في الخدمة العامة النافعة للبلاد والعباد والمجتمع ورويدا رويدا نتعلم جميعا معني العطاء والتضحية والفداء ونكران الذات وعدم الاعتماد على الحكومة في كل شيء خاصة حكوماتنا التي لا تهش ولا تنش ولا تقتل ذبابة !!..
لو عادت مزارع القطن لسابق عهدها يكون من المستحسن والتلاحم أن يبادر رئيس الجمهورية المنتخب ومساعدوه ورئيس الوزراء المدني ومعاونوه الي الذهاب الي الحقول ويشمروا عن سواعدهم لجني هذه الثروة القومية او مايعرف بعملية اللقيط حتي لا تقع لوزة فطن واحدة علي الارض وينطبق هذا علي القمح ليشارك الجميع حكاما ومحكومين في الحصاد !!..
لا نريد بعد اليوم حاكما يفرض نفسه ويعامل الشعب كأنهم خداما له ولأسرته وللمحسوبين عليه بل نريده خادما للرعية يأكل مما تاكل ويلبس مما تلبس ويركب معهم الحافلات ويمشي كداري كما يمشون لو جاءت السيول والامطار وطارت اسعار المحروقات والاسبيرات !!..
لا نريد في المصالح الحكومية والخاصة وفي القوات النظامية والطرق الصوفية والإدارة الأهلية من المدراء والوجهاء أن يجلسوا في مكاتبهم ودواوينهم المكيفة يكرعون العصائر والمشروبات الطازجة ويتناولون السندوتشات الفارهة هم وصيوفهم ويقضون سحابة يومهم في الثرثرة والكلام النظري الغير قابل للتطبيق والنزول لدنيا الواقع !!..
تاني اي كلام كتير أو أي كلام نظري وتصريحات فجة والتطبيق غائب هذا لا يجوز في حق الأمة التي تريد البناء والتنمية المستدامة والتغيير !!..
لقد ولي زمن سيادتو وصل وسعاتو عنده اجتماع وصاحب الفخامة في إجازة يقضيها بجزر الكناري والسيدة الأولي متوجهة لدبي للتسوق وأبناء الجماعة الكبار الي أوروبا وامريكا للدراسة والتحصيل لأن تعليمنا بقي لا يعادل مليم !!..
عموما نريد أن نكون مثل الرماح :
تابي إذا اجتمعن تكسرا وإذا افترقن تكسرت احادا .
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com