ديمة في الأوطان الشعوب مرتاحة
محمود عثمان رزق
3 February, 2023
3 February, 2023
morizig@hotmail.com
قبل أيام اشتقت لصوت العطبراوي ذلك الفنان القامة ذو الصوت الفخيم والأداء الرائع والكلمات الشجية فاستمعت لبعض آغانيه الممتعة حتى جاء دور أغنيته المحببة لنفسي "ديمة في العشاق القلوب مرتاحة" فوجدت نفسى منهمكاً أصغي للحنها وكلماتها وروعة أدائها من عدة فنانين. والأغنية في نظري مرشحة لتُغنى على عزفٍ صافٍ أصيل من موسيقى "الريقي" الجاميكية كما كان يغني بها المغني الشهير بوب مارلي. ولما استمعت للأغنية أول مرة وأعدتها كرة أخرى تراءى لي أن ذلك الصوت الحزين المتألم الباكي هو صوت السودان ذلك الوطن الحنون الذي يتألم لحال شعبه المبتلى الصابر. فوجدت نفسي أردد مع العطبراوي لحنه ولكن بكلمات مختلفة شيئاً ما توافق نداء الوطن وعشقه لشعبه فأحببت مشاركتها معكم بعد الإستئذان من أصحاب الحق الأدبي:
ديمة في الأوطان الشعوب مرتاحة
وإنت يا شعبي الما لقيتلك راحة
ديمة في الأوطان الشعوب فرحانة
وفي مجال الكون تسمو أعلى مكانة
تنجلي وتتهنى ويبقى في إمكانا
تنطلق في الكون والدنيا بي أركانا
ديمة في الأوطان الشعوب تتغنى
وفي مجال الكون تلقى ما تتمنى
إنت يا شعبي ...ليه رئيسك ضنَّ
لا عليك يتعطف لا سأل لا حنَّ
يوم قطاروا اتعطل بالدموع هداني
يادموع الدم النازفة من وجداني
لما جيتو أحَضنُو..فاتني واتعداني
والألم اتمكن جوة في وجداني
يا قليبي الحاير.. لبلادي ألف تحية
في غرامَك ضايع.. يا قليبي ضحية
ليه مسهر عيني.. ليلي للصبحية
والألم في جسمى.. زي لدِغة الحيّة
يا وطن أسمعني مرة بس.. واستنى
إنت كيف تتخيل وللمُحال تتمنى
الي ما دايرنك ما بعرفوا محنّة
إنت بس تتصبر.. والله بدي الجنّة
إنت ليه يا شعبي حزين معذب مالك
دون شعوب الكون إتهدّمت آمالك
إنت ليه ما قادر شان تغير حالك
شان تريح روحي وشان تريح بالك
إما بتعرف الأمن.. كنت تسأل عنو
بتلقى ناس بتلاهي.. في سبيلو يجنو
تلقى ناس بتهنو ..تلقى ناس بتغنو
تلقى ناس بتمنو...وناس بيهربوا منو
ديمة في الأوطان الشعوب مرتاحة
قبل أيام اشتقت لصوت العطبراوي ذلك الفنان القامة ذو الصوت الفخيم والأداء الرائع والكلمات الشجية فاستمعت لبعض آغانيه الممتعة حتى جاء دور أغنيته المحببة لنفسي "ديمة في العشاق القلوب مرتاحة" فوجدت نفسى منهمكاً أصغي للحنها وكلماتها وروعة أدائها من عدة فنانين. والأغنية في نظري مرشحة لتُغنى على عزفٍ صافٍ أصيل من موسيقى "الريقي" الجاميكية كما كان يغني بها المغني الشهير بوب مارلي. ولما استمعت للأغنية أول مرة وأعدتها كرة أخرى تراءى لي أن ذلك الصوت الحزين المتألم الباكي هو صوت السودان ذلك الوطن الحنون الذي يتألم لحال شعبه المبتلى الصابر. فوجدت نفسي أردد مع العطبراوي لحنه ولكن بكلمات مختلفة شيئاً ما توافق نداء الوطن وعشقه لشعبه فأحببت مشاركتها معكم بعد الإستئذان من أصحاب الحق الأدبي:
ديمة في الأوطان الشعوب مرتاحة
وإنت يا شعبي الما لقيتلك راحة
ديمة في الأوطان الشعوب فرحانة
وفي مجال الكون تسمو أعلى مكانة
تنجلي وتتهنى ويبقى في إمكانا
تنطلق في الكون والدنيا بي أركانا
ديمة في الأوطان الشعوب تتغنى
وفي مجال الكون تلقى ما تتمنى
إنت يا شعبي ...ليه رئيسك ضنَّ
لا عليك يتعطف لا سأل لا حنَّ
يوم قطاروا اتعطل بالدموع هداني
يادموع الدم النازفة من وجداني
لما جيتو أحَضنُو..فاتني واتعداني
والألم اتمكن جوة في وجداني
يا قليبي الحاير.. لبلادي ألف تحية
في غرامَك ضايع.. يا قليبي ضحية
ليه مسهر عيني.. ليلي للصبحية
والألم في جسمى.. زي لدِغة الحيّة
يا وطن أسمعني مرة بس.. واستنى
إنت كيف تتخيل وللمُحال تتمنى
الي ما دايرنك ما بعرفوا محنّة
إنت بس تتصبر.. والله بدي الجنّة
إنت ليه يا شعبي حزين معذب مالك
دون شعوب الكون إتهدّمت آمالك
إنت ليه ما قادر شان تغير حالك
شان تريح روحي وشان تريح بالك
إما بتعرف الأمن.. كنت تسأل عنو
بتلقى ناس بتلاهي.. في سبيلو يجنو
تلقى ناس بتهنو ..تلقى ناس بتغنو
تلقى ناس بتمنو...وناس بيهربوا منو
ديمة في الأوطان الشعوب مرتاحة