قلق امريكى من اطلاق قاتل الدبلوماسي الأمريكي في السودان والقادم افظع !! الحلقة الثانية والأخيرة

 


 

 

وكما ذكرت فى عدة مقالات سابقه ان تنظيم الإخوان المسلمين السودانى في بداية التسعينات اصبح ذو شان داخل امريكا وتمدد وشمل كل مدينه فيها سودانيين وكان جارى الأخو المسلم فى قرينس بورو يذهب سنوياً لاجتماع التنظيم الذى يعقد سنوياً فى شيكاغو وبدون سريه وعندما اساله عن غيابه الذى يستمر احياناً اسبوع فيقول لى انه كان فى مؤتمر التنظيم السنوى وكان يراس التنظيم احمد عثمان مكى ( مات ولا اعرف ان كان تخلص منه التنظيم ام آخرون او موت طبيعى !!!) وقد سبق ان قال الترابى ان تنظيمهم اخترق مخابرات الغرب ومنها المخابرات الامريكيه وانا أصدقه تماماً فقد كانوا اذكى من الامريكان وكان لديهم مال بترول السودان ٧٠ مليار دولار لم يسالهم احد حتى الآن وبعد الثوره فيما أنفقوه ؟ وقد تغلغلوا فى تنظيمات المسلمين الامريكان السود لضرب امريكا من داخلها وأثروا فيهم وزار الشيخ سراج الامريكى الاسود المسلم أمام جامع فولتون السودان عدة مرات وبعد سبتمبر ١١ كاد ان يصنف من الارهابيين لعلاقته بالإخوان المسلمين فى السودان وقام الترابى بتزويج عدد كبير من المسلمين الزنوج الامريكان بسودانيات (طبعاً كوزات ) ليربطهم بالسودان وبالتنظيم وحدثنى احدهم من المتزوجين من سودانيات بانهم كانوا يزورون السودان ليلتقوا بزوجاتهم وتنزلهم حكومة الكيزان فى فنادق مثل فندق السودان والفندق الكبير وفنادق راقيه اخرى وأفلح الترابى وتنظيمه بمساعدة البعثه فى التاثير على الامريكان السود حتى انهم اصبحوا يمنعونا كمعارضين سودانيين من توزيع بياناتنا التى كنا نوزعها بعد صلاة العيد فى نيويورك واتذكر فى احد الأعياد عندما يجدك الامريكى الاسود المسلم توزع فى البيان يسالك هل هذا ضد الترابى وعندما تجيب بنعم يقول لك هذا حرام .... حرام ........ ويمنعك من التوزيع ووصل الحد ان احرق الكيزان عربتى فى نيويورك وعندما ذهبت لأفتح بلاغ ضدهم كتنظيم لم تتفهم ضابطة الشرطه محدودة الفهم السياسى الامر ورفضت فتح البلاغ بحجة قالتها لى " انت منو عشان يجى تنظيم من الخارج ليحرق عربتك ؟ " وشعرت انه مستحيل ان تفهم الحاصل فالأمريكان عموماً وخاصه السود ليس عندهم اهتمامات ولا المام سياسى . ويشهد على هذه الوقائع الاخوان التوم هجو وعثمان ابوجنه وعبد الرحيم مضوى وهذا للتاريخ وكانوا فى لجنة التجمع الوطنى الديمقراطى المعارض ومعهم السفير المرحوم عبد الله محجوب والمرحوم امير موسى ( وهؤلاء قدموا تضحيات كبيره من اجل الوطن وغادروا الدنيا بعد ان غادروا وطنهم ) ولفتره كان معنا الدبلوماسيان اسامه نقد الله وحسن عبد الرحمن والمرحوم رحمة الله وكان عضواً سرياًبسبب انه يعمل فى البعثه السودانيه وقدم لنا معلومات من ذهب
وهكذا استطاع الترابى اختراق امريكا نفسها (والمعارضه اخترقت البعثه ) وفى داخلها ونخر فيها سوس الاخوان المسلمين الذى من المستحيل النظافه منه ولم يخفى الترابى اختراقهم للامريكان فقد ذكر فى احد لقاءاته انهم كتنظيم اخترقوا مخابرات دول كبرى ومنها المخابرات الامريكيه وانا أصدقه تماماً واعتقد (بلا معلومات ) ان الامريكان لو تعمقوا فى احداث سبتمبر ١١ لاكتشفوا ان وراءها الترابى وتنظيمه لان الترابى خطير جداً وتنظيمه خطير وقد حكيت فى مقال سابق عن الامريكى الاسود الذى حضرت لقاء بينه وبين سليمان عبد التواب (تم تعيينه سفير بعد الانقاذ ) فى بدروم .
واعتقد تماماً ان هذا التنظيم وراء تسريب قوش لمصر فهو تنظيم مستعد الفرد فيه ان يضحى بحياته من اجل التنظيم والتنظيم اقرب للعضو من والديه وحتى من اولاده وأدلل على ذلك بما حدث للاستاذ موسى يعقوب الصحفى الأخو المسلم المشهور الذى كان ابنه ايضاً عضو التنظيم و اختلف الابن مع التنظيم وبدأ فى الهجوم على التنظيم فقام التنظيم باختطاف ابنه ولم يعثر عليه حتى الآن (حادثه مشهوره )ومع ذلك لم يفارق الاستاذ موسى يعقوب التنظيم وظل منضوياً تحت لواء التنظيم ولم يهاجم موسى يعقوب التنظيم بعد اختفاء ابنه ولا بكلمه وظل ولاؤه للتنظيم فهذا التنظيم الشيطانى يسيطر على من يدخله تماماً ولا فكاك منه بعد ذلك واعتقد ولا اجزم ان التنظيم قد يكون يحتفظ ببعض اشياء خطيره ضد عضويته يهددهم بها لانه لا تفسير للذى يفضل التنظيم على روح ابنه الا هذا التفسير
والتنظيم لعب على الامريكان ومازال يلعب عليهم فالامريكان لم يفهموا ولن يفهموا ان التنظيم ممكن ان يبيع بعض حلفائه او حتى بعض اعضائه ليكسب ثقة الامريكان او الغرب عموماً فقد باع كارلوس لفرنسا بوساطة سى اي ايه وعرض اسامه بن لادن للبيع ورفض الصفقه الامريكان وليس البيع وحده بل لقد قام بتصفية عناصر التنظيم الذين اشتركوا فى محاولة اغتيال حسنى مبارك ليتخلص منهم فهذا التنظيم الشيطانى ممكن ان يمد لك الحلوى بيد ويطعنك فى قلبك باليد الاخرى .
اما دور قوش الآن فاظن ان التنظيم طلب منه اللعب على الامريكان والمصريين وممكن ان يسلمهم معلومات مدهشه ويضحى ببعض رفاقه فى سبيل ان يكسب ثقة مصر وامريكا وهذا مالن يفهمه الامريكان ولا المصريين الى الابد ويقال ان الكثير من الاخوان المسلمين السودانيين تسربوا عبر طريق ارقين بكل مايملكون وهم اسياد الرشاوى واللبيب بالإشارة يفهم والاختراقات والتسلل لمصر والتحاق قوش يوضح ان تحت الاكمه ماوراءها واتوقع ان يفاجىء تنظيم الاخوان المسلمين السوداني الامريكان والمصريين بمفاجأءات مدهشه فى المستقبل وغير ساره

محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@icloud.com
////////////////////////////////

 

آراء