الكباشى ليته سكت!

 


 

طه مدثر
7 February, 2023

 

tahamadther@gmail.com

(1)
معلوم بالضرورة أن صاحب الوجهين ملعون اين ما حل وما وجد.ومهما كانت مكانته بين الناس وفى المجتمع.وصاحب الوجهين.يقابلك بوجه.ومن وراء ظهرك يخرج لك الوجه الاخر.وهو الوجه الحقيقي له.
وافضل مثال لحالنا الحالى هو ما يقوم به قادة انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021.ذلك الانقلاب الذى ظن قادته.انهم ذاهبون إلى رحلة صيد فى أرض البطانة.او رحلة نيلية أو جلسة هادئة فى شارع النيل.وظنوا أن الشارع الثورى.سيخرج مرحبا بانقلابهم المدعوم من أصحاب السبت.وموزه الاخضر .. ولكن جاءت رياح الشارع الثورى بما لا تهوى سفن الانقلاب.وحدثت الجقلبة.وحدثت الزلزلة واهتزت الارض تحت اقدامهم.وكان الخسران المبين.
(2)
.وذهبوا يبحثون عن قشة يتعلقون بها من المصير الكالح الذى ينتظرهم.وجائهم الفرج من حيث لا يحتسبون.فكان الاتفاق الاطارى هو المنقذ وهو الحل.ولكن وبعد أن وافق العسكر الانقلابيون على ماجاء فى الاتفاق الاطارى.هاهم وبقيادة قائد الانقلاب الفريق أول ركن البرهان.ثم من بعده ظهر الفريق أول ركن انقلابي شمس الدين الكباشى.والشئ المؤكد أنه سيخرج غدا انقلابى ثالث ورابع وخامس.وكلهم سيعزفون على وتر واحد .ان الاتفاق الاطارى.تقف خلفه مجموعة صغيرة.او كما قال الكباشى.لن نقف مع اتفاق وراءه عشرة أشخاص أو( لن نحمى دستورا وضعه عشرة أشخاص).(.وان الجيش سيقف على مسافة واحدة من الجميع.)واحسب انك سمعت هذه العبارة مرارا وتكرارا وتحديدا من المخلوع البشير..
(3)
اذا تعدد وجوه الانقلابيون.والهدف واحد وهو السعى الحثيث لإفشال الاتفاق الاطارى.وبقاء الأوضاع على ماهى عليه والافضل أن نقول ذهاب الأوضاع إلى ما هو أسوأ مما هي عليه الآن.ويبدو لى أن الانقلابيون يقرأون من الصفحة التى وقف عندها مخلوعهم البشير.!
(4)
فان العشرة انفار.الذى ذكرهم الفريق أول ركن كباشى.هم من اخرجوه من حالة الصمت التى كان يتسربل بها منذ دستور لجنة المحامين التسيرية.ثم جاء الاتفاق الإطارى.وايضا لم نسمع له ركزا.ومايحمد للاتفاق الاطارى.انه حرك وان شئت الدقة فقل زلزل الارض تحت اقدام الانقلابيون.عسكريون.وعرفنا ما قالوه.ومدنيون وعرفنا ذهابهم الميمون الى مصر المؤمنة بأهل الله.باحثين عن اتفاق ضرار.بالمناسبة الورشة المصرية.ربما قالت.(اشترك فى الورشة واحصل على دعوة 15فردا من العائلة والاهل والاقارب.والاقامة المجانية والأكل والشرب الفاخر.وتوجد مواصلات بعد الورشة!) وهولاء العشرة هم من حركوا السنة الانقلابيون من عقالها.وجعلوهم يملأون الأفق ضجيجا وثرثرة.وهنا لا نقول إن سعادة الفريق أول ركن كباشى.صمت دهرا ونطق كفرا.ولكن نقول ليته سكت.. بالمناسبة (انت كنت وين طوال المدة دى؟) وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم.وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو.سياسيا وقانونيا.ضرورة انسانية.وواجب وطنى مقدس......

 

 

آراء