مشكلة السودان في منبر بلاك تاون
نور الدين مدني
12 February, 2023
12 February, 2023
كلام الناس
*شهد منبر بلاك تاون قبل سنوات ندوة حول مشكلة السودان من منظور سياسي المتحدث الرئيسي فيها جعفر عبدالله ابراهيم، وكانت المناقشة الأولى حنان المسكي أنقلو القيادية بالحركة الشعبية أرملة القيادي الراحل يوسف كوة مكي والمناقش الثاني أحمد شميلة والثالت خالد عبد الله.
*أدار الندوة الطيب حسين الذي رحب بالضيوف وبالقيادية حنان قبل أن يقدم المتحدث الرئيسي جعفر عبدالله الذي بدأ حديثه بنبذة عن تأريخ السودان منذ قيام الممالك القديمة وحتى الان، وتوقف عند بعض
المحطات التأريخية المفصلية مثل فترة الحكم الثنائي قبل أن يطوف بنا على مختلف الحقب.
*خلص جعفر عبدالله إلى أن مشكلة السودان مشكلة سياسية تسببت فيها عوامل خارجية وأخرى داخلية وأوضح كيف أن التدخلات الخارجية أججت الخلافات والصراعات السودانية منذ قيام التمرد الاول في جنوب السودان عام 1955م وحتى الان.
*لخص جعفر أهم أسباب عدم الإستقرار السياسي في السودان في الصراعات السياسية حول السلطة وقيام الحكومات الإئتلافية الهشة وسيطرة القوى الطائفية على الأحزاب وفشل النخب السياسية في تأسيس أحزاب ديمقراطية، والإنقلابات العسكرية.
*أكد أن معضلة السودان تكمن في فشل الحكومات المدنية والعسكرية في تأسيس إدارة حكم بصورة مؤسسية وديمقراطية وإن اشاد بتجربة الحكم العسكري الأول وبالمحاولات التي جرت في العهد المايوي في تنفيذ المشاريع التنموية لكنه خلص إلى أن عدم الإستقرار السياسي أدى إلى تدهور الوضع الإقتصادي.
*عزا جعفر السبب الأساسي لتفاقم مشكة السودان إلى الصراع حول الموارد وقال إن هذا الصراع لاعلاقة له بما يثار حول الهوية والعنصرية والتهميش على أساس عرقي، وقال أن الحل يكمن في الإتفاق القومي على رؤية إستراتيجية تهئ المناح لتحقيق السلام والعدالة والديمقراطية.
*المناقشة الأولى حنان انقلو قدمت مرافعة سياسية عن ملابسات قيام الحركة الشعبية وأسباب إنخراط أبناء جبال النوبة فيها مؤكدة إيمانها بوحدة السودان، وقالت إن غياب العدالة والحريات والظلم المتراكم، ومحاولات هيمنة معينة على السلطة والثروة وإقصاء الاخرين بالقوة دفعتهم لحمل السلاح.
* أكدت حنان أنقلو أن السودان غني بثرواته الظاهرة والباطنة لكن الصرعات والنزاعات المسلحلة تسببت في إفقار شعبه، وقالت إنه ان الأوان لوقف سفك الدم السوداني وتحقيق الإتفاق القومي وفتح الطريق أمام السلام والديمقراطية والعدالة والحريات السياسية.
* إنتقد احمد شميلة القول بأن مشكلة السودان مشكلة صراع حول الموارد، واعترف بوجود محاولات تاريخية لتحقيق الاتفاق السوداني مثل مؤتمر المائدة المستديرة عام 1965م ولجنة الاثني عشر، لكنها أُجهضت وقال إن الحرب ليست هدفاً في حد ذاتها لكنها وسيلة ضغط مجربة لأخذ الحقوق المشروعة.
*أكد خالد عبدالله أنه مع وحدة السودان بعيدا عن الصفوية والهيمنة والإستبداد وإدعاء الحكمة المطلقة، وقال إننا نحارب من أجل تحقيق السلام والعدالة والتعايش الانساني بين كل مكونات أهل السودان.
*المداخلات أثرت الندوة وفتحت الافاق لمزيد من الندوات للمساهمة في طرح قضايا السودان والتداول حولها من اجل انجاز الاتفاق السوداني و تحقيق تطلعات اهل السودان في السلام والديمقراطية والتنمية المتوازنة.
*شهد منبر بلاك تاون قبل سنوات ندوة حول مشكلة السودان من منظور سياسي المتحدث الرئيسي فيها جعفر عبدالله ابراهيم، وكانت المناقشة الأولى حنان المسكي أنقلو القيادية بالحركة الشعبية أرملة القيادي الراحل يوسف كوة مكي والمناقش الثاني أحمد شميلة والثالت خالد عبد الله.
*أدار الندوة الطيب حسين الذي رحب بالضيوف وبالقيادية حنان قبل أن يقدم المتحدث الرئيسي جعفر عبدالله الذي بدأ حديثه بنبذة عن تأريخ السودان منذ قيام الممالك القديمة وحتى الان، وتوقف عند بعض
المحطات التأريخية المفصلية مثل فترة الحكم الثنائي قبل أن يطوف بنا على مختلف الحقب.
*خلص جعفر عبدالله إلى أن مشكلة السودان مشكلة سياسية تسببت فيها عوامل خارجية وأخرى داخلية وأوضح كيف أن التدخلات الخارجية أججت الخلافات والصراعات السودانية منذ قيام التمرد الاول في جنوب السودان عام 1955م وحتى الان.
*لخص جعفر أهم أسباب عدم الإستقرار السياسي في السودان في الصراعات السياسية حول السلطة وقيام الحكومات الإئتلافية الهشة وسيطرة القوى الطائفية على الأحزاب وفشل النخب السياسية في تأسيس أحزاب ديمقراطية، والإنقلابات العسكرية.
*أكد أن معضلة السودان تكمن في فشل الحكومات المدنية والعسكرية في تأسيس إدارة حكم بصورة مؤسسية وديمقراطية وإن اشاد بتجربة الحكم العسكري الأول وبالمحاولات التي جرت في العهد المايوي في تنفيذ المشاريع التنموية لكنه خلص إلى أن عدم الإستقرار السياسي أدى إلى تدهور الوضع الإقتصادي.
*عزا جعفر السبب الأساسي لتفاقم مشكة السودان إلى الصراع حول الموارد وقال إن هذا الصراع لاعلاقة له بما يثار حول الهوية والعنصرية والتهميش على أساس عرقي، وقال أن الحل يكمن في الإتفاق القومي على رؤية إستراتيجية تهئ المناح لتحقيق السلام والعدالة والديمقراطية.
*المناقشة الأولى حنان انقلو قدمت مرافعة سياسية عن ملابسات قيام الحركة الشعبية وأسباب إنخراط أبناء جبال النوبة فيها مؤكدة إيمانها بوحدة السودان، وقالت إن غياب العدالة والحريات والظلم المتراكم، ومحاولات هيمنة معينة على السلطة والثروة وإقصاء الاخرين بالقوة دفعتهم لحمل السلاح.
* أكدت حنان أنقلو أن السودان غني بثرواته الظاهرة والباطنة لكن الصرعات والنزاعات المسلحلة تسببت في إفقار شعبه، وقالت إنه ان الأوان لوقف سفك الدم السوداني وتحقيق الإتفاق القومي وفتح الطريق أمام السلام والديمقراطية والعدالة والحريات السياسية.
* إنتقد احمد شميلة القول بأن مشكلة السودان مشكلة صراع حول الموارد، واعترف بوجود محاولات تاريخية لتحقيق الاتفاق السوداني مثل مؤتمر المائدة المستديرة عام 1965م ولجنة الاثني عشر، لكنها أُجهضت وقال إن الحرب ليست هدفاً في حد ذاتها لكنها وسيلة ضغط مجربة لأخذ الحقوق المشروعة.
*أكد خالد عبدالله أنه مع وحدة السودان بعيدا عن الصفوية والهيمنة والإستبداد وإدعاء الحكمة المطلقة، وقال إننا نحارب من أجل تحقيق السلام والعدالة والتعايش الانساني بين كل مكونات أهل السودان.
*المداخلات أثرت الندوة وفتحت الافاق لمزيد من الندوات للمساهمة في طرح قضايا السودان والتداول حولها من اجل انجاز الاتفاق السوداني و تحقيق تطلعات اهل السودان في السلام والديمقراطية والتنمية المتوازنة.