السودان خارج اطلس العالم

 


 

طه مدثر
18 February, 2023

 

tahamadther@gmail.com

(1)التوم هجو نورتنا
رغم هذا الضجيج الذى يملأ فضاء السودان.وينداح لدول الجوار.ورغم هذه الهرجلة السياسية التى تمارسها الكتلة الديمقراطية.والتى تم تغير إسمها لكائن جديد (واحنا يادوب حفظنا اسم الكتلة الديمقراطية.تقوموا تانى تغيرو الاسم؟),ووسط كل هذا كان هناك أمر مريب ومحير.وهو اختفاء السيد النابهة السودانى.التوم هجو.وذهبنا نبحث عنه فى المواقع الاسفيرية وفى الفضائيات.ولم نعثر له على إثر.ولكن وبالامس.وفى عاصمة دولة جنوب السودان جوبا.اطل علينا الوجيه التوم هجو.وحمدالله الف على السلامه.فقد عادت لنا الابتسامات العفوية.وياربى ماتحرم فضائية من التوم هجو.فهو فكاهة. ينصح الأطباء باستخدامها ثلاثة مرات فى الأسبوع.!!
(2) السودان خارج اطلس العالم
قائد انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021.مافتر . يحدثنا فى الطالعة والنازلة.عن أنهم لن ينحازوا لكتلة أو كتلة مضادة.وذهب ابعد من ذلك.وزعم أن حكومة قحت أضاعت فرصة.للخروج بالسودان إلى مصاف الدول المتقدمة.ناسيا أو متناسيا.جاهلا أو متجاهلا.انه كان ومازال رئيس(ركز على رئيس)مجلس السيادة المدنى ثم رئيس مجلس السيادة الانقلابي.اذا هو شريك رئيسي فى كل اخفاقات حكومة حمدوك الاولى والثانية.ثم الان هو وشركاؤه من يتحملون كل أخطاء وان شئت الدقة فقل كل الخطايا.التى ارتكبت بعد انقلابهم على الوثيقة الدستورية.فهلا جلستم ك(كتلة انقلابية)وسألتم انفسكم ماذا حققتم من أهداف الثورة التصحيحية المفترى عليها.؟نعم حققتم الكثير من الجعجعة.والكثير من الانشقاقات والخلافات وسط القوى السياسية والمدنية.وأنتم تظنون ان ذلك يصب فى بحر مصالحكم.وللاسف أن ذلك يصب فى بحر تقسيم السودان إلى دويلات. نخشى على السودان أن يأتى يوما ولا نستطيع العثور عليه فى خارطة اطلس العالم..
(3)سلة غذاء العالم
تكاد مرارتى تخرج من إطارها.كلما سمعت بعض القيادات السياسية أو العسكرية. أو كبار الاختصاصيين الزارعين أو الاقتصاديين.سواء كانوا أصحاب شهادات حقيقة أو شهادات مضروبة.وذلك عندما يرددون مرة كل ستة ساعات.ان السودان سلة غذاء العالم.وهم بذلك (يكترون من المحلبية)!!وحتى ولو قالوا إن السودان سلة غذاء الوطن العربي أو افريقيا.فانهم يخدعون أنفسهم قبل أن يخدعوا الآخرين.والدليل أن دولة أوروبية .لا داعى لذكر اسمها .وبعد رأت بام عيونها العمى والطشاش(ربنا يحفظ عيونها من العشى الليلى.)الذى أصاب كثير من كبار المسؤولين بالسلطة الانقلابية..فلم يروا الأوضاع المأساوية التى ينعم بها المواطنين.ورأتها تلك الدولة الأوروبية.فقد قامت مشكورة ومأجورة.وارسلت لنا أطنان من القمح.والسؤال هنا لأولئك الذين يزعمون أن السودان هو سلة غذاء العالم.الى متى تظلون تنشرون هذا الكلام الانشائى الذى يؤخر ولا يقدم.يفلق ولا بداوى.يفقع المرارة وماجاورها؟.وياللهول.فنحن عاجزون عن اطعام أنفسنا.فكيف نطعم الاخرين.وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم.وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989.قانونيا وسياسيا.ضرورة إنسانية وواجب وطني مقدس......
///////////////////////////

 

 

آراء