ماذا يمنع ان نوحد جهودنا في مصر والسودان ضد الاخوان المسلمين ؟؟
محمد الحسن محمد عثمان
21 February, 2023
21 February, 2023
سؤال اطرحه على نفسى كثيراً ماذا يمنع من توحيد مواقفنا فى السودان ومصر ضد الاخوان المسلمين مادام العدو واحد لكلا الشعبين وهو تنظيم الاخوان المسلمين وهو عدو مشترك يريد ان يهدم كلا الدولتين مصر والسودان ويستولى عليهما فالعدو واحد فنحن اكثر بلدين تقريباً فى العالم تربط بينهم اواصر كثيره هى الجوار والدين والجيره واللغه والثقافة والنيل والعدو المشترك وهو الاخوان المسلمين واشياء اخرى عديده فلماذا لا توحد بيننا هذه الأشياء ؟ والسؤال موجه لمصر اكثر من السودان فلا اعتقد ان السودانى لديه مشكله فى توحيد المواقف وقد ساند مصر كثيراً وسند ظهرها ايام عبد الناصر وحرب ٥٦ وقتال السودانيين مع اخوانهم المصريين مع أشقاؤهم فى قناة السويس وحرب ٧٣ وكنا ظهراً لمصر وقد تبرعنا حتى بالدم لمصر ( وكاتب السطور كان احد الذين تبرعوا بالدم )واستضفنا الكليه الحربيه المصريه فى جبل الاولياء وخرجت مواكبنا فى شوارع الخرطوم تزلزل الارض ونحن نهتف لمصر عبد الناصر وننادى بالوحده عندما زار ناصر السودان بعد ٦٧ ولكن منذ امد بعيد نحس ان مصر ترى انها لكى تقف لابد ان تعتمد على السودان وهذا نحن نعرفه يامصر ولا يخفى علينا فانتم مواردكم قليله ولا تكفيكم لتعتمدوا عليها وهذا مفهوم جداً فاليكن الاعتماد على جزء من مواردنا بالتوافق وليس بالفلهوه و بدون ان تعتمدوا على الخونه من أفراد وطننا او من يريدوا ان يحكمونا بانظمه ديكتاتوريه مثل عبود او نميرى او البشير او البرهان فيمكن ان تعتمدوا على مواردنا ولكن عبر نظام ديمقراطى وباراده شعبيه حره وعبر اتفاقيات يرتضيها شعبنا وهذا اضمن فلانظمه الديمقراطيه سند للشعب المصرى اكثر من الانظمه الديكتاتوريه واسألوا التاريخ فسيجيبكم فنحن نختلف عنكم وليس كل الشعوب تتشابه فهناك من يمكن ان يعيش تحت نظام ديكتاتورى وهناك من لا يرضى ومستعد ان يبذل روحه فداء لحريته ونحن هذا الشعب لذلك ينبغى بعد كل هذه التجارب التى مررنا بها فى تعاملنا معكم من عبود لنميرى للبشير للبرهان كنا نتمنى ان تكونوا قد عرفتم وفهمتم ان الشعب السودانى لن يرضى بغير الديمقراطيه حكماً وان هؤلاء الذين فضلتم ان تتعاملوا معهم قد ازالهم الشعب من سدة الحكم وبثورات شعبيه شهد عليها العالم واحترمها من عهد عبود مروراً بنميرى والى البشير وكنت اتوقع عندما جاء البرهان ان تستفيدوا من التجارب السابقه وتقفوا مع الشعب السودانى لا مع البرهان وامثال اردول وترك وخليل فهؤلاء زائلون ويبقى الشعب السودانى . ان مايربط بين شعبينا اكثر ممايفرق ونحن اجيال فتحت عيونها على الثقافه المصريه وتشربت منها فابحرنا مع العقاد وطه حسين فى عالم لم نكن نعرفه وتجولنا مع الطويل ومحمد هاشم الشريف فى رحلات فى افريقيا وحول العالم ووضعت بصماتها على مشاعرنا واحاسيسنا كتابات احسان عبد القدوس ونجيب محفوظ وعبد الرحمن الأبنودي وحلق بنا فى عوالم جديده حافظ ابراهيم وشوقى ويوسف ادريس وغنينا وذابت مشاعرنا مع عبد الحليم وام كلثوم وكان استقبلها فى المسرح القومى بامدرمان مدهشا وكنت من حضوره (كان ذلك فى العهد الديمقراطى الثانى وحلق بنا فى عالم الروحانيات مصطفى محمود وعرفنا السينما من خلال فريد شوقى وشاديه والمليجى والرئع احمد زكى ونحن للحق جيل عرف الدنيا من خلال مصر والشعب السودانى تبدأ معرفته للعالم بزيارة مصر كاول دوله نزورها وبعدها ننطلق فى العالم وتعلقنا بعبد الناصر كقائد وطنى نزيه واحببناه وهتفنا مع آلمصريين نحن نناصر عبد الناصر واستقبلنا عبد الناصر استقبالاً تحدثت عنه صحف الغرب عن الخرطوم التى تستقبل قائداً مهزوماً بعد هزيمة ٦٧ بهذه الصوره المدهشه وكنا نحن من استضاف مؤتمر اللاءات الثلاثه ليس رسمياًفقط وانما شعبياً وفى مشهد لم يشهده العالم من قبل ولا بعد ٦٧ودفعنا ثمن ذلك غالياًومازلنا نسدد ثمن ذلك الاستقبال والمسانده لناصر من تقدم وطننا ولولانا لهدم الجيش المصرى للابد فقد فتحنا مطار وادى سيدنا لاستقبال الطائرات المصريه التى كانت ستسحقها اسرائيل فى المطارات المصريه فى غاراتها فى ٦٧واستقبلت جبل أولياء الكليه الحربيه المصريه التى كانت ستباد كل هذا تم فى ظل النظام الديمقراطى اما فى ظل نظام الاخوان المسلمين فاصبحت الخرطوم ملجأ للظواهرى وملاذاً للشيخ عمر عبر الرحمن وغيرهم من الاخوان والذين كان اول مقرهم سودان الكيزان ثم انطلقوا ليكيدوا لمصر من كل انحاء العالم وفى الخرطوم التى كانت تستضيف عبد الناصر وتحتفى به انعقد اول اجتماع للاسلميين المتطرفين المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي فى عام ١٩٩١ وكان طعنه فى ظهر مصر وتوالى كيد اخوان الشيطان ضد مصر وتوالت الطعنات وتصاعدت حتى جاءت محاولة اغتيال حسنى مبارك وبدل ان تعاقب مصر الاخوان المسلمين فى السودان عاقبت السودان اجمع بحتلال حلايب وشلاتين
ان الوقت لم يفت بعد لتستعيد مصر ثقة الشعب السودانى وتصحح مسار العلاقات ونوحد الجهد ضد العدو المشترك الاخوان المسلمين ونعمل فى مصر والسودان سويا لا جتثاث هذا الدمل من جسد كلا البلدين مصر والسودان ونوحد جهدنا نحو هذا العدو المشتركً بدل الوقوف مع البرهان الذى يقف خلفه اخوان الشيطان كما اطلق عليهم عبد الناصر ولقد استضافت مصر صلاح قوش واللواء الخواض قادة امن الاخوان المسلمين وهم من دبرو محاولة اغتيال حسنى مبارك ويامصر كيد الاخوان لن يتوقف ضدكم ولا يخدعكم البرهان بانه عدو لهم فمن اتى بالبرهان انهم الاخوان المسلمين واخشى ان تكتشفوا ذلك بعد فوات الآوان
وراهنوا على الشعب السوداني الذى لجأ اليكم بعد انقلاب البرهان فى مصر الآن ٥ مليون سودانى بعد انقلاب البرهان اليس هذا وحده استفتاء وراهنوا على الشعب السودانى فهو الباقى اما هؤلاء الحكام الديكتاتوريين فهم سزولوا من سدة الحكم فى السودان عاجلاً او آجلاً وهذا مايحدثكم به التاريخ والتاريخ لا يكذب
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@icloud.com
ان الوقت لم يفت بعد لتستعيد مصر ثقة الشعب السودانى وتصحح مسار العلاقات ونوحد الجهد ضد العدو المشترك الاخوان المسلمين ونعمل فى مصر والسودان سويا لا جتثاث هذا الدمل من جسد كلا البلدين مصر والسودان ونوحد جهدنا نحو هذا العدو المشتركً بدل الوقوف مع البرهان الذى يقف خلفه اخوان الشيطان كما اطلق عليهم عبد الناصر ولقد استضافت مصر صلاح قوش واللواء الخواض قادة امن الاخوان المسلمين وهم من دبرو محاولة اغتيال حسنى مبارك ويامصر كيد الاخوان لن يتوقف ضدكم ولا يخدعكم البرهان بانه عدو لهم فمن اتى بالبرهان انهم الاخوان المسلمين واخشى ان تكتشفوا ذلك بعد فوات الآوان
وراهنوا على الشعب السوداني الذى لجأ اليكم بعد انقلاب البرهان فى مصر الآن ٥ مليون سودانى بعد انقلاب البرهان اليس هذا وحده استفتاء وراهنوا على الشعب السودانى فهو الباقى اما هؤلاء الحكام الديكتاتوريين فهم سزولوا من سدة الحكم فى السودان عاجلاً او آجلاً وهذا مايحدثكم به التاريخ والتاريخ لا يكذب
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@icloud.com