الكورونا فعلت فعلتها ومازالت تتربص الدوائر بالعالم

 


 

 

الكورونا فعلت فعلتها ومازالت تتربص الدوائر بالعالم ومابين أعاصير مدمرة وفيضانات عاتية جاء الزلزال التركي/ السوري كانذار آخر والناس مازالوا في ضلالهم القديم وخاصة الحكام يعتقدون أنهم مخلدون ويتصرفون بنفس الغباء ويعولون علي الثروة تكديسا والكرسي توريثا!!..

هل يستطيع أي ممثل كوميدي مهما أوتي من براعة وحنكة في تقمص ادوار الهزل أن يلعب دور الرئيس قيس سعيد ذلك البهلوان أو الاراجوز الذي تعددت مواهبه في الساحة التونسية وصار كل السلطات الثلاث المعروفة ويضعها في سلة واحدة بل في جيبه مضافاً إليها لسلطة الرابعة صاحبة الجلالة والفن السابع والكشافة ورعاية الجامعة وحب الخطابة بمناسبة وغير مناسبة باللغة العربية الفصحى وأمام أي حشد كبير ام صغير ولا يفرق معه أن يستعرض عضلاته الكلامية أمام جمهور مسرح المتفرج الواحد !!..
يذكرني قيس بن سعيد وهو يخاطب من رماهم حظهم العاثر في طريقه بالمثل السوداني القائل:
( الجن الكلكلي اللابس ملكي ) !!..
وبمثل آخر يقول :
( الجن بداوي كعبة الاندراوة ) !!..
وحتي لا نظلم الرئيس التونسي حصريا وهنالك زملاء له في دست الحكم مثل الليالي يلدن كل غريب ويحتاجون علي جناح السرعة لبعشر وشيخ ادريس وياحبذا لو تكرموا بزيارة مستشفي عبد العال الادريس لعل وعسى بعد الاسترخاء علي الأريكة أن تعرف شعوبهم ماذا يريدون بالظبط واي خطوط تشدهم من وراء ستار !!..
هل يمكن أن يكون بوتين نصيح مالك لقواه العقلية والنفسية مع كل هذا الخراب في أوكرانيا ومازال في كامل أناقته وربطة عنقه ومشيته التي تشبه قدلة جني الوزن ؟!
هل هو غافل او متغافل ولعبة توم وجيري بينه وبين بايدن تزداد مع الايام سخونة يكتوي بنارها اللاجئون والنازحون المعذبون في الأرض والناتو في اجتماعات تكاد لا تنقضي وأوروبا العجوز حائر بيها الدليل وصدارة القطبية ربما تهاجر للصين و ( دا الجنن عبدالقادر ) !!..
نريد أن نعرف ماذا يدور في عالم مجنون مجنون كباره نضب معين ثرواتهم وتضخمت جيوشهم وتشعبت مسؤولياتهم وخزائنهم سكنها البوم والغربان وصاروا مثل التاجر الفلسان الذي راح يقلب في دفاتره القديمة وقالوا ( يوريكا يوريكا ) وجدناها وجدناها مافي غيرها افريقيا نعود اليها والعود أحمد ولنا فيها من الحكام نحبهم ويحبوننا حتي أن بعيرنا يحب ناقتهم وياما باب السعد وانفتح ليك ياروسيا عندك من الحبان والخلان هنالك من يرسلون لك الدهب بالاطنان وشعبهم جيعان محروم من لحم الضان الذي تأكله الحيتان !!..
هل نحن ( فرتقت معانا لهذا الحد ) نري جبالنا العامرة بالاصفر الرنان يتحكم فيها غريب الوجه واليد واللسان وتخرج جحافل المكعبات من المعدن النفيس للقاهرة وممفيس من أجل عيون السيسي الذي كاد أن يعلن التفليس بعد غروب شمس سياحته التي تحولت للخليج خاصة السعودية التي لحق بها عهد جديد شجع السياحة الداخلية وجاءت فرق الطرب من غير تحفظ وفي الامارات تبادل الصهاينة مع الإماراتيين الزيارات والقفشات والابتسامات ومصر راحت في الرجلين وحكام الخليج اقسموا أن لا يعطوها درهماً ولا مليم !!..
وهذا الأسد دمر البلاد وجاء الزلزال وحتي الإغاثة فكر أن ينتزعها من أفواه الاطفال والكبار ورغم لؤمه وسوء طبعه بدأت بعض الجبهات في العودة لدمشق وجلس وزير الخارجية المصري مع الأسد وهو في آخر انبساط !!..
قلنا لكم عالمنا هذا مجنون تستمر محاكمة مدبري انقلاب يونيو ١٩٨٩ لسنين عددا والقضاة منهم من راح المعاش ومنهم من طلب الإعفاء ومازال المحامون يلتون ويعجنون ولا ندري متي تخرج علينا هذه ( القراصة بالسمن البلدي ) ؟!
والحكومة اخبارها ايه هل ستشهد هذه الألفية قيامها ام أن الموضوع سيدخل بنا في الفية جديدة مع اجيال مستقبلية ربما ينعدل معهم حال السودان لو لم تستلمه إسرائيل ويهيم شعبه في الدياسبورا وعرس الكورة ( الزواج الجماعي) !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com
//////////////////////////

 

آراء