الجيش وقحت والجذريين والفلول كلهم خارج النموذج
طاهر عمر
30 March, 2023
30 March, 2023
الكل موجود في الساحة السياسية السودانية جيش تقوده اللجنة الامنية للبشير و قحت بنواة أحزاب اللجؤ الى الغيب أي أحزاب الطائفية و الكتلة الديمقراطية ممثلة فشل طرح الهامش و المركز و فشلها قد تجلى في غياب مفكريين من بينهم يكونوا على الأقل على مستوى يدرك على أي قدر من الخطورة يقف السودان في راهنه و جذريين مصرون على تقديم حلول نهائية قد فارقت البشرية و المجتمعات الحية فكرهم قبل قيام الحزب الشيوعي السوداني في منتصف الاربعينيات من القرن المنصرم.
كلهم حاضرون الغائب الوحيد العقلانية من بين دفاتر فكرهم لذلك تجدهم في حماس عجيب تحركه محاكات الغريم و كل منهم يظن بأن الأمور ستصفى لصالحه. جذريون غير مستعجلين بل منتظرين حكومة قحت بعبقرية المكاجرة و دس المحافير و تكسير المجاديف و لا يهمهم عدم إدراكهم بأن الموقف و السلب الذي يجيدون يقول لهم يا حافر حفرة السؤ وسّع مراقدك فيها و قد أصبحوا في صف الكيزان مهما برروا بل ساقطون للقاع مثل أردول و عسكوري و التوم هجو و ترك و الامين داؤد.
الجيش تقوده لجنة الكيزان الأمنية بغباء البرهان الفاشل و لا يدرك بأن أي مماطلة في التحول الديمقراطي لا تزيد غير ورطته الأبدية في مسألة أن جرائمه لا تسقط بالتقادم و سوف يقضي بقية عمره يسكنه الخوف الأبدي و هو صدى صوت داخلي ينادي يا قاتل الروح وين بتروح؟ أما حميدتي فهو مغامر و عابر في تاريخ السودان و العابرون و المغامرون لا يمكن أن يكونوا جزء من مجرى تاريخ السودان مهما فعلوا و لكن زوبعتهم سببها غياب الشخصيات التاريخية من سجل النخب السودانية.
أما الكيزان حالهم كحال البرهان أي هروب للامام لا يزيدهم إلا غوص في وحل فكرهم الديني الذي لا يعرف سبيل للعقلانية و سيتورطون في جرائم سيكونون أول ضحاياها و هم لا يتورعون من التخطيط لعنف الكل ضد الكل و هذا فعلهم على الدوام خلال ثلاثة عقود حكموا فيها السودان و قد أخرجهم من التاريخ و الآن في ظل غياب العقلانية و غياب الشخصيات التاريخية يخطط الكيزان لحرب الكل ضد الكل و عنف الكل ضد الكل و لا يجنون منها شئ غير الخزي و العار و الغريب لهم أظافرهم التي يجرحون بها و يدمون بها وجه الشعب السوداني و هم فكي جبريل و ناظر البجة ترك.
و لكن في غياب العقل و العقلانية لا أحد ينتبه لخطورة فكي جبريل و ناظر البجة ككيزان بسبب غفلة النخب يتحدثون عن التحول الديمقراطي بقوة عين و يعرقلون مسألة التحول الديمقراطي و الكل يعرف بأن خلفهم يقف الكيزان. حكاية فكي جبريل و ناظر البجة و مسألة قتل و عرقلة التحول الديمقراطي مثل قصة موت معلن الكل يعرف بأن هناك جريمة ستقع إلا الضحية و هنا الضحية التحول الديمقراطي بديلا لسانتياغو نصار.
و يمكنك أن تسأل أيها القارئ كيف إنتشرت هذه البشاعة التي يمثلها فكي جبريل و ناظر البجة من جهة و الجذريين من جهة أخرى؟ و هذه البشاعة من بقايا الكيزان أي جبريل و ترك و فعل الجذريين بمشاكاستهم و انتقامهم من الشعب السوداني سببه غياب العقل و العقلانية و غياب الحكماء و الفلاسفة و الأنبياء في لحظات إنقلاب الزمان كحال زماننا السوداني الآن كما يقول أرنولد توينبي المؤرخ البريطاني.
و الجذريين في مجافاتهم للعقلانية يطرحون طرح هم أنفسهم يدركون بأنه لا سبيل لتحقيقه أي مسألة نهاية التاريخ و إنتهاء الصراع الطبقي في زمن يغيظهم أن عقلاء العالم قد أيقنوا من فكرة نمط الانتاج الرأسمالي و عقلانية الرأسمالية إلا الشيوعي السوداني في إصراره من أجل إنتقامه من شعب سوداني لم ينتصر لهم يوم في مطلع السبعينيات من القرن المنصرم يوم إنقلابهم العسكري الذي أوردهم موارد الهلاك.
و لكن يمكنك أن تسأل سؤال و هو لماذا يوجد الجذريين و يكون لهم دور في عرقلة التحول الديمقراطي؟ و الإجابة وجود الشيوعيين السودانيين كفاعليين و كمكاجرين و معرقليين للتحول الديمقراطي سببه ليس لأنهم أذكياء و قادرين على البقاء و الاستمرارية أبدا السبب لأن هناك كساد فكري بسببه أن أغلب النخب السودانية لم تدرك عقلانية الرأسمالية و بسببها قد أصبحت الديمقراطية كصيرورة بديلا للفكر الديني بما فيه الشيوعية كدين بشري أفشل من الأديان في جلب سلام العالم.
فشل النخب السودانية و مسألة عجزهم عن إدراك عقلانية الرأسمالية يجعل الشيوعي السوداني يمارس فعله السالب و عرقلته للتحول الديمقراطي لأنه في ظل التحول الديمقراطي الخاسر الوحيد هو الشيوعي السوداني حارس الشعلة المقدسة لماركسية ماركس في ظل عالم أيقن من فشل ماركسية ماركس إلا الذين قد ذهبوا للحزب قبل الذهاب الى الكتب كحال الشيوعي السوداني.
يذكرنا إصرار الشيوعي السوداني على ماركسية ماركس رغم فشلها بهوشة نخب يسار الستينيات من القرن المنصرم في فرنسا و كانوا يرددون مقولة مضحكة و هي من الأفضل أن أكون على خطاء مع سارتر و لا أكون على صواب مع ريموند أرون و هذا هو حال الشيوعي السوداني الآن و هو يقول من الأفضل أن نستمر على شيوعية أثبت العالم كافة فشلها بدلا من أن أكون على صواب في صف عقلانية الرأسمالية.
و لكن في فرنسا قد أثبت فشل ثورة الشباب عام 1968 فشل شيوعية سارتر و بعدها جاء فلاسفة و مفكريين لا يخافون من مواجهة فلاسفة ما بعد الحداثة و ما بعد البنيوية و قد إنتصر و عاد عقل الحداثة من جديد يتحدث عن صيرورة الديمقراطية و عقلانية الرأسمالية و هذا ما ننتظره الآن في السودان لكي يبعد الشيوعي السوداني و أصدقاء حزبه من مشهد الفكر و حينها سيكون الطريق مفتوح لفكر ينتصر للحياة بعيدا عن فكر الأيديولوجيات المتحجرة و أحزاب اللجؤ الى الغيب و قد عانى السودان من نخبهما و هاهو التحول الديمقراطي في أصعب مراحل تخلقه.
بقى لي أن أنبه الجذريين و أصدقاءهم و الجيش و خلفه الكيزان و قحت و الكتلة الديمقراطية و هم جميعهم يراهنون على فشل النخب في مواجهة إنقلاب عبود و إنقلاب نميري و إنقلاب البشير الكيزاني و هم يسيرون من فشل لفشل و قد إنتهى رصيد ملامح الحداثة و ملامح الدولة التي قد تركها الانجليزي بملامح دولة حديثة عجزت النخب السودانية عن تنميتها السياسية و الاقتصادية.
و نقول لهم هذه المرة لا تتحمل فشل النخب لأن المرات الفائتة كانت تحت قاعدة ملامح دولة تركها الاستعمار و الآن ليس تحت أقدامكم غير العدم لذلك فشل التحول الديمقراطي هذه المرة يقول لكم إني أرى رؤوسا قد أينعت و حان قطافها و إني لصاحبها و إني لأرى الدم يترقرق بين العمائم و اللحى بإختصار أنكم تسيرون نحو عنف الكل ضد الكل لا ناجي منه أحد و كله بسبب اللا عقلانية في التحليل و التنظير و التنظيم و العجز عن الوقوف في وجه التحديات و التغلب عليها كما يقول عالم الاجتماع الفلسطيني هشام شرابي.
و في الحقيقة أنكم تسيرون في خط قد سارت عليه شعوب كثيرة من ضمنها الشعب العراقي و ذات يوم نبههم عالم الاجتماع العراقي علي الوردي لمسألة التحول الديمقراطي و الفكر الليبرالي كحل لمجتمع ذو هياكل إجتماعية هشة التركيب و قالها لهم إذا فوّتم الفرصة فإنها لن تتكرر إلا بعد عقود و بعد عرق و دم و دموع.
و كذلك اليوم حال الشعب السوداني و هو في مفترق طرق و مأساته تكبر في غياب الفلاسفة و الحكماء و الأنبياء مع كثرة نخب أبناء نسق الطاعة في إتباعهم للامام و مولانا و الأستاذ عند الشيوعيين كشعائرين و نحن نحتاج للمفكر العفوي و المبدع و المبتكر و المنتصر للعقل و الفرد و الحرية و هي تتطابق مع شعار ثورة ديسمبر التي يعبث بها العابثون رغم روعة شعارها المتطابق مع معادلة الحرية و العدالة حرية سلام و عدالة.
و في الختام نسأل لجنة البشير الأمنية عن غيابهم بالأمس عن ورشة دمج الدعم السريع في الجيش هل هم يدركون فداحة فعلهم و هم يعرقلون إبتعاد الجيش من السياسة و مناشط الاقتصاد؟ أم أنهم سائرون كالسائر في نومه الى حتفه؟ نقول لهم أن مسالة ابتعاد الجيش عن السياسة و مناشط الاقتصاد هي نقطة تمثل أقل خسارة يمكن أن يخرج الجيش غير مأسوف على خروجه من السياسة و الاقتصاد و إلا ستكون خطواتهم أي العسكر قد دخلت الى حيز الموبقات المهلكات و الخاسر الأول هو الجيش.
taheromer86@yahoo.com
////////////////////////
كلهم حاضرون الغائب الوحيد العقلانية من بين دفاتر فكرهم لذلك تجدهم في حماس عجيب تحركه محاكات الغريم و كل منهم يظن بأن الأمور ستصفى لصالحه. جذريون غير مستعجلين بل منتظرين حكومة قحت بعبقرية المكاجرة و دس المحافير و تكسير المجاديف و لا يهمهم عدم إدراكهم بأن الموقف و السلب الذي يجيدون يقول لهم يا حافر حفرة السؤ وسّع مراقدك فيها و قد أصبحوا في صف الكيزان مهما برروا بل ساقطون للقاع مثل أردول و عسكوري و التوم هجو و ترك و الامين داؤد.
الجيش تقوده لجنة الكيزان الأمنية بغباء البرهان الفاشل و لا يدرك بأن أي مماطلة في التحول الديمقراطي لا تزيد غير ورطته الأبدية في مسألة أن جرائمه لا تسقط بالتقادم و سوف يقضي بقية عمره يسكنه الخوف الأبدي و هو صدى صوت داخلي ينادي يا قاتل الروح وين بتروح؟ أما حميدتي فهو مغامر و عابر في تاريخ السودان و العابرون و المغامرون لا يمكن أن يكونوا جزء من مجرى تاريخ السودان مهما فعلوا و لكن زوبعتهم سببها غياب الشخصيات التاريخية من سجل النخب السودانية.
أما الكيزان حالهم كحال البرهان أي هروب للامام لا يزيدهم إلا غوص في وحل فكرهم الديني الذي لا يعرف سبيل للعقلانية و سيتورطون في جرائم سيكونون أول ضحاياها و هم لا يتورعون من التخطيط لعنف الكل ضد الكل و هذا فعلهم على الدوام خلال ثلاثة عقود حكموا فيها السودان و قد أخرجهم من التاريخ و الآن في ظل غياب العقلانية و غياب الشخصيات التاريخية يخطط الكيزان لحرب الكل ضد الكل و عنف الكل ضد الكل و لا يجنون منها شئ غير الخزي و العار و الغريب لهم أظافرهم التي يجرحون بها و يدمون بها وجه الشعب السوداني و هم فكي جبريل و ناظر البجة ترك.
و لكن في غياب العقل و العقلانية لا أحد ينتبه لخطورة فكي جبريل و ناظر البجة ككيزان بسبب غفلة النخب يتحدثون عن التحول الديمقراطي بقوة عين و يعرقلون مسألة التحول الديمقراطي و الكل يعرف بأن خلفهم يقف الكيزان. حكاية فكي جبريل و ناظر البجة و مسألة قتل و عرقلة التحول الديمقراطي مثل قصة موت معلن الكل يعرف بأن هناك جريمة ستقع إلا الضحية و هنا الضحية التحول الديمقراطي بديلا لسانتياغو نصار.
و يمكنك أن تسأل أيها القارئ كيف إنتشرت هذه البشاعة التي يمثلها فكي جبريل و ناظر البجة من جهة و الجذريين من جهة أخرى؟ و هذه البشاعة من بقايا الكيزان أي جبريل و ترك و فعل الجذريين بمشاكاستهم و انتقامهم من الشعب السوداني سببه غياب العقل و العقلانية و غياب الحكماء و الفلاسفة و الأنبياء في لحظات إنقلاب الزمان كحال زماننا السوداني الآن كما يقول أرنولد توينبي المؤرخ البريطاني.
و الجذريين في مجافاتهم للعقلانية يطرحون طرح هم أنفسهم يدركون بأنه لا سبيل لتحقيقه أي مسألة نهاية التاريخ و إنتهاء الصراع الطبقي في زمن يغيظهم أن عقلاء العالم قد أيقنوا من فكرة نمط الانتاج الرأسمالي و عقلانية الرأسمالية إلا الشيوعي السوداني في إصراره من أجل إنتقامه من شعب سوداني لم ينتصر لهم يوم في مطلع السبعينيات من القرن المنصرم يوم إنقلابهم العسكري الذي أوردهم موارد الهلاك.
و لكن يمكنك أن تسأل سؤال و هو لماذا يوجد الجذريين و يكون لهم دور في عرقلة التحول الديمقراطي؟ و الإجابة وجود الشيوعيين السودانيين كفاعليين و كمكاجرين و معرقليين للتحول الديمقراطي سببه ليس لأنهم أذكياء و قادرين على البقاء و الاستمرارية أبدا السبب لأن هناك كساد فكري بسببه أن أغلب النخب السودانية لم تدرك عقلانية الرأسمالية و بسببها قد أصبحت الديمقراطية كصيرورة بديلا للفكر الديني بما فيه الشيوعية كدين بشري أفشل من الأديان في جلب سلام العالم.
فشل النخب السودانية و مسألة عجزهم عن إدراك عقلانية الرأسمالية يجعل الشيوعي السوداني يمارس فعله السالب و عرقلته للتحول الديمقراطي لأنه في ظل التحول الديمقراطي الخاسر الوحيد هو الشيوعي السوداني حارس الشعلة المقدسة لماركسية ماركس في ظل عالم أيقن من فشل ماركسية ماركس إلا الذين قد ذهبوا للحزب قبل الذهاب الى الكتب كحال الشيوعي السوداني.
يذكرنا إصرار الشيوعي السوداني على ماركسية ماركس رغم فشلها بهوشة نخب يسار الستينيات من القرن المنصرم في فرنسا و كانوا يرددون مقولة مضحكة و هي من الأفضل أن أكون على خطاء مع سارتر و لا أكون على صواب مع ريموند أرون و هذا هو حال الشيوعي السوداني الآن و هو يقول من الأفضل أن نستمر على شيوعية أثبت العالم كافة فشلها بدلا من أن أكون على صواب في صف عقلانية الرأسمالية.
و لكن في فرنسا قد أثبت فشل ثورة الشباب عام 1968 فشل شيوعية سارتر و بعدها جاء فلاسفة و مفكريين لا يخافون من مواجهة فلاسفة ما بعد الحداثة و ما بعد البنيوية و قد إنتصر و عاد عقل الحداثة من جديد يتحدث عن صيرورة الديمقراطية و عقلانية الرأسمالية و هذا ما ننتظره الآن في السودان لكي يبعد الشيوعي السوداني و أصدقاء حزبه من مشهد الفكر و حينها سيكون الطريق مفتوح لفكر ينتصر للحياة بعيدا عن فكر الأيديولوجيات المتحجرة و أحزاب اللجؤ الى الغيب و قد عانى السودان من نخبهما و هاهو التحول الديمقراطي في أصعب مراحل تخلقه.
بقى لي أن أنبه الجذريين و أصدقاءهم و الجيش و خلفه الكيزان و قحت و الكتلة الديمقراطية و هم جميعهم يراهنون على فشل النخب في مواجهة إنقلاب عبود و إنقلاب نميري و إنقلاب البشير الكيزاني و هم يسيرون من فشل لفشل و قد إنتهى رصيد ملامح الحداثة و ملامح الدولة التي قد تركها الانجليزي بملامح دولة حديثة عجزت النخب السودانية عن تنميتها السياسية و الاقتصادية.
و نقول لهم هذه المرة لا تتحمل فشل النخب لأن المرات الفائتة كانت تحت قاعدة ملامح دولة تركها الاستعمار و الآن ليس تحت أقدامكم غير العدم لذلك فشل التحول الديمقراطي هذه المرة يقول لكم إني أرى رؤوسا قد أينعت و حان قطافها و إني لصاحبها و إني لأرى الدم يترقرق بين العمائم و اللحى بإختصار أنكم تسيرون نحو عنف الكل ضد الكل لا ناجي منه أحد و كله بسبب اللا عقلانية في التحليل و التنظير و التنظيم و العجز عن الوقوف في وجه التحديات و التغلب عليها كما يقول عالم الاجتماع الفلسطيني هشام شرابي.
و في الحقيقة أنكم تسيرون في خط قد سارت عليه شعوب كثيرة من ضمنها الشعب العراقي و ذات يوم نبههم عالم الاجتماع العراقي علي الوردي لمسألة التحول الديمقراطي و الفكر الليبرالي كحل لمجتمع ذو هياكل إجتماعية هشة التركيب و قالها لهم إذا فوّتم الفرصة فإنها لن تتكرر إلا بعد عقود و بعد عرق و دم و دموع.
و كذلك اليوم حال الشعب السوداني و هو في مفترق طرق و مأساته تكبر في غياب الفلاسفة و الحكماء و الأنبياء مع كثرة نخب أبناء نسق الطاعة في إتباعهم للامام و مولانا و الأستاذ عند الشيوعيين كشعائرين و نحن نحتاج للمفكر العفوي و المبدع و المبتكر و المنتصر للعقل و الفرد و الحرية و هي تتطابق مع شعار ثورة ديسمبر التي يعبث بها العابثون رغم روعة شعارها المتطابق مع معادلة الحرية و العدالة حرية سلام و عدالة.
و في الختام نسأل لجنة البشير الأمنية عن غيابهم بالأمس عن ورشة دمج الدعم السريع في الجيش هل هم يدركون فداحة فعلهم و هم يعرقلون إبتعاد الجيش من السياسة و مناشط الاقتصاد؟ أم أنهم سائرون كالسائر في نومه الى حتفه؟ نقول لهم أن مسالة ابتعاد الجيش عن السياسة و مناشط الاقتصاد هي نقطة تمثل أقل خسارة يمكن أن يخرج الجيش غير مأسوف على خروجه من السياسة و الاقتصاد و إلا ستكون خطواتهم أي العسكر قد دخلت الى حيز الموبقات المهلكات و الخاسر الأول هو الجيش.
taheromer86@yahoo.com
////////////////////////