(قيادات منسلخة عن قاعدتها وفلول حالمة بالعودة سالمة إلى قواعدها)
عمر الحويج
30 March, 2023
30 March, 2023
كبسولة : ( 1)
( إلى المتحدثين بالباطل باسم مناوي وجبريل في الفضائيات )
الحركات المسلحة : إنتهى عهد النضال بالسلاح بعد الوصول إلى المال والجاه وهي لله والسلطة لا من أجل النازحين في دارفور .
الحركات المسلحة : إنتهى عهد النضال بالسلاح و"بدأ شق الحلقوم" في الفضاء وهي لله والسلطة لا من أجل اللاجئين في دارفور .
كبسولة : (2)
البرهان : يؤمِّن باستهانة على إبعاد الجيش عن السياسة .. ولكن لحكومة منتخبة !! .
البرهان : يؤكِّد باستماتة على إبعاد الجيش عن السياسة .. ولكن لحكومة شمولية !!
***
(قيادات منسلخة عن قواعدها وفلول حالمة بالعودة سالمة إلى قواعدها )
النضال بشق الحنك والحلق والحلقوم ، كان ذلك آخر مخرجات ، وإخراج باطل النضال بالسلاح ، الذي كان أكذوبة كفاح الحركات المسلحة ، بعد أن إتضح من تكالب قياداتها إلى مباهج الدنيا ، بهرجها وزايلها وزوالها ، أنه لم يكن نضالاً أو كفاحاً أو حتى جهاداً ، إنما كان فقط ، بغرض الجاه والسلطة ، وإن لم يرفعوها أو يظهروها ، في ذلك الزمان الأغبر نفاقاً ، وربما تحديداً كان فقط ( تقية وفقه ضرورة علمانية !! ) ، وحين تقدم الشعب بشبابه وكنداكاته وأسقط بسلميته ، السلطة الأسلاموية ، سارع هؤلاء المهزومين مرتين : أولاها حين هزتهم وهزمتهم الإنقاذ في زمانها المجرم ، وثانيها حين هزتهم وهزمتهم الثورة وهي العزلاء دون سلاح فاضح مثلكم ، غير سلاح الحناجر والهتاف بشعارات الثورة المتسقة مع مطلوباتها ، يدعمها الإصرار والبسالة ، ودماء الثوار والثائرات ، المبذولة استشهاداً في سبيل الوطن ، وباقي أدوات الثورة السلمية ، وجندلت بها ثلاثينية المتأسلمين ، المتدثرين نفاقاً بالدين ، وأدخلت مدعي النضال الثوري بسلاحهم المفترى عليه وأتوا صاغرين ، وإن كانوا فرحين إلى حين بحوش بلادهم الواسع الذي احتضنهم وأواهم ، بعد طول تشرد وتسكع وغياب ، ولم يكن بأية حال ، هو طريق الثورة السالك بتحرير البلاد ، وإن إدعوا كذباً وتدليساً ، أن لهم اليد الطولى في إنتصار الثورة ، بكفاحهم وسلاحهم الذي نجزم أنه كان "سلاح فشنك" ، لم يقتلوا به غير أهلهم وجندهم المخدوعين ضحايا ومعذبين مشردين لا أكثر ، حين حولوهم إلى باحثين عن ملاجئ ، حتى ولو كانت في السماء ذات البروج ، وبطبيعة الحال أمتنعت عنهم ، فأضطروهم لكي يحاربوا ، كمرتزقة في الأرض اليباب أرض الجوار ، وهي قطعاُ أقرب وأفيد وأكسب لهم ، من السماء الممانعة بفعل المسافات الطويلة ، ولكن هاهم ، بعد أن أوجدت لهم الثورة مكاناً آمنا ، ووطن يحلمون بنعمه ونعيمه ، إلا أنهم تحولوا فيه ، إلى ثورة مضادة كاملة الدسم ونكران الجميل ، إن لم تكن الخيانة بذاتها ، يبحثون من أين يؤكل كتف البلد المائل وهامل ، فقاموا بلملمة وتجميع مع جهد ، ما استطاعت مخابرات الأجنبية المصرية ، إليه سبيلا من الجثث الرميم ، ويدفعهم من الخلف فلول النظام البائد ، الذين تحارب مصر نظرائهم في بلادها لتنهض ، ولكن لامانع لديها ليحكموا السودان ليُجهض ، وهكذا جعلوا من هذا الخليط المتنافر ، جبهة معادية للوطن وأحلامه العريضة في الحرية والسلام والعدالة ، وجعلوا منه وطناً للفوضى أملاً في النفاذ من جنباتها ، ليحولوه إلى وطن الدمار والخراب .
وها هم أخيراً ، بعد أن ألبستهم الجهات متعددة الأغراض ، لباس فرعون العريان ، وأنظر ساخراً طفلنا المفجوع ، أنها بقدرة قادر صارت ، كتلة لا ديمقراطية في مقابل كتلة أخرى مغيبة هي مركزي التغيير تتنافسان وحدهما للوصول إلى السلطة المتكالب عليها ، وحولوا كتلة اللا ديمقراطية إلى نجوم ورواد فضائيات ، وبملء الحلق والحلقوم ، شاهدناهم ينكرون بدأية ما جاء به أشباههم من الذين أنكروا إنقلابهم الثلاثيني ، وحاكوهم بلا حياء ، كما رأيناهم بلا خجل ، لا يتورعون من محاولات إثبات أن الشمس لا تشرق إلا من الغرب ، والماعجبو فليلجأ للريموت كنترول ، لتغيير قناته إلى المفضلة لديه ، فهنا فقط بمعيتهم ، (أكذب أكذب حتى يصدقك كل الناس) وتناسوا نسبهم إلى الناكرين سابقيهم ، فتنكروا وأنكروا إنقلابهم الموزابي ، وهتافهم العالي النبرة ، حين كان هتاف "الليلة ما بنرجع إلا -السلاح- يطلع" ، أو في رواية اخرى يقولها المغني "وأجري وراه-أبكي- وأجيهو راجع" ، لكي تصبح لهم سلطتهم بلا منازع ، بعد أن جلسوا وأعتلوا ، كراسيها الوثيرة ، حيث المال المتوفر من جيوب الغلابة ، وقطعاً وصلهم تكدس هذا المال لديهم ، من جيوب البطون الجائعة في عموم السودان . بما فيها جيوب أهلهم الذين أدعوا تحريرهم من المسغبة والجوع ، وقد يصل إليهم ذات المال المنهوب حتى ، من جيوب النازحين المقدودة .
وهاهم في مرحلتهم الأخيرة يتوعَّدون شعب السودان بعد ثورته المجيدة ، ويهددونه بالويل والثبور وعظائم الأمور ، فهناك من يملأ حنجرته ، بالوعد بتنفيذ الإنقلاب العسكري ، وهناك من يملأ كفيه بالهتاف الموعود بتنظيم المواكب الزاخفة السبتية ، يدعمهم الفلول من كل شاكلة ولون ، يواكبهم في مواكبهم جندهم المدحورين بتطلعاتهم العوجاء ، يرشونهم بعمل إضافي مدني ، مدفوع الثمن والأجر ، بل والمضاعف ، وهناك كذلك من سوف يملأ بطن جيشه القبلي المترِّس في شرق السودان ، من خيرات ما جنته يداه ٠وجيوبه من أرزقيته الإنقاذية ، لقفل الميناء عن أهل البلاد ليجوعوا ، إن بقي في البطون مكاناً للجوع داخلها .
وأسمعوا وأعوا : فإن كان الشعب سيقول سراً ، لعن الله من كان السبب ، في كل هذا الإغراق في العدم ، لثورته العظيمة ، لكنه سيقول جهراً بسلميته الناجعة والحاسمة ، أنه لن يسمح لكم بإسقاط الوطن ، برغم الخلاف بين الثوار ، في الإطاري والجذري .
والثورة مستمرة ومنتصرة .
والشعب أقوى وأبقى .
والردة مستحيلة .
omeralhiwaig441@gmail.com
///////////////////////////
( إلى المتحدثين بالباطل باسم مناوي وجبريل في الفضائيات )
الحركات المسلحة : إنتهى عهد النضال بالسلاح بعد الوصول إلى المال والجاه وهي لله والسلطة لا من أجل النازحين في دارفور .
الحركات المسلحة : إنتهى عهد النضال بالسلاح و"بدأ شق الحلقوم" في الفضاء وهي لله والسلطة لا من أجل اللاجئين في دارفور .
كبسولة : (2)
البرهان : يؤمِّن باستهانة على إبعاد الجيش عن السياسة .. ولكن لحكومة منتخبة !! .
البرهان : يؤكِّد باستماتة على إبعاد الجيش عن السياسة .. ولكن لحكومة شمولية !!
***
(قيادات منسلخة عن قواعدها وفلول حالمة بالعودة سالمة إلى قواعدها )
النضال بشق الحنك والحلق والحلقوم ، كان ذلك آخر مخرجات ، وإخراج باطل النضال بالسلاح ، الذي كان أكذوبة كفاح الحركات المسلحة ، بعد أن إتضح من تكالب قياداتها إلى مباهج الدنيا ، بهرجها وزايلها وزوالها ، أنه لم يكن نضالاً أو كفاحاً أو حتى جهاداً ، إنما كان فقط ، بغرض الجاه والسلطة ، وإن لم يرفعوها أو يظهروها ، في ذلك الزمان الأغبر نفاقاً ، وربما تحديداً كان فقط ( تقية وفقه ضرورة علمانية !! ) ، وحين تقدم الشعب بشبابه وكنداكاته وأسقط بسلميته ، السلطة الأسلاموية ، سارع هؤلاء المهزومين مرتين : أولاها حين هزتهم وهزمتهم الإنقاذ في زمانها المجرم ، وثانيها حين هزتهم وهزمتهم الثورة وهي العزلاء دون سلاح فاضح مثلكم ، غير سلاح الحناجر والهتاف بشعارات الثورة المتسقة مع مطلوباتها ، يدعمها الإصرار والبسالة ، ودماء الثوار والثائرات ، المبذولة استشهاداً في سبيل الوطن ، وباقي أدوات الثورة السلمية ، وجندلت بها ثلاثينية المتأسلمين ، المتدثرين نفاقاً بالدين ، وأدخلت مدعي النضال الثوري بسلاحهم المفترى عليه وأتوا صاغرين ، وإن كانوا فرحين إلى حين بحوش بلادهم الواسع الذي احتضنهم وأواهم ، بعد طول تشرد وتسكع وغياب ، ولم يكن بأية حال ، هو طريق الثورة السالك بتحرير البلاد ، وإن إدعوا كذباً وتدليساً ، أن لهم اليد الطولى في إنتصار الثورة ، بكفاحهم وسلاحهم الذي نجزم أنه كان "سلاح فشنك" ، لم يقتلوا به غير أهلهم وجندهم المخدوعين ضحايا ومعذبين مشردين لا أكثر ، حين حولوهم إلى باحثين عن ملاجئ ، حتى ولو كانت في السماء ذات البروج ، وبطبيعة الحال أمتنعت عنهم ، فأضطروهم لكي يحاربوا ، كمرتزقة في الأرض اليباب أرض الجوار ، وهي قطعاُ أقرب وأفيد وأكسب لهم ، من السماء الممانعة بفعل المسافات الطويلة ، ولكن هاهم ، بعد أن أوجدت لهم الثورة مكاناً آمنا ، ووطن يحلمون بنعمه ونعيمه ، إلا أنهم تحولوا فيه ، إلى ثورة مضادة كاملة الدسم ونكران الجميل ، إن لم تكن الخيانة بذاتها ، يبحثون من أين يؤكل كتف البلد المائل وهامل ، فقاموا بلملمة وتجميع مع جهد ، ما استطاعت مخابرات الأجنبية المصرية ، إليه سبيلا من الجثث الرميم ، ويدفعهم من الخلف فلول النظام البائد ، الذين تحارب مصر نظرائهم في بلادها لتنهض ، ولكن لامانع لديها ليحكموا السودان ليُجهض ، وهكذا جعلوا من هذا الخليط المتنافر ، جبهة معادية للوطن وأحلامه العريضة في الحرية والسلام والعدالة ، وجعلوا منه وطناً للفوضى أملاً في النفاذ من جنباتها ، ليحولوه إلى وطن الدمار والخراب .
وها هم أخيراً ، بعد أن ألبستهم الجهات متعددة الأغراض ، لباس فرعون العريان ، وأنظر ساخراً طفلنا المفجوع ، أنها بقدرة قادر صارت ، كتلة لا ديمقراطية في مقابل كتلة أخرى مغيبة هي مركزي التغيير تتنافسان وحدهما للوصول إلى السلطة المتكالب عليها ، وحولوا كتلة اللا ديمقراطية إلى نجوم ورواد فضائيات ، وبملء الحلق والحلقوم ، شاهدناهم ينكرون بدأية ما جاء به أشباههم من الذين أنكروا إنقلابهم الثلاثيني ، وحاكوهم بلا حياء ، كما رأيناهم بلا خجل ، لا يتورعون من محاولات إثبات أن الشمس لا تشرق إلا من الغرب ، والماعجبو فليلجأ للريموت كنترول ، لتغيير قناته إلى المفضلة لديه ، فهنا فقط بمعيتهم ، (أكذب أكذب حتى يصدقك كل الناس) وتناسوا نسبهم إلى الناكرين سابقيهم ، فتنكروا وأنكروا إنقلابهم الموزابي ، وهتافهم العالي النبرة ، حين كان هتاف "الليلة ما بنرجع إلا -السلاح- يطلع" ، أو في رواية اخرى يقولها المغني "وأجري وراه-أبكي- وأجيهو راجع" ، لكي تصبح لهم سلطتهم بلا منازع ، بعد أن جلسوا وأعتلوا ، كراسيها الوثيرة ، حيث المال المتوفر من جيوب الغلابة ، وقطعاً وصلهم تكدس هذا المال لديهم ، من جيوب البطون الجائعة في عموم السودان . بما فيها جيوب أهلهم الذين أدعوا تحريرهم من المسغبة والجوع ، وقد يصل إليهم ذات المال المنهوب حتى ، من جيوب النازحين المقدودة .
وهاهم في مرحلتهم الأخيرة يتوعَّدون شعب السودان بعد ثورته المجيدة ، ويهددونه بالويل والثبور وعظائم الأمور ، فهناك من يملأ حنجرته ، بالوعد بتنفيذ الإنقلاب العسكري ، وهناك من يملأ كفيه بالهتاف الموعود بتنظيم المواكب الزاخفة السبتية ، يدعمهم الفلول من كل شاكلة ولون ، يواكبهم في مواكبهم جندهم المدحورين بتطلعاتهم العوجاء ، يرشونهم بعمل إضافي مدني ، مدفوع الثمن والأجر ، بل والمضاعف ، وهناك كذلك من سوف يملأ بطن جيشه القبلي المترِّس في شرق السودان ، من خيرات ما جنته يداه ٠وجيوبه من أرزقيته الإنقاذية ، لقفل الميناء عن أهل البلاد ليجوعوا ، إن بقي في البطون مكاناً للجوع داخلها .
وأسمعوا وأعوا : فإن كان الشعب سيقول سراً ، لعن الله من كان السبب ، في كل هذا الإغراق في العدم ، لثورته العظيمة ، لكنه سيقول جهراً بسلميته الناجعة والحاسمة ، أنه لن يسمح لكم بإسقاط الوطن ، برغم الخلاف بين الثوار ، في الإطاري والجذري .
والثورة مستمرة ومنتصرة .
والشعب أقوى وأبقى .
والردة مستحيلة .
omeralhiwaig441@gmail.com
///////////////////////////