برافو القضاء الأمريكي منكم نستفيد لإصلاح وضعنا العدلي البالغ التعقيد !!

 


 

 

ترمب لم تشفع له رئاسته للبلد الأول في العالم ورايناه بالأمس الاثنين الثالث من ابريل يحط رحاله في نيويورك طائعا مختارا تحف طائرته ثلة من عناصر الخدمة السرية وقد تم اقتياده لمقر إقامته في برجه الشهير ريثما يمثل اليوم الثلاثاء أمام المحكمة وقد تم التعامل معه كمتهم و أخذوا له صورة الوجه العريضة المبينة للملامح بإتقان ودقة عالية وكمان أخذوا بصماته ومن غير المؤكد هل ستوضع يداه في القيد ( الكلابيش ) ام لا وايضا لم يحسم بعد وضعه في زنزانة منفردة ام غرفة عادية وكل هذه الإجراءات متروكة للقاضي يفصل فيها علي حسب القانون والنظام !!..
كما تعلمون فإن ترامب شخص اهوج مثير للجدل وفوق ذلك فهو زير نساء من الحجم العائلي الذي يعمل العملة ولا يبالي ناسيا أنه في امريكا لايوجد كبير علي القانون سواءً كان سويا أو مافون والمسكين قبل عدد من السنين اختلي ب ( حرمة ) تحترف التمثيل الاباحي في فندق من الفنادق وبعد ان قضي وطره ونسي الموضوع والكل راح في حاله ظهرت الضحية وكشرت عن أنيابها وهددته بافشاء الاسرار التي حدثت خلف الاسوار وكان عامل فيها فحل الفحول وفارسا مغوار يغزو النساء ويهتك الأعراض مستغلاً ماله الوفير الذي ظن أنه به يشتري الصمت ويمضي دون ملاحقة قانونية ولا حتي إشارات صحفية عن أفعاله الدنيئة الدنوية !!..
طبعا في امريكا وبلاد الغرب عموما الاختلاء بالنساء وفعل الفاحشة معهن برضاهن وهن بالغات مدركات هنا القانون لايطال صاحبنا الدونجوان وليس عليه قضية ويمكنه ممارسة حياته العادية حتي يجد له صيدة جديدة مطواعة تقبل المال والهدايا الجوهرية والمشغولات الذهبية وسبائك الفضة النقية !!..
طيب ترمب عمل شنو غير الخلوة غير الشرعية برضا الشريكة في هذه العملية فوق البنفسجية وهي ناضجة ومكلفة شرعا وقانونا ولا غبار علي الذي جري من خلف الكواليس!!..
ولكن بعد كل هذه السنين رأت الممثلة الاباحية إن تصدر كتابا تحكي فيه المغامرة الفندقية وهذا يعني فضيحة بجلاجل للرجل صاحب الشعر الأحمر والتسريحة اللولبية فجقلب ولعب الفار في ( عبه ) وضرب اخماسا في اسداس وغني مع الراحل المقيم ( ابوعبيدة حسن ) ( ياناس شوفوا لي حلل ) !!..
هنا تفتقت عبقرية المليونير الذي في اعتقاده إن الكاش يقلل النقاش فما كان منه إلا إن أعطاها مائة وثلاثين ألفا من الدولارات عشان خشمها ينطم ولم يكن يدري بالمصيبة المنتظراه فقد ذهبت ذات الرداء الاحمر للنيابة وبلغت عن حادثة الرشوة وتحركت النيابة بكل الجدية المطلوبة للتحقيق في هذه القضية غير السوية والتي اتضح من خلال التحقيق فيها إن الرشوة لطلب السكات لم تكن من الجيب الخاص بل كانت من أموال حملة التبرعات الخاصة بترشيح ترمب في السباق الرئاسى للدخول لقصر الاحلام البيت الأبيض!!..
إذن غلطة ترمب العامل فيها ذكي أنه مد يده لمال التبرعات ويعتبر عند هؤلاء القوم مال عام لايجوز تصويره أو الاقتراب منه !!..
أما بخصوص هذه النزوة العاطفية والعلاقة الحميمية فهذا شيء يخصه ويخص شريكته في السرير المخملي طالما ان الرضا كان ثالثهما ومعه الشيطان !!..
تذكرون كلينتون وعملته الشينة وغرامياته مع مونيكا من وراء ستار وهذا العمل الفاحش لا يهم العدالة لأن الطرفين بالغين وآخر انسجام ولكن الذي حرك القضية المأساوية إن كلنتون كذب وهذا هو مربط الفرس الغير مرغوب بالمرة ويحاسب عليه القانون باغلظ المواد التي تقطع القلب والفؤاد !!..
وياحليل بلدنا المسكينة المخلوع يكذب ويكذب ويوزع مال الخزينة العامة علي الأهل والأصدقاء والمحاسيب من غير مراجعة وتدقيق ومع ذلك يحاكم محاكمة صورية وفي المحكمة يظهر بجلابية بيضاء ومكوية والعطر الباريسي يقول ياليل !!.
وتقولوا لي عندنا قضاء !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com
/////////////////////////

 

آراء