رسالة مفتوحة إلى لص أحذية المصلين بالمساجد!!
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
10 April, 2023
10 April, 2023
ايها اللص غير الشريف انت لا تستحق ان يلقي عليك السلام وإعطائك الاحترام والتقدير لانك بالإضافة إلي أنك حرامي والسرقة كما نعرف جميعاً هي شيء وضيع نهي عنه الشرع والقانون والعرف ونهت عنه المروءة والكرامة فأنت تتسلل الي المسجد والناس ركع سجود يسبحون بحمد ربهم ويرجون مغفرته ورضوانه وانت تنتهز هذه السانحة لتخرج من المسجد أو من خارجه بصيد ثمين ربما يكون حذاءا اشتراه صاحبه باغلي ثمن أو جاءه هدية من أعالي البحار وتأتي انت لتسرقه بكل برود لتبيعه بدراهم معدودة لشخص ليس اقل منك في اللصوصية ولذلك يعطيك اقل مبلغ ممكن مقابل الحذاء الغالي لمعرفته عنك انك وضيع وتستاهل الضرب بالحذاء القديم ( الصرمة ) !!..
لا يمر يوم في مساجدنا إلا ونجد شخصاً بريئا وقد نكب في حذائه فيقف عند باب المسجد وقد تملكه الغضب والحسرة علي هذا الحال الذي وصل إليه حالنا هذا الحال الذي لايوجد في أي بلد آخر وكان سرقة أحذية المصلين هي ممارسة حصرية نستحق عليها براءة الاختراع وشهادة الايزو وكتاب جينيس للارقام القياسية في سرقة خشوع المصلين قبل سرقة أحذيتهم !!..
إن تختار ايها السارق المستهتر بيوت الله سبحانه وتعالى لتنهب وتبيع غنيمتك بسعر زهيد لا يسمن ولايغني من جوع فالسؤال هنا هل انت مريض ام محتاج وإذا كان كذلك فما مدي مسؤولية المجتمع والدولة عن انتشالك من هذا الوحل والدرك الاسفل الذي انحدرت إليه ؟!
لماذا لا تكون هنالك آلية فعالة لحفظ أحذية المصلين حتي لا ينشغلوا بها أثناء الصلاة فيضيع منهم الخشوع وتذوق حلاوة التلاوة والسباحة في فضاءات الإيمان والتضرع الي الله تعالى العلي القدير !!..
انصحك ياحرامي الأحذية في المساجد إن تقلع عن هذه الممارسة الذميمة وان تدخل المسجد للصلاة وليس لايذاء الغير ونرجو لك الهداية وان تتوب اليوم قبل الغد ومن شروط التوبة الإقلاع في الحال عن الذنب والاستغفار والندم علي ما مضي والتصميم علي عدم العودة للمحرمات !!..
نرجو ان نسمع منك كل خير ونرجو إن يهنأ المصلون بعبادتهم بعيدا عن غاراتك وغزواتك غير المستحبة!!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
/////////////////////////////
لا يمر يوم في مساجدنا إلا ونجد شخصاً بريئا وقد نكب في حذائه فيقف عند باب المسجد وقد تملكه الغضب والحسرة علي هذا الحال الذي وصل إليه حالنا هذا الحال الذي لايوجد في أي بلد آخر وكان سرقة أحذية المصلين هي ممارسة حصرية نستحق عليها براءة الاختراع وشهادة الايزو وكتاب جينيس للارقام القياسية في سرقة خشوع المصلين قبل سرقة أحذيتهم !!..
إن تختار ايها السارق المستهتر بيوت الله سبحانه وتعالى لتنهب وتبيع غنيمتك بسعر زهيد لا يسمن ولايغني من جوع فالسؤال هنا هل انت مريض ام محتاج وإذا كان كذلك فما مدي مسؤولية المجتمع والدولة عن انتشالك من هذا الوحل والدرك الاسفل الذي انحدرت إليه ؟!
لماذا لا تكون هنالك آلية فعالة لحفظ أحذية المصلين حتي لا ينشغلوا بها أثناء الصلاة فيضيع منهم الخشوع وتذوق حلاوة التلاوة والسباحة في فضاءات الإيمان والتضرع الي الله تعالى العلي القدير !!..
انصحك ياحرامي الأحذية في المساجد إن تقلع عن هذه الممارسة الذميمة وان تدخل المسجد للصلاة وليس لايذاء الغير ونرجو لك الهداية وان تتوب اليوم قبل الغد ومن شروط التوبة الإقلاع في الحال عن الذنب والاستغفار والندم علي ما مضي والتصميم علي عدم العودة للمحرمات !!..
نرجو ان نسمع منك كل خير ونرجو إن يهنأ المصلون بعبادتهم بعيدا عن غاراتك وغزواتك غير المستحبة!!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
/////////////////////////////