إفطار رمضاني غير

 


 

 

كلام الناس
الإفطار الرمضاني لنقابة الصحفيين هذا عام لم يكن إفطارا عادياً إنما كان تظاهرة ثقافيه نوعيه امتدت من الشارع و حتى داخل مقر النقابة وسط حضور نوعي من الدوبلوماسين و الرموز السياسية و المجتمعية .

تميز افطار هذا العام ايضا بتدشين نادي الصحافة الذي كان حول الذاكره الفنيه و الثقافيه للوجدان السوداني تحدث فيه أ/ فيصل محمد صالح و الشاعر ازهري محمد علي ود.راشد بخيت الكاتب و الناقد المسرحي وأ/قرشي عوض، و شارك عبر الزوم حسن زروق الملحن و مخرج فيلم دروب الذي عرض للحضور و د.عمر صالح يس المهتم بالبناء القاعدي.

لن أتحدث عن تجربة فيلم دروب الذي كتبت كلماته عقب انتفاضة سبتمبر (٢٠١٣م) و بدأ تسجيله إبان اعتصام القياده في (٢٠١٩م) وبدأ العمل في تنفيذه (٢٠٢٢م) ، إنها بدايه طيبه لنادي الصحافة كنافذه للحوار الحر المفتوح .

كما ذكرت لم يكن إفطار هذا العام إفطارا عادياً فقد كان استفتاء عفويا احتشدت له العضوية من كل مناطق العاصمة القومية و من كل الأعمار و الأجيال احتفاء بللنقابة التي ولدت من رحم ثورة ديسمبر الشعبية.

أنها كانت بداية انطلاق المنصه الحره لنادي الصحافة بدار الصحفيين الذي نريده انا يكون نافذة حرة مفتوحه لتناول مختلف القضايا لصيقه الصله بتعزيز الوعي الجماهيري ودفع،الحراك الصحفي لترسيخه .

تحيه مستحقة لقبيلة الصحفيين التي احتشدت في هذا الإفطار الرمضاني خلف النقابة التي اختاروها بكامل حريتهم و التحية موصولة لكل الذين شرفونا من الدوبلوماسين و السياسين و الرموز المجتمعيه، وتحيه خاصه لأسرة النقابة بقيادة نقيبهم ا (عبد المنعم ابو ادريس) الذي اشار في كلمته الافتتاحية لنادي الصحافة إلى بعض التحديات التى ما زالت تواجه الصحافة والصحفيين وهم يواصلون رسالتهم المهنيه من أجل سودان حر ديمقراطي يعمه السلام

 

آراء