صناعة الإرهاب والخوف من أجل السلطة
زهير عثمان حمد
14 April, 2023
14 April, 2023
من منا لا يعي أساليب البرهان وتابعه حميدتي في اقتفاء أثر الاقدمين المحدثين من الدكتاتوريين لصناعة الخوف ولترويعنا وسيادة الرعب في هذا الشعب ولكي لا يعود مسار الانتقال الديمقراطي للحياة مرة أخري ويهددهم بفقدان هذا العرش ,وهم الان عاملين علي أن لا يكون غيرهم حكام لهذه البقعة ,أنها فرصة العمر أن ضاعت علي البرهان لن يستطيع تحقيق حلم أبيه في الواقع , وكذلك لهذا الراعي الجهلول حميدتي لن يجد فرصة سانحة غير هذه الظروف لكي يستمر قائد عظيم في منظومة عسكرية لتاريخ طويل تم تخريبه بواسطة سفهاء الإسلام السياسي, و من غرائب الدنيا أن يصعد أراذل البشر الي مستوي لا يبلغه الا الفرسان البواسل بعلم وجهد ورجولة لذلك أن غابت هذه الفرصة لن يجود الزمان بمثلها , نعرف ويعلم كل الساسة وكذلك شباب لجان المقاومة البواسل أن ما يحدث مسرحية عبثية لا تخدم أحد غيرهم وهم علي وفاق تام وليس بينهم خلاف يستدعي تحريك كل هذه القوات واستعراض حجم قوة كل منهم ولكن الحقيقة تعطيل أمنيات في الديمقراطية
كنت مع أحد المتخصص في تحليل القوة العسكرية للجماعات المسلحة بالقارة الأفريقية وشمالها تحديدا سألته عن حجم وقيمة قوات الدعم السريع التي تملك من العتاد والسلاح البسيط ولديها كم مقدر من الرجال وما وزنها في ميزان القوي الإقليمي قبل المحلي قال سوف أحدثك دون ارقام بداء بالعدد قال أن غدد هذه القوات يفوق الجيش النظامي وكذلك في التسليح البسيط لديهم أسلحة غير الموجود في المنظومة الرسمية بسبب التعاون مع روسيا وعدة دول نعم كل قيادات التدريب من الجيش النظامي وجهاز الامن والمخابرات ولكن هنا مجموعات تم تدريبها في اريتريا وتركيا وأثيوبيا وروسيا وخاصة في مسالة الحرب ضد الدروع والدبابات وليهم مجموعة صاروخية قصيرة المدي مع عدد من العربات المصفحة وعربات نقل الجنود والاقتحام المباشر هذا يجعل ميزان القوي لصالح الدعم السريع من ناحية الافراد والعتاد ولكن تبقي الخبرة العسكرية والعمل كمنظومة عسكرية في معارك داخل مدن أو بفضاء مفتوح في هذا الجانب صفر كبير ويمكن لو حدثت مواجهة هروب قيادات من الجيش تعمل بالدعم السريع من المواجهة , ولذلك يعتبر قائد الاستخبارات العسكرية داخل الجيش أهتم منذ استلامه منصبه بعد الانقلاب بالدعم السريع ووضع احتمالات الاشتباك والحرب داخل المدن وكيفية معالجة كل وضع وكأنه يعرف رؤية البرهان في قيمة الدعم السريع بهذه المرحلة ويعمل بتوجيهات مباشر من البرهان وهو من الموثق بهم داخل الجيش
إن النزاع الحالي بين الجيش والدعم السريع هو صراع سياسي بامتياز، ولا يُظهر المواقف الحقيقية للطرفين، وأقول أن الجيش لما يكون حريصً على دمج الدعم السريع لو كان للأخيرة موقف آخر من العملية السياسية، ولا الدعم السريع حريصة على التحوّل الديمقراطي والدولة المدنية، وكلها شعارات للحصول على تأييد شعبي واعتبر أن القوات المسلحة تحاول صناعة عدو لها من حالة التململ العامة عقب الانقلاب، لذا تريد أن تجعل الدعم السريع عدو المرحلة، فيما يغالي الدعم السريع بتأييد العملية السياسية من أجل بناء حواضن سياسية وكسب ثقة البعض بل نري أنهم يعملون في ظلام دامس وأفاق به خلل واضح في التصرف والقرار بل في التعاطي اليومي مع الأحداث بالرغم كم المستشارين والخبراء الذين يقدموا كل صباح مشورة تخدم ديمومة سلطة البرهان و لا عجب الأجر مدفوع بالدولار
وبحسب خبراء عسكريين واقتصاديين، فإن حميدتي لن يلجأ لخيار المواجهة بسبب ثروته المالية التي جناها من التنقيب عن الذهب، حيث سيفقد جل هذه الثروة ولن يتمكن من تحريكها ولا تحريك أموال أسرته للخارج، لكن مقربين من الدعم السريع يعتقدون أن حميدتي تحسّب لهذه الخطوة وفتح منافذ استثمارية في إثيوبيا وكينيا، ويبحث عن مرافئ آمنة داخل أدغال القارة الأفريقية تجعله يستفيد من هذه الأموال إن اتخذ قرار المواجهة التي ستنتهي بالنصر أو التمرد لن ينجو من الاغتيال لأن هنالك مخابرات دول وراء يطالبون رأسه
ولكنها ليست كما يرى كما هائل من الساسة والمحللين أنها مواجهة لن تحدث لأسباب أولها تقاطع المصالح وأن وجود الدعم السريع ضرورة للبرهان من أجل تخويف الحركات المسلحة وخلق توازن في الساحة ان كانت سياسية أو وجود عسكري علي الأرض بالإضافة إلى الوجود الاقتصادي الطاغي علي كل الكيانات الاقتصادية في عالم المال والأعمال ليس هنالك خلاف ولا حرب بل هي فريه يحاولون من خلال إطالة وجودهم بالسلطة وأقامه نظام يحميهم ويحمي مصالحهم, ولكن نصرنا قريب وقصاصنا عادل ولن ينتصر الباطل إلا ساعة لو تعلمون.
zuhairosman9@gmail.com
/////////////////////////
كنت مع أحد المتخصص في تحليل القوة العسكرية للجماعات المسلحة بالقارة الأفريقية وشمالها تحديدا سألته عن حجم وقيمة قوات الدعم السريع التي تملك من العتاد والسلاح البسيط ولديها كم مقدر من الرجال وما وزنها في ميزان القوي الإقليمي قبل المحلي قال سوف أحدثك دون ارقام بداء بالعدد قال أن غدد هذه القوات يفوق الجيش النظامي وكذلك في التسليح البسيط لديهم أسلحة غير الموجود في المنظومة الرسمية بسبب التعاون مع روسيا وعدة دول نعم كل قيادات التدريب من الجيش النظامي وجهاز الامن والمخابرات ولكن هنا مجموعات تم تدريبها في اريتريا وتركيا وأثيوبيا وروسيا وخاصة في مسالة الحرب ضد الدروع والدبابات وليهم مجموعة صاروخية قصيرة المدي مع عدد من العربات المصفحة وعربات نقل الجنود والاقتحام المباشر هذا يجعل ميزان القوي لصالح الدعم السريع من ناحية الافراد والعتاد ولكن تبقي الخبرة العسكرية والعمل كمنظومة عسكرية في معارك داخل مدن أو بفضاء مفتوح في هذا الجانب صفر كبير ويمكن لو حدثت مواجهة هروب قيادات من الجيش تعمل بالدعم السريع من المواجهة , ولذلك يعتبر قائد الاستخبارات العسكرية داخل الجيش أهتم منذ استلامه منصبه بعد الانقلاب بالدعم السريع ووضع احتمالات الاشتباك والحرب داخل المدن وكيفية معالجة كل وضع وكأنه يعرف رؤية البرهان في قيمة الدعم السريع بهذه المرحلة ويعمل بتوجيهات مباشر من البرهان وهو من الموثق بهم داخل الجيش
إن النزاع الحالي بين الجيش والدعم السريع هو صراع سياسي بامتياز، ولا يُظهر المواقف الحقيقية للطرفين، وأقول أن الجيش لما يكون حريصً على دمج الدعم السريع لو كان للأخيرة موقف آخر من العملية السياسية، ولا الدعم السريع حريصة على التحوّل الديمقراطي والدولة المدنية، وكلها شعارات للحصول على تأييد شعبي واعتبر أن القوات المسلحة تحاول صناعة عدو لها من حالة التململ العامة عقب الانقلاب، لذا تريد أن تجعل الدعم السريع عدو المرحلة، فيما يغالي الدعم السريع بتأييد العملية السياسية من أجل بناء حواضن سياسية وكسب ثقة البعض بل نري أنهم يعملون في ظلام دامس وأفاق به خلل واضح في التصرف والقرار بل في التعاطي اليومي مع الأحداث بالرغم كم المستشارين والخبراء الذين يقدموا كل صباح مشورة تخدم ديمومة سلطة البرهان و لا عجب الأجر مدفوع بالدولار
وبحسب خبراء عسكريين واقتصاديين، فإن حميدتي لن يلجأ لخيار المواجهة بسبب ثروته المالية التي جناها من التنقيب عن الذهب، حيث سيفقد جل هذه الثروة ولن يتمكن من تحريكها ولا تحريك أموال أسرته للخارج، لكن مقربين من الدعم السريع يعتقدون أن حميدتي تحسّب لهذه الخطوة وفتح منافذ استثمارية في إثيوبيا وكينيا، ويبحث عن مرافئ آمنة داخل أدغال القارة الأفريقية تجعله يستفيد من هذه الأموال إن اتخذ قرار المواجهة التي ستنتهي بالنصر أو التمرد لن ينجو من الاغتيال لأن هنالك مخابرات دول وراء يطالبون رأسه
ولكنها ليست كما يرى كما هائل من الساسة والمحللين أنها مواجهة لن تحدث لأسباب أولها تقاطع المصالح وأن وجود الدعم السريع ضرورة للبرهان من أجل تخويف الحركات المسلحة وخلق توازن في الساحة ان كانت سياسية أو وجود عسكري علي الأرض بالإضافة إلى الوجود الاقتصادي الطاغي علي كل الكيانات الاقتصادية في عالم المال والأعمال ليس هنالك خلاف ولا حرب بل هي فريه يحاولون من خلال إطالة وجودهم بالسلطة وأقامه نظام يحميهم ويحمي مصالحهم, ولكن نصرنا قريب وقصاصنا عادل ولن ينتصر الباطل إلا ساعة لو تعلمون.
zuhairosman9@gmail.com
/////////////////////////