الإسلامويون صَلاتِهم ودعائهم في إفطاراتهم “فلترق كل الدماء” وإذا فشلوا “عليّ وعلى أعدائي”
عمر الحويج
14 April, 2023
14 April, 2023
كبسولة : (1)
حسن رزق : أخرج جرذان حسين خوجلي من مخابئها وهي نافقة ليقرضها ميتة بفعالية الثورة الشبابية .
حسن رزق : سَمَم دَّيُنِه وكَفَّرَ غريمه الشعبي والشعب فبانت هويته الإسلاموية الأرهابية فاقدة الصلاحية .
***
كبسولة : (2)
طلب فتوى القتل : لقد تحدث بلسانهم وإجازة الطلب بالقبول وهو جاهز لديهم يتبقي لهم فقط التنفيذ في قتل الوطن والمواطن وليس في قتل فولكر .
طلب فتوى القتل : ويبقى الحكم على إجازة الطلب بالقبول وهو جاهز لديهم عشرون عاماً سجناً مع إيقاف التنفيذ..!! إنه العحب العجاب في حكم العسكر .
***
الإسلامويون أرسلتهم الثورة القرنية العظيمة ، ودهشة العالم الحفية ، (يا القنديلا الما في مثيلا) ، لحفظهم في رعاية الله والدائم الله ، والحفظ المستدام ، وليس إلى الحين المؤقت ، أين مرقدكم سيكون..؟؟ ، هناك في مزابل التاريخ والجغرافيا والمجتع والعائلة والصمت السكوتي المقبور ، فقط ننوه للآخرين في الوطن والعالم ، أن الثورة السلمية حافظت ، على أرواحهم وأجسادهم حية ترزق ، حتى تنأى الثورة عن التشبه بفعائلهم الإجرامية ، التي لم تمنعهم خطوط الدين والأخلاق الحمراء ، عن إرتكابها دون أن يرمش لهم جفن ، أو تغمض لهم عين ، أوتسكت لهم حنجرة كذوبة . ولكنها الثورة في الجانب الآخر قصدت بل عمدت ، أن لاتترك لهم ممتلكاتهم المنهوبة والمغتصبة ، تقية وفقه ضرورة ، ومنع وجودهم في المشهد السياسي ، وهذا من حق الثورة ، بل هو أقل من حقها ، الذي كفلته لها شرعيتها الثورية ، وما كفلته لها كحق ، كل الثورات المشابهة في التاريخ العالمي للثورات ، وكان هذا ضرورياً ، وكان هذا حتى أقل من ، ماكان يمكن أن يكون جزاءاً وفاقاً لهم ، ولكن سماحة من الثورة ورغم أفعالهم ، التي دخلت تاريخ الجرائم النازية والفاشية ، تماثلاً وتطابقاً ، بما فيها من إبادات جماعية ، وقتل وتعذيب وإغتصاب وغيرها من الشرور التي تتلبس ايدلوجيتهم المهووسة ، تركتهم وراءها ينعمون بوجودهم وبأموالهم التي تمكنوا من تهريبها إلى بنوك الخارج وإخفاء بعضها ، في بنوك الداخل ، تحت البلاطة وحشوات مخدات الطرب الحريرية الناعمة .
وأستعدت الثورة من جانبها ، بل ونوت أن تتفرغ لبدء العمل ،على ترميم تخريبهم الذي طال" كل قشاية" داخل الوطن ، فيها فوائد للناس ، ويحتاجها الوطن ، ليأخذ هذا الشعب ، نفسه الطالع نازل ، هذا النفس في -سنواتهم العجاف-إن إستطاعوا إليه سبيلاً ، وتمكنوا منه ، لقفلوا مصدره أو بالأحرى "بلفه" ولجعلوه يموت إختناقاً ، ولكن الله ستر ، ولم ييسر لهم هذا النوع من بذخ "التمكين" المستعصي على البشر . ولم يتركوا للثورة وقتاً لتبدأ فيه إنجازها الحقيقي ، في التخطيط والتدبير لسودان جديد ، وقد كان شعار الثورة بعد حرية سلام وعدالة ، حيث كان حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي ، ولكن أنظروا ياغربان الشؤوم ، أين وصلتم بالسودان وشعبه ، إلى ما بعد الهاوية ، فقد أوصلتموه ، إلى الهاوية في ثلاثينيتكم البغيضة ، التي كنتم فيها مجرد عصابة أو بالأحرى "مليشيا بتحكم دولة" ، لا أكثر ولا أقل ، أما قاع الهاوية الذي أقعدتم فيه البلاد ، فهو قاع حكمكم الخفي في هذه الأربعة المسروقة ، بعد إنقلابكم الخدعة ، إنحيازاَ في 11/4/2021 ، وإنقلابكم المشؤوم ، بالدرب المتلفز والمذاع والعدل ، بواسطة لجنتكم الأمنية ، بذات التفاصيل الإجرامية ، وواصلتم ذات التخريب والتآمر الذي تدربتم عليه ، منذ تاريخ إستقلال هذه البلاد المنكوبة بوجودكم فيها .
وكما طالت شماتتكم على الثورة والثوار حتى الثمالة ، حين جرجرت مركزية الحرية والتغيير بقصر نظرها ، وضيق نفسها لمواصلة الثورة حتى نهاياتها ، بل قادتها إلى إنقساماتها ، وأفرازها لخطهم التوفيقي التصالحي الإنتهازي ، وبسببه أحيتكم وأنتم رميم ، وأعطتكم قبلة الحياة ، بدخولها فيما أسمته الإتفاق الإطاري ، مقطوع الطاري ، بالشراكة مع عسكركم ، المتماهي مع خطكم حد الإنصياع لأمركم وتآمركم ، الذي أوصلتم فيه البلاد إلى قمة قاع الهاوية .
فقد حق لنا أن نشمت في إنقسام لجنتكم الأمنية ، ولكنا لن نكون مثلكم ، ولن يكون تقيمنا لهذا الإنقسام ، والذي تم بتدبيركم أو ربما خاب ظنكم أو طاش سهمكم التحليلي لقراءة المشهد السياسي ، أو حتى كان بفعل قيادة الدعم السريع ، الذي كان أذكى من قيادتكم العسكرية ومنكم ، حين قرر أن يتقرب إلى ثورة الشعب ، حتى وإن كان هذا التقرب تقية وفقه ضرورة ، كما تعلَّمها منكم في سراديب خفاياكم ، وعليه فهو محمود لهذه النكاية بكم وبنواياكم الشريرة ، وهو الموقف الذي كان يجب أن يقفه جيش الشعب ، ولكن ماذا نقول ، لذلك الرئيس بحلم أبيه ، والخاضع لحلمكم بالعودة معه ، وتحت قيادته للسلطة ، ليتحقق لقاء الحلمين معاً ، والوطن إلى الإنهيار والفناء بدونكم ودون مواصلة حلم أبيه .
وها أنتم تصلون به إلى ماتريدون من الفوضى والحرب ، تتأبطون أكفكم في مروي "حَلة المديدة حرقتني" والتي هي نهاية خطتكم الرمضانية الإفطارية ، التي إرتفع فيها صوت الإرهاب ، إما بالإنصياع لكم أو الحرب الأهلية ، ودعونا نرى ماهي النهاية الكارثية التي ترسمونها وتخططون لها ، بعد هذا التحرك الذي توجه فيه الدعم السريع في طريقه إلى القاعدة الجوية بمروي ، ونحن نعرفكم من هتافاتكم الخبيثة ، ومن سحناتكم (جيش واحد شعب وأحد ) وقد مر فيلمها على مشاهديها بعد ثورة ابريل ، "وذهب" مدخرات نسائكم وتنظيمكم ، وتبرعاتكم رشوة للجيش ، تحضيراً لإنقلابكم الذي تم في يونيو 89 . وهو هتاف حق أريد به باطل ، نسمعها بصوتكم "الفوقاني" ، ولكنا وأنتم تحرضون للطلقة الأولى لبداية الحرب لتنطلق ، نسمعها بصوتكم "التحتاني" ينعق وينهق ، ولترق كل الدماء ، ولأنكم تريدونها النهاية للوطن .
وأياً كان هذا التحرك سواءً كنتم أنتم من ورائه ، بمسرحية غير محبوكة جيداً ، ومن "جانبنا نشك في ذلك" ، لأن حميدتي في خططه الموفقة لإستراجيته الإنتخابية ، فهو يحاول بذكاء كسب ثقة الشعب في صراع الفيلة ، بينه والبرهان للوصول للسلطة . أو أنه مخطط لإستدراج الدعم السريع بأمر خفي ولغرض مشبوه ، منكم ومن ورائكم من مخابرات أجنبية ، وقابلته أو سبقته دفع مخابرات أجنبية أخرى ، وحصيلتها حرب ترغبونها ، ففي كل الأحوال أنتم تستعدون للمواجهة ، لذلك تكملون ( علينا وعلى أعدائنا يارب) ربكم الذي تجهلونه ، وتجهلون معه شعبكم ووطنكم وأنتم تتآمرون عليه لدماره وإنهياره ليس إلا .
والثورة مستمرة والردة مستحيلة
omeralhiwaig441@gmail.com
حسن رزق : أخرج جرذان حسين خوجلي من مخابئها وهي نافقة ليقرضها ميتة بفعالية الثورة الشبابية .
حسن رزق : سَمَم دَّيُنِه وكَفَّرَ غريمه الشعبي والشعب فبانت هويته الإسلاموية الأرهابية فاقدة الصلاحية .
***
كبسولة : (2)
طلب فتوى القتل : لقد تحدث بلسانهم وإجازة الطلب بالقبول وهو جاهز لديهم يتبقي لهم فقط التنفيذ في قتل الوطن والمواطن وليس في قتل فولكر .
طلب فتوى القتل : ويبقى الحكم على إجازة الطلب بالقبول وهو جاهز لديهم عشرون عاماً سجناً مع إيقاف التنفيذ..!! إنه العحب العجاب في حكم العسكر .
***
الإسلامويون أرسلتهم الثورة القرنية العظيمة ، ودهشة العالم الحفية ، (يا القنديلا الما في مثيلا) ، لحفظهم في رعاية الله والدائم الله ، والحفظ المستدام ، وليس إلى الحين المؤقت ، أين مرقدكم سيكون..؟؟ ، هناك في مزابل التاريخ والجغرافيا والمجتع والعائلة والصمت السكوتي المقبور ، فقط ننوه للآخرين في الوطن والعالم ، أن الثورة السلمية حافظت ، على أرواحهم وأجسادهم حية ترزق ، حتى تنأى الثورة عن التشبه بفعائلهم الإجرامية ، التي لم تمنعهم خطوط الدين والأخلاق الحمراء ، عن إرتكابها دون أن يرمش لهم جفن ، أو تغمض لهم عين ، أوتسكت لهم حنجرة كذوبة . ولكنها الثورة في الجانب الآخر قصدت بل عمدت ، أن لاتترك لهم ممتلكاتهم المنهوبة والمغتصبة ، تقية وفقه ضرورة ، ومنع وجودهم في المشهد السياسي ، وهذا من حق الثورة ، بل هو أقل من حقها ، الذي كفلته لها شرعيتها الثورية ، وما كفلته لها كحق ، كل الثورات المشابهة في التاريخ العالمي للثورات ، وكان هذا ضرورياً ، وكان هذا حتى أقل من ، ماكان يمكن أن يكون جزاءاً وفاقاً لهم ، ولكن سماحة من الثورة ورغم أفعالهم ، التي دخلت تاريخ الجرائم النازية والفاشية ، تماثلاً وتطابقاً ، بما فيها من إبادات جماعية ، وقتل وتعذيب وإغتصاب وغيرها من الشرور التي تتلبس ايدلوجيتهم المهووسة ، تركتهم وراءها ينعمون بوجودهم وبأموالهم التي تمكنوا من تهريبها إلى بنوك الخارج وإخفاء بعضها ، في بنوك الداخل ، تحت البلاطة وحشوات مخدات الطرب الحريرية الناعمة .
وأستعدت الثورة من جانبها ، بل ونوت أن تتفرغ لبدء العمل ،على ترميم تخريبهم الذي طال" كل قشاية" داخل الوطن ، فيها فوائد للناس ، ويحتاجها الوطن ، ليأخذ هذا الشعب ، نفسه الطالع نازل ، هذا النفس في -سنواتهم العجاف-إن إستطاعوا إليه سبيلاً ، وتمكنوا منه ، لقفلوا مصدره أو بالأحرى "بلفه" ولجعلوه يموت إختناقاً ، ولكن الله ستر ، ولم ييسر لهم هذا النوع من بذخ "التمكين" المستعصي على البشر . ولم يتركوا للثورة وقتاً لتبدأ فيه إنجازها الحقيقي ، في التخطيط والتدبير لسودان جديد ، وقد كان شعار الثورة بعد حرية سلام وعدالة ، حيث كان حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي ، ولكن أنظروا ياغربان الشؤوم ، أين وصلتم بالسودان وشعبه ، إلى ما بعد الهاوية ، فقد أوصلتموه ، إلى الهاوية في ثلاثينيتكم البغيضة ، التي كنتم فيها مجرد عصابة أو بالأحرى "مليشيا بتحكم دولة" ، لا أكثر ولا أقل ، أما قاع الهاوية الذي أقعدتم فيه البلاد ، فهو قاع حكمكم الخفي في هذه الأربعة المسروقة ، بعد إنقلابكم الخدعة ، إنحيازاَ في 11/4/2021 ، وإنقلابكم المشؤوم ، بالدرب المتلفز والمذاع والعدل ، بواسطة لجنتكم الأمنية ، بذات التفاصيل الإجرامية ، وواصلتم ذات التخريب والتآمر الذي تدربتم عليه ، منذ تاريخ إستقلال هذه البلاد المنكوبة بوجودكم فيها .
وكما طالت شماتتكم على الثورة والثوار حتى الثمالة ، حين جرجرت مركزية الحرية والتغيير بقصر نظرها ، وضيق نفسها لمواصلة الثورة حتى نهاياتها ، بل قادتها إلى إنقساماتها ، وأفرازها لخطهم التوفيقي التصالحي الإنتهازي ، وبسببه أحيتكم وأنتم رميم ، وأعطتكم قبلة الحياة ، بدخولها فيما أسمته الإتفاق الإطاري ، مقطوع الطاري ، بالشراكة مع عسكركم ، المتماهي مع خطكم حد الإنصياع لأمركم وتآمركم ، الذي أوصلتم فيه البلاد إلى قمة قاع الهاوية .
فقد حق لنا أن نشمت في إنقسام لجنتكم الأمنية ، ولكنا لن نكون مثلكم ، ولن يكون تقيمنا لهذا الإنقسام ، والذي تم بتدبيركم أو ربما خاب ظنكم أو طاش سهمكم التحليلي لقراءة المشهد السياسي ، أو حتى كان بفعل قيادة الدعم السريع ، الذي كان أذكى من قيادتكم العسكرية ومنكم ، حين قرر أن يتقرب إلى ثورة الشعب ، حتى وإن كان هذا التقرب تقية وفقه ضرورة ، كما تعلَّمها منكم في سراديب خفاياكم ، وعليه فهو محمود لهذه النكاية بكم وبنواياكم الشريرة ، وهو الموقف الذي كان يجب أن يقفه جيش الشعب ، ولكن ماذا نقول ، لذلك الرئيس بحلم أبيه ، والخاضع لحلمكم بالعودة معه ، وتحت قيادته للسلطة ، ليتحقق لقاء الحلمين معاً ، والوطن إلى الإنهيار والفناء بدونكم ودون مواصلة حلم أبيه .
وها أنتم تصلون به إلى ماتريدون من الفوضى والحرب ، تتأبطون أكفكم في مروي "حَلة المديدة حرقتني" والتي هي نهاية خطتكم الرمضانية الإفطارية ، التي إرتفع فيها صوت الإرهاب ، إما بالإنصياع لكم أو الحرب الأهلية ، ودعونا نرى ماهي النهاية الكارثية التي ترسمونها وتخططون لها ، بعد هذا التحرك الذي توجه فيه الدعم السريع في طريقه إلى القاعدة الجوية بمروي ، ونحن نعرفكم من هتافاتكم الخبيثة ، ومن سحناتكم (جيش واحد شعب وأحد ) وقد مر فيلمها على مشاهديها بعد ثورة ابريل ، "وذهب" مدخرات نسائكم وتنظيمكم ، وتبرعاتكم رشوة للجيش ، تحضيراً لإنقلابكم الذي تم في يونيو 89 . وهو هتاف حق أريد به باطل ، نسمعها بصوتكم "الفوقاني" ، ولكنا وأنتم تحرضون للطلقة الأولى لبداية الحرب لتنطلق ، نسمعها بصوتكم "التحتاني" ينعق وينهق ، ولترق كل الدماء ، ولأنكم تريدونها النهاية للوطن .
وأياً كان هذا التحرك سواءً كنتم أنتم من ورائه ، بمسرحية غير محبوكة جيداً ، ومن "جانبنا نشك في ذلك" ، لأن حميدتي في خططه الموفقة لإستراجيته الإنتخابية ، فهو يحاول بذكاء كسب ثقة الشعب في صراع الفيلة ، بينه والبرهان للوصول للسلطة . أو أنه مخطط لإستدراج الدعم السريع بأمر خفي ولغرض مشبوه ، منكم ومن ورائكم من مخابرات أجنبية ، وقابلته أو سبقته دفع مخابرات أجنبية أخرى ، وحصيلتها حرب ترغبونها ، ففي كل الأحوال أنتم تستعدون للمواجهة ، لذلك تكملون ( علينا وعلى أعدائنا يارب) ربكم الذي تجهلونه ، وتجهلون معه شعبكم ووطنكم وأنتم تتآمرون عليه لدماره وإنهياره ليس إلا .
والثورة مستمرة والردة مستحيلة
omeralhiwaig441@gmail.com