كارثة الخرطوم التي كنت أشم رائحتها وأخشى حدوثها اليوم للأسف نعيشها وبمرارة من هو الملام
د. عبدالمنعم عبدالمحمود العربي
17 April, 2023
17 April, 2023
إلى من يعقلون ولا يتعجلون بل كل من يرون بعيون زرقاء اليمامة ما وراء الضباب وما وارء أكمات الأفق البعيد أعيد النداء السابق ورفع صفارة الخطر للوجود العسكري المكثف من إدارات وقواعد ومعسكرات وكذلك مطار دولي كلها تتكدس في قلب العاصمة المكتظ بكثافة سكنية عالية. وقد ذكرت في مقالات سابقة خطورة ذلك إذا صدقت التوقعات "لا قدر الله" واصفا العاصمة بأنها قاعدة عسكرية جداً ضخمة وسط سكان ما هم في الواقع إلا دروعا بشرية. القيادة العامة بوضعها الحالي الذي لم يتغير منذ الإستقلال يدل على قصر نظر أولى الأمر ما بعد الاستغلال من حكام ومخططي مدن وخبراء إستراتيجيات عسكرية بما فيها الدفاع المدني وحتي وزارة الصحة. أعيد اليوم النداء لإيجاد بدائل اخرى من مكان مناسب لترحيل المطار وكل الثكنات والمعسكرات بعيدا من الخرطوم حتى لا تكون العاصمة مقبرة للأحياء بجميع سكانها. أقتبس هنا بعضا من ما تعرضت إليه في هذا المجال ولقد كنت صادقا النية في كل ما كنت اعنية، والله يشهد أنه ليس تقليلاً لمكانة وأهمية جيش الوطن الحر. رحمة الله على شهداء الأمس واليوم ، وما الحل والسلم سيكون إلا بمدنية الدولة، حلم كل سوادني شريف ينشد الحرية والسلامة والعدالة الاجتماعية والمساواة في ديمقراطية حقيقية ونظيفة.
ليتها تتحقق. وأرجو من هذه الحرب العدوانية أن تتوقف على الفور ونحن نختتم شهر توبة وتسامح وطلب مغفرة وعتق من النار. هل نعقل؟
عبدالمنعم
الدرس العصي المستفاد من انفجار بيروت
د. عبدالمنعم عبدالمحمود العربي
5 August, 2020
رحم الله شهداء إنفجار بيروت الكارثي وقلوبنا مع أسر الشهداء وأصدقائنا هناك والجالية السودانية. خطورة تخزين المواد القابلة للأنفجار والإحتراق المدمر لا يجوز أن تتواجد داخل محيط المدن المأهولة بالسكان خاصة المدن الكبيرة كبيروت والعاصمة المثلثة السودانية لا تقل إكتظاظاً بالسكان من بيروت بل تفوقها وللاسف كما قد نوهت فى كتابات سابقة وأشرت إلى خطورة إكتظاظ عاصمة السودان بالثكنات والمصانع العسكرية ومستودعات الأسلحة وخطورتها ماثلة وقابلة للإنفجار. فى اي لحظة والمسؤلين بما فيهم الجيش ورؤساؤه فى غفلة تشغلهم المشاكل القائمة والتي هى مزمنة وعصية . يجب تفويت الفرصة لمثل هذه المفاجاة الحزينة فى لبنان . وعليه أناشد مرة أخري كل المعنيين بسلامة المواطن السودان ومنشأت الوطن( القائد العام الجيش والشرطة ، رئيس الوزراء ومدراء بلديات العاصمة الكبرى) ان يعيدوا النظر فى إيجاد الحل لتنظيف العاصمة من كل ما ذكرته اعلاه. أعتقد البديل بناء قاعدة عسكرية خارج العاصمة مثلا غرب أمدرمان منطقة ما بعد المرخيات لتضم كل التخصصات والمصانع العسكرية.
مقتطفات من مقال لو كنت رئيسا ماذ سأفعل
نشر بتاريخ: 11 آب/أغسطس 2018
الزيارات: 1493
«أقوم بتحسين العلاقات الخارجية وصورة السودان والمواطن داخلياً وخارجياً
حرية الكتابة والتعبير والتظاهر السلمي الهادف
التعجيل بدستور شامل دائم لا يتغير
دمج كل الأحزاب فى حزبين فقط وخلق نظام جديد ديمقراطي وبرلمان قوي يرضي طموحات الشعب
إلغاء وظيفة رئيس الجمهورية
إعادة المحافظات والمدراء والضباط الإداريين إلى ما كانت علية بعد الاستقلال
إعادة نظام المجالس البلدية والريفية كما كانت سابقا والأولوية لتعمير الأرياف قبل المدن
آعادة هيكل الخدمة المدنية ووضع قوانين صارمة للانضباط والشفافية فى التنفيذ
واختيار تعيين الرجل المناسب فى المكان المناسب ( مش مثلا طبيب ليكون وزير زراعة!) فالناس سواسية بحكم المواطنة والقانون ومنع الواسطات وتحكم أسر معينة ( رويال!) فى أمور وسياسة البلاد
إعادة هيبة القضاء وزارة المالية والبنوك وكل الوزارات مع تقليصها بل دمجها كما كان سابقاً لقفل باب العطالة المقنعة (١: الثقافة والسياحة والرياضة والإعلام ٢: المالية والتجارة ٣: الزراعة والثروة الحيوانية ٤ : البترول والصناعة والتعدين والمواصلات ،٥ : التعليم والشؤون الدينية٦: الصحة،٧: الدفاع، ٨ الداخلية، ٩ الخارجية، سألغي مطار الخرطوم الحالي وأجعل من مساحة مكانه هايدبارك الخرطوم وأسجله وقفاً ملكاً لكل الأجيال القادمة
سأعيد الحقوق إلى أصلها كميدان عبدالمنعم محمد إلى سيرته الاولى وكل ميادين المدن التى اسغلت جرماً حتى وإن بنيت عليها قصور مشيدة
سأنظر فى تغيير السير على طرق العاصمة الداخلية بنظام الإتجاه الواحد والأنفاق والكباري لتسهيل إنسياب المرور
تشييد مباني مواقفاً للسيارات في العاصمة والمدن الكبيرة فى السودان
سأفرغ العاصمة من ثكنات الجيش وإداراته من ناحية أمنية وأنقلها إلى خارج العاصمة والمدن الأخرى
سأجمع كل السفارات فى منطقة واحدة ، مثلاً كالحي الدبلوماسي
سأربط النيل الأبيض بالأزرق عن طريق قناة سياحية تلف حول الخرطوم
سأهتم بالآثار ومواقع التراث والمباني التاريخية داخل وخارج المدن والحفاظ عليها من التخريب والسرقة
سأقوم بتأميم كل المشاريع والأراضي التي بيعت لجهات أجنبية وأعيدها إلي حظيرة الوطن
سأبني ملاجيء للمشردين وكبار السن الذين لا أهل لهم
إعادة هيبة كل المشاريع الزراعية ( الجزيرة ، طوكر والقاش والنيل الأبيض وغرب وشمال السودان)
التركيز على النهوض بالزراعة والسكة الحديد وكل سبل المواصلات البحرية والجوية وتطوير الموانئ والتعليم والصحة المجانية كلها حق للجميع المواطنين
الإهتمام بالغابات والتشجير ومحاربة التصحر
إعادة هيكلة الأمن والقضاء والجيش والشرطة وابعاد الأخيرتين عن التدخل فى السياسة
إلغاء المؤسسات التي أفرزها نظام نميرى والانقاذ خاصة ديوان الزكاة الذى حرم ملايين المساكين من تلقي مال زكاة ذويهم كما سألغي مؤسسة الشهيد والدمغات والجبايات كما سأعيد النظر وأعدل نظام الضرائب الحالي
الإهتمام بالتجارة والأولوية أجعلها للتصنيع المحلي لمنتجات مواردنا الطبيعية والحيوانية والسميكة والاستفادة من الموارد الطبيعية من معادن ومواشي وسياحة ومحاربة التهريب والسوق الأسود
الحفاظ على تراث السودان ويشمل ذلك موارده الطبيعية كالحفاظ على السلالات النادرة التى يتمتع السودان بتفرد جودة نوعيتها كالمواشي وأنواع الأشجار والنباتات ومنع تصديرها للخارج
مكننة الزراعة
خلق وميلاد إنموذجي جديد حضاري للشخصية السودانية لتكون طموحة خلاقة صادقة فى حبها للوطن مرفوعة الرأس واثقة من نفسها لا تشعر بالدونية داخلياً وعالمياً
وضع الدين فى مكانه الصحيح ( ما لله لله) ولن يُشاد الدين أحد إلا غلبه .
شق الطرق والإهتمام بربط المدن والقرى تركيزاً على الريف والبادية ليستقر الناس ويتنجون وبالتالي لا داعى للهجرة إلى المدن الكبيرة كالعاصمة أو للإغتراب خارج الوطن
دعم وترخيص مواد البناء
إعادة هيبة الدبلوماسية للدبلوماسيين المدربين فقط ومراجعة ترتيب بعثات السودان الخارجية لتقليل الصرف على خزينة الدولة
الآهتمام بنطافة البيئة والصحة العامة وأسواق الخضار والأطعمة ومواد الغذاء ومحاربة العادات الضارة وكذلك التربية الوطنية و إصلاح السلوك والذوق العام في البيت والمكاتب والأسواق والشارع
إعتماد الصرف الصحي لكل المدن وصرف مياه الخريف
الإستفادة القصوى من إستغلال ماء نهر النيل فى الزراعة والبستنة
التركيز على التعليم الفني التطبيقي الحرفي بدلاً من الطب ومثيلاته
تأهيل ورش أتبرأ عاصمة الحديد والنار ومشروع الجزيرة وغيرهم
ضبط الحدود وتنظيم تواجد الأجانب فى البلاد خاصة العشوائيين الأفارقة والعرب والأربيين. إغلاق أبواب الشحذة من دول الخليج والقروض الأجنبية إعتماداً على الذات كما عملت الجارة الإثيوبية فى ترتيبها لبناء سد النهضة
تسهيل وتقنين الإستثمار مع الحفاظ عل حقوق المواطنين وإشراكهم في المشاورة والتنظيم وإدارة تلك المشاريع وأن تعود فائدتها على كل منطقة ومواطنيها
نشر مساحة الميادين والساحات الخضراء وتطوير البنية التحتية لأماكن السياحة والنزهة فى كل مدن البلاد وتطوير منطقتي المقرن بالخرطوم وأتبرا خاصة لتكونا أجمل بقع سياحية تنافسان عالمياً وفوق كل شيء سأهتم بالتعليم وبالطفولة والأمومة وصحة الرعاية الأولية وتحسين الوضع المعيشي بتأمين السكن لكل مواطن
أخيراً سأطبق نظام المراجعة الذاتية الدورية لتكون ديدناً ونواة لتقييم سير العمل وتطوير العمل والإنتاج فى كل المؤسسات الخاصة والعامة والحكومية وسأعيد ثقة المواطن فى نفسه أولاً وفي حبه وولائه لوطنه وأهله وأن يكون فاعلاً وإيجابياً عندما يراى ما لا يحمد من خطأ لكي يسعى يغيره بالنصح والإرشاد أو التبليغ عنه من غير استحياء أو مجاملة. مثلاً: قبل سنين مضت وأنا خلال عطلة من عطلاتي بالسودان عرضت علي صحيفة يومية عليها مقال كبير بإسم الدكتور فلان الفلاني. هو مجرد ممرض لاغير حسب معرفتنا له! . أظهرت أعتراضي ورفضي الجاد للمقال ونشره بذلك الأسلوب من قبل ممرض وقلت لجلسائي دعونا نذهب لرئيس التحرير ونصحح له المعلومة ونتصل بالممرض ، فقامت الدنيا وقعدت! مالك وإثارة المشاكل خليه في حاله مثله كثير وهو مبسوط بيقولوا له يا دكتور هناك والموضوع نشر وانتهي. هكذا جرائم كثيرة تندثر ولا تصل إلي مرحلة تطبيق قانون العدالة عليها لأن الناس يجاملون ويستحون أو يجبنون. هكذا الأخطاء كلها تمسح بالتسويات
عبدالمنعم
aa76@me.com
ليتها تتحقق. وأرجو من هذه الحرب العدوانية أن تتوقف على الفور ونحن نختتم شهر توبة وتسامح وطلب مغفرة وعتق من النار. هل نعقل؟
عبدالمنعم
الدرس العصي المستفاد من انفجار بيروت
د. عبدالمنعم عبدالمحمود العربي
5 August, 2020
رحم الله شهداء إنفجار بيروت الكارثي وقلوبنا مع أسر الشهداء وأصدقائنا هناك والجالية السودانية. خطورة تخزين المواد القابلة للأنفجار والإحتراق المدمر لا يجوز أن تتواجد داخل محيط المدن المأهولة بالسكان خاصة المدن الكبيرة كبيروت والعاصمة المثلثة السودانية لا تقل إكتظاظاً بالسكان من بيروت بل تفوقها وللاسف كما قد نوهت فى كتابات سابقة وأشرت إلى خطورة إكتظاظ عاصمة السودان بالثكنات والمصانع العسكرية ومستودعات الأسلحة وخطورتها ماثلة وقابلة للإنفجار. فى اي لحظة والمسؤلين بما فيهم الجيش ورؤساؤه فى غفلة تشغلهم المشاكل القائمة والتي هى مزمنة وعصية . يجب تفويت الفرصة لمثل هذه المفاجاة الحزينة فى لبنان . وعليه أناشد مرة أخري كل المعنيين بسلامة المواطن السودان ومنشأت الوطن( القائد العام الجيش والشرطة ، رئيس الوزراء ومدراء بلديات العاصمة الكبرى) ان يعيدوا النظر فى إيجاد الحل لتنظيف العاصمة من كل ما ذكرته اعلاه. أعتقد البديل بناء قاعدة عسكرية خارج العاصمة مثلا غرب أمدرمان منطقة ما بعد المرخيات لتضم كل التخصصات والمصانع العسكرية.
مقتطفات من مقال لو كنت رئيسا ماذ سأفعل
نشر بتاريخ: 11 آب/أغسطس 2018
الزيارات: 1493
«أقوم بتحسين العلاقات الخارجية وصورة السودان والمواطن داخلياً وخارجياً
حرية الكتابة والتعبير والتظاهر السلمي الهادف
التعجيل بدستور شامل دائم لا يتغير
دمج كل الأحزاب فى حزبين فقط وخلق نظام جديد ديمقراطي وبرلمان قوي يرضي طموحات الشعب
إلغاء وظيفة رئيس الجمهورية
إعادة المحافظات والمدراء والضباط الإداريين إلى ما كانت علية بعد الاستقلال
إعادة نظام المجالس البلدية والريفية كما كانت سابقا والأولوية لتعمير الأرياف قبل المدن
آعادة هيكل الخدمة المدنية ووضع قوانين صارمة للانضباط والشفافية فى التنفيذ
واختيار تعيين الرجل المناسب فى المكان المناسب ( مش مثلا طبيب ليكون وزير زراعة!) فالناس سواسية بحكم المواطنة والقانون ومنع الواسطات وتحكم أسر معينة ( رويال!) فى أمور وسياسة البلاد
إعادة هيبة القضاء وزارة المالية والبنوك وكل الوزارات مع تقليصها بل دمجها كما كان سابقاً لقفل باب العطالة المقنعة (١: الثقافة والسياحة والرياضة والإعلام ٢: المالية والتجارة ٣: الزراعة والثروة الحيوانية ٤ : البترول والصناعة والتعدين والمواصلات ،٥ : التعليم والشؤون الدينية٦: الصحة،٧: الدفاع، ٨ الداخلية، ٩ الخارجية، سألغي مطار الخرطوم الحالي وأجعل من مساحة مكانه هايدبارك الخرطوم وأسجله وقفاً ملكاً لكل الأجيال القادمة
سأعيد الحقوق إلى أصلها كميدان عبدالمنعم محمد إلى سيرته الاولى وكل ميادين المدن التى اسغلت جرماً حتى وإن بنيت عليها قصور مشيدة
سأنظر فى تغيير السير على طرق العاصمة الداخلية بنظام الإتجاه الواحد والأنفاق والكباري لتسهيل إنسياب المرور
تشييد مباني مواقفاً للسيارات في العاصمة والمدن الكبيرة فى السودان
سأفرغ العاصمة من ثكنات الجيش وإداراته من ناحية أمنية وأنقلها إلى خارج العاصمة والمدن الأخرى
سأجمع كل السفارات فى منطقة واحدة ، مثلاً كالحي الدبلوماسي
سأربط النيل الأبيض بالأزرق عن طريق قناة سياحية تلف حول الخرطوم
سأهتم بالآثار ومواقع التراث والمباني التاريخية داخل وخارج المدن والحفاظ عليها من التخريب والسرقة
سأقوم بتأميم كل المشاريع والأراضي التي بيعت لجهات أجنبية وأعيدها إلي حظيرة الوطن
سأبني ملاجيء للمشردين وكبار السن الذين لا أهل لهم
إعادة هيبة كل المشاريع الزراعية ( الجزيرة ، طوكر والقاش والنيل الأبيض وغرب وشمال السودان)
التركيز على النهوض بالزراعة والسكة الحديد وكل سبل المواصلات البحرية والجوية وتطوير الموانئ والتعليم والصحة المجانية كلها حق للجميع المواطنين
الإهتمام بالغابات والتشجير ومحاربة التصحر
إعادة هيكلة الأمن والقضاء والجيش والشرطة وابعاد الأخيرتين عن التدخل فى السياسة
إلغاء المؤسسات التي أفرزها نظام نميرى والانقاذ خاصة ديوان الزكاة الذى حرم ملايين المساكين من تلقي مال زكاة ذويهم كما سألغي مؤسسة الشهيد والدمغات والجبايات كما سأعيد النظر وأعدل نظام الضرائب الحالي
الإهتمام بالتجارة والأولوية أجعلها للتصنيع المحلي لمنتجات مواردنا الطبيعية والحيوانية والسميكة والاستفادة من الموارد الطبيعية من معادن ومواشي وسياحة ومحاربة التهريب والسوق الأسود
الحفاظ على تراث السودان ويشمل ذلك موارده الطبيعية كالحفاظ على السلالات النادرة التى يتمتع السودان بتفرد جودة نوعيتها كالمواشي وأنواع الأشجار والنباتات ومنع تصديرها للخارج
مكننة الزراعة
خلق وميلاد إنموذجي جديد حضاري للشخصية السودانية لتكون طموحة خلاقة صادقة فى حبها للوطن مرفوعة الرأس واثقة من نفسها لا تشعر بالدونية داخلياً وعالمياً
وضع الدين فى مكانه الصحيح ( ما لله لله) ولن يُشاد الدين أحد إلا غلبه .
شق الطرق والإهتمام بربط المدن والقرى تركيزاً على الريف والبادية ليستقر الناس ويتنجون وبالتالي لا داعى للهجرة إلى المدن الكبيرة كالعاصمة أو للإغتراب خارج الوطن
دعم وترخيص مواد البناء
إعادة هيبة الدبلوماسية للدبلوماسيين المدربين فقط ومراجعة ترتيب بعثات السودان الخارجية لتقليل الصرف على خزينة الدولة
الآهتمام بنطافة البيئة والصحة العامة وأسواق الخضار والأطعمة ومواد الغذاء ومحاربة العادات الضارة وكذلك التربية الوطنية و إصلاح السلوك والذوق العام في البيت والمكاتب والأسواق والشارع
إعتماد الصرف الصحي لكل المدن وصرف مياه الخريف
الإستفادة القصوى من إستغلال ماء نهر النيل فى الزراعة والبستنة
التركيز على التعليم الفني التطبيقي الحرفي بدلاً من الطب ومثيلاته
تأهيل ورش أتبرأ عاصمة الحديد والنار ومشروع الجزيرة وغيرهم
ضبط الحدود وتنظيم تواجد الأجانب فى البلاد خاصة العشوائيين الأفارقة والعرب والأربيين. إغلاق أبواب الشحذة من دول الخليج والقروض الأجنبية إعتماداً على الذات كما عملت الجارة الإثيوبية فى ترتيبها لبناء سد النهضة
تسهيل وتقنين الإستثمار مع الحفاظ عل حقوق المواطنين وإشراكهم في المشاورة والتنظيم وإدارة تلك المشاريع وأن تعود فائدتها على كل منطقة ومواطنيها
نشر مساحة الميادين والساحات الخضراء وتطوير البنية التحتية لأماكن السياحة والنزهة فى كل مدن البلاد وتطوير منطقتي المقرن بالخرطوم وأتبرا خاصة لتكونا أجمل بقع سياحية تنافسان عالمياً وفوق كل شيء سأهتم بالتعليم وبالطفولة والأمومة وصحة الرعاية الأولية وتحسين الوضع المعيشي بتأمين السكن لكل مواطن
أخيراً سأطبق نظام المراجعة الذاتية الدورية لتكون ديدناً ونواة لتقييم سير العمل وتطوير العمل والإنتاج فى كل المؤسسات الخاصة والعامة والحكومية وسأعيد ثقة المواطن فى نفسه أولاً وفي حبه وولائه لوطنه وأهله وأن يكون فاعلاً وإيجابياً عندما يراى ما لا يحمد من خطأ لكي يسعى يغيره بالنصح والإرشاد أو التبليغ عنه من غير استحياء أو مجاملة. مثلاً: قبل سنين مضت وأنا خلال عطلة من عطلاتي بالسودان عرضت علي صحيفة يومية عليها مقال كبير بإسم الدكتور فلان الفلاني. هو مجرد ممرض لاغير حسب معرفتنا له! . أظهرت أعتراضي ورفضي الجاد للمقال ونشره بذلك الأسلوب من قبل ممرض وقلت لجلسائي دعونا نذهب لرئيس التحرير ونصحح له المعلومة ونتصل بالممرض ، فقامت الدنيا وقعدت! مالك وإثارة المشاكل خليه في حاله مثله كثير وهو مبسوط بيقولوا له يا دكتور هناك والموضوع نشر وانتهي. هكذا جرائم كثيرة تندثر ولا تصل إلي مرحلة تطبيق قانون العدالة عليها لأن الناس يجاملون ويستحون أو يجبنون. هكذا الأخطاء كلها تمسح بالتسويات
عبدالمنعم
aa76@me.com