الاختلافات الجوهرية بين قوات الدعم السريع وجيش البرهان وميليشيات الإسلاميين
محمد فضل علي
19 April, 2023
19 April, 2023
قوات الدعم السريع قوات اغلبها من خلفية قبلية واحدة لديها نواقص كثيرة في ممارستها وطريقة عملها وتصرفات افرادها ظلت تركز في عملها علي حماية بعض المصالح الاقتصادية والسياسية وتعزيز نفوذها ولكن الثابت انه لاخلفية سياسية او مطامع ايديولجية لها والعكس من كل ماورد ذكرة في هذا الصدد ينطبق علي الطرف الاخر من القتال الدائر الان داخل السودان الذي لايمثل عقيدة الجيش السوداني والقوات المسلحة السودانية والجيش القومي السابق الذي اختفي وانمحت معالمه ومؤسساته وحتي ادبياته منذ فجر الثلاثين من يونيو 1989 وحتي يومنا هذا .
هناك اعداد كبيرة من الجنود البسطاء في القوة الضاربة لهذا الجيش ظلت في كل المراحل التي تلت ذلك التاريخ وخلال حكم الاسلاميين وممثلهم في الجيش الرئيس المعزول عمر البشير وقودا في معارك ليست لديهم فيها او للبلاد اي مصلحة من اي نوع بما في ذلك المعارك الجارية الان حيث تقوم الحركة الاسلامية السودانية باستغلال اسم الجيش السوداني في خوض حرب مدمرة تعيد فيها سيرتها المعروفة وحروبها القذرة التي قتلت فيها 300 الف مواطن سوداني في اقليم دارفور .
ان استخدام الطيران في حرب المدن بهذه الكثافة وبهذه الطريقة يمثل مخالفة خطيرة وواضحة للقوانين الدولية والانسانية حيث اصبح من الواضح ان ماتعرف باسم الحركة الاسلامية السودانية تخوض معركتها الاخيرة علي الاراضي السودانية في حرب انتقامية من الشعب السوداني قبل قوات الدعم السريع مستهدفة ارث الثورة والانتفاضة الشعبية العظيمة التي اسقطت نظام البشير والحركة الاسلامية في 2019.
ونحن نتوجه بانذار واضح للقوي السياسية السودانية ولكل الاطراف الاقليمية والدولية بمافيها السلطات الرسمية والشارع والنخبة السياسية في مصر الشقيقة وكل الجهات التي لديها صلة بمايجري في السودان اليوم ان يعلموا جيدا ان حسم هذه المعركة لصالح المجموعة التي تتحدث باسم الجيش السوداني سيمثل ذلك خطر كبير وعظيم علي الامن القومي العربي والاقليمي وعلي الشعب السوداني واغلبيته الصامتة التي ظلت تواجه الموت والرصاص منذ انقلاب البرهان والحركة الاسلامية الاخير..
اذا انتصر الاسلاميين في المعارك الجارية في السودان اليوم فلن يحول احد بينهم بعد ذلك وبين الخوض في دماء الابرياء والمدنيين السودانيين اذا فرضوا خياراتهم بالقوة المسلحة لانهم يعرفون ان الشعب يرفضهم ويرفض اساليب اللف والدوران والحكومات والحلول والتسويات الصورية التي يروجون لها واساليبهم المعروفة في الرشوة السياسية .
الي كل عاقل وكل حادب علي مصلحة وامن السودان والمنطقة والاقليم ودول الجوار ومنظمة الامم المتحدة وكل المنظمات الانسانية والدولية ومناهضي الحروب عليهم ادراك وفهم الفروقات الجوهرية بين اطراف القتال الدائر في السودان اليوم حتي لايتحول هذا البلد الي مقبرة جماعية ومعروف ان هذه الجماعة تعودت علي الملق والمداهنة عندما تكون في حالة ضعف وفي حوجة الي الاخرين ولكنهم يظهرون علي حقيقتهم ويعودون الي اجنتدهم الحقيقة متي ما تمكنوا من الحكم ..
ونصيحة لوجه الله الي كل من يهمه امر قوات الدعم السريع ان كان لهم قيادة او اي وجود من اي نوع ان يبادروا بتسليم الجنود والضباط المصريين المحتجزين واعادتهم الي بلادهم باي طريقة لان في احتجازهم وبهذه الطريقة والكيفية ضرر خطير عليكم وعلي البلاد ونتاسف علي حدوث ذلك كون المصريين ليسوا غرباء في السودان مهما تقلبت الاحوال وكونهم تواجدوا في السودان في غير زمانهم وفي وقت ظلت فيه العلاقات السودانية المصرية شبه معطلة طيلة حكم البشير الا من مسرحيات وهزل متواتر وملق ومداهنة متي ما كانوا في حوجة الي مصر وخير شاهد ودليل مسارعتهم الي دعم نظام الاخوان ومرشحهم محمد مرسي واشياء اخري في هذا الصدد ستكشف عنها مجريات الامور في المستقبل القريب عن الغدر والخيانة ونقض المواثيق والعهود لماتعرف بالحركة الاسلامية ورجلها الجديد الجنرال البرهان ومن معه من حفنة من العسكر و موظفي الحركة الاسلامية الذين يخوضون هذه الحرب الدامية انابة عن التنظيم .
لافائدة من البكاء علي اللبن المسكوب والحديث عن التفريط وعدم الواقعية الذي لازم عمل السلطة الانتقالية التي الت اليها مقاليد الامور بعد سقوط النظام الذي قاد البلاد والناس الي الوضع والحال الذي هم عليه اليوم بعد ان تمكن تنظيم الحركة الاسلامية من العودة التدريجية عبر العمل السري والعلني وقام بانعاش خلاياه الامنية والعسكرية وسارع الي عرض مخططه علي البرهان وبقية جنرالات الورق والدمي العسكرية المحيطة به علي شكل صفقة من اجل اقتسام السلطة والنفوذ في عهد جديد وبطرق واساليب مختلفة ومخادعة تبقي علي اصل العملية مع تغيير العناوين والواجهات وكانت الحرب الدائرة اليوم هي البداية الحقيقة للتمكين الثاني وكان اختيار المعركة مع قوات الدعم السريع كونها جماعة مكشوفة الظهر الي حد كبير وتفتقر الي الدعم والسند السياسي والشعبي وحتي القبلي علي الرغم من الامبراطورية العسكرية والاقتصادية التي شيدها محمد حمدان حميدتي .
انهم يريدون ارهاب الاخرين وتوجية رسالة الي كل خصومهم وقوي المقاومة السودانية من خلال ابادة قوات الدعم السريع بهذه الوحشية والدموية وانتهاك القوانين الدولية واستخدام الطيران في معركة داخلية وقصف اهداف علي مساحات واسعة داخل العاصمة الخرطوم لاول مرة في تاريخ السودان لم يفعلها طيران نميري حتي بعد ان سقطت الخرطوم لمدة ثلاثة ايام علي يد ميليشيات الجبهة الوطنية السودانية ومقاتلي حزب الامة السوداني وجماعة الانصار في الثاني من يوليو 1976 لم يحدث ذلك ببساطة لان من كانت بيدهم مقاليد الامور علي الاصعدة الامنية والسياسية والعسكرية في ذلك الوقت كانوا من كرماء الناس وابناء هذا الشعب السوداني العظيم ليس مثل هولاء الاسلاميين غرباء الوجوه والايدي واللسان .
علي كل الذين لديهم تحفظات او مشكلات قانونية لديها صلة ببعض الانتهاكات والفظائع التي ارتكبتها بعض القوات الغير منضبطة في قوات الدعم السريع ان لايقعوا في الفخ او يكتفوا بالحياد علي مخطط الابادة والتصفية التي تتعرض لها قوات الدعم السريع حتي اشعار اخر تكون فية في السودان دولة ذات سيادة تحتكم الي القانون عندها سيكون لكل حادث حديث .
اما اذا وصل المخطط الاخواني الي غاياته وحقق اهدافة بابادة قوات الدعم السريع فلن تكون هناك دولة سودانية بعد ذلك اليوم انما فوضي ونهب وارهاب وسيتحول السودان الي مسرح لجماعات جهادية وارهابية متعددة الجنسيات ومن باب الانصاف ايضا ان نذكر ان اغلبية القوي الضاربة في قوات الدعم السريع من القبليين البسطاء وابناء هذه الامة وهذا الشعب وقد شرفتهم الاقدار بخوض هذه المعركة مع هولاء الخوارج المجرمين علي الرغم من الفارق الكبير في القدرات والتخطيط ..
واخر القول انه لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ولاعدوان الا علي الظالمين.
///////////////////////////////////
هناك اعداد كبيرة من الجنود البسطاء في القوة الضاربة لهذا الجيش ظلت في كل المراحل التي تلت ذلك التاريخ وخلال حكم الاسلاميين وممثلهم في الجيش الرئيس المعزول عمر البشير وقودا في معارك ليست لديهم فيها او للبلاد اي مصلحة من اي نوع بما في ذلك المعارك الجارية الان حيث تقوم الحركة الاسلامية السودانية باستغلال اسم الجيش السوداني في خوض حرب مدمرة تعيد فيها سيرتها المعروفة وحروبها القذرة التي قتلت فيها 300 الف مواطن سوداني في اقليم دارفور .
ان استخدام الطيران في حرب المدن بهذه الكثافة وبهذه الطريقة يمثل مخالفة خطيرة وواضحة للقوانين الدولية والانسانية حيث اصبح من الواضح ان ماتعرف باسم الحركة الاسلامية السودانية تخوض معركتها الاخيرة علي الاراضي السودانية في حرب انتقامية من الشعب السوداني قبل قوات الدعم السريع مستهدفة ارث الثورة والانتفاضة الشعبية العظيمة التي اسقطت نظام البشير والحركة الاسلامية في 2019.
ونحن نتوجه بانذار واضح للقوي السياسية السودانية ولكل الاطراف الاقليمية والدولية بمافيها السلطات الرسمية والشارع والنخبة السياسية في مصر الشقيقة وكل الجهات التي لديها صلة بمايجري في السودان اليوم ان يعلموا جيدا ان حسم هذه المعركة لصالح المجموعة التي تتحدث باسم الجيش السوداني سيمثل ذلك خطر كبير وعظيم علي الامن القومي العربي والاقليمي وعلي الشعب السوداني واغلبيته الصامتة التي ظلت تواجه الموت والرصاص منذ انقلاب البرهان والحركة الاسلامية الاخير..
اذا انتصر الاسلاميين في المعارك الجارية في السودان اليوم فلن يحول احد بينهم بعد ذلك وبين الخوض في دماء الابرياء والمدنيين السودانيين اذا فرضوا خياراتهم بالقوة المسلحة لانهم يعرفون ان الشعب يرفضهم ويرفض اساليب اللف والدوران والحكومات والحلول والتسويات الصورية التي يروجون لها واساليبهم المعروفة في الرشوة السياسية .
الي كل عاقل وكل حادب علي مصلحة وامن السودان والمنطقة والاقليم ودول الجوار ومنظمة الامم المتحدة وكل المنظمات الانسانية والدولية ومناهضي الحروب عليهم ادراك وفهم الفروقات الجوهرية بين اطراف القتال الدائر في السودان اليوم حتي لايتحول هذا البلد الي مقبرة جماعية ومعروف ان هذه الجماعة تعودت علي الملق والمداهنة عندما تكون في حالة ضعف وفي حوجة الي الاخرين ولكنهم يظهرون علي حقيقتهم ويعودون الي اجنتدهم الحقيقة متي ما تمكنوا من الحكم ..
ونصيحة لوجه الله الي كل من يهمه امر قوات الدعم السريع ان كان لهم قيادة او اي وجود من اي نوع ان يبادروا بتسليم الجنود والضباط المصريين المحتجزين واعادتهم الي بلادهم باي طريقة لان في احتجازهم وبهذه الطريقة والكيفية ضرر خطير عليكم وعلي البلاد ونتاسف علي حدوث ذلك كون المصريين ليسوا غرباء في السودان مهما تقلبت الاحوال وكونهم تواجدوا في السودان في غير زمانهم وفي وقت ظلت فيه العلاقات السودانية المصرية شبه معطلة طيلة حكم البشير الا من مسرحيات وهزل متواتر وملق ومداهنة متي ما كانوا في حوجة الي مصر وخير شاهد ودليل مسارعتهم الي دعم نظام الاخوان ومرشحهم محمد مرسي واشياء اخري في هذا الصدد ستكشف عنها مجريات الامور في المستقبل القريب عن الغدر والخيانة ونقض المواثيق والعهود لماتعرف بالحركة الاسلامية ورجلها الجديد الجنرال البرهان ومن معه من حفنة من العسكر و موظفي الحركة الاسلامية الذين يخوضون هذه الحرب الدامية انابة عن التنظيم .
لافائدة من البكاء علي اللبن المسكوب والحديث عن التفريط وعدم الواقعية الذي لازم عمل السلطة الانتقالية التي الت اليها مقاليد الامور بعد سقوط النظام الذي قاد البلاد والناس الي الوضع والحال الذي هم عليه اليوم بعد ان تمكن تنظيم الحركة الاسلامية من العودة التدريجية عبر العمل السري والعلني وقام بانعاش خلاياه الامنية والعسكرية وسارع الي عرض مخططه علي البرهان وبقية جنرالات الورق والدمي العسكرية المحيطة به علي شكل صفقة من اجل اقتسام السلطة والنفوذ في عهد جديد وبطرق واساليب مختلفة ومخادعة تبقي علي اصل العملية مع تغيير العناوين والواجهات وكانت الحرب الدائرة اليوم هي البداية الحقيقة للتمكين الثاني وكان اختيار المعركة مع قوات الدعم السريع كونها جماعة مكشوفة الظهر الي حد كبير وتفتقر الي الدعم والسند السياسي والشعبي وحتي القبلي علي الرغم من الامبراطورية العسكرية والاقتصادية التي شيدها محمد حمدان حميدتي .
انهم يريدون ارهاب الاخرين وتوجية رسالة الي كل خصومهم وقوي المقاومة السودانية من خلال ابادة قوات الدعم السريع بهذه الوحشية والدموية وانتهاك القوانين الدولية واستخدام الطيران في معركة داخلية وقصف اهداف علي مساحات واسعة داخل العاصمة الخرطوم لاول مرة في تاريخ السودان لم يفعلها طيران نميري حتي بعد ان سقطت الخرطوم لمدة ثلاثة ايام علي يد ميليشيات الجبهة الوطنية السودانية ومقاتلي حزب الامة السوداني وجماعة الانصار في الثاني من يوليو 1976 لم يحدث ذلك ببساطة لان من كانت بيدهم مقاليد الامور علي الاصعدة الامنية والسياسية والعسكرية في ذلك الوقت كانوا من كرماء الناس وابناء هذا الشعب السوداني العظيم ليس مثل هولاء الاسلاميين غرباء الوجوه والايدي واللسان .
علي كل الذين لديهم تحفظات او مشكلات قانونية لديها صلة ببعض الانتهاكات والفظائع التي ارتكبتها بعض القوات الغير منضبطة في قوات الدعم السريع ان لايقعوا في الفخ او يكتفوا بالحياد علي مخطط الابادة والتصفية التي تتعرض لها قوات الدعم السريع حتي اشعار اخر تكون فية في السودان دولة ذات سيادة تحتكم الي القانون عندها سيكون لكل حادث حديث .
اما اذا وصل المخطط الاخواني الي غاياته وحقق اهدافة بابادة قوات الدعم السريع فلن تكون هناك دولة سودانية بعد ذلك اليوم انما فوضي ونهب وارهاب وسيتحول السودان الي مسرح لجماعات جهادية وارهابية متعددة الجنسيات ومن باب الانصاف ايضا ان نذكر ان اغلبية القوي الضاربة في قوات الدعم السريع من القبليين البسطاء وابناء هذه الامة وهذا الشعب وقد شرفتهم الاقدار بخوض هذه المعركة مع هولاء الخوارج المجرمين علي الرغم من الفارق الكبير في القدرات والتخطيط ..
واخر القول انه لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ولاعدوان الا علي الظالمين.
///////////////////////////////////