الحركة النازيوإسلاموية: نحروها أم إنتحرت .. !!؟؟ .. بقلم/ عمر الحويج
عمر الحويج
26 April, 2023
26 April, 2023
كبسولة : (1)
الإستراتيجي الإسلاموي : الشمس تشرق من الغرب هي لاتَصْدِقَّكُم.. صَدِّقوني أنا.
الإستراتيجي الإسلاموي : الحرب في خَيالِكُم وخَيال فَضَّائيَاتِكم.. صِّدِّقوني أنا.
الإستراتيجي الإسلاموي : لا تصدقوا أنفسكم وأعينكم وأَسَّماعِّكُم .. صَدِّقوني أنا.
كبسولة : (2)
الحرب العبثية : أن يتصارع حالمان بحرب إنتحارية للتتويج .. رئيساً
الحرب العبثية : البرهان بحلم أبيه ودعم الكيزان للتتويج .. رئيساً
الحرب العبثية : حميدتي بحلم الجاه والثروة للتتويج .. رئيساً
الحرب العبثية : ياعجبي!!ياغضبي!! للتتويج العدمي .. رئيساً
كبسولة : (3)
خالد الاعيسر : "نقطنا بسكاتك" أنت وأشباهك بالأمس أبكيت الطيب صالحكم لحظة ضعفه إرضاءاً لآمِّريك القتلة الإسلامويين .
خالد الاعيسر : "نقطنا بسكاتك" أنت وأشباهك واليوم أبكيت شعبه في حربكم العنيفة إرضاءاً لآمِّريك القتلة الإسلامويين .
***
وأنا أتحدث عن التنظيم النازيوإسلاموي وهم يرددون فينا وداخلنا .. هي لله هي لله .. لا للسلطة لا للجاه ، يرفقونه بشعارهم الله أكبر ، ماركة مسجلة ، حتى أطلق عليه المواطنين العاديين "رغم قدسيته " يتساءلون ويُسِّرون لبعضهم البعض حين سماعهم له" الله وأكبر" القديمة أو الجديدة !!" لكي يكون هذا المواطن العادي ، وهو المسلم الحق والحر والمتسامح ، على بينة من أمره من هذا الشعار المقدس ، الذي إنتهكته وأنهكته وأستهلكته ، الحركة النازيوإسلاموية ، حتى أن كُثر من المسلمين المسالمين ، بغير إرادتهم ، حين يصل آذانهم دون قلوبهم ، لعدم صدقية مطلقيه ، أصبحت تصيبه قشعريرة الخوف والهلع والرهبة ، حيث تكون وراءه وخلفه صيحات الحرب ، لأنهم يعرفون أن بعده رفع السلاح ، يجلله ويرافقه ، نشيدهم المفضل ( أو ترق كل الدماء ) ثم التنفيذ ، دون أن يغمض لهم جفن .
وبهذا أكدت الحركة الإسلاموية تماماً للآخرين دون لبس أوغموض ، أنها في تحدِّي متواصل ، مع الدين الإسلامي الحنيف ، الذي ظلت طوال تاريخها ، منذ أن أتت به وبتنظيمها الإرهابي ، من مصر ديناً مشوهاً ، وليس دين الحق ، بداءً من تشربه وتلقيه ، على يد شيخهم حسن البنا ، ولوَّنه بالدم وجاهلية القرن العشرين ، مفكرهم ومنظرهم ، سيد قطب ، وأصبحت الحركة الأسلاموية منذ ذاك الزمان "وكان عنوانهم الثابت" هو الأخوان المسلمين ، وإن هربوا من التسمية إلى أخرى حرباوية ، عدة مرات ، وهي تدعي أنها الجهة الوحيدة حامية الدين ، والمدافعة عنه ، لا غيرها ، وظلت تستخدمه ، كترياق مضاد لكل من يعارضها من المواطنين والأحزاب ، حتى أنها قادت به ، وساقتهم صم بكم ، تلك التكوينات الدينية العريقة في تدينها ، إلى عرينها ودخول شبكتها ، وأخضعتها لخديعتها ، حتى أوردتها موارد الإذلال ، ولا يزال سياقتها مستمرة حتى الهلاك .
إلى أن جاءتهم الحركة الإسلاموية لحظة أن يكونوا أو لا يكونوا ، بعد نفاد كل محاولاتهم للعودة إلى سلطتهم كاملة ، ولم يكفهم أنهم ظلوا يحكمون من خلف ستار عن طريق لجنتهم الأمنية ورئيسها بحلم أبيه ، طيلة السنوات الأربعة الفائتة ، بعد سقوطهم المدوي ، في ثورة ديسمبر العملاقة .
وجاءتهم الفرصة ولم تكن صدفة في نجإحهم في إشعال هذه الحرب اللعينة العبثية ، كما وصفها قائدها ورئيسها بحلم أبيه ، وإن لم يحسبوها بشكل صحيح ، ولم ينتبهوا أن غريمهم هذه المرة ، هو قرينهم الذي صنعوه ، وأرتد سهمه اليهم في نحرهم ، وحساباتهم إعتمادهم ، على أن فصيل لجنتهم الآخر داخل الجيش ، قادر على التغلب على الآخر المليشي في لمحة طائرة وقنبلة لا أكثر ، ولكنه صعب عليهم هزيمته ، بل بقي لهم شوكة حوت في حلوقهم وفي احلام العودة السراب .
وأصبحت لهم في مغزاها ، هذه الحرب وفي كل جوانبها ، أنها حرب الإسلامويون الأخيرة ( ياغرق ياجيت حازمة) ، وهم الذين فشلوا في إنقلابهم في 25 أكتوبر 2021م، الذي يرون أنه أعادهم جزئياً إلى السلطة ، وأعاد لهم أملاكهم وممتلكاتهم ، وهم لا يريدون ولا يقبلون إلا بالعودة الكاملة المكملة ، لذلك خططوا لخوض معركة العودة النهائية والإنتحارية ، وعليّ وعلى أعدائي يارب ، وإختيار توقيتها في رمضان الكريم كعادتهم ، وكأنهم يتعمدون ، تحدِّي شهر رمضان ، الذي أنزل فيه القرآن ، فقد فعلوها في رمضان 1990م ، حين بشعوا بجثث التسعة وعشرين ضابطاً ، بعد فشل إنقلابهم ، قبل دفنهم أحياء لا يرزقون ، حتى أنهم هؤلاء الضحايا ، لم يجدوا حتى النفس للاستغاثة ، فقط الأنين ، بعد إهالة التراب ، على مقبرتهم الجماعية . وكان كل ذلك أيضاً في شهر رمضان الكريم ..!!
وفعلوها مرة أخرى وهم يتربصون ، بقدوم شهر رمضان المعظم ، حين شرعوا في إستخدام لجنتهم الأمنية لفض إعتصام القيادة العامة ، التي أنجزت لهم مرادهم ، ونفذت لهم وبمشاركتهم ، كامل رغباتهم الوحشية الإرهابية ، وتخطيطها الإجرامي ، تغطي هجمتها ، بشعارها المعهود بإعلان حربها على الشباب والشابات الأبرياء النائمون ، بعد سحور صيامهم ما قبل الأخير ، وهم يحلمون بقدوم عيدهم السعيد ، وجاؤوهم يهتفون بلسان الرعاع ، الله أكبر ، الله اكبر ، ولترق منهم دماء ، وكانت حصيلة صرخات حربهم ، قتلاً وحرقاً وغرقاً وأغتصاباً . وأيضاً كان تنفيذ مجزرتهم وإرتكاب جريمتهم البشعة ، التي تشبه بشاعتهم في ذات شهر رمضانهم المفضل لإرتكاب القتل بغير ذنب ، كمن قتل الناس جميعاً ، ولم يغمض لهم جفن .
وهاهو رمضانهم ، شهرهم الموسوم بتحدِّيهم للمقدس والدين وربهم الأعلى ، فما أن دخل الشهر المبارك ، حتى سنّوا أسنانهم ، وشحذوها ، وطَرًّقوا ألسنتهم ، وأطالوها ، وجهزوا منابرهم ، وعلوها ، ونظموا فيها إفطاراتهم التحريضية ، ومهدّوها ومهروها ، بكل لغة الشر الشيطانية التي يجيدونها ، وقالوها ورددوها ، بأعلى ما في أصواتهم من حقد الحناجر ، وعادة المتاجرة بالدين ( وقد اعتادوا على سب الدين حتى في أروقة المحاكم) وصبوا هوامل لغتهم ، على البشر ، وعلى رمضان ، الذي أنزل فيه القرآن :
يانحن يا على جثثنا هذا الإطاري .. يا ديننا نحن ، ديننا الإنقاذي ، يادينكم العلماني الإلحادي .. ياثورتكم (الرَفضِّية!!) المصنوعة ، ياثورتنا نحن بقاعدتها (الداعشية!!) .. ياثورة ديسمبر القرنية ، ياثورتنا المضادة الجاهلية ..
واندلعت بعدها ساعة صفر حربهم العبثية .
واهم أو غافل من ظن الأشياء هي الأشياء ، كما قال الفيتوري ، غافل من ظن أن البرهان أو حميدتي ، هم من صنعوا مسرح الأحداث ، فهم ليسوا إلا قطع الشطرنج في طاولتها للتحريك والكمبارس الذي ينشد لهم أنشودتهم المفضلة ، فليعد للدين مجده ، أو ترق منا دماء ، أو ترق منهم دماء ، أو ترق كل الدماء ، وهم يديرون مسرح الحدث من خلف ستار .
هم الذين اطلقوا الرصاصة الأولى ، حين كان ، البرهان وحميدتي ينتظران لقاءهم الصباحي .
هم الذين يخرقون الهُدن ، والبرهان وحميدتي يعلنان قبولها
ثم يخرقانها بلا هدف .
هم الذين إعتدوا على البعثات الدبلوماسية ، والبرهان وحميدتي ينفيان .
هم الذين يقتلون عمداً المدنيين في بيوتهم ، والبرهان وحميدتي ينفذان .
هم الذين يفتحون السجون لإخلائها من قياداتهم ، والبرهان وحميدتي ، يتراشقان بقنابل الطيران ومضادتها يلتهيان .
غداً يا هؤلاء ، يكتب التاريخ عنكم : هل نحروها أم إنتحرت الحركة النازيوإسلاموية .
اليوم يا هؤلاء قد نهض كعادته السمندل من محرقتكم ، وأطلق صيحته :
لا للحرب ، أيها القتلة .
أوقفوا الحرب أيها القتلة .
والثورة مستمرة ، والردة مستحيلة .
omeralhiwaig441@gmail.com
الإستراتيجي الإسلاموي : الشمس تشرق من الغرب هي لاتَصْدِقَّكُم.. صَدِّقوني أنا.
الإستراتيجي الإسلاموي : الحرب في خَيالِكُم وخَيال فَضَّائيَاتِكم.. صِّدِّقوني أنا.
الإستراتيجي الإسلاموي : لا تصدقوا أنفسكم وأعينكم وأَسَّماعِّكُم .. صَدِّقوني أنا.
كبسولة : (2)
الحرب العبثية : أن يتصارع حالمان بحرب إنتحارية للتتويج .. رئيساً
الحرب العبثية : البرهان بحلم أبيه ودعم الكيزان للتتويج .. رئيساً
الحرب العبثية : حميدتي بحلم الجاه والثروة للتتويج .. رئيساً
الحرب العبثية : ياعجبي!!ياغضبي!! للتتويج العدمي .. رئيساً
كبسولة : (3)
خالد الاعيسر : "نقطنا بسكاتك" أنت وأشباهك بالأمس أبكيت الطيب صالحكم لحظة ضعفه إرضاءاً لآمِّريك القتلة الإسلامويين .
خالد الاعيسر : "نقطنا بسكاتك" أنت وأشباهك واليوم أبكيت شعبه في حربكم العنيفة إرضاءاً لآمِّريك القتلة الإسلامويين .
***
وأنا أتحدث عن التنظيم النازيوإسلاموي وهم يرددون فينا وداخلنا .. هي لله هي لله .. لا للسلطة لا للجاه ، يرفقونه بشعارهم الله أكبر ، ماركة مسجلة ، حتى أطلق عليه المواطنين العاديين "رغم قدسيته " يتساءلون ويُسِّرون لبعضهم البعض حين سماعهم له" الله وأكبر" القديمة أو الجديدة !!" لكي يكون هذا المواطن العادي ، وهو المسلم الحق والحر والمتسامح ، على بينة من أمره من هذا الشعار المقدس ، الذي إنتهكته وأنهكته وأستهلكته ، الحركة النازيوإسلاموية ، حتى أن كُثر من المسلمين المسالمين ، بغير إرادتهم ، حين يصل آذانهم دون قلوبهم ، لعدم صدقية مطلقيه ، أصبحت تصيبه قشعريرة الخوف والهلع والرهبة ، حيث تكون وراءه وخلفه صيحات الحرب ، لأنهم يعرفون أن بعده رفع السلاح ، يجلله ويرافقه ، نشيدهم المفضل ( أو ترق كل الدماء ) ثم التنفيذ ، دون أن يغمض لهم جفن .
وبهذا أكدت الحركة الإسلاموية تماماً للآخرين دون لبس أوغموض ، أنها في تحدِّي متواصل ، مع الدين الإسلامي الحنيف ، الذي ظلت طوال تاريخها ، منذ أن أتت به وبتنظيمها الإرهابي ، من مصر ديناً مشوهاً ، وليس دين الحق ، بداءً من تشربه وتلقيه ، على يد شيخهم حسن البنا ، ولوَّنه بالدم وجاهلية القرن العشرين ، مفكرهم ومنظرهم ، سيد قطب ، وأصبحت الحركة الأسلاموية منذ ذاك الزمان "وكان عنوانهم الثابت" هو الأخوان المسلمين ، وإن هربوا من التسمية إلى أخرى حرباوية ، عدة مرات ، وهي تدعي أنها الجهة الوحيدة حامية الدين ، والمدافعة عنه ، لا غيرها ، وظلت تستخدمه ، كترياق مضاد لكل من يعارضها من المواطنين والأحزاب ، حتى أنها قادت به ، وساقتهم صم بكم ، تلك التكوينات الدينية العريقة في تدينها ، إلى عرينها ودخول شبكتها ، وأخضعتها لخديعتها ، حتى أوردتها موارد الإذلال ، ولا يزال سياقتها مستمرة حتى الهلاك .
إلى أن جاءتهم الحركة الإسلاموية لحظة أن يكونوا أو لا يكونوا ، بعد نفاد كل محاولاتهم للعودة إلى سلطتهم كاملة ، ولم يكفهم أنهم ظلوا يحكمون من خلف ستار عن طريق لجنتهم الأمنية ورئيسها بحلم أبيه ، طيلة السنوات الأربعة الفائتة ، بعد سقوطهم المدوي ، في ثورة ديسمبر العملاقة .
وجاءتهم الفرصة ولم تكن صدفة في نجإحهم في إشعال هذه الحرب اللعينة العبثية ، كما وصفها قائدها ورئيسها بحلم أبيه ، وإن لم يحسبوها بشكل صحيح ، ولم ينتبهوا أن غريمهم هذه المرة ، هو قرينهم الذي صنعوه ، وأرتد سهمه اليهم في نحرهم ، وحساباتهم إعتمادهم ، على أن فصيل لجنتهم الآخر داخل الجيش ، قادر على التغلب على الآخر المليشي في لمحة طائرة وقنبلة لا أكثر ، ولكنه صعب عليهم هزيمته ، بل بقي لهم شوكة حوت في حلوقهم وفي احلام العودة السراب .
وأصبحت لهم في مغزاها ، هذه الحرب وفي كل جوانبها ، أنها حرب الإسلامويون الأخيرة ( ياغرق ياجيت حازمة) ، وهم الذين فشلوا في إنقلابهم في 25 أكتوبر 2021م، الذي يرون أنه أعادهم جزئياً إلى السلطة ، وأعاد لهم أملاكهم وممتلكاتهم ، وهم لا يريدون ولا يقبلون إلا بالعودة الكاملة المكملة ، لذلك خططوا لخوض معركة العودة النهائية والإنتحارية ، وعليّ وعلى أعدائي يارب ، وإختيار توقيتها في رمضان الكريم كعادتهم ، وكأنهم يتعمدون ، تحدِّي شهر رمضان ، الذي أنزل فيه القرآن ، فقد فعلوها في رمضان 1990م ، حين بشعوا بجثث التسعة وعشرين ضابطاً ، بعد فشل إنقلابهم ، قبل دفنهم أحياء لا يرزقون ، حتى أنهم هؤلاء الضحايا ، لم يجدوا حتى النفس للاستغاثة ، فقط الأنين ، بعد إهالة التراب ، على مقبرتهم الجماعية . وكان كل ذلك أيضاً في شهر رمضان الكريم ..!!
وفعلوها مرة أخرى وهم يتربصون ، بقدوم شهر رمضان المعظم ، حين شرعوا في إستخدام لجنتهم الأمنية لفض إعتصام القيادة العامة ، التي أنجزت لهم مرادهم ، ونفذت لهم وبمشاركتهم ، كامل رغباتهم الوحشية الإرهابية ، وتخطيطها الإجرامي ، تغطي هجمتها ، بشعارها المعهود بإعلان حربها على الشباب والشابات الأبرياء النائمون ، بعد سحور صيامهم ما قبل الأخير ، وهم يحلمون بقدوم عيدهم السعيد ، وجاؤوهم يهتفون بلسان الرعاع ، الله أكبر ، الله اكبر ، ولترق منهم دماء ، وكانت حصيلة صرخات حربهم ، قتلاً وحرقاً وغرقاً وأغتصاباً . وأيضاً كان تنفيذ مجزرتهم وإرتكاب جريمتهم البشعة ، التي تشبه بشاعتهم في ذات شهر رمضانهم المفضل لإرتكاب القتل بغير ذنب ، كمن قتل الناس جميعاً ، ولم يغمض لهم جفن .
وهاهو رمضانهم ، شهرهم الموسوم بتحدِّيهم للمقدس والدين وربهم الأعلى ، فما أن دخل الشهر المبارك ، حتى سنّوا أسنانهم ، وشحذوها ، وطَرًّقوا ألسنتهم ، وأطالوها ، وجهزوا منابرهم ، وعلوها ، ونظموا فيها إفطاراتهم التحريضية ، ومهدّوها ومهروها ، بكل لغة الشر الشيطانية التي يجيدونها ، وقالوها ورددوها ، بأعلى ما في أصواتهم من حقد الحناجر ، وعادة المتاجرة بالدين ( وقد اعتادوا على سب الدين حتى في أروقة المحاكم) وصبوا هوامل لغتهم ، على البشر ، وعلى رمضان ، الذي أنزل فيه القرآن :
يانحن يا على جثثنا هذا الإطاري .. يا ديننا نحن ، ديننا الإنقاذي ، يادينكم العلماني الإلحادي .. ياثورتكم (الرَفضِّية!!) المصنوعة ، ياثورتنا نحن بقاعدتها (الداعشية!!) .. ياثورة ديسمبر القرنية ، ياثورتنا المضادة الجاهلية ..
واندلعت بعدها ساعة صفر حربهم العبثية .
واهم أو غافل من ظن الأشياء هي الأشياء ، كما قال الفيتوري ، غافل من ظن أن البرهان أو حميدتي ، هم من صنعوا مسرح الأحداث ، فهم ليسوا إلا قطع الشطرنج في طاولتها للتحريك والكمبارس الذي ينشد لهم أنشودتهم المفضلة ، فليعد للدين مجده ، أو ترق منا دماء ، أو ترق منهم دماء ، أو ترق كل الدماء ، وهم يديرون مسرح الحدث من خلف ستار .
هم الذين اطلقوا الرصاصة الأولى ، حين كان ، البرهان وحميدتي ينتظران لقاءهم الصباحي .
هم الذين يخرقون الهُدن ، والبرهان وحميدتي يعلنان قبولها
ثم يخرقانها بلا هدف .
هم الذين إعتدوا على البعثات الدبلوماسية ، والبرهان وحميدتي ينفيان .
هم الذين يقتلون عمداً المدنيين في بيوتهم ، والبرهان وحميدتي ينفذان .
هم الذين يفتحون السجون لإخلائها من قياداتهم ، والبرهان وحميدتي ، يتراشقان بقنابل الطيران ومضادتها يلتهيان .
غداً يا هؤلاء ، يكتب التاريخ عنكم : هل نحروها أم إنتحرت الحركة النازيوإسلاموية .
اليوم يا هؤلاء قد نهض كعادته السمندل من محرقتكم ، وأطلق صيحته :
لا للحرب ، أيها القتلة .
أوقفوا الحرب أيها القتلة .
والثورة مستمرة ، والردة مستحيلة .
omeralhiwaig441@gmail.com