ظهور المارد !!
صباح محمد الحسن
26 April, 2023
26 April, 2023
أطياف -
ليست هي الصدفة التي جعلت القيادي بالمؤتمر الوطني احمد هارون يضع يديه على أذنيه خوفا من أزيز الرصاص المنهمر فوق سماء سجن كوبر جراء الحرب الآنية بينهم وبين الدعم السريع او بين فصيلين من العسكريين او معركة الجيش والدعم السريع ( كذبة ابريل ) التي فشلوا في تسويقها في حارة المواطنين ، فليست هي الصدفة التي جعلت هارون تحمله الأقدار ليكون خارج السجن، ولكنها الخطة التي شارك في رسمها مع (إخوانه) منذ شهور فالسيناريو لم يجهل براعة الرجل في كل المسرحيات العنيفة في تاريخه لذلك اختار ان يكون له دور مختلف داخل النص الدرامي ، ليظهر الرجل شاهدا و لصا وضحية
رجل يظن خطأ انه مازال يخاطب الشعب السوداني وكأنه في زيارة رسميه لولاية كردفان مازال هارون يعتقد ان الشعب السوداني هو ذاته الذي يستمع له ويصدقه ويصفق له وهو يروي رواية الذئب الذي أكل الشعب ، بعد أن عاد هارون من رحلة الإلقاء في غياهب الجُب ، فالشعب يعلم ان قميصه سبق وان قُد من دبر وان هارون من الكاذبين
فهارون يعلن إنقلاب الاسلاميين صراحة في اكثر الاوقات الخاطئة التي تكشف ضعف الحيلة والتخطيط فالعالم ينتظر ليجد مسوغاً ليدين به الاسلاميبن ، ولم يكن هارون موفقا ايضا لأنه ظهر في الوقت الذي تحتاج فيه المؤسسة العسكرية لوقفة الشعب بجانبها ، يظهر هارون ليكشف لعامة الشعب السوداني او الاغلبية المغيبة ان هذه هي حربنا ومعركتنا وليست معركة الجيش ( اننا نخوض الآن معركة الكرامة ، ( الكرامة لا غيرها ) !! فلماذا ظهر هارون الآن وماهو حجم مساحات الجفاء الآن بين المؤسسة العسكرية والقيادات الاسلامية !!
اعداد من المواطنين السودانيين الآن يموتون داخله ومهانة وهو يحدثهم عن الكرامة !!
ولكن في معركة السر والعلن الخاسرة هل يعتقد أحمد هارون انهم سيربحون !!
فالشعب سجل صوتا قبل هارون وقال كلمته انها معركة الكيزان وليست القوات المسلحة ووقف في مساحات الحياد متفرجا ولهذا السبب بدأ القصف يطوله في المنازل انتقاما من وعيه وتحقيقا لمآرب اخرى
ولكن هل تحفر الفلول مقبرتها بيدها الآن ، وهي تتحدث عن مواجهة مليشيا هل تكشف عن وجهها لتؤكد ان الشعب السوداني يقع الآن في قبضة عدد من المليشيات لافرق بينهما في السلوك فجميعهم لهم طريقتهم الخاصة في قتل الشعب اما على الارض او جوا شعبا يرى وطنه ينهار امام أعينه بأيدي أبناءه !!
فربما يخشى الناس بداية ظلام يظنون انه سيطول ولن ينقشع ولكن شمس الصباح ستشرق ، وقد يأتي ذلك فوق ألم ووجع ولكن لاحد يستطيع ان يحجب الرؤية
قلنا من قبل أن في ١٥ ابريل ستبدأ الخطة الكيزانية الشيطانية الشريرة فبدأت ومازالت مستمرة ، ولكن لم نقل أن ظهور ( المارد ) احمد هارون سيكتب نهايتها فالرجل ظهر كي يقول نحن هنا ، و ينسى (أن القوة لله جميعا ) ، فزوال الملك وضعفه أحيانا يكون بعد آخر ظهور للملك في مظهر قوة !!
طيف أخير:
شكرا لكل من سأل عن اسباب الغياب التي كانت تتعلق بظروف البلاد وقطع التيار الكهربائي الذي كنا ولازلنا نعاني منه سلم الله المواطنين وحفظ بلادنا من كيد الأشرار
الجريدة
ليست هي الصدفة التي جعلت القيادي بالمؤتمر الوطني احمد هارون يضع يديه على أذنيه خوفا من أزيز الرصاص المنهمر فوق سماء سجن كوبر جراء الحرب الآنية بينهم وبين الدعم السريع او بين فصيلين من العسكريين او معركة الجيش والدعم السريع ( كذبة ابريل ) التي فشلوا في تسويقها في حارة المواطنين ، فليست هي الصدفة التي جعلت هارون تحمله الأقدار ليكون خارج السجن، ولكنها الخطة التي شارك في رسمها مع (إخوانه) منذ شهور فالسيناريو لم يجهل براعة الرجل في كل المسرحيات العنيفة في تاريخه لذلك اختار ان يكون له دور مختلف داخل النص الدرامي ، ليظهر الرجل شاهدا و لصا وضحية
رجل يظن خطأ انه مازال يخاطب الشعب السوداني وكأنه في زيارة رسميه لولاية كردفان مازال هارون يعتقد ان الشعب السوداني هو ذاته الذي يستمع له ويصدقه ويصفق له وهو يروي رواية الذئب الذي أكل الشعب ، بعد أن عاد هارون من رحلة الإلقاء في غياهب الجُب ، فالشعب يعلم ان قميصه سبق وان قُد من دبر وان هارون من الكاذبين
فهارون يعلن إنقلاب الاسلاميين صراحة في اكثر الاوقات الخاطئة التي تكشف ضعف الحيلة والتخطيط فالعالم ينتظر ليجد مسوغاً ليدين به الاسلاميبن ، ولم يكن هارون موفقا ايضا لأنه ظهر في الوقت الذي تحتاج فيه المؤسسة العسكرية لوقفة الشعب بجانبها ، يظهر هارون ليكشف لعامة الشعب السوداني او الاغلبية المغيبة ان هذه هي حربنا ومعركتنا وليست معركة الجيش ( اننا نخوض الآن معركة الكرامة ، ( الكرامة لا غيرها ) !! فلماذا ظهر هارون الآن وماهو حجم مساحات الجفاء الآن بين المؤسسة العسكرية والقيادات الاسلامية !!
اعداد من المواطنين السودانيين الآن يموتون داخله ومهانة وهو يحدثهم عن الكرامة !!
ولكن في معركة السر والعلن الخاسرة هل يعتقد أحمد هارون انهم سيربحون !!
فالشعب سجل صوتا قبل هارون وقال كلمته انها معركة الكيزان وليست القوات المسلحة ووقف في مساحات الحياد متفرجا ولهذا السبب بدأ القصف يطوله في المنازل انتقاما من وعيه وتحقيقا لمآرب اخرى
ولكن هل تحفر الفلول مقبرتها بيدها الآن ، وهي تتحدث عن مواجهة مليشيا هل تكشف عن وجهها لتؤكد ان الشعب السوداني يقع الآن في قبضة عدد من المليشيات لافرق بينهما في السلوك فجميعهم لهم طريقتهم الخاصة في قتل الشعب اما على الارض او جوا شعبا يرى وطنه ينهار امام أعينه بأيدي أبناءه !!
فربما يخشى الناس بداية ظلام يظنون انه سيطول ولن ينقشع ولكن شمس الصباح ستشرق ، وقد يأتي ذلك فوق ألم ووجع ولكن لاحد يستطيع ان يحجب الرؤية
قلنا من قبل أن في ١٥ ابريل ستبدأ الخطة الكيزانية الشيطانية الشريرة فبدأت ومازالت مستمرة ، ولكن لم نقل أن ظهور ( المارد ) احمد هارون سيكتب نهايتها فالرجل ظهر كي يقول نحن هنا ، و ينسى (أن القوة لله جميعا ) ، فزوال الملك وضعفه أحيانا يكون بعد آخر ظهور للملك في مظهر قوة !!
طيف أخير:
شكرا لكل من سأل عن اسباب الغياب التي كانت تتعلق بظروف البلاد وقطع التيار الكهربائي الذي كنا ولازلنا نعاني منه سلم الله المواطنين وحفظ بلادنا من كيد الأشرار
الجريدة