من الذى بدأ الحرب
بغم
27 April, 2023
27 April, 2023
لنفترض ان حميدتى والبرهان كلاهما كانت لديهما النية فى تصفية بعضهما
نبدأ فنقول ان هناك اجتماعا ببن الاثنين كان مقررا له الساعة الحادية عشرة من صباح السبت،يوم بدء الهحوم وكان المتوقع ان يصلا الى اتفاق حول اجراءات الدمج يعنى الجنرالين كانا سوف يلتقيان وجها لوجه بعد ساعتين من الهجوم
فلماذا يستعجل احدهما الحرب لو كانت النية لدى البرهان للتخلص من حميدتى فكان من الممكن ان يعتقله داخل القيادة عند حضوره للاجتماع ويجعله رهينة عنده.
ولو كانت النية مبيته عند حميدتى لكان يمكنه اعتقال البرهان وبقية القادة داخل القيادة بواسطة قواته التى تحرس القيادة وتحرس البرهان نفسه .
بهذا المنطق يمكننا تبرئة الاثنين من التخطيط للحرب او بدأها فمن هو الذى اشعل فتيل الحرب فى هذه الحالة لابد ان يكون هناك طرف ثالث هو المستفيد من تدمير البرهان وحميدتى معا اذا تمعنا فى التصريحات التى سبقت الحرب سوف نجد ان كل الاطراف السياسية كانت تحذر من الانجراف الى الحرب فى حالة عدم التوصل الى اتفاق سياسى متفق عليه من الجميع.
لكن كان هناك طرف ثالث يدق طبول الحرب ويعلن عن استعداده لها ويعقد الاجتماعات ويصرح علنا بذلك وكانه يرسل كلمة السر الى القيادات والفئات التى كان يسميها ودونكم الفيديوهات المتداولة، هؤلاء هم الكيزان والفلول الذين لا يريدون اتفاقا ولا دمجا من اى نوع لان اى اتفاق بين القوى السياسية السودانية سوف يكتب نهايتهم ويخرجهم من الساحة السياسية الى الابد لذلك فهم يتصرفون بطريقة علي وعلى أعدائى
وربما كانو يظنون انها مجرد نزهة قصيرة يتخلصون فيها من البرهان وحميدتى معا
سوف تكشف الايام عن الحقائق المرتبطة بالحرب حال توقفها والعودة الى السلام
والى ذلك الحين ...
لك الله يا شعبى
شيزارو
٢١ ابريل
نبدأ فنقول ان هناك اجتماعا ببن الاثنين كان مقررا له الساعة الحادية عشرة من صباح السبت،يوم بدء الهحوم وكان المتوقع ان يصلا الى اتفاق حول اجراءات الدمج يعنى الجنرالين كانا سوف يلتقيان وجها لوجه بعد ساعتين من الهجوم
فلماذا يستعجل احدهما الحرب لو كانت النية لدى البرهان للتخلص من حميدتى فكان من الممكن ان يعتقله داخل القيادة عند حضوره للاجتماع ويجعله رهينة عنده.
ولو كانت النية مبيته عند حميدتى لكان يمكنه اعتقال البرهان وبقية القادة داخل القيادة بواسطة قواته التى تحرس القيادة وتحرس البرهان نفسه .
بهذا المنطق يمكننا تبرئة الاثنين من التخطيط للحرب او بدأها فمن هو الذى اشعل فتيل الحرب فى هذه الحالة لابد ان يكون هناك طرف ثالث هو المستفيد من تدمير البرهان وحميدتى معا اذا تمعنا فى التصريحات التى سبقت الحرب سوف نجد ان كل الاطراف السياسية كانت تحذر من الانجراف الى الحرب فى حالة عدم التوصل الى اتفاق سياسى متفق عليه من الجميع.
لكن كان هناك طرف ثالث يدق طبول الحرب ويعلن عن استعداده لها ويعقد الاجتماعات ويصرح علنا بذلك وكانه يرسل كلمة السر الى القيادات والفئات التى كان يسميها ودونكم الفيديوهات المتداولة، هؤلاء هم الكيزان والفلول الذين لا يريدون اتفاقا ولا دمجا من اى نوع لان اى اتفاق بين القوى السياسية السودانية سوف يكتب نهايتهم ويخرجهم من الساحة السياسية الى الابد لذلك فهم يتصرفون بطريقة علي وعلى أعدائى
وربما كانو يظنون انها مجرد نزهة قصيرة يتخلصون فيها من البرهان وحميدتى معا
سوف تكشف الايام عن الحقائق المرتبطة بالحرب حال توقفها والعودة الى السلام
والى ذلك الحين ...
لك الله يا شعبى
شيزارو
٢١ ابريل