الشرطة طمنينا عليك !!
صباح محمد الحسن
28 April, 2023
28 April, 2023
أطياف -
في كثير من المرات التي وجهنا فيها سهام النقد للشرطة السودانية انها تقف بعيدا عن المواطن ولاتعمل لخدمته ، وساهمت كثيرا في ماتعرض له من ظلم السلطة الإنقلابية التي خيم ظلام انقلابها وطغى سلطانها وبغى ، ووضع البلاد على شفا حفرة من الهاوية، وحتى هذه اللحظات التي نعيشها ( الهاوية ) بعينها التي كنا نخشاها ونخافها ، كانت الشرطة تنفي في بياناتها أنها مؤسسة شعارها عين ساهرة من أجل المواطن هدفها وهمها خدمة الشعب
وجاءت ( حوبة ) الشرطة عندما وجد المواطن نفسه تحت ظروف الحرب بين ليلة وضحاها واستيقظ الناس على صوت الرصاص وضاقت القيادة العامة على رئيس المجلس الانقلابي ونائبه ، عندما عمت عيونهم السلطة وطال بنيان امبراطورياتهم حتى غرقا في بحر الغرور والكبريا ء الذي يوسوس شيطانه لكل واحد منهما ( ان القصر لا يسعهما معا )
عندها وجد المواطن ان روحه ونفسه وماله وبيته كله في خطر ، ففي أتون المعركة وفي ظل تبادل الطلقات والنيران تستعر ، هبطت عليه عصابات النهب التي اصبحت تمارس حرق المحال التجارية والمصانع من اجل السرقة ، ويحدث أن يتم حرق مصنع بأكمله من اجل سرقة جوال سكر او دقيق ، حتى ان بعض اصحاب المصانع بالمنطقة الصناعية فتحوا ابوابها للعصابات ودعوهم لأخذ كل شي فقط طلبوا منهم ان لايحرقوها ، وبدأت العصابات تحمل ماتسرقه بيمينها و السلاح الابيض بشمالها ، لا احد يعترضها اغلب المواطنين في الاحياء كانوا شهودا على عمليات سرقة المحال التجارية ولا احد يعترض حتى لايعرض حياته للخطر
والجميع يضع استفهاما حائرا يخالطه الأسف أن اين الشرطة السودانية ؟! ، أليس مهمتها الاساسية حماية المواطن والممتلكات والمنشآت العامة !!
فغياب الشرطة التام وانسحابها من المشهد اكد جليا انها تعمل فقط من اجل خدمة السلطة الم نكتب من قبل أن ( عنان في خدمة البرهان ) فالشرطة تنتظر الآن إنتهاء المعركة لافرق بينها وبين المواطن الذي يلتزم الآن بنصيحة ( البقاء في المنزل ) الذي يضمن له السلامة ويجنبه التعرض للخطر !! إذن من واجب المواطن الآن ان يسأل هو عن الشرطة الآن ويطمئن عليها لعلكم بخير
فالخرطوم الآن مايوجع الناس فيها أن الحُكم الآن هو حُكم ( القوي على الضعيف ) وحامل السلاح على الأعزل ، مواطن قد لايخشى الموت ولكنه يريد ان يموت بكرامة وعزه ليس موتا رخيصا فكم من بطل قتله وطعنه من لا يسوى غُرزةً فى نعله
فماذا غدا ستقول الشرطة في بيانها وماهو الاعتذار الذي ستقدمه للمواطن لتبرر به غيابها وخذلانها له في وقت كان ومازال في حاجته لها !!
طيف أخير:
هاجم فلول النظام البائد هذه الزاوية في عدة مواقع إلكترونية ويقيني ان كل مايوجعهم هو حقيقة لاشك فيها ، فنحن نكتب من أجل هذه الحقيقة فقط ، وليس لننال إعجابكم ، لن تعودوا مرة أخرى ( ولو ترق كل الدماء )
الجريدة
في كثير من المرات التي وجهنا فيها سهام النقد للشرطة السودانية انها تقف بعيدا عن المواطن ولاتعمل لخدمته ، وساهمت كثيرا في ماتعرض له من ظلم السلطة الإنقلابية التي خيم ظلام انقلابها وطغى سلطانها وبغى ، ووضع البلاد على شفا حفرة من الهاوية، وحتى هذه اللحظات التي نعيشها ( الهاوية ) بعينها التي كنا نخشاها ونخافها ، كانت الشرطة تنفي في بياناتها أنها مؤسسة شعارها عين ساهرة من أجل المواطن هدفها وهمها خدمة الشعب
وجاءت ( حوبة ) الشرطة عندما وجد المواطن نفسه تحت ظروف الحرب بين ليلة وضحاها واستيقظ الناس على صوت الرصاص وضاقت القيادة العامة على رئيس المجلس الانقلابي ونائبه ، عندما عمت عيونهم السلطة وطال بنيان امبراطورياتهم حتى غرقا في بحر الغرور والكبريا ء الذي يوسوس شيطانه لكل واحد منهما ( ان القصر لا يسعهما معا )
عندها وجد المواطن ان روحه ونفسه وماله وبيته كله في خطر ، ففي أتون المعركة وفي ظل تبادل الطلقات والنيران تستعر ، هبطت عليه عصابات النهب التي اصبحت تمارس حرق المحال التجارية والمصانع من اجل السرقة ، ويحدث أن يتم حرق مصنع بأكمله من اجل سرقة جوال سكر او دقيق ، حتى ان بعض اصحاب المصانع بالمنطقة الصناعية فتحوا ابوابها للعصابات ودعوهم لأخذ كل شي فقط طلبوا منهم ان لايحرقوها ، وبدأت العصابات تحمل ماتسرقه بيمينها و السلاح الابيض بشمالها ، لا احد يعترضها اغلب المواطنين في الاحياء كانوا شهودا على عمليات سرقة المحال التجارية ولا احد يعترض حتى لايعرض حياته للخطر
والجميع يضع استفهاما حائرا يخالطه الأسف أن اين الشرطة السودانية ؟! ، أليس مهمتها الاساسية حماية المواطن والممتلكات والمنشآت العامة !!
فغياب الشرطة التام وانسحابها من المشهد اكد جليا انها تعمل فقط من اجل خدمة السلطة الم نكتب من قبل أن ( عنان في خدمة البرهان ) فالشرطة تنتظر الآن إنتهاء المعركة لافرق بينها وبين المواطن الذي يلتزم الآن بنصيحة ( البقاء في المنزل ) الذي يضمن له السلامة ويجنبه التعرض للخطر !! إذن من واجب المواطن الآن ان يسأل هو عن الشرطة الآن ويطمئن عليها لعلكم بخير
فالخرطوم الآن مايوجع الناس فيها أن الحُكم الآن هو حُكم ( القوي على الضعيف ) وحامل السلاح على الأعزل ، مواطن قد لايخشى الموت ولكنه يريد ان يموت بكرامة وعزه ليس موتا رخيصا فكم من بطل قتله وطعنه من لا يسوى غُرزةً فى نعله
فماذا غدا ستقول الشرطة في بيانها وماهو الاعتذار الذي ستقدمه للمواطن لتبرر به غيابها وخذلانها له في وقت كان ومازال في حاجته لها !!
طيف أخير:
هاجم فلول النظام البائد هذه الزاوية في عدة مواقع إلكترونية ويقيني ان كل مايوجعهم هو حقيقة لاشك فيها ، فنحن نكتب من أجل هذه الحقيقة فقط ، وليس لننال إعجابكم ، لن تعودوا مرة أخرى ( ولو ترق كل الدماء )
الجريدة