تكثيف القصف الجوي لحسم المعركة مع الدعم السريع وفرض شروط الاسلاميين لحكم السودان
محمد فضل علي
4 May, 2023
4 May, 2023
متي يغادر البعض مقاعد المتفرجين قبل فوات الاوان وينتبه الي خطورة التطورات الجارية في السودان التي ستفتح الباب امام الاسلاميين وحليفهم المستتر البرهان وبقية جنرالات الغفلة لفرض شروطهم عن طريق استمرارهم في تكثيف عمليات القصف الجوي في سماء العاصمة السودانية الخرطوم .
انهم يستخدمون سياسة الارض المحروقة في استخفاف رهيب بالارواح بطريقة ليس لها مثيل في تاريخ السودان ومنذ ان ظهرت الدولة السودانية الي الوجود حتي خلال معارك اعادة احتلال الخرطوم بواسطة مرتزقة الاحتلال الانجليزي وقواته المتعددة الجنسيات الذين اجتاحوا العاصمة الوطنية امدرمان ومدينة الخرطوم بعد ان خاضوا في دماء المقاوميين السودانيين اولئك السمر الميامين الذين قاتلوا دفاعا عن الوطن وجادوا بالمهج والارواح بطريقة اجبرت الغزاة المحتلين بالاعتراف بشجاعتهم حيث يحتل المقاوم والمقاتل السوداني مكانة متميزة في ارشيف ومتاحف وتاريخ العسكرية البريطانية .
الغزاة الانجليز اكتفوا بكسب المعركة عندما غلبت الكثرة الشجاعة باعترافهم الموثق في تاريخهم العسكري ونصبوا المشانق اثناء وبعد ذلك التاريخ لرموز المقاومة السودانية وقاموا بنفي اخرين ولكن وللامانة والتاريخ لم يقوم جيش الاحتلال الانجليزي بالافراط في استخدام النيران او يداهم مدن الخرطوم التقليدية القديمة والقري المتناثرة حول العاصمة السودانية كما فعل الاسلاميين السودانيين في حربهم الراهنة التي يريدون حسمها باي طريقة وباسرع وقت مستخدمين سلاحهم الغادر والجبان والقصف الجوي المكثف للوصول الي هدفهم المعروف .
الجناح العسكري للحركة الاسلامية السودانية في سباق مع الزمن باستخدام القصف الجوي اليومي لتدمير ميليشيا الدعم السريع لفرض شروطهم لحكم السودان تحت شعارات فضفاضة وعناوين رئيسية وطرق احتيالية بموجب صيغة متفق عليها بين الجنرال البرهان و بعض قيادات الاسلاميين الذين يقيمون في السودان الان بطريقة غير شرعية ويعتبرون قانونيا في عداد الهاربين من العدالة والمطلوب القبض عليهم حتي اشعار اخر وعودة الشرعية الي السودان .
الكارثة الكبري تكمن في الصمت الرهيب وردود الفعل التي لاتغني ولاتسمن من جوع في بلد يقوم فيها الاسلاميين باقتحام السجون وتحرير قيادتهم من القتلة و الارهابيين ويعلنون ذلك امام العالم كلة في تحدي سافر لمشاعر ضحايا حكمهم الطويل ولاتزال ساقية الموت والدمار تدور في السودان.
من الاشياء المؤلمة حالة الخذلان التي تسود معظم اتجاهات الرأي العام والشعب السوداني يتشرد ولاول مرة داخل بلادة بهذه الطريقة المهينة وتتقطع به السبل في بوابات الحدود مع دول الجوار وبعض المحترفين السياسيين يطالبون الشارع للخروج لاجبار اطراف القتال في قوات الدعم السريع وجيش البرهان بالتفاوض والجلوس علي مائدة الحوار وهذا مبلغ علمهم من الامر وكيف يكون الخذلان ان لم يكن هو هذا النوع المدمر من الحياد والافراط في السلبية .
علي الرغم من وجود نسبة تكاد تقارب التسعين بالمائة من النخب السودانية والمهنيين في كافة التخصصات والمجالات ونخص بالذكر الاعلاميين والصحفيين المحترفين والممارسين ورجال القانون والناشطين في مجال حقوق الانسان والاطباء والسياسيين من كل الخلفيات الحزبية والمستقلين ولكن وللاسف الشديد لايوجد وحتي هذه اللحظة رد فعل يتناسب مع خطورة مايجري داخل السودان والعاصمة الخرطوم التي حرقها الاسلاميين ولا احد سواهم مهما تلون وتنصل البرهان ومن معه وبعض مقاولي الانفار الذين يساندون اجرامهم وعدوانهم علي الشعب السوداني .
عندما نتحدث عن النخبة السودانية في المهجر باعتبار كل سوداني خارج البلاد من غير الاسلاميين يعتبر ممثل شرعي لوطنه وبلاده وملزم بالدفاع عن شعبه والانابة عنه في توضيح ملابسات مايجري علي الارض داخل السودان للضغط علي المجتمع الدولي لكي يقوم بواجبه المفترض في وقف تلك الحرب بقوة القانون وحماية المدنيين واشهار سيف الشرعية الدولية لحماية خيار الاغلبية الشعبية في السودان والتحول الديمقرطي الكامل ومنع اختطاف الدولة السودانية بواسطة الاقلية الاسلامية النشطة والمنظمة .
المجتمع الدولي والدول الكبري وكيانات النظام العالمي الراهن لايمكنها ان تقوم بحماية الشعب السوداني وانقاذه من المصير الذي ينتظرة ووقف تمدد الطاعون الاخواني في الدولة السودانية مالم يقوم اصحاب الحق بهذا الدور وتحديد مايجري وما هو مطلوب من المجتمع الدولي لحماية السودان والسودانيين .
المعركة الجارية في السودان غير متكافئة بالنظر الي موازيين القوة وطريقة تسليح وعمل الجماعات الاخوانية واذرعهم الاليكترونية القذرة التي ظلت تعمل بكل حرية في عمق الدول الكبري واينما تواجد السودانيين تتجسس عليهم وتقوم بتخريب اي جهد تطوعي تبذله جماعات المهجر السوداني من خلال المتاح من وسائل الميديا الاجتماعية شبه المحتلة وتخريب اي جهد يبذل للمساهمة في وقف الحرب وحماية المدنيين .
من مفارقات القدر الدرامية ان من يدافع عن خيارات الشعب السوداني في هذه اللحظات ومن يقاوم الهمجية الاخوانية في شوارع العاصمة السودانية هم جنود قوات الدعم السريع من الصبية وصغار السن البواسل المحترمين الذين هم في النهاية ينتمون الي هذه الامة والي هذا الشعب المعلم العظيم ويعبرون عن انفسهم بكل ادب واحترام ويبذلون جهد خرافي في مكافحة الجريمة في غياب الدولة والشرطة والقانون ويتحدون مرتزقة الكيزان وفلولهم المسعورة والحرب النفسية الجبانة وممارسة الاسقاط النفسي لتشوية صورة هولاء الفتية المناضلين من ابناء هذه الامة قبل ان يكونوا جنود في قوات الدعم السريع التي لم تتصالح قانونيا مع الشعب السوداني بسبب قضايا وملفات معروفة ومع كل ذلك فلا نستطيع الا ان نشد علي ايدي هولاء الفتية البواسل الميامين الذين لم يهبطوا علي هذا البلد من فضاء خارجي ولكنهم احفاد من حملوا راية الجهاد الوطني ضد الاحتلال الاجنبي والمستعمرين ونسال الله ان يحفظهم من شرور وكيد هذه الفئة الباغية والمجرمة الجبانة التي لاتقاتل خصموها وجه لوجة وتميل دائما الي الطعن في الظهر في كل الاحوال والاوقات .
انهم يستخدمون سياسة الارض المحروقة في استخفاف رهيب بالارواح بطريقة ليس لها مثيل في تاريخ السودان ومنذ ان ظهرت الدولة السودانية الي الوجود حتي خلال معارك اعادة احتلال الخرطوم بواسطة مرتزقة الاحتلال الانجليزي وقواته المتعددة الجنسيات الذين اجتاحوا العاصمة الوطنية امدرمان ومدينة الخرطوم بعد ان خاضوا في دماء المقاوميين السودانيين اولئك السمر الميامين الذين قاتلوا دفاعا عن الوطن وجادوا بالمهج والارواح بطريقة اجبرت الغزاة المحتلين بالاعتراف بشجاعتهم حيث يحتل المقاوم والمقاتل السوداني مكانة متميزة في ارشيف ومتاحف وتاريخ العسكرية البريطانية .
الغزاة الانجليز اكتفوا بكسب المعركة عندما غلبت الكثرة الشجاعة باعترافهم الموثق في تاريخهم العسكري ونصبوا المشانق اثناء وبعد ذلك التاريخ لرموز المقاومة السودانية وقاموا بنفي اخرين ولكن وللامانة والتاريخ لم يقوم جيش الاحتلال الانجليزي بالافراط في استخدام النيران او يداهم مدن الخرطوم التقليدية القديمة والقري المتناثرة حول العاصمة السودانية كما فعل الاسلاميين السودانيين في حربهم الراهنة التي يريدون حسمها باي طريقة وباسرع وقت مستخدمين سلاحهم الغادر والجبان والقصف الجوي المكثف للوصول الي هدفهم المعروف .
الجناح العسكري للحركة الاسلامية السودانية في سباق مع الزمن باستخدام القصف الجوي اليومي لتدمير ميليشيا الدعم السريع لفرض شروطهم لحكم السودان تحت شعارات فضفاضة وعناوين رئيسية وطرق احتيالية بموجب صيغة متفق عليها بين الجنرال البرهان و بعض قيادات الاسلاميين الذين يقيمون في السودان الان بطريقة غير شرعية ويعتبرون قانونيا في عداد الهاربين من العدالة والمطلوب القبض عليهم حتي اشعار اخر وعودة الشرعية الي السودان .
الكارثة الكبري تكمن في الصمت الرهيب وردود الفعل التي لاتغني ولاتسمن من جوع في بلد يقوم فيها الاسلاميين باقتحام السجون وتحرير قيادتهم من القتلة و الارهابيين ويعلنون ذلك امام العالم كلة في تحدي سافر لمشاعر ضحايا حكمهم الطويل ولاتزال ساقية الموت والدمار تدور في السودان.
من الاشياء المؤلمة حالة الخذلان التي تسود معظم اتجاهات الرأي العام والشعب السوداني يتشرد ولاول مرة داخل بلادة بهذه الطريقة المهينة وتتقطع به السبل في بوابات الحدود مع دول الجوار وبعض المحترفين السياسيين يطالبون الشارع للخروج لاجبار اطراف القتال في قوات الدعم السريع وجيش البرهان بالتفاوض والجلوس علي مائدة الحوار وهذا مبلغ علمهم من الامر وكيف يكون الخذلان ان لم يكن هو هذا النوع المدمر من الحياد والافراط في السلبية .
علي الرغم من وجود نسبة تكاد تقارب التسعين بالمائة من النخب السودانية والمهنيين في كافة التخصصات والمجالات ونخص بالذكر الاعلاميين والصحفيين المحترفين والممارسين ورجال القانون والناشطين في مجال حقوق الانسان والاطباء والسياسيين من كل الخلفيات الحزبية والمستقلين ولكن وللاسف الشديد لايوجد وحتي هذه اللحظة رد فعل يتناسب مع خطورة مايجري داخل السودان والعاصمة الخرطوم التي حرقها الاسلاميين ولا احد سواهم مهما تلون وتنصل البرهان ومن معه وبعض مقاولي الانفار الذين يساندون اجرامهم وعدوانهم علي الشعب السوداني .
عندما نتحدث عن النخبة السودانية في المهجر باعتبار كل سوداني خارج البلاد من غير الاسلاميين يعتبر ممثل شرعي لوطنه وبلاده وملزم بالدفاع عن شعبه والانابة عنه في توضيح ملابسات مايجري علي الارض داخل السودان للضغط علي المجتمع الدولي لكي يقوم بواجبه المفترض في وقف تلك الحرب بقوة القانون وحماية المدنيين واشهار سيف الشرعية الدولية لحماية خيار الاغلبية الشعبية في السودان والتحول الديمقرطي الكامل ومنع اختطاف الدولة السودانية بواسطة الاقلية الاسلامية النشطة والمنظمة .
المجتمع الدولي والدول الكبري وكيانات النظام العالمي الراهن لايمكنها ان تقوم بحماية الشعب السوداني وانقاذه من المصير الذي ينتظرة ووقف تمدد الطاعون الاخواني في الدولة السودانية مالم يقوم اصحاب الحق بهذا الدور وتحديد مايجري وما هو مطلوب من المجتمع الدولي لحماية السودان والسودانيين .
المعركة الجارية في السودان غير متكافئة بالنظر الي موازيين القوة وطريقة تسليح وعمل الجماعات الاخوانية واذرعهم الاليكترونية القذرة التي ظلت تعمل بكل حرية في عمق الدول الكبري واينما تواجد السودانيين تتجسس عليهم وتقوم بتخريب اي جهد تطوعي تبذله جماعات المهجر السوداني من خلال المتاح من وسائل الميديا الاجتماعية شبه المحتلة وتخريب اي جهد يبذل للمساهمة في وقف الحرب وحماية المدنيين .
من مفارقات القدر الدرامية ان من يدافع عن خيارات الشعب السوداني في هذه اللحظات ومن يقاوم الهمجية الاخوانية في شوارع العاصمة السودانية هم جنود قوات الدعم السريع من الصبية وصغار السن البواسل المحترمين الذين هم في النهاية ينتمون الي هذه الامة والي هذا الشعب المعلم العظيم ويعبرون عن انفسهم بكل ادب واحترام ويبذلون جهد خرافي في مكافحة الجريمة في غياب الدولة والشرطة والقانون ويتحدون مرتزقة الكيزان وفلولهم المسعورة والحرب النفسية الجبانة وممارسة الاسقاط النفسي لتشوية صورة هولاء الفتية المناضلين من ابناء هذه الامة قبل ان يكونوا جنود في قوات الدعم السريع التي لم تتصالح قانونيا مع الشعب السوداني بسبب قضايا وملفات معروفة ومع كل ذلك فلا نستطيع الا ان نشد علي ايدي هولاء الفتية البواسل الميامين الذين لم يهبطوا علي هذا البلد من فضاء خارجي ولكنهم احفاد من حملوا راية الجهاد الوطني ضد الاحتلال الاجنبي والمستعمرين ونسال الله ان يحفظهم من شرور وكيد هذه الفئة الباغية والمجرمة الجبانة التي لاتقاتل خصموها وجه لوجة وتميل دائما الي الطعن في الظهر في كل الاحوال والاوقات .