حكومة مافي… بقلم: نورالدين مدني
نور الدين مدني
14 May, 2023
14 May, 2023
روى شهود عيان حادث سرقة عربة بوكس من أمام مركز شرطة بالحي الثاني بالفيحاء شرق النيل.
لم يكتفي الذين سرقوا عربة البوكس بغنيم
تهم بل عادوا لسرقة عربة بوكس أخرى الا ان صاحبها كان قد أدخلها في حوش العمارة، الأمر الذي زاد الرعب و القلق وسط المواطنين الذين لزموا بيوتهم طوال فترات القصف المتبادل بين الطرفين المتحاربين.
ليس في الأمر عجب لأنه منذ انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر2021م اختفت سلطة الحكومة بعد حل الحكومة الانتقالية ولم يفلحوا في تشكيل حكومة حتى الان.
زاد طين التفلتات الأمنية بلة اطلاق سراح المساجين والمجانين ليعيثوا في البلاد فسادا وتخريبا ونهبا بلا رحمة ولامعنى.
لذلك لم انفعل بما تم في جدة وما اثمر عنه من إتفاق مبادىء بين الطرفين المتحاربين على السلطه التي انفلت الأمر من أيديهم وتركوا سدنة الإنقاذ ليطفحوا على سطح المجتمع من جديد.
أكتب هذا ليس لثبيط همة المواطنين و إشاعة اليأس في نفوس الذين مازالوا يحرصون على استرداد الديمقراطية واستكمال عملية السلام على الأرض وليس على كراسي الحكم، وبسط العدل و تنفيذ برنامج الإسعاف الاقتصادي وتأمين الحياة الحرة الكريمة للمواطنين.
إننا لن نمل السعي لاسترداد عافية تحالف قوى الحرية والتغيير وتسليم السلطة للمدزيين دون افتعال معارك بين مكونات الدولة المدنية والعسكرية بل لابد من تكثيف الجهود لاسترداد هيلة مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية واستعجال معالجة الاختلالات السياسية والاقتصادية والمجتمعية والأمنية.
اسأل الله عز وجل أن ينصر الشعب ويكمل فرحته ويسترد عافيته الديمقراطية والمجتمعية وأن يجعل كيد الانقلابيين في نحورهم.
لم يكتفي الذين سرقوا عربة البوكس بغنيم
تهم بل عادوا لسرقة عربة بوكس أخرى الا ان صاحبها كان قد أدخلها في حوش العمارة، الأمر الذي زاد الرعب و القلق وسط المواطنين الذين لزموا بيوتهم طوال فترات القصف المتبادل بين الطرفين المتحاربين.
ليس في الأمر عجب لأنه منذ انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر2021م اختفت سلطة الحكومة بعد حل الحكومة الانتقالية ولم يفلحوا في تشكيل حكومة حتى الان.
زاد طين التفلتات الأمنية بلة اطلاق سراح المساجين والمجانين ليعيثوا في البلاد فسادا وتخريبا ونهبا بلا رحمة ولامعنى.
لذلك لم انفعل بما تم في جدة وما اثمر عنه من إتفاق مبادىء بين الطرفين المتحاربين على السلطه التي انفلت الأمر من أيديهم وتركوا سدنة الإنقاذ ليطفحوا على سطح المجتمع من جديد.
أكتب هذا ليس لثبيط همة المواطنين و إشاعة اليأس في نفوس الذين مازالوا يحرصون على استرداد الديمقراطية واستكمال عملية السلام على الأرض وليس على كراسي الحكم، وبسط العدل و تنفيذ برنامج الإسعاف الاقتصادي وتأمين الحياة الحرة الكريمة للمواطنين.
إننا لن نمل السعي لاسترداد عافية تحالف قوى الحرية والتغيير وتسليم السلطة للمدزيين دون افتعال معارك بين مكونات الدولة المدنية والعسكرية بل لابد من تكثيف الجهود لاسترداد هيلة مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية واستعجال معالجة الاختلالات السياسية والاقتصادية والمجتمعية والأمنية.
اسأل الله عز وجل أن ينصر الشعب ويكمل فرحته ويسترد عافيته الديمقراطية والمجتمعية وأن يجعل كيد الانقلابيين في نحورهم.