سينصاع المتحاربان لوقف الحرب في نهاية مفاوضات جدة..إنصياعاً
عمر الحويج
15 May, 2023
15 May, 2023
كبسولة :
المحلل الإستراتيجي : هل تأسست معاهد الدراسات الأكادمية العسكرية في عصر الإسلامويين ليكونوا لمثل هذا اليوم هم مُدَّمِرون مُخَّرِبون وتصويبهم إسلاموي .
المحلل الصحفي : هل تأسس هؤلاء الصحفيين من منازلهم بأقلام الأجراء في عصر الإسلامويين ليكونوا لمثل هذا اليوم هم مُدَّمِرون مُخَّرِبون وحبرهم إسلاموي .
***
ويقتل الإسلامويون بعضهم بعضاً ، وفي إقتتالهم يقتل شعب السودان ، "وظنهم المعلوم" أن لايفل حديدهم إلا الحديد ، ولذلك خضعوا بغير ما إرادوا ، ثم تبلبلوا حين عامّوا ، بغير ما رغبوا ، ثم أنصاعوا بغير ما تمنوا . وأول الحديد الذي فل في عضدتهم كان صوت الشعب السوداني الذي تأكد له ، منذ أول رصاصة إنطلقت ، أنها الحرب الضروس بين الفئيتين الباغيتين ، الأولي تدثرت بجيش الشعب وحاربت بجند الشعب لقتل الشعب وتجويع الشعب ، والثانية تدثرت بالجند الجنجويدي محترفي القتل مهنة وأكل عيش ، لقتل الشعب ونهب الشعب وتخويف الشعب وأغتصاب الشعب ، وكان أن رفع الشعب صوته عالياً محايداً رافضاً .# لا للحرب # أوقفوا الحرب . وكانت صرخة منذ بدايتها ، ديسمبرية المعنى والمغزى ، بقوة وصلابة وسلمية ، التاسع عشر منه ، في سنته الألفين وثمانية عشر الميلادية السلمية منه .
عرف المجتمع الدولي أصل وفصل الصيحة المجيدة ، التي عظَّمها ومجَّدها ذلك المجتمع في حينها ، وأستجاب لها المجتمع الدولي مرة أخرى في يومها والأوان ، وكان له النصيب الأعلى في إجبار المجرمان المتحاربان ، على الجلوس للتفاوض عنوة وأقتداراً بالقانون الدولي الملزم ، وإن كان به ومعه كثير دبلوماسية يعرفها العالم عند الحروب ، تولتها قوتان عظمتان ، لا يستطيع المتحاربان مقاومتهما أو تجاهلهما ، أو رفض تدخلهما ، وهما القوة الأمريكية والقوة السعودية ومن خلفهما باقى العالم ، بهيئته الأممية ، ومجلس أمنه ، وباطرافه الإقليمية ، وجلسا أمام القوتين صاغرين ، تأدباً وأستكانة وإذعاناً ، ولم يتوقف ذلك المجتمع الدولي ، ممثلاً في الدولتين الكبيرتين كثيراً ، ليصدقا الإدعاء ، أنه تمرد على الجيش الوطني كما أدعى وفد القصر الإسلاموي ، قالا لهما قولاً خشيناً ، بل حسماً واضحاً ، أنكم "فولة أو خر..../ وإنقسمت نصين" . أجلسوا أمامنا وأنتم جيشين ، أنتم الجيش الوطني .. نعم ، وهم يُسَّمون بقانونكم وبرلمانكم وألسنتكم ، وبأعتراف رئيسكم المخلوع ، ورئسكم بحلم أبيه المشفوع ، أنهم منكم وإليكم ، حتى تندمجوا إن قدر لكم ، وإلى ذلك الحين ، فتعريفهم عندنا ، ومدون في أوراقنا الرسمية بأسم الدعم السريع ، ولن نعتمد أنهم متمردون ، لأننا لو أعتمدناهم كذلك ، فسنعتمدكم أنتم أيضاً متمردون . وسكت عندها صوت الأشرار الضرار ، صوت الأسلاميون ومرتزقتهم ، حين فَجَّروا في الخصومة ، وفَجَروا تلك الحرب اللعينة ، ظنها الطرفان المتحاربان ، أيهما المنتصر ، طرف القصر -البرهاني . أو طرف المنشية المستشارية - لحميدتي ، أنها نزهة ساعات أو أيام ، ويعود الفائز بالغنيمة بعدها ، إلى مواقعه منفرداً إلى سلطته البائدة مرة أخرى ، الأول إلى سلطته النازوية يقودها البرهان ، أو الآخر إلى سلطته الفاشية ، بديمقراطية التوالي التي سيقودها حميدتي ، وتناسى البرهان ، بدفع الإسلامويين له وإندفاعهم للعودة المستحيلة ، أنه عَلِّم حميدتي الرماية ولما إشتد ساعده ، وتلاحقت كتوف الجيشين .. بذات العتاد رماه ، فخاب فألهم وتبخرت آمالهم معاً ، في الحلم الظلوط .
وصدقوني إن قبلوا اليوم بالبنود الإنسانية في الإتفاق الذي وقعاه المقررة بنوده أصلاً في اتفاقية جنيف ، كشرط تلتزم به الجهات المتحاربة ، بحماية المدنيين ، وفتح الطرق الآمنة لهم ، وتأمين حرية الحركة لهم ، وغيرها من الحقوق ، التي قررتها الإتفاقية الدولية في حالة الحرب ، ويلتزم بها الطرفان المتحاربان ، فإنهم البائسان ، غداً سيوقعان على الهدنة ، ومن بعدها صاغران سيوقعان على وقف النار ، بل وقف الحرب ، وبعدها يبلعان أحلامهم وعنجهيتهم ، وبلسان حالهما يرددان . "البتبلبل بعوم" ، وسيوافقان في المرحلة الأخيرة على الجلوس مع المدنيين ، لترتيب المفاوضات السياسية ، وهذا ما قرره راعيا المفاوضات ، لمسار التفاوض حتى نهايتها ، وسيتم التنفيذ ، برضاهما أو بدونه .
وهنا للشعب كلمته ، ومن هنا نقطة وسطر جديد ، وللشعب صيحته ، تلك ديسمبرية المعنى والمغزى بقوة التاسع عشر منه في سنته الألفين وثمانية عشر الميلادية .. السلمية .
وكيف تكون للشعب صيحته الديسمبرية السلمية ، هذا ما سياتي في مقالنا القادم ، بعنوان
( الآتي بعدها صيحة الشعب الديسمبرية وسلميتها هذه المرة..إنتزاعاً ) .
أوقفوا الحرب .. أيها القتلة
لا للحرب لا ... أيها السفلة
omeralhiwaig441@gmail.com
///////////////////////////
المحلل الإستراتيجي : هل تأسست معاهد الدراسات الأكادمية العسكرية في عصر الإسلامويين ليكونوا لمثل هذا اليوم هم مُدَّمِرون مُخَّرِبون وتصويبهم إسلاموي .
المحلل الصحفي : هل تأسس هؤلاء الصحفيين من منازلهم بأقلام الأجراء في عصر الإسلامويين ليكونوا لمثل هذا اليوم هم مُدَّمِرون مُخَّرِبون وحبرهم إسلاموي .
***
ويقتل الإسلامويون بعضهم بعضاً ، وفي إقتتالهم يقتل شعب السودان ، "وظنهم المعلوم" أن لايفل حديدهم إلا الحديد ، ولذلك خضعوا بغير ما إرادوا ، ثم تبلبلوا حين عامّوا ، بغير ما رغبوا ، ثم أنصاعوا بغير ما تمنوا . وأول الحديد الذي فل في عضدتهم كان صوت الشعب السوداني الذي تأكد له ، منذ أول رصاصة إنطلقت ، أنها الحرب الضروس بين الفئيتين الباغيتين ، الأولي تدثرت بجيش الشعب وحاربت بجند الشعب لقتل الشعب وتجويع الشعب ، والثانية تدثرت بالجند الجنجويدي محترفي القتل مهنة وأكل عيش ، لقتل الشعب ونهب الشعب وتخويف الشعب وأغتصاب الشعب ، وكان أن رفع الشعب صوته عالياً محايداً رافضاً .# لا للحرب # أوقفوا الحرب . وكانت صرخة منذ بدايتها ، ديسمبرية المعنى والمغزى ، بقوة وصلابة وسلمية ، التاسع عشر منه ، في سنته الألفين وثمانية عشر الميلادية السلمية منه .
عرف المجتمع الدولي أصل وفصل الصيحة المجيدة ، التي عظَّمها ومجَّدها ذلك المجتمع في حينها ، وأستجاب لها المجتمع الدولي مرة أخرى في يومها والأوان ، وكان له النصيب الأعلى في إجبار المجرمان المتحاربان ، على الجلوس للتفاوض عنوة وأقتداراً بالقانون الدولي الملزم ، وإن كان به ومعه كثير دبلوماسية يعرفها العالم عند الحروب ، تولتها قوتان عظمتان ، لا يستطيع المتحاربان مقاومتهما أو تجاهلهما ، أو رفض تدخلهما ، وهما القوة الأمريكية والقوة السعودية ومن خلفهما باقى العالم ، بهيئته الأممية ، ومجلس أمنه ، وباطرافه الإقليمية ، وجلسا أمام القوتين صاغرين ، تأدباً وأستكانة وإذعاناً ، ولم يتوقف ذلك المجتمع الدولي ، ممثلاً في الدولتين الكبيرتين كثيراً ، ليصدقا الإدعاء ، أنه تمرد على الجيش الوطني كما أدعى وفد القصر الإسلاموي ، قالا لهما قولاً خشيناً ، بل حسماً واضحاً ، أنكم "فولة أو خر..../ وإنقسمت نصين" . أجلسوا أمامنا وأنتم جيشين ، أنتم الجيش الوطني .. نعم ، وهم يُسَّمون بقانونكم وبرلمانكم وألسنتكم ، وبأعتراف رئيسكم المخلوع ، ورئسكم بحلم أبيه المشفوع ، أنهم منكم وإليكم ، حتى تندمجوا إن قدر لكم ، وإلى ذلك الحين ، فتعريفهم عندنا ، ومدون في أوراقنا الرسمية بأسم الدعم السريع ، ولن نعتمد أنهم متمردون ، لأننا لو أعتمدناهم كذلك ، فسنعتمدكم أنتم أيضاً متمردون . وسكت عندها صوت الأشرار الضرار ، صوت الأسلاميون ومرتزقتهم ، حين فَجَّروا في الخصومة ، وفَجَروا تلك الحرب اللعينة ، ظنها الطرفان المتحاربان ، أيهما المنتصر ، طرف القصر -البرهاني . أو طرف المنشية المستشارية - لحميدتي ، أنها نزهة ساعات أو أيام ، ويعود الفائز بالغنيمة بعدها ، إلى مواقعه منفرداً إلى سلطته البائدة مرة أخرى ، الأول إلى سلطته النازوية يقودها البرهان ، أو الآخر إلى سلطته الفاشية ، بديمقراطية التوالي التي سيقودها حميدتي ، وتناسى البرهان ، بدفع الإسلامويين له وإندفاعهم للعودة المستحيلة ، أنه عَلِّم حميدتي الرماية ولما إشتد ساعده ، وتلاحقت كتوف الجيشين .. بذات العتاد رماه ، فخاب فألهم وتبخرت آمالهم معاً ، في الحلم الظلوط .
وصدقوني إن قبلوا اليوم بالبنود الإنسانية في الإتفاق الذي وقعاه المقررة بنوده أصلاً في اتفاقية جنيف ، كشرط تلتزم به الجهات المتحاربة ، بحماية المدنيين ، وفتح الطرق الآمنة لهم ، وتأمين حرية الحركة لهم ، وغيرها من الحقوق ، التي قررتها الإتفاقية الدولية في حالة الحرب ، ويلتزم بها الطرفان المتحاربان ، فإنهم البائسان ، غداً سيوقعان على الهدنة ، ومن بعدها صاغران سيوقعان على وقف النار ، بل وقف الحرب ، وبعدها يبلعان أحلامهم وعنجهيتهم ، وبلسان حالهما يرددان . "البتبلبل بعوم" ، وسيوافقان في المرحلة الأخيرة على الجلوس مع المدنيين ، لترتيب المفاوضات السياسية ، وهذا ما قرره راعيا المفاوضات ، لمسار التفاوض حتى نهايتها ، وسيتم التنفيذ ، برضاهما أو بدونه .
وهنا للشعب كلمته ، ومن هنا نقطة وسطر جديد ، وللشعب صيحته ، تلك ديسمبرية المعنى والمغزى بقوة التاسع عشر منه في سنته الألفين وثمانية عشر الميلادية .. السلمية .
وكيف تكون للشعب صيحته الديسمبرية السلمية ، هذا ما سياتي في مقالنا القادم ، بعنوان
( الآتي بعدها صيحة الشعب الديسمبرية وسلميتها هذه المرة..إنتزاعاً ) .
أوقفوا الحرب .. أيها القتلة
لا للحرب لا ... أيها السفلة
omeralhiwaig441@gmail.com
///////////////////////////