قوات الدعم السريع كسبت المعركة
الطيب الزين
23 May, 2023
23 May, 2023
نعم قوات الدعم السريع كسبت المعركة بإمتياز سياسياً وعسكرياً وإعلامياً، وفرضت سيطرتها على ميادين المعارك، لم تخسر معركة واحدة حتى الآن، بينما خسرت قوات الكيزان الإنقلابيين بقيادة عبدالفتاح البرهان الجبان وبقية الجبناء كباشي وياسر العطا وأبو هاجة كل المعارك رغم الفارق الكبير في العدة والعتاد العسكري من سلاح طيران ومدفعية ودبابات.
إنها الإرادة الصادقة والإحساس بعدالة القضية التي يقاتل من أجلها أشاوس الدعم السريع الذين سطروا صفحات مشرقة في تاريخ الرجالة والدواس . .
داوسوا بشجاعة منقطعة النظير .. داوسوا عجال لمن داوسوا دواس رجال لا يهابون الموت كما قال قائد قوات الدعم في تسجيله الإخير إما نصر أو شهادة.
هل تستطيعون أيها المغيبون ..
أيها الببغاوات المنخرطين بغباء في صف الباطل والظلم .. أن تجيبوا على هذا السؤال .. لماذا خسرت قوات الإنقلابيين كل المعارك؟
هل سألتم أنفسكم لماذا كسبت قوات الدعم السريع كل المعارك رغم الفارق في العدة والعتاد؟
ورغم حملات التضليل والإشاعات التي تنتجها مصانع الأكاذيب؟
ما أقساها وأصعبها من لحظات حينما يعجز الإنسان عن رؤية حقيقيته وصورته التي لا يريد أن يرأها كما هي وليس كما يتخيل ويسوس له خياله المريض!
ماذا كان يمكن أن يحدث لو إعترف البرهان ومن ساندوه من خلف الكواليس وزينوا له الحرب؟
وهنا أعني فلول النظام السابق والإنتهازيين المساكين العصا من النص على أمل أن ينتصر الباطل على الحق، لكن خاب فألهم.
ماذا كان سيحدث لو إعترف هؤلاء الأشرار بخطئهم؟ وخطأ حساباتهم؟ هل كنا قد وصلنا إلى ما وصلنا إليه الآن؟ حتماً لا.
لكنه الغرور والكبرياء الزائفة التي جعلتهم عاجزون عن رؤية حقيقتهم العارية بلا مساحيق ورتوش وأكاذيب.
إنهم يتحملون كل الأخطاء والذنوب وما حل بالبلد من خراب ودمار وفقدان أرواح.
كل الأكاذيب التي إنتجوها لم تعفيهم من تحمل مسؤولية الحرب ومضاعفاتها السالبة، ولن تغطي على هزائهم وعارهم وخزيهم وقبحهم وجبنهم وورطتهم.
كل أكاذيبهم قد بأت بالفشل والخسران لقد حاق بهم مكرهم!
ها هم يتجرعون مرارة الهزيمة تلو الأخرى، بينما قوات الدعم كسبت كل المعارك، وأصبحت في نظر العالم والأمم المتحدة هي القوة التي تطالب وتقاتل من أجل التحول المدني الديمقراطي، وفي ذات الوقت وتواصل صيد الأرانب الذين حسبوا أنفسهم أسوداً .. الكيزان الأفاعي الذين ظلوا يبثون السموم ويأججون نيران الحرب.
هل أدرك البرهان وبقية الجنرالات الجنباء والكيزان المهرجين وكل الإنتهازيين بعد مرور أكثر من شهر على الحرب التي ظنوها ساعات أن لا صوت يعلو على صوت الرجال؟
هل أدركوا حجمهم الطبيعي، وأن الأكاذيب والإدعاءات لا تصنع النصر، بل تصنع ما ترفضه العيون والقلوب والعقول والأديان والأخلاق والضمائر والنفوس السوية.
الطيب الزين
Eltayeb_Hamdan@hotmail.com
إنها الإرادة الصادقة والإحساس بعدالة القضية التي يقاتل من أجلها أشاوس الدعم السريع الذين سطروا صفحات مشرقة في تاريخ الرجالة والدواس . .
داوسوا بشجاعة منقطعة النظير .. داوسوا عجال لمن داوسوا دواس رجال لا يهابون الموت كما قال قائد قوات الدعم في تسجيله الإخير إما نصر أو شهادة.
هل تستطيعون أيها المغيبون ..
أيها الببغاوات المنخرطين بغباء في صف الباطل والظلم .. أن تجيبوا على هذا السؤال .. لماذا خسرت قوات الإنقلابيين كل المعارك؟
هل سألتم أنفسكم لماذا كسبت قوات الدعم السريع كل المعارك رغم الفارق في العدة والعتاد؟
ورغم حملات التضليل والإشاعات التي تنتجها مصانع الأكاذيب؟
ما أقساها وأصعبها من لحظات حينما يعجز الإنسان عن رؤية حقيقيته وصورته التي لا يريد أن يرأها كما هي وليس كما يتخيل ويسوس له خياله المريض!
ماذا كان يمكن أن يحدث لو إعترف البرهان ومن ساندوه من خلف الكواليس وزينوا له الحرب؟
وهنا أعني فلول النظام السابق والإنتهازيين المساكين العصا من النص على أمل أن ينتصر الباطل على الحق، لكن خاب فألهم.
ماذا كان سيحدث لو إعترف هؤلاء الأشرار بخطئهم؟ وخطأ حساباتهم؟ هل كنا قد وصلنا إلى ما وصلنا إليه الآن؟ حتماً لا.
لكنه الغرور والكبرياء الزائفة التي جعلتهم عاجزون عن رؤية حقيقتهم العارية بلا مساحيق ورتوش وأكاذيب.
إنهم يتحملون كل الأخطاء والذنوب وما حل بالبلد من خراب ودمار وفقدان أرواح.
كل الأكاذيب التي إنتجوها لم تعفيهم من تحمل مسؤولية الحرب ومضاعفاتها السالبة، ولن تغطي على هزائهم وعارهم وخزيهم وقبحهم وجبنهم وورطتهم.
كل أكاذيبهم قد بأت بالفشل والخسران لقد حاق بهم مكرهم!
ها هم يتجرعون مرارة الهزيمة تلو الأخرى، بينما قوات الدعم كسبت كل المعارك، وأصبحت في نظر العالم والأمم المتحدة هي القوة التي تطالب وتقاتل من أجل التحول المدني الديمقراطي، وفي ذات الوقت وتواصل صيد الأرانب الذين حسبوا أنفسهم أسوداً .. الكيزان الأفاعي الذين ظلوا يبثون السموم ويأججون نيران الحرب.
هل أدرك البرهان وبقية الجنرالات الجنباء والكيزان المهرجين وكل الإنتهازيين بعد مرور أكثر من شهر على الحرب التي ظنوها ساعات أن لا صوت يعلو على صوت الرجال؟
هل أدركوا حجمهم الطبيعي، وأن الأكاذيب والإدعاءات لا تصنع النصر، بل تصنع ما ترفضه العيون والقلوب والعقول والأديان والأخلاق والضمائر والنفوس السوية.
الطيب الزين
Eltayeb_Hamdan@hotmail.com