الثورة باقية والردة مستحيلة
نور الدين مدني
29 May, 2023
29 May, 2023
كلام الناس
رغم تسلط الانقلابيين وسعيهم البائس واليائس لإعادة عجلة التاريخ لاسترداد التمكين لسادتهم سدنة نظام الانقاذ فإنهم لن يفلحوا ولن يستطيعوا إخماد جذوة ثورة ديسمبر الشعبية.
صجيج أنهم شرعوا منذ انقلابهم على الحكومة المدنية في اتخاذ خطوات وقرارات فوقية لكنهم فشلوا في تكوين حكومة بديلة كما فشلوا في معالجة الأزمات الاقتصادية والاختناقات المعيشية وظلوا يتخبطون في شتى المجالات بلا هدى ولا بصيرة.
بل تركوا حبل الأمن على غارب الحركات المسلحة سواء تلك التي كونها سادتهم إبان تسلطهم في الحكم أم تلك التي جاءت تحت مظلة اتفاق جوبا للسلام لكنها لم تعمل للسلام إنما تسابقت على السلطة والمغانم ووفر الانقلابيون لهم بيئة امنة ليرتكبوا جرائمهم الارهابية ضد المواطنين وسلب ممتلكاتهم تحت سمعهم وأبصارهم.
لم يكتفوا بذلك بل فتحوا أجهزة الاعلام والصحف لسدنة الإنقاذ ليدلوا بتصريحات استفزازية معتقدين ان الأمر قد ال إليهم من جديد، بل عادت أحزابهم و كيانتهم الحربائية لسطح المجتمع في مجاولة يائسة لاسترداد سلطتهم التي خرج عليها الشغب وأسقطها .
أنهم اججوا الفتن التي لم يسلموا من نيرانها وهاهي الحرب العدمية تدخلهم في متاهة جهنمية وسط عمليات القصف المتبادل والسلب والنهب والتخريب المتعمد رغم كل اتفاقات الهدنة التي ابرمت بين الأخوة الاعداء.
مرة أخرى نحن لاننتظر الحل من الخارخ مع كل التقدير للجهود الإقليمية والدولية لإيماننا التام بأن الجماهير الثائرة قادرة على إسقاط سلطة الانقلابيين واسترداد الديمقراطية لأنها عرفت طريقها بوعيها وإصرارها على تحقيق التغيير الثوري وأنها ستهزم أعداء الديمقراية والسلام والعدالة الثورة باقية والردة مستحيلة.
رغم تسلط الانقلابيين وسعيهم البائس واليائس لإعادة عجلة التاريخ لاسترداد التمكين لسادتهم سدنة نظام الانقاذ فإنهم لن يفلحوا ولن يستطيعوا إخماد جذوة ثورة ديسمبر الشعبية.
صجيج أنهم شرعوا منذ انقلابهم على الحكومة المدنية في اتخاذ خطوات وقرارات فوقية لكنهم فشلوا في تكوين حكومة بديلة كما فشلوا في معالجة الأزمات الاقتصادية والاختناقات المعيشية وظلوا يتخبطون في شتى المجالات بلا هدى ولا بصيرة.
بل تركوا حبل الأمن على غارب الحركات المسلحة سواء تلك التي كونها سادتهم إبان تسلطهم في الحكم أم تلك التي جاءت تحت مظلة اتفاق جوبا للسلام لكنها لم تعمل للسلام إنما تسابقت على السلطة والمغانم ووفر الانقلابيون لهم بيئة امنة ليرتكبوا جرائمهم الارهابية ضد المواطنين وسلب ممتلكاتهم تحت سمعهم وأبصارهم.
لم يكتفوا بذلك بل فتحوا أجهزة الاعلام والصحف لسدنة الإنقاذ ليدلوا بتصريحات استفزازية معتقدين ان الأمر قد ال إليهم من جديد، بل عادت أحزابهم و كيانتهم الحربائية لسطح المجتمع في مجاولة يائسة لاسترداد سلطتهم التي خرج عليها الشغب وأسقطها .
أنهم اججوا الفتن التي لم يسلموا من نيرانها وهاهي الحرب العدمية تدخلهم في متاهة جهنمية وسط عمليات القصف المتبادل والسلب والنهب والتخريب المتعمد رغم كل اتفاقات الهدنة التي ابرمت بين الأخوة الاعداء.
مرة أخرى نحن لاننتظر الحل من الخارخ مع كل التقدير للجهود الإقليمية والدولية لإيماننا التام بأن الجماهير الثائرة قادرة على إسقاط سلطة الانقلابيين واسترداد الديمقراطية لأنها عرفت طريقها بوعيها وإصرارها على تحقيق التغيير الثوري وأنها ستهزم أعداء الديمقراية والسلام والعدالة الثورة باقية والردة مستحيلة.