عقار مع التحية

 


 

 

عصب الشارع -
نحن بكل تأكيد لم نصدق قول السيد عقار بانه قبل بتولي منصب نائب رئيس اللجنة الأمنية الكيزانية، فمجلس السيادة الذي يطوف دول العالم باسمه (محلول) وفي حكم العدم ، والكذب بانه قبل بهذا المنصب الهلامي من اجل اعادة الاستقرار للوطن والعبارات المنمقة في هذا الوقت الحساس من عمر الوطن وغيرها، فنحن نعرف بانك شخص انتهازي ولولا هذه اللجنة الأمنية التي ترد لها الجميل اليوم، وتلك الاتفاقية الهزيلة التي وقعت في غفلة من الزمان بجوبا لما إستطعت دخول الخرطوم اصلا
منذ قبولك المهين للمنصب كسند للجنة الامنية الكيزانية، لم تجلس علي كرسي لتفكر في مصيبة الحرب التي كنت جزء من اشعالها بتاييدك المبطن لكيزان القوات المسلحة وماذا ستفعل حيالها وكان الكرسي الوحيد الذي ادمنت الجلوس عليه هو كرسي (الطائرات) التي صارت تقلك من بلد لاخر بلا نتيجة وكل اجتماعاتك عبارة عن موائد ودعوات للطعام وحتي ان كل دول العالم رفضت قبولك كممثل للسودان خلال اجتماعات الهدنة بجدة رغم ان فرضك كممثل للحكومة السودانية كان السبب في إسراع البرهان لتعيينك في هذا المنصب الافتراضي فخاب الأمر وطالب الجميع بتمثيل طرفي النزاع الجيش والدعم السريع فعدت خائبا
نحن نعلم بانك لن تقدم للوطن شيئا وحتي الكيزان الذين وضعوك في هذا المنصب ككبش فداء بعد ان بحثوا عن رجل أكثر هوانا ويمكنه تحقيق اجندتهم المرحلية فلم يجدوا غيرك خساسة وبشعا وبكل تاكيد سينتهي تكليفك بانتهاء المرحلة
لن نقول بان قبول التكليف قد خصم من تاريخك السياسي فأنت اصلا ليس لك تاريخ غير الخذلان والخيانة فقد خنت حتي أقرب الناس إليك بالنيل الازرق كما خنت قائدك جون قرنق واخيرا وفي وقت قريب خنت من اجل مصالحك رفيق دربك ياسر عرمان ولن نقول لك تراجع من اجل مستقبلك السياسي فأنت ليس لديك مستقبل بعد الان علي هذا التراب الطاهر
نحن لا نستعجل الأمر فستذهب قريبا غير مأسوفا عليك محملا بلعنات كل الشعب السوداني وسيذهب معك كل الارزقية والطامعين من اللجنة الأمنية الكيزانية وازيالهم من كيزان الجيش ومعهم المليشيات التي ساهموا في صناعتها وسيعود الوطن الي ايدي أبناءه الشرفاء المخلصين
والثورة مستمرة لن تتوقف
والقصاص لاتراجع عنه
والرحمة للشهداء الابرار
الجريدة

 

آراء