هدنة ال(24) ساعة الورقة الأخيرة لحل الأزمة السودانية!

 


 

 

إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
بادئ ذي بدء لا والف لا للحرب العبثية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ويجب على الطرفين تنفيذ بنود اتفاقية المبادرة الأمريكية السعودية والإلتزام بها حتى نصل إلى حلول جذرية لقيام دولة مدنية ديمقراطية فالوطن يتشظى ويذهب ابناؤه إلى محرقة الموت ماذا نجني من هذه الحرب بعد ان تضع اوزارها الخبيثة وقتل وتشريد أهلها وفقدان ممتلكاتهم.
التصريحات والشعارات الجوفاء لم تؤسس يوما دولة حديثة متطورة ولن تبني يوما قاعدة .. الوقت يمضي وأصبحنا مثل المشجعين في كرة القدم أنت مع الدعم السريع ولا مع الجيش وتزيد من رقعة الدمار والقتل والنهب وطرد المواطنين من منازلهم وتدمير البنية التحتية تزيد كل ساعة وكل ويوم والبلاد كلها أصبحت خارج الخدمة فالوطن أصبح برميل بارود ويذهب ابناؤه إلى محرقة الموت .
المعارك اليومية يختلط فيها أزيز الرصاص والمدافع والدبابات والطائرات ودمار المنازل والمقرات الحكومية ووجع الموت بمعاناة التهجير والجوع والمرض ناهيك عن القتلى وآلاف الجرحى والمستشفيات أصبحت خارج الخدمة والموتى بلا قبور والمعينات التي يحيا بها الإنسان من أحل البقاء في البسيطة أصبحت بين النضوب والنفاذ.
هذا النزيف الذي استنزف حياة الشعب السوداني المغلوب على أمره الذي عانى وعانى في وطن أنهكته الحروب والآن يتمزق نسيجه الوطني المجتمعي بسب الحرب الدائرة الآن وليس هناك من سبيل للخروج هذا الحرب العبثية المدمرة لكل مناهج النمو والاستقرار والسلام إلا بالحوار وإلا فإن البديل لذلك هو الاستنزاف للجميع والدمار وفناء الوطن وأهله.
مقترح السعودية والولايات المتحدة بخصوص هدنة ال24 ساعة تبدأ اعتبارا من يوم السبت الساعة السادسة صباحاً تعد الورقة الأخيرة لحل الأزمة السودانية ,
نحلم بأن تنجح الهدنة وتكتمل بوقف الحرب وأن يجمعنا الحب والحرية والديمقراطية وأن تتفق على (جيش واحد) وحل سياسي وتكوين جبهة وطنية عريضة تضم أبطال الثورة (الديسمبريون) لجان مقاومة وكيانات ثورية ومنظمات ثورية للمرحلة القادمة ويحاسب كل من أجرم بحق الشعب السوداني من مدنيين وعسكرين سواء من الجيش أو الدعم السريع.
للتذكير.. الذين يهاجمون المناضلين الشرفاء في الحرية والتغيير المجلس المركزي ويصفونهم بالخونة وعملاء السفارات ..لا تنسوا أن الجنرال برهان رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش وصفهم بالمخلصين الشرفاء وقال الإنقاذ حكمت ثلاثة عقود ويجب إفساح المجال لهم إنتهى.
لا للحرب .. وألف لا للحرب
رسالة في بريد المتأسلمين وتجار الدين والتنظيمات الإرهابية وابواقهم .. اتقوا الله في وطن صبر على الفساد والقتل والدمار ثلاثين عاماً.. رحلتكم إنتهت وناركم إنطفت و(حلتكم إنكفت).
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها حقاً (أنتم أرجل ناس) نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.
سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
الرحمة والمجد والخلود لأرواح شهدائنا الأبرار في كل أرجاء السودان لا للحرب .. المبادرة الأمريكية السعودية خارطة الطريق إلى الدولة المدنية لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك

 

آراء