نداء نواكشوط للسلام

 


 

 

كلام الناس
استضافت العاصمة الموريتانية في يومي الثامن عشر والتاسع عشرمن يونيو٢٠٢٣م الملتقى التشاوري الأول لعلماء الساحل والسودان الذي نظمه المؤتمر الأفريقي لتعزيز السلم تحت شعار( واصلحوا ذات بينكم).
شارك في الملتقى عدد كبير من العلماء والخبراء والوزراء من دول الساحل والسودان من بينهم الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار بالسودان الدكتور الشيخ عبدالمحمود ابو وعدد من العلماء والمثقفين السودانيين.
حذر الملتقى في بيانه الختامي من المخاطر التي تشهدها افريقيا من ازمات وحروب خاصة في دول الساحل والسودان ونبه إلى شرورها وبشاعتها وخطورة آثارها وتبعاتها.
أكد الملتقى أن الحرب لايمكن أن تكون حلا وأن سفك الدماء يزيد الوضع تعقيدا وأشار إلى أن الأوضاع في السودان تتدهور بشكل مؤسف وأن الأزمات الحاصلة في دول الساحل مستمرة وماساوية.
أكد الملتقى ضرورة تكامل الجهود للاسهام في تحقيق السلام والإستقرار مستصحبين خبرة المؤتمر الأفريقي وانشطته ضمن الجهود الدولية القائمة.
خلص الملتقى الي أهمية وحدة الصف وتماسك المجتمع مع مراعاة تأمين بسط العدل وتعزيز قيم الرحمة واعلاء الحكمة في العلاقات بين مكونات الشعوب.
من أهم التوصيات التي خرج بها لقاء نواكشوط تشكيل فرق عمل لمتابعة تنفيذ هذه التوصيات على أرض الواقع.
ناشد الملتقى المجتمع الدولي لتبني هذه المبادرة إلى جانب دفع الحراك الشعبي للمشاركة في تعزيز السلام ونبذ خطاب الكراهية والاقتتال.
دعا لقاء نواكشوط المجتمع الدولي الإسراع في تقديم المساعدات للنازحين والمهجرين وتيسير إجراءات إدخال العالقين على الحدود لدول اللجوء إلى جانب تشجيع ودعم المبادرات المحلية و إشراك الشباب والنساء في بناء السلم والاستقرار.
إننا نساند مثل هذه المبادرات التي تستحق الدعم والتشجيع لوقف الحروب والنزاعات المسلحة وبسط السلام ونبذ خطاب الكراهية وتعزيز التعايش الإيجابي بين مكونات الأمم والشعوب
///////////////////////

 

آراء