حكومة مفبركة !!

 


 

 

أطياف -
أكثر الناس ضعفاً أكثرهم قدرة على نسج وخياطة الحكايات الوهمية لسببين اما لكسب التعاطف وإستدراره او محاولة لتغطية فشل زريع ، ففي الحالتين يلجأ الأشخاص لهذه الأساليب الواهية
ومعلوم إنه ومنذ بداية هذه الحرب بدأت اللجنة الكيزانية حربها بكذبة عندما إستغلت اسم المؤسسة العسكرية ورفعت رآياتها لخوض حربها لأنها تعلم أن أعلنت عن جهادها ضد الدعم السريع لفشلت في كسب السند الشعبي وتعاطفه، فتاريخهم المليء بسلوك وتصرفات الدعم السريع لازال محفوراً في الذاكرة السودانية .
وبعد بداية الحرب واصلت اللجنة الأمنية في إستخدام الشائعة والكذب كحرب إعلامية موازية ، وبدأت تكذب وتكذب حتى باتت تصدق كذباتها
وامس الأول نشرت بيانات بكذبة جديدة عندما إستغلت اسم المقاومة لدعوة (جمعة الغضب) في محاولة تستدعي بها مشاعر الغيرة عند المواطن على العِرض وحرمات البيوت المنتهكة يأتي ذلك بعد دخول الحرب شهرها الثالث كخطة ومصيدة كان الشعب واعيا لها كعادته ولم يستجب ،فمن الذي ينتظر كل هذه المدة حتى يثور لشرفه ، فالشرف قضية التي لاتنتظر دقيقة حتى يرد الثائر حقه ولو كلفه ذلك حياته
فقوات الدعم السريع سرقت ونهبت واغتصبت وعاثت في الأرض فسادا فكيف لغاضب يظل صامتا على كل هذا ليخرج بعد ٧٠ يوما ليطالب بحقه بعد ضياعه فالمواطن نزح وسافر وهاجر و( نفد بجلده ) بعد مافقد كل شي
فجمعة الغضب كانت يجب ان تكون ضد اللجنة الأمنية التي لم تقم بواجبها ويحسم فوضى الدعم السريع اللااخلاقية ، فهذه حرب يعني ( بندقية ) فما بدأ بالسلاح لا ينتهي إلا به ، او بالحوار والتفاوض فلا مجال ولا خيار لجر المدنيين الي ساحة وميادين الحرب لا بالتسليح لا بإستغلالهم للدعم والمساندة
فلماذا تحاول السلطة زج المواطن الي وسط المعركة !!
لذلك هي جمعة غضب ضد الذين لم يستطيعوا حسم المعركة والقضاء على هذه القوات ، الم يقل العطا (ان عيدكم في بيوتكم)
فهذه المسرحية السمجة ماهي إلا زحفا أخضرا للفلول على اليابسة ، ودعم مباشر للجنة الأمنية العاجزة المحتارة في أمرها الآن .
فالمواطن لايريد أحد يخبره ويحدثه بجرائم الدعم السريع لأنه شاهدها بأم عينه وعاشها وكان شاهد عيان عليها ، هو يحتاج الآن الي من يخلصه من الدعم السريع ، لذلك كفوا عن سرد الشكوى اليومية التي تخلى حتى المواطن عنها بعد ان اتضحت له الحقائق ، لهذا فإن مهمتكم هي ان تقدموا له نصرا يجعله يخرج كله ليهتف (جيش واحد شعب واحد)
لكن كيف يكون ذلك ومتى و السلطة والحكومة التي تدير المعركة الآن ليست المؤسسة العسكرية ، بل حكومة مفبركة ليس أمامها خيار إلا أن تخوض حربا مفبركة وتصدر بيانات مفبركة ومسيرات مفبركة ، وإعلامها لا حول له ولاقوة له ليس بيده شي إلا ان يطرح ذلك المفبرك في سوق( الله أكبر) .
طيف أخير:
لا للحرب ....
ماهو الخلاف بين قوات هارون وقوات كرتي ولماذا أُحرقت مباني جهاز الأمن هل ثمة معركة خفية تشغل القيادة الكيزانية من حسم المعركة مع قوات الدعم السريع ( مجرد سؤال ) !!
الجريدة

 

آراء