أين الذين تراب اﻷرض يعشقهم؟
أمل أحمد تبيدي
29 June, 2023
29 June, 2023
ضد الانكسار
ضاع الفرح بين أصوات الرصاص الذي قتل و الدانات التى دمرت..
أصبحت البيوت خالية والشوارع لا حياة فيها.... إحباط عام.... المنازل مستباحة نهب وسرقه و قتل... كيف نشعر بفرحة العيد و الأخبار لا تحمل بشريات بغد الأفضل...
اضاعوا الوطن بالتخبط السياسي و التعنت العسكري الذي لم ينتج لنا غير المليشيات القائمة على العنصرية والقبلية...
لم أجد غير هذه القصيدة التى تعبر بعيدنا هذا العام.
يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا..
واستوطن اﻷرض أغراب وأشباحُ...
ياعيد ماتت أزاهير الرُّبى كمداً..
وأوُصِدَ الباب ما للباب مفتاحُ...
أين المراجيح في ساحات حارتنا..
وضجَّة العيد والتَّكبير صدَّاحُ...
الله أكبر تعلو كل مئذنة..
وغمرة الحبِّ للعينين تجتاحُ...
أين الطُّقوس التي كنَّا نمارسها..
ياروعة العيد والحنَّاء فوَّاحُ...
وكلنا نصنع الحلوى بلا مللٍ..
وفرن منزلنا في الليل مصباحُ...
وبيت والدنا بالحبِّ يجمعنا..
ووجه والدتي في العيد وضَّاحُ...
أين الذين تراب اﻷرض يعشقهم..
فحيثما حطَّت اﻷقدام أفراحُ...
أين الذين إذا ما الدَّهر آلمنا..
نبكي على صدرهم نغفو ونرتاحُ...
هل تذكرون صلاة العيد تؤنسنا..؟
وبعضهم نائم والبعض لمَّاحُ...
وبعدها يذهب الإخوان وجهتهم..
نحو المقابر زوَّاراً وما ناحُوا...
لكن أفئدة بالحزن مظلمة..
وأدمع العين باﻷسرار قد باحُوا...
كنا نخطِّط للأطفال حلمهم..
ونبذل الجُّهد هم للمجد أرواحُ...
تآمر الغرب واﻷعراب واجتمعوا..
فالكل في مركبي رأس و ملَّاحُ...
وأين أسيافنا والجَّيش عنترة..
وأين حاتمنا هل كلهم راحُوا...
يا عيد عذراً فلن نعطيك فرحتنا..
مادام عمَّت بلاد الناس أتراحُ
وطن يكثر فيها العملاء... وينتشر فيه السلاح... وينظر اليه الخارج من أجل نهب موارده من الصعب أن يستقر الا عبر وحدة وطنية متينة تقف ضد كل التدخلات وتقفل أبواب الفتن
كل عام وانتم بخير و ربنا يجمعنا فى وطن مستقر ينعم بالأمن والأمان والسلام ..
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
ضاع الفرح بين أصوات الرصاص الذي قتل و الدانات التى دمرت..
أصبحت البيوت خالية والشوارع لا حياة فيها.... إحباط عام.... المنازل مستباحة نهب وسرقه و قتل... كيف نشعر بفرحة العيد و الأخبار لا تحمل بشريات بغد الأفضل...
اضاعوا الوطن بالتخبط السياسي و التعنت العسكري الذي لم ينتج لنا غير المليشيات القائمة على العنصرية والقبلية...
لم أجد غير هذه القصيدة التى تعبر بعيدنا هذا العام.
يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا..
واستوطن اﻷرض أغراب وأشباحُ...
ياعيد ماتت أزاهير الرُّبى كمداً..
وأوُصِدَ الباب ما للباب مفتاحُ...
أين المراجيح في ساحات حارتنا..
وضجَّة العيد والتَّكبير صدَّاحُ...
الله أكبر تعلو كل مئذنة..
وغمرة الحبِّ للعينين تجتاحُ...
أين الطُّقوس التي كنَّا نمارسها..
ياروعة العيد والحنَّاء فوَّاحُ...
وكلنا نصنع الحلوى بلا مللٍ..
وفرن منزلنا في الليل مصباحُ...
وبيت والدنا بالحبِّ يجمعنا..
ووجه والدتي في العيد وضَّاحُ...
أين الذين تراب اﻷرض يعشقهم..
فحيثما حطَّت اﻷقدام أفراحُ...
أين الذين إذا ما الدَّهر آلمنا..
نبكي على صدرهم نغفو ونرتاحُ...
هل تذكرون صلاة العيد تؤنسنا..؟
وبعضهم نائم والبعض لمَّاحُ...
وبعدها يذهب الإخوان وجهتهم..
نحو المقابر زوَّاراً وما ناحُوا...
لكن أفئدة بالحزن مظلمة..
وأدمع العين باﻷسرار قد باحُوا...
كنا نخطِّط للأطفال حلمهم..
ونبذل الجُّهد هم للمجد أرواحُ...
تآمر الغرب واﻷعراب واجتمعوا..
فالكل في مركبي رأس و ملَّاحُ...
وأين أسيافنا والجَّيش عنترة..
وأين حاتمنا هل كلهم راحُوا...
يا عيد عذراً فلن نعطيك فرحتنا..
مادام عمَّت بلاد الناس أتراحُ
وطن يكثر فيها العملاء... وينتشر فيه السلاح... وينظر اليه الخارج من أجل نهب موارده من الصعب أن يستقر الا عبر وحدة وطنية متينة تقف ضد كل التدخلات وتقفل أبواب الفتن
كل عام وانتم بخير و ربنا يجمعنا فى وطن مستقر ينعم بالأمن والأمان والسلام ..
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com