فوبيا التلاشي !!
صباح محمد الحسن
11 July, 2023
11 July, 2023
أطياف -
يفضح قرار الحكومة عدم المشاركة في إجتماع الايغاد حجم التخبط الناجم عن إختطاف القرار العسكري من قبل الحكومة الكيزانية ( الكسيحة )
ووصول الوفد الي هناك ومن ثم إعتراضه على رئاسة كينيا يكشف، قٌصر النظر السياسي لحكومة لاتكتشف إلا بعد أن ترى بعينها ، في وقت كان يجب ان تعلم ذلك دون السفر الي أثيوبيا
فوجود كينيا على مقعد رئاسة الإجتماع هل يكشف رفض الحكومة لكينيا ، أم يجسد رفض الأيغاد للحكومة!!
الم تُبّلغ الحكومة الإيغاد قبل الجلسة بوقت كافٍ عدم موافقتها لرئاسة كينيا فإن كانت الإيغاد تعترف بهذه الحكومة لما تمسكت برئاسة كينيا ( نكاية فيها ) ، قرار يترجم لسان حال دولي يقول لن نقبل هذا الإبتزاز من حكومة لا قيمة لها ولا وزن
والوساطة الأمريكية السعوديه تجاوزت الحكومة مسبقا لانها تعلم انها تمثل وجه النظام الإسلامي ففي اول جلسة مفاوضات بجده ابلغتها انها لاتعترف بالحكومة في السودان وأنها تريد على طاولة الحوار ممثلين للجيش وقوات الدعم السريع باعتبارهما طرفي الصراع في السودان
لكن تحاول حكومة علي الصادق زج نفسها ليس فيما لايعنيها ، لانها تأتي لما يعنيها فعلا فهي تعلم أن مسئولية الحرب تقع عليها وليس على المؤسسة العسكرية الا تراها حاضرة ووفد الجيش غائب دائما !!
فبربكم كيف لحكومة محترمة تريد حقا اطلاق وقف النار وتحارب من أجل البقاء والعودة ان تجعل مثل هذه الفرصة تتلاشى ، فرصة ان تكسب مثل هذا الحضور الدولي الكثيف!!
فهي ترفض الحلول لأن مهمتها فقط سرقة تمثيل الجيش بغية ان تستمر الحرب فالجيش ليس بيده القرار لإرسال ممثلين بإسمه حتى يتحكم في قرار انسحابهم
ولكن هل يضير المجتمع الدولي ماتفعله الحكومة فهو الآن ربما يخطط لتصعيد اقليمي ، في خطوة لن تكون للحكومة القدرة على إيقافها وعرقلتها .!!
طيف أخير:
لا للحرب...
تحدث الناطق الرسمي للعملية السياسية حديثا مسئولا يؤكد أن لا للحرب ستنتصر رغم حقد المتربصين بالوطن من دعاة الحرب الذين يعانون من فوبيا التلاشي
الجريدة
يفضح قرار الحكومة عدم المشاركة في إجتماع الايغاد حجم التخبط الناجم عن إختطاف القرار العسكري من قبل الحكومة الكيزانية ( الكسيحة )
ووصول الوفد الي هناك ومن ثم إعتراضه على رئاسة كينيا يكشف، قٌصر النظر السياسي لحكومة لاتكتشف إلا بعد أن ترى بعينها ، في وقت كان يجب ان تعلم ذلك دون السفر الي أثيوبيا
فوجود كينيا على مقعد رئاسة الإجتماع هل يكشف رفض الحكومة لكينيا ، أم يجسد رفض الأيغاد للحكومة!!
الم تُبّلغ الحكومة الإيغاد قبل الجلسة بوقت كافٍ عدم موافقتها لرئاسة كينيا فإن كانت الإيغاد تعترف بهذه الحكومة لما تمسكت برئاسة كينيا ( نكاية فيها ) ، قرار يترجم لسان حال دولي يقول لن نقبل هذا الإبتزاز من حكومة لا قيمة لها ولا وزن
والوساطة الأمريكية السعوديه تجاوزت الحكومة مسبقا لانها تعلم انها تمثل وجه النظام الإسلامي ففي اول جلسة مفاوضات بجده ابلغتها انها لاتعترف بالحكومة في السودان وأنها تريد على طاولة الحوار ممثلين للجيش وقوات الدعم السريع باعتبارهما طرفي الصراع في السودان
لكن تحاول حكومة علي الصادق زج نفسها ليس فيما لايعنيها ، لانها تأتي لما يعنيها فعلا فهي تعلم أن مسئولية الحرب تقع عليها وليس على المؤسسة العسكرية الا تراها حاضرة ووفد الجيش غائب دائما !!
فبربكم كيف لحكومة محترمة تريد حقا اطلاق وقف النار وتحارب من أجل البقاء والعودة ان تجعل مثل هذه الفرصة تتلاشى ، فرصة ان تكسب مثل هذا الحضور الدولي الكثيف!!
فهي ترفض الحلول لأن مهمتها فقط سرقة تمثيل الجيش بغية ان تستمر الحرب فالجيش ليس بيده القرار لإرسال ممثلين بإسمه حتى يتحكم في قرار انسحابهم
ولكن هل يضير المجتمع الدولي ماتفعله الحكومة فهو الآن ربما يخطط لتصعيد اقليمي ، في خطوة لن تكون للحكومة القدرة على إيقافها وعرقلتها .!!
طيف أخير:
لا للحرب...
تحدث الناطق الرسمي للعملية السياسية حديثا مسئولا يؤكد أن لا للحرب ستنتصر رغم حقد المتربصين بالوطن من دعاة الحرب الذين يعانون من فوبيا التلاشي
الجريدة