اتحدوا: لوقف حرب الوجود أو العدم .. بقلم/ عمر الحويج
عمر الحويج
13 July, 2023
13 July, 2023
كبسولة :
فولكر باتريس : الحكومة السودانية فقدت السيطرة على البلاد .. لقد هُنت وأتهِنت يابرهان .. ياغريب بلدك سوق معاك ولدك ويلا غادر بلدك .
الرئيس الإثيوبي : الحكومة السودانية تعاني فراغ في القيادة .. لقد هُنت وأتهِنت يابرهان ..ياغريب بلدك سوق معاك ولدك ويلا غادر بلدك .
الرئيس الكيني : الحكومة السودانية عليها تشكيل قيادة جديدة .. لقد هُنت وأتهِنت يابرهان ..ياغريب بلدك سوق معاك ولدك ويلا غادر بلدك .
***
شعارهم الدائم "والدائم الله"( أمريكا روسيا دنا عذابها عليّ إن لاقيتها ضرابها) وهذه المرة أضافوا ، إلى شعارهم ، ليس قولاً أو نشيداً أو تفاخراً حماسيأً ، إنماً بشعار المجابهين المجاهدين بتسديده حرباً فوراية لا لبس فيها ، فقد أضافوا إلى شعارهم القديم ، "عليّ ضرابها" وهذه المرة العالم أجمع ، وعليهم تسديد فوائد الشعار دون تردد أو تنازل ، فالجهاد لا يعرف التخازل ، لذلك قرروا المواجهة بالرفض الأحمق مع مجلس الأمن ، ومن بعده وساطة جدة والولايات الأمريكية المتحدة ، ومن ثم مبادرة الإيغاد وحتى من الممكن أن تنضم المبادرة المصرية إلى قائمة الرفض اليوم ، وأنا أكتب قبل إنعقادها ، فأستعدوا ياشعب السودان المنكوب ، إلى معاناة جديدة ، من الممكن والمفجع أن تكون عواقبها أخطر من الحرب التي تعيشونها ، والمصيبة قد تكون دون مشورتنا حتى لو أدت لإطلاق سراح بلادنا من براثن قبضتهم ، وقد نطأطئ رؤوسنا لها صاغرين، ، وكما يقال في المثل ، لا يفل الحديد إلا الحديد ، ونحن ياحسرة ليس لدينا غير حناجرنا وهتافنا ووحدتنا بسلمية ثورتنا ، ونحن أمام عينة من البشر لم تنجب حواء أشر وأحمق وأجهل منهم ، ولم يحفظوا تراثهم حتى ، فلم (يبكوا كالنساء على ملك أضاعوه . ولم يحافظوا عليه كالرجال) ورغم أنه كان مُلكاً أساسه ، النهب والبطش والإرهاب والقتل والإغتصاب ، فوق هذا عادوا دون حياء ليستعيدوه ، دون مسوغ أخلاقي أو ديني ، ولن يكون في وسعنا أن نقول للعالم لا توقفوا الحرب هذه ، إذا رغبوا في وقفها ، ولن نستطيع أن نقول لهم ، دعوهم يدمرونا وينهبونا ويهدموا بيوتنا على رؤوسنا ورؤوس أطفالنا ، حتى ونحن تحت أسرتنا ، وشجرنا وفرحنا ، ويقتلوا بشرنا وطيرنا وأنعامنا ، لأننا لانرغب في تدخلكم ولن نستطيع أن نشترط عليهم نوع التدخل أو متى يبدأ ومتي ينتهي ، فليس في يدنا ما نشترطه عليهم ، فقد حبانا الله ، بمتحاربين ، يصر كل منهما أن يفني الآخر عن آخره ، وهذه الرغبة الشريرة عند الفصيلين ، لن تقف عند إفناء أحدهما للآخر ، فهي لن تقف عليهم فقط ، وإنما هي وأثناء إستكمال فنائهما لنفسيهما ، عليهم المرور بإفناء شعبنا بأكمله ، وهاهم في كل المبادرات المعروضة عليهم ، نجدهم قد عادوا للقراءة من كتابهم القديم ، بعنجهية بليدة ، وغرور زائف مغروز في أدمغتهم الصدئة ، يرفضون أي حوار يوقف الحرب ، يتصورون أنهم سيحسمونها بالضربة القاضية ، وهيهات هيهات، وهم يعرفون صنيعتهم الذي خرج من رحم جيشهم جنينا إعتنوا بتربيته ، بسائرة القول ، أن الأب هو الوحيد في هذه الدنيا الذي يرضى ويوافق ، أن يكون إبنه متفوقاً عليه . تسليحاً وعدة وعتاداً ، ورزقاً وافراً غير حلال في المال والذهب والرجال، فكيف يجرؤ الأب على هزيمة إبنه ، حتى لو أصبح متمرداً عليه ، بين يوم وليلة ، وهو الذي كان يشيد به امام العالم ، ويتغزل في قدراته صباح مساء ، ويريد من العالم أن يأخذ برائه المفاجئ في تمرد وليده المفضل المحبوب ، ويغضب على كل العالم ، ويجهز سيفه وخيله لمحاربة العالم لهذا السبب ، ويقول للجميع ، يا تأخذوا برائي في إبني الذي عاش مدللاً ثم إنحرف وتمرد ، وتقولوا معي أنه متمرد ، أو يا أنا يا أنتم في هذه الدنيا التي لن تسعنا معاً .. عجبي !!.
هل ياترى يمكن لشعب السودان أن ينقذ ما يمكن إنقاذه لوقف الحرب ، ووقف التدخل الأجنبي في بلادنا ، الذي سنقبله صاغرين ، فما حك جلدنا ، يا شعبنا غير ظفرنا .. كيف ذلك ، أن نتواضع جميعنا ، ونترك خلافاتنا السياسية جانباً فالحصة بحق وحقيقة وطن ووجود ، فلا مجال هنا لأهل الهبوط الناعم التي وافق على استخدام هذه التسمية دون زعل ، الصديق الصادق المهدي مشكوراً ، وبناءاً عليه ، أوردها هنا دون استخفاف بأهل مركزي الحرية حيث أصروا علي تواصلها والإصرار على أخذ تسميتها معهم حيث ما حلوا دون وجه حق ، وعليهم أن يعترفوا ، أنهم لايمثلون الشعب السوداني ولا الثورة وحدهم ، وهم يرددونها قولاً لا فعلاً ، فهناك غيرهم من ساهم في الثورة ، وعليه يجوز لى أن الغي من قاموسي هذه التسمية ، وأسميهم بأحزابهم وتكويناتهم الفعلية ، حزب الأمة ، حزب المؤتمر السوداني ، الإتحادي الموحد ، الحركة الشعبية شمال / التيار الثوري الديمقراطي مع كامل إحترامي لهم كأحزاب تحتاجها أي ديمقراطية قادمة ، كما رددت كثيراً مقولة ، بأن لا ديمقراطية دون أحزاب .
كما أشير هنا بذات المستوى وذات المواجهة ، وأقول بأن على التحالف الجذري وكل القوى الثورية الحية ، أن يتواضعوا أيضاً ، وكما قلت نحن هنا في حرب ، والحرب حين تنطلق لا تميز بين الطبقات وصراعها الإجتماعي والسياسي ، فيه تقتل العامل والبرجوازي الصغير والبرجوازي الكبير ، وتصل الرأسمالي وشبه الرأسمالي ، حتى لو كان في السماء ذات البروج ، يموت كل منهم أياً كان موقعه ، عليه إقترح الآتي :-
بوجود الوفد المتحرك الآن في جولته لبعض الدول للمساعدة في وقف الحرب ، وبما أنه ذهب دون تفويض من اي جهة ، وعليه ليكتمل له التفويض ، أن يتَّكون وفد آخر يمثل قوى الثورة الحية والنقابات والإتحادات والمنظمات المجتمعية وكل الفصائل والمكونات ، التي شاركت في ثورة ديسمبر المجيدة ، ويلتحق بالوفد في الخارج ، على أن يقدموا جميعهم كممثلين للثورة السودانية ، شريطة أن يكون بقيادة لجان المقاومة وتنسيقياتها ، لكي تكون قوى الثورة موجودة وحية ، لتكملة مشوار الثورة ، فاللعبة لن تنتهي بوقف الحرب ، أما رئاسته فيمكن أختيارها في إجتماع مشترك ، حين يلتقي الوفدين ، بهذا المستوى سيتعرف بكم العالم بصورة أوضح ، وأنتم تعرفون ثورة ديسمبر كيف كان رد فعل العالم عليها ، وكيف استقبلها حكومات وشعوباً ، بدهشة وإنبهار ، وتقدير وإحترام ، فاق كل الحدود .
فتجمعوا شركاء ديسمبر ، فالحرب قضية وجود ، يكون فيها الشعب ، أو لا يكون ، وجوداً أو عدماً .
وأقول مع شعبنا للحرب .. لا
للطرفين
أوقفوا الحرب أيها القتلة من
الطرفين .
omeralhiwaig441@gmail.com
////////////////////
فولكر باتريس : الحكومة السودانية فقدت السيطرة على البلاد .. لقد هُنت وأتهِنت يابرهان .. ياغريب بلدك سوق معاك ولدك ويلا غادر بلدك .
الرئيس الإثيوبي : الحكومة السودانية تعاني فراغ في القيادة .. لقد هُنت وأتهِنت يابرهان ..ياغريب بلدك سوق معاك ولدك ويلا غادر بلدك .
الرئيس الكيني : الحكومة السودانية عليها تشكيل قيادة جديدة .. لقد هُنت وأتهِنت يابرهان ..ياغريب بلدك سوق معاك ولدك ويلا غادر بلدك .
***
شعارهم الدائم "والدائم الله"( أمريكا روسيا دنا عذابها عليّ إن لاقيتها ضرابها) وهذه المرة أضافوا ، إلى شعارهم ، ليس قولاً أو نشيداً أو تفاخراً حماسيأً ، إنماً بشعار المجابهين المجاهدين بتسديده حرباً فوراية لا لبس فيها ، فقد أضافوا إلى شعارهم القديم ، "عليّ ضرابها" وهذه المرة العالم أجمع ، وعليهم تسديد فوائد الشعار دون تردد أو تنازل ، فالجهاد لا يعرف التخازل ، لذلك قرروا المواجهة بالرفض الأحمق مع مجلس الأمن ، ومن بعده وساطة جدة والولايات الأمريكية المتحدة ، ومن ثم مبادرة الإيغاد وحتى من الممكن أن تنضم المبادرة المصرية إلى قائمة الرفض اليوم ، وأنا أكتب قبل إنعقادها ، فأستعدوا ياشعب السودان المنكوب ، إلى معاناة جديدة ، من الممكن والمفجع أن تكون عواقبها أخطر من الحرب التي تعيشونها ، والمصيبة قد تكون دون مشورتنا حتى لو أدت لإطلاق سراح بلادنا من براثن قبضتهم ، وقد نطأطئ رؤوسنا لها صاغرين، ، وكما يقال في المثل ، لا يفل الحديد إلا الحديد ، ونحن ياحسرة ليس لدينا غير حناجرنا وهتافنا ووحدتنا بسلمية ثورتنا ، ونحن أمام عينة من البشر لم تنجب حواء أشر وأحمق وأجهل منهم ، ولم يحفظوا تراثهم حتى ، فلم (يبكوا كالنساء على ملك أضاعوه . ولم يحافظوا عليه كالرجال) ورغم أنه كان مُلكاً أساسه ، النهب والبطش والإرهاب والقتل والإغتصاب ، فوق هذا عادوا دون حياء ليستعيدوه ، دون مسوغ أخلاقي أو ديني ، ولن يكون في وسعنا أن نقول للعالم لا توقفوا الحرب هذه ، إذا رغبوا في وقفها ، ولن نستطيع أن نقول لهم ، دعوهم يدمرونا وينهبونا ويهدموا بيوتنا على رؤوسنا ورؤوس أطفالنا ، حتى ونحن تحت أسرتنا ، وشجرنا وفرحنا ، ويقتلوا بشرنا وطيرنا وأنعامنا ، لأننا لانرغب في تدخلكم ولن نستطيع أن نشترط عليهم نوع التدخل أو متى يبدأ ومتي ينتهي ، فليس في يدنا ما نشترطه عليهم ، فقد حبانا الله ، بمتحاربين ، يصر كل منهما أن يفني الآخر عن آخره ، وهذه الرغبة الشريرة عند الفصيلين ، لن تقف عند إفناء أحدهما للآخر ، فهي لن تقف عليهم فقط ، وإنما هي وأثناء إستكمال فنائهما لنفسيهما ، عليهم المرور بإفناء شعبنا بأكمله ، وهاهم في كل المبادرات المعروضة عليهم ، نجدهم قد عادوا للقراءة من كتابهم القديم ، بعنجهية بليدة ، وغرور زائف مغروز في أدمغتهم الصدئة ، يرفضون أي حوار يوقف الحرب ، يتصورون أنهم سيحسمونها بالضربة القاضية ، وهيهات هيهات، وهم يعرفون صنيعتهم الذي خرج من رحم جيشهم جنينا إعتنوا بتربيته ، بسائرة القول ، أن الأب هو الوحيد في هذه الدنيا الذي يرضى ويوافق ، أن يكون إبنه متفوقاً عليه . تسليحاً وعدة وعتاداً ، ورزقاً وافراً غير حلال في المال والذهب والرجال، فكيف يجرؤ الأب على هزيمة إبنه ، حتى لو أصبح متمرداً عليه ، بين يوم وليلة ، وهو الذي كان يشيد به امام العالم ، ويتغزل في قدراته صباح مساء ، ويريد من العالم أن يأخذ برائه المفاجئ في تمرد وليده المفضل المحبوب ، ويغضب على كل العالم ، ويجهز سيفه وخيله لمحاربة العالم لهذا السبب ، ويقول للجميع ، يا تأخذوا برائي في إبني الذي عاش مدللاً ثم إنحرف وتمرد ، وتقولوا معي أنه متمرد ، أو يا أنا يا أنتم في هذه الدنيا التي لن تسعنا معاً .. عجبي !!.
هل ياترى يمكن لشعب السودان أن ينقذ ما يمكن إنقاذه لوقف الحرب ، ووقف التدخل الأجنبي في بلادنا ، الذي سنقبله صاغرين ، فما حك جلدنا ، يا شعبنا غير ظفرنا .. كيف ذلك ، أن نتواضع جميعنا ، ونترك خلافاتنا السياسية جانباً فالحصة بحق وحقيقة وطن ووجود ، فلا مجال هنا لأهل الهبوط الناعم التي وافق على استخدام هذه التسمية دون زعل ، الصديق الصادق المهدي مشكوراً ، وبناءاً عليه ، أوردها هنا دون استخفاف بأهل مركزي الحرية حيث أصروا علي تواصلها والإصرار على أخذ تسميتها معهم حيث ما حلوا دون وجه حق ، وعليهم أن يعترفوا ، أنهم لايمثلون الشعب السوداني ولا الثورة وحدهم ، وهم يرددونها قولاً لا فعلاً ، فهناك غيرهم من ساهم في الثورة ، وعليه يجوز لى أن الغي من قاموسي هذه التسمية ، وأسميهم بأحزابهم وتكويناتهم الفعلية ، حزب الأمة ، حزب المؤتمر السوداني ، الإتحادي الموحد ، الحركة الشعبية شمال / التيار الثوري الديمقراطي مع كامل إحترامي لهم كأحزاب تحتاجها أي ديمقراطية قادمة ، كما رددت كثيراً مقولة ، بأن لا ديمقراطية دون أحزاب .
كما أشير هنا بذات المستوى وذات المواجهة ، وأقول بأن على التحالف الجذري وكل القوى الثورية الحية ، أن يتواضعوا أيضاً ، وكما قلت نحن هنا في حرب ، والحرب حين تنطلق لا تميز بين الطبقات وصراعها الإجتماعي والسياسي ، فيه تقتل العامل والبرجوازي الصغير والبرجوازي الكبير ، وتصل الرأسمالي وشبه الرأسمالي ، حتى لو كان في السماء ذات البروج ، يموت كل منهم أياً كان موقعه ، عليه إقترح الآتي :-
بوجود الوفد المتحرك الآن في جولته لبعض الدول للمساعدة في وقف الحرب ، وبما أنه ذهب دون تفويض من اي جهة ، وعليه ليكتمل له التفويض ، أن يتَّكون وفد آخر يمثل قوى الثورة الحية والنقابات والإتحادات والمنظمات المجتمعية وكل الفصائل والمكونات ، التي شاركت في ثورة ديسمبر المجيدة ، ويلتحق بالوفد في الخارج ، على أن يقدموا جميعهم كممثلين للثورة السودانية ، شريطة أن يكون بقيادة لجان المقاومة وتنسيقياتها ، لكي تكون قوى الثورة موجودة وحية ، لتكملة مشوار الثورة ، فاللعبة لن تنتهي بوقف الحرب ، أما رئاسته فيمكن أختيارها في إجتماع مشترك ، حين يلتقي الوفدين ، بهذا المستوى سيتعرف بكم العالم بصورة أوضح ، وأنتم تعرفون ثورة ديسمبر كيف كان رد فعل العالم عليها ، وكيف استقبلها حكومات وشعوباً ، بدهشة وإنبهار ، وتقدير وإحترام ، فاق كل الحدود .
فتجمعوا شركاء ديسمبر ، فالحرب قضية وجود ، يكون فيها الشعب ، أو لا يكون ، وجوداً أو عدماً .
وأقول مع شعبنا للحرب .. لا
للطرفين
أوقفوا الحرب أيها القتلة من
الطرفين .
omeralhiwaig441@gmail.com
////////////////////