أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان “7” “توثيق ليوميات الحرب”
حسن الجزولي
19 July, 2023
19 July, 2023
* لدى قوات حميدتي القدرة على فعل هذا!.
حسب جريدة العرب اللندنية فقد أوردت جملة تصريحات من قبل مسؤولين بقوات الدعم السريع، نفوا فيها نفياً قاطعاً أن تكون قواتهم هي من يتعرض للمواطنين بالعاصمة واستهداف حياتهم وممتلكاتهم، مفندين جملة من الاتهامات الموجهة لهم باعتبارها "أباطيل تلصق زوراً وبهتاناً" بهم. مشيرين إلى "أيادي خفية وراءها لا يعرف الناس هويتها، بدأت في التواجد داخل مدينة الخرطوم قبيل بداية الحرب الغادرة وترتدي زي الدعم السريع تمويهاً وتدليساً، وغالبية أفرادها من دارفور بل من ذات المكون الاجتماعي" الذي ينتمي اليه قائدهم حميدتي.
ويمضي مسؤولي الدعم السريع في تفنيد الاتهامات التي طالتهم مؤكدين أن من يروعون أمن المواطنين هم قوات "أشرفت استخبارات الجيش على احضارهم بآلالاف بعد الحرب بأسبوع إلى الخرطوم بملابس الدعم السريع وسيارات عليها لوحات (ق د س )لاختراقها، كما أن غالبية قوات الدعم السريع المتواجدة بالخرطوم من ذات المكون، وبالفعل كان اختلاط هذه القوات بقوات الدعم السريع سهلاً وتم توزيعهم للعبور عبر ارتكازات الدعم السريع دون اثارة أي شكوك وتم زرع ضباط من الاستخبارات العسكرية وسطهم. وحين شارفت قوات الدعم السريع على السيطرة على معظم مناطق العاصمة، انتشر هؤلاء وبتوجيهات من ضباط الاستخبارات وبدأوا في اثارة الهلع وترويع المواطنين، وأيضا سرقات السيارات المدنية، وتحول الأمر لكسر البنوك والمؤسسات المالية وإشاعة الفوضى وربط كل ذلك بقوات الدعم السريع لتشويه صورتها وإحداث قطيعة بينها والمواطنين!.
ويقولون" نصب هؤلاء ارتكازات وهمية داخل الأحياء بحيث يتم فيها إذلال ونهب المواطنين المسالمين، مستغلين انشغال ضباط وجنود الدعم السريع في المعارك والمواجهات".
عليه ،،
فإن كان الأمر كذلك فعلى المسؤولين بالدعم السريع أن يقرنوا الأقوال بالأفعال، ليس كافياً نفي تهمة ترويع المواطنين والاعتداء عليهم ونهب ممتلكاتهم بمثل هذا الحديث الذي لا يستند على أي دلائل..
علماً بأن لديهم القدرة ـ كما عودونا ومنذ بدء هذه الحرب اللعينة العبثية ـ في القبض على المناوئين لهم وعرضهم بواسطة فيديوهات للإدلاء باعترافات موثقة!.
فهل فشلوا في القبض على هؤلاء الذين يقولون أنهم من يقومون بهذه التفلتات وعرضهم على الرأي العام المحلي والدولي؟!، أي مجموعة منهم؟.
عليهم ولكي يبعدوا هذه التهم الخطيرة عنهم أن يبرزوا براءتهم عن طريق تقديم الدليل المادي باعترافات مسجلة لهؤلاء ،، غير ذلك تبقى محاولات للانكار ولا تستند على أي مصداقية في كل الأحوال!.
نعم ،، لدى قوات حميدتي القدرة على فعل هذا ،، فليقدموا الدليل المادي الملموس، وإلا ستظل الاتهامات تطالهم، بأنهم من يمارس هذا النشاط الاجرامي!.
ــــــــــــــــــــــ
* أوقفوا هذه الحرب العبثية التي ليس للسودانيين ناقة فيها ولا جمل!.
hassangizuli85@gmail.com
حسب جريدة العرب اللندنية فقد أوردت جملة تصريحات من قبل مسؤولين بقوات الدعم السريع، نفوا فيها نفياً قاطعاً أن تكون قواتهم هي من يتعرض للمواطنين بالعاصمة واستهداف حياتهم وممتلكاتهم، مفندين جملة من الاتهامات الموجهة لهم باعتبارها "أباطيل تلصق زوراً وبهتاناً" بهم. مشيرين إلى "أيادي خفية وراءها لا يعرف الناس هويتها، بدأت في التواجد داخل مدينة الخرطوم قبيل بداية الحرب الغادرة وترتدي زي الدعم السريع تمويهاً وتدليساً، وغالبية أفرادها من دارفور بل من ذات المكون الاجتماعي" الذي ينتمي اليه قائدهم حميدتي.
ويمضي مسؤولي الدعم السريع في تفنيد الاتهامات التي طالتهم مؤكدين أن من يروعون أمن المواطنين هم قوات "أشرفت استخبارات الجيش على احضارهم بآلالاف بعد الحرب بأسبوع إلى الخرطوم بملابس الدعم السريع وسيارات عليها لوحات (ق د س )لاختراقها، كما أن غالبية قوات الدعم السريع المتواجدة بالخرطوم من ذات المكون، وبالفعل كان اختلاط هذه القوات بقوات الدعم السريع سهلاً وتم توزيعهم للعبور عبر ارتكازات الدعم السريع دون اثارة أي شكوك وتم زرع ضباط من الاستخبارات العسكرية وسطهم. وحين شارفت قوات الدعم السريع على السيطرة على معظم مناطق العاصمة، انتشر هؤلاء وبتوجيهات من ضباط الاستخبارات وبدأوا في اثارة الهلع وترويع المواطنين، وأيضا سرقات السيارات المدنية، وتحول الأمر لكسر البنوك والمؤسسات المالية وإشاعة الفوضى وربط كل ذلك بقوات الدعم السريع لتشويه صورتها وإحداث قطيعة بينها والمواطنين!.
ويقولون" نصب هؤلاء ارتكازات وهمية داخل الأحياء بحيث يتم فيها إذلال ونهب المواطنين المسالمين، مستغلين انشغال ضباط وجنود الدعم السريع في المعارك والمواجهات".
عليه ،،
فإن كان الأمر كذلك فعلى المسؤولين بالدعم السريع أن يقرنوا الأقوال بالأفعال، ليس كافياً نفي تهمة ترويع المواطنين والاعتداء عليهم ونهب ممتلكاتهم بمثل هذا الحديث الذي لا يستند على أي دلائل..
علماً بأن لديهم القدرة ـ كما عودونا ومنذ بدء هذه الحرب اللعينة العبثية ـ في القبض على المناوئين لهم وعرضهم بواسطة فيديوهات للإدلاء باعترافات موثقة!.
فهل فشلوا في القبض على هؤلاء الذين يقولون أنهم من يقومون بهذه التفلتات وعرضهم على الرأي العام المحلي والدولي؟!، أي مجموعة منهم؟.
عليهم ولكي يبعدوا هذه التهم الخطيرة عنهم أن يبرزوا براءتهم عن طريق تقديم الدليل المادي باعترافات مسجلة لهؤلاء ،، غير ذلك تبقى محاولات للانكار ولا تستند على أي مصداقية في كل الأحوال!.
نعم ،، لدى قوات حميدتي القدرة على فعل هذا ،، فليقدموا الدليل المادي الملموس، وإلا ستظل الاتهامات تطالهم، بأنهم من يمارس هذا النشاط الاجرامي!.
ــــــــــــــــــــــ
* أوقفوا هذه الحرب العبثية التي ليس للسودانيين ناقة فيها ولا جمل!.
hassangizuli85@gmail.com