العطا بعيدا ًعن الكباشي !!
صباح محمد الحسن
28 July, 2023
28 July, 2023
أطياف -
ذكر بيان الجيش أن الخلاف حول بعض النقاط الجوهرية والتي من بينها إخلاء قوات الدعم السريع من منازل المواطنين أدى إلى عدم التوصل لإتفاق وقف العدائيات، ونتيجة لذلك عاد الوفد الي السودان.
والجميع يعلم أن عملية الكر والفر التي يمارسها الجيش من مسرح التفاوض لاعلاقة لها بهذا الشرط ، لأن الوفد في اول مشاركة له بالمفاوضات كان هذا شرطه وقبل تنفيذه إنخرط في التفاوض ،
وعاد وأعلن انسحابه بسبب عدم تنفيذ هذا الشرط ، وقبل الموافقه عليه ذهب للتفاوض للمرة الثانية ، وبعدها علقت الوساطة المفاوضات ، وبينما الدعم السريع في المنازل خرج الكباشي وأعلن عودتهم للتفاوض ، ولم يذكر هذا شرطا للعودة.
إذاً أن عودة الجيش ومغادرته لجدة لا علاقة لها بهذا الشرط الذي ربما تذكره المؤسسة فقط في بياناتها لتحافظ به على علاقتها مع المواطن
فالخروج المؤقت من المفاوضات بشكل غير نهائي ، والدخول الي قاعاتها بموقف رسمي معلن كقرار نهائي ، ماهى إلا حالة من الإرتباك التي تعكس على مرآة جدار المعركة خطر الإنقسام داخل قيادات الحركة الإسلامية التي تدير الصراع ، و الذي يجعل القرارات متعددة .
فخروج احمد هارون من معركة كرتي والعمل (عن بعد) في جبهة يمثلها ياسر العطا تتمسك بالحل العسكري فقط وترفع خيار الحسم
بعيدا عن جبهة كرتي التي يمثلها شمس الدين الكباشي التي اختارت التفاوض ، وتريد وقف اطلاق النار اليوم وليس غدا
فهارون يرى في ياسر العطا نموذجا جيدا للقيادة بديلا للبرهان
ولهذا تجد ان مشاعر الحماس عند العطا في حالة هياج هذه الأيام
فظهوره المتكرر ليس القصد منه التبشير بقرب ساعة الحسم والنصر ولكن الرجل يقوم بحملة تسويقية لنفسه كقائد بديلا للبرهان تدفعه داخلياً (رؤية) صدام حسين فيه كرئيس ، سيما أن (رؤيا) والد البرهان تبددت وذهبت ادراج الرياح .
كما أن هارون والعطا ومنذ زيارة كسلا يسمون مرحلة الحرب بهذا التاريخ ، (المعركة الثانية) ويعتبرون ان المعركة الأولى بقيادة كرتي والكباشي فشلت وانتهت دون تحقيق مكاسب لهذا اختارت التفاوض حلا بديلا.
لذلك ان عودة الوفد جاءت حسب مايراه ياسر العطا ان النصر اصبح قريبا ، فإن تحقق ستقدم مجموعة هارون رئيسا جديدا بحكومة اسلامية ليس لكرتي وجماعته نصيب فيها وإن لم يتحقق ذلك عاد الوفد الي جدة وستكون كسلا اسهل المخارج للهروب النهائي لقيادات الحركة الإسلامية ، لذلك حرص الجيش في بيانه ان يؤكد أن مغادرته ليست نهائية وذكر ذلك نصاً (يعود الوفد للتشاور، مع الإستعداد لمواصلة المباحثات متى ماتم إستئنافها بعد تذليل المعوقات) !! .
طيف أخير:
#لا_للحرب
الرنك ماذا هناك !!
الجريدة
ذكر بيان الجيش أن الخلاف حول بعض النقاط الجوهرية والتي من بينها إخلاء قوات الدعم السريع من منازل المواطنين أدى إلى عدم التوصل لإتفاق وقف العدائيات، ونتيجة لذلك عاد الوفد الي السودان.
والجميع يعلم أن عملية الكر والفر التي يمارسها الجيش من مسرح التفاوض لاعلاقة لها بهذا الشرط ، لأن الوفد في اول مشاركة له بالمفاوضات كان هذا شرطه وقبل تنفيذه إنخرط في التفاوض ،
وعاد وأعلن انسحابه بسبب عدم تنفيذ هذا الشرط ، وقبل الموافقه عليه ذهب للتفاوض للمرة الثانية ، وبعدها علقت الوساطة المفاوضات ، وبينما الدعم السريع في المنازل خرج الكباشي وأعلن عودتهم للتفاوض ، ولم يذكر هذا شرطا للعودة.
إذاً أن عودة الجيش ومغادرته لجدة لا علاقة لها بهذا الشرط الذي ربما تذكره المؤسسة فقط في بياناتها لتحافظ به على علاقتها مع المواطن
فالخروج المؤقت من المفاوضات بشكل غير نهائي ، والدخول الي قاعاتها بموقف رسمي معلن كقرار نهائي ، ماهى إلا حالة من الإرتباك التي تعكس على مرآة جدار المعركة خطر الإنقسام داخل قيادات الحركة الإسلامية التي تدير الصراع ، و الذي يجعل القرارات متعددة .
فخروج احمد هارون من معركة كرتي والعمل (عن بعد) في جبهة يمثلها ياسر العطا تتمسك بالحل العسكري فقط وترفع خيار الحسم
بعيدا عن جبهة كرتي التي يمثلها شمس الدين الكباشي التي اختارت التفاوض ، وتريد وقف اطلاق النار اليوم وليس غدا
فهارون يرى في ياسر العطا نموذجا جيدا للقيادة بديلا للبرهان
ولهذا تجد ان مشاعر الحماس عند العطا في حالة هياج هذه الأيام
فظهوره المتكرر ليس القصد منه التبشير بقرب ساعة الحسم والنصر ولكن الرجل يقوم بحملة تسويقية لنفسه كقائد بديلا للبرهان تدفعه داخلياً (رؤية) صدام حسين فيه كرئيس ، سيما أن (رؤيا) والد البرهان تبددت وذهبت ادراج الرياح .
كما أن هارون والعطا ومنذ زيارة كسلا يسمون مرحلة الحرب بهذا التاريخ ، (المعركة الثانية) ويعتبرون ان المعركة الأولى بقيادة كرتي والكباشي فشلت وانتهت دون تحقيق مكاسب لهذا اختارت التفاوض حلا بديلا.
لذلك ان عودة الوفد جاءت حسب مايراه ياسر العطا ان النصر اصبح قريبا ، فإن تحقق ستقدم مجموعة هارون رئيسا جديدا بحكومة اسلامية ليس لكرتي وجماعته نصيب فيها وإن لم يتحقق ذلك عاد الوفد الي جدة وستكون كسلا اسهل المخارج للهروب النهائي لقيادات الحركة الإسلامية ، لذلك حرص الجيش في بيانه ان يؤكد أن مغادرته ليست نهائية وذكر ذلك نصاً (يعود الوفد للتشاور، مع الإستعداد لمواصلة المباحثات متى ماتم إستئنافها بعد تذليل المعوقات) !! .
طيف أخير:
#لا_للحرب
الرنك ماذا هناك !!
الجريدة