الخير باق في السودان
نور الدين مدني
31 July, 2023
31 July, 2023
كلام الناس
إطلعت في إحدى القروبات المجتمعية بالواتساب على هذه القصة الحقيقية التي جسدت بعض الاثار المجتمعية للحرب الغبية في السودان.
القصة تحكي عن أسرة ميسورة الحال لديها إبن مريض ألح على والديه لشراء عربة له، إنتهزوا فرصة حاجة بعض الفارين من الحرب للإيجار وقرروا عرض الصالون مفروشاً للايجار.
حددوا مبلغ 500 ألف جنية قيمة إيجار الصالون المفروش ليتمكنوا من شراء عربة لابنهم وبدأ الناس يتقدموا لايجار الصالون لكنهم كانوا يعتذرون عن دفع المقدم لانه ليس لديهم مصدر دخل منذ اندلاع الحرب.
أخيراً جاءهم رجل خمسيني ومعه عدد من الأطفال وافق على ايجار الصالون لكنه اعتذر عن دفع المقدم وبعد إصرارهم على دفع المقدم اضطر لدفعه.
أثناء وجود الأسرة المؤجرة بالصالون أحس أصحاب المنزل بمعاناة االمؤجرين وأحسوا بتأنيب الضمير وأصبحوا يناولونهم الطعام من حين لاخر.
بعد فترة بدأ الوضع يتبدل وحدث ما يكن في الحسبان فقد تعرض ابن أصحاب المنزل لحادث حركة وهو يتعلم السواقة وحدث له كسر في السلسلة الفقرية وأصبح محتاجاً لعملية جراحية عاجلة وكلفة العملية كبيرة وكل ما جمعوه لايغطي المبلغ الطلوب.
عند وصولهم للمستشفى فوجئوا بمسؤول الحسابات بالمستشفى يقول لهم : لماذا لم تخبرونا بأن الطبيب قريب لكم، عليكم فقط دفع حق المستشفى ... ومع استغرابهم تشوقوا لمشاهدة قريبهم الطبيب.
اكتشفوا بأن قريبهم الطبيب هو المواطن الذي أجر منهم الصالون المفروش ولم يتمالكوا وقعد الوالد في الواطة يبكي وعندما شكر الدكتور على موقفه هذا قال له : أن رسولنا الكريم"ص"
أوصانا حتى سابع جار وأنتم اول جار، فبكى والد الابن ورفض استلام اجرة الصالون لكن الدكتور أصر على دفع الايجار لكن الأب قرر تخفيض الايجار إلى 30 ألف الايجار الذي كان قبل الحرب.
هذه القصة الحقيقية جسدت حقيقة أن الخير باق في السودان رغم الظروف والضغوط والمصاعب التي أثرت سلباً على سلوكيات وممارسات البعض.
إطلعت في إحدى القروبات المجتمعية بالواتساب على هذه القصة الحقيقية التي جسدت بعض الاثار المجتمعية للحرب الغبية في السودان.
القصة تحكي عن أسرة ميسورة الحال لديها إبن مريض ألح على والديه لشراء عربة له، إنتهزوا فرصة حاجة بعض الفارين من الحرب للإيجار وقرروا عرض الصالون مفروشاً للايجار.
حددوا مبلغ 500 ألف جنية قيمة إيجار الصالون المفروش ليتمكنوا من شراء عربة لابنهم وبدأ الناس يتقدموا لايجار الصالون لكنهم كانوا يعتذرون عن دفع المقدم لانه ليس لديهم مصدر دخل منذ اندلاع الحرب.
أخيراً جاءهم رجل خمسيني ومعه عدد من الأطفال وافق على ايجار الصالون لكنه اعتذر عن دفع المقدم وبعد إصرارهم على دفع المقدم اضطر لدفعه.
أثناء وجود الأسرة المؤجرة بالصالون أحس أصحاب المنزل بمعاناة االمؤجرين وأحسوا بتأنيب الضمير وأصبحوا يناولونهم الطعام من حين لاخر.
بعد فترة بدأ الوضع يتبدل وحدث ما يكن في الحسبان فقد تعرض ابن أصحاب المنزل لحادث حركة وهو يتعلم السواقة وحدث له كسر في السلسلة الفقرية وأصبح محتاجاً لعملية جراحية عاجلة وكلفة العملية كبيرة وكل ما جمعوه لايغطي المبلغ الطلوب.
عند وصولهم للمستشفى فوجئوا بمسؤول الحسابات بالمستشفى يقول لهم : لماذا لم تخبرونا بأن الطبيب قريب لكم، عليكم فقط دفع حق المستشفى ... ومع استغرابهم تشوقوا لمشاهدة قريبهم الطبيب.
اكتشفوا بأن قريبهم الطبيب هو المواطن الذي أجر منهم الصالون المفروش ولم يتمالكوا وقعد الوالد في الواطة يبكي وعندما شكر الدكتور على موقفه هذا قال له : أن رسولنا الكريم"ص"
أوصانا حتى سابع جار وأنتم اول جار، فبكى والد الابن ورفض استلام اجرة الصالون لكن الدكتور أصر على دفع الايجار لكن الأب قرر تخفيض الايجار إلى 30 ألف الايجار الذي كان قبل الحرب.
هذه القصة الحقيقية جسدت حقيقة أن الخير باق في السودان رغم الظروف والضغوط والمصاعب التي أثرت سلباً على سلوكيات وممارسات البعض.