بناء سلطة الشعب: تصورات اثناء الحرب: مدخل اولي (١-٣)
د. عمرو محمد عباس محجوب
31 July, 2023
31 July, 2023
المقال الاول:
على مشارف عيد ميلاد ثورة ديسمبر الخامسة، يجد السودانيون انفسهم في حرب ضروس يقوده المخلوعون عن السلطة من الكيزان والفلول والانتهازيون واللصوص والسماسرة المحليون والدوليون ومجموعة الجنجويد ومؤيديهم والدول التي تساندهم وسماسرة السياسة. ورغم قتامة المشهد وتغييب الثوار عن كل محاولات الحل الاقليمي والدولي من الدول العديدة والتي كانت جزءا من المشكلة وجعلتها الحرب جزءا من الحل. لازالت رايات الثورة حرية سلام وعدالة هي مطلب الشعب السوداني.
ورغم علو صوت الكلاشنكوف وغموض الوضع الميداني فقد وقف السودانيون، رغم تشريدهم ونهبهم وموتهم بالغارات والاشتباكات مما يسمى "التدمير المصاحب" وشظف العيش والغياب الكامل للدولة في حياة الناس. للخدمات ولا مرتبات ومصادرة الاغاثة وبيعها في الاسواق (كعادة متأصلة في الكيزان ولصوصه) وتهريب الذهب لدول جديدة وجبايات واكل المال العام بالباطل. وقف الشعب السوداني ضد الحرب ويطالب بايقافها رغم التضليل والكذب من الجانبين.
لقد فرض ثوار السودان من لجان مقاومة ونقابات ومجتمع مدني ومواطنين اجندتهم على اجندة عصابات الحرب. لقد تمت محاكمة الجنجويد واعوانهم سياسياً واخلاقياً على المستوى الشعبي، بحيث لم يعد لهم سوى ان ينسحبوا من السودان والعودة لبلادهم او مضاربهم حيث سوف ينتظرون المحاسبة القادمة حتماً. وتم كذلك اعادة محاكمة الكيزان والفلول وكتائب الظل وفقهاء الشيطان والانتهازيون واللصوص والسماسرة المحليون والدوليون اخلاقياً وسياسياً وفي جبنهم ولصوصيتهم. في نفس الوقت ايد الشعب مؤسسة الجيش وافراده من الضباط والجنود المحترفين والمهنيين والذين ارادهم الكيزان وقود محرقة بفقه "حفظ الطاقة". وفي مقابل هذا فان الشعب يطرح "اي كوز ندوسه دوس" وسوف يعيد ازالة التمكين من المؤسسات والحياة العامة ومن تاريخه.
يتجاوز الثوار صدمتهم، في سياسييه ومن الحرب الغادرة ومن انقلاب حياتهم رأساً على عقب وكثير من الفظائع والمآسي ومن ومواقف دول تريد تدميرهم ووراثة "ارض بلا شعب"، يتجاوز هذه الصدمة ويبدا في استعادة ثورته والوقوف بصلابة وراء شعار ايقاف الحرب وعودة السلام. جنباً لجنب "حرية سلام وعدالة" هناك شعارا "الجنجويد ينحل" "وعودة العسكر الى الثكنات والخروج من المدن". من تجارب الحرب المريرة يتلمس الشعب طريقه لتوحد قواه والاتفاق على برنامج يحقق الشروط الموضوعية لانتصار الثورة.
سوف تركز مقالات بناء سلطة الشعب: تصورات اثناء الحرب على الواجب المقدم "بناء سلطة الشعب" كما تم الاتفاق عليها في عديد المواثيق، واخرها "الميثاق الثوري لتاسيس الدولة وبناء سلطة ألشعب" لايقاف الحرب نفسها نفسها لفتح الطريق امام تحقق شعارات الثورة. وتتلوها عدة مقالات بعنوان "تصورات برنامج مابعد الحرب"
Dr. Amr M A Mahgoub
omem99@gmail.com
whatsapp: +249911777842
على مشارف عيد ميلاد ثورة ديسمبر الخامسة، يجد السودانيون انفسهم في حرب ضروس يقوده المخلوعون عن السلطة من الكيزان والفلول والانتهازيون واللصوص والسماسرة المحليون والدوليون ومجموعة الجنجويد ومؤيديهم والدول التي تساندهم وسماسرة السياسة. ورغم قتامة المشهد وتغييب الثوار عن كل محاولات الحل الاقليمي والدولي من الدول العديدة والتي كانت جزءا من المشكلة وجعلتها الحرب جزءا من الحل. لازالت رايات الثورة حرية سلام وعدالة هي مطلب الشعب السوداني.
ورغم علو صوت الكلاشنكوف وغموض الوضع الميداني فقد وقف السودانيون، رغم تشريدهم ونهبهم وموتهم بالغارات والاشتباكات مما يسمى "التدمير المصاحب" وشظف العيش والغياب الكامل للدولة في حياة الناس. للخدمات ولا مرتبات ومصادرة الاغاثة وبيعها في الاسواق (كعادة متأصلة في الكيزان ولصوصه) وتهريب الذهب لدول جديدة وجبايات واكل المال العام بالباطل. وقف الشعب السوداني ضد الحرب ويطالب بايقافها رغم التضليل والكذب من الجانبين.
لقد فرض ثوار السودان من لجان مقاومة ونقابات ومجتمع مدني ومواطنين اجندتهم على اجندة عصابات الحرب. لقد تمت محاكمة الجنجويد واعوانهم سياسياً واخلاقياً على المستوى الشعبي، بحيث لم يعد لهم سوى ان ينسحبوا من السودان والعودة لبلادهم او مضاربهم حيث سوف ينتظرون المحاسبة القادمة حتماً. وتم كذلك اعادة محاكمة الكيزان والفلول وكتائب الظل وفقهاء الشيطان والانتهازيون واللصوص والسماسرة المحليون والدوليون اخلاقياً وسياسياً وفي جبنهم ولصوصيتهم. في نفس الوقت ايد الشعب مؤسسة الجيش وافراده من الضباط والجنود المحترفين والمهنيين والذين ارادهم الكيزان وقود محرقة بفقه "حفظ الطاقة". وفي مقابل هذا فان الشعب يطرح "اي كوز ندوسه دوس" وسوف يعيد ازالة التمكين من المؤسسات والحياة العامة ومن تاريخه.
يتجاوز الثوار صدمتهم، في سياسييه ومن الحرب الغادرة ومن انقلاب حياتهم رأساً على عقب وكثير من الفظائع والمآسي ومن ومواقف دول تريد تدميرهم ووراثة "ارض بلا شعب"، يتجاوز هذه الصدمة ويبدا في استعادة ثورته والوقوف بصلابة وراء شعار ايقاف الحرب وعودة السلام. جنباً لجنب "حرية سلام وعدالة" هناك شعارا "الجنجويد ينحل" "وعودة العسكر الى الثكنات والخروج من المدن". من تجارب الحرب المريرة يتلمس الشعب طريقه لتوحد قواه والاتفاق على برنامج يحقق الشروط الموضوعية لانتصار الثورة.
سوف تركز مقالات بناء سلطة الشعب: تصورات اثناء الحرب على الواجب المقدم "بناء سلطة الشعب" كما تم الاتفاق عليها في عديد المواثيق، واخرها "الميثاق الثوري لتاسيس الدولة وبناء سلطة ألشعب" لايقاف الحرب نفسها نفسها لفتح الطريق امام تحقق شعارات الثورة. وتتلوها عدة مقالات بعنوان "تصورات برنامج مابعد الحرب"
Dr. Amr M A Mahgoub
omem99@gmail.com
whatsapp: +249911777842