من أي طينة ونطفة وجينة “أتى هؤلاء الناس” ؟؟ .. بقلم/ عمر الحويج

 


 

عمر الحويج
5 August, 2023

 

كبسولة :-
لا للحرب :-
فك اللجام : الإسلامويون يطالبون ياسر العطا الذي نصبوه بديلاً للبرهان الجبان في نظرهم بفك اللجام عن الجيش وتنظيماتهم العسكرية الإنتحارية حتى الإنتصار والتي هي السماح لهم بإستعمال القوة المميتة في الحرب .
فك اللجام : لقد حدث العكس أن الولايات هي التي فكت اللجام عن الثورة المجيدة في كسلا والقضارف وغداً الخرطوم التي ظلت تخوض حرباً إنسانية ثورية في شوارعها التي لاتخون وسط أزيز الطائرات لإنقاذ ضحايا الحرب .
***
حين أطلق صيحته الدهشة ، المشتهرة ومشهودة ، كاتبنا الراحل الطيب صالح" من أين أتى هؤلاء الناس" كان رحيماً بهم ، ماذا كان سيقول عنهم ، بعد هذه الحرب العدمية اللعينة ، التي تجاوزوا فيها كل الحدود الإنسانية ، التي أنتجتها البشرية في مسيرتها الطويلة ، وبما فعلوه هم وجنجويدهم في بلادنا ، وأتخيله راحلنا وقد أطلق دهشته الثانية " من أي طينة ونطفة وجينة أتى هؤلاء الناس"
***
وهنا أعيد هذا المقال ، الذي نشر في هذا الموقع ومواقع أخرى ، بتاريخ 5 يوليو 2020م الذي قال عنه صديقي واستاذي البروف عبدالله على إبراهيم ، في تعليق خاص دار بيننا ، أنها كتابة من الخيال الأدبي ، وليس مقالاً سياسياً ، وكنت أحسبه كذلك ، وقد صدق فإلى الخيال الأدبي والمقال ، وكان بالعنوان أدناه .
***
وجدتها .. وجدتها" من أين أتى هؤلاء الناس؟؟" .

قال كاتبنا الكبير الراحل الطيب صالح متسائلاُ : من أين أتى هؤلاء الناس .. ؟؟
وقد نهض له الكثيرين ، وكل أدلى بدلوه في الإجابة على هذا السؤال المستعصي ، وقد ذهبوا في ذلك مذاهب شتى ، ولكن جميعهم أعلنوا على رؤوس الاشهاد فشلهم في الاجابة على هذا السؤال الصعب الممتنع ، إلا أنا الفاهم الفهامة ، والعالم العلامة ، فقد وجدتها .. وجدتها ، وصحت يومها .. ولكنني لم أخرج عارياُ ، كما صاح صاحب ذلك الإكتشاف الذي لا يقل إكتشافي عنه ذرة وأهمية . فبعد جهد جهيد واصلت فيه الليل بالنهار وأنا أبحث وأتغلغل في ثنايا كوننا الفضائي ، ولم أترك مدونة أو موسوعة علمية لم أطلع عليها ولا فيلماُ من أفلام الخيال العلمي لم أدخله ، خاصة عندما كنت مدمناُ على "مصاقرة" الدورين الأول والثاني بسينما كولزيوم -طيب الله ثراها- ولا حتى وكالة ناسا التي وصلتها سيراُ على الأقدام وليس الطائرات بدون طيار المنتشره هذه الأيام والتي يملكها حتى أطفال الحروب ، حيث استغصيت الكثير من الأسرار في كوننا الفضائي هذا العجيب . أما أهم معلوماتي الفضائيه فقد استقيتها من عالمنا ، الفلكي المعروف الدكتور أ . أ . عثمان وحتى المعلومات غير البشريه خاصة الحيوانية التي زودني بها عالمنا الآخر الجليل م . ع . الريح الذي أفادتني كثيراً في متابعة اكتشافي هذا . خلاصة الأمر سيداتي سادتي اكتشفت أن هناك ثلاثة "مساتر" من الخواجات - وهي على فكرة (جمع مستر) كانوا قد اكتشفوا والعهدة عليهم وليس على الراوي ، أن هناك كويكب وليس كوكب يسبح في فضائنا وهو لايبعد عنا كثيراً وأسموه كويكب الأسرار. . وهنا جاء دوري أنا في مواصلة هذا الإكتشاف الخطير وأولها أنني أبدلت إسمه الي كويكب الأشرار بدلاً من تسميتة كويكب الأسرار الإسم الذي يبطن داخله نفس المعنى ، ولكنهم خففوا التسمية وأنتم تعرفون خبثهم المخابراتي ، ومنهم الضليع في اللغة العربية ، ولذلك غلفوه بالنقاط ، بسحبها حتى لا تشابه نقاط الملاكمة بالضربة القاضية ، فهم يتجنبونها لأغراض في نفس المساتر ، لأني عرفت من "تحت لتحت" أنهم يتعاونون مع بعض أجهزة هؤلاء المساتر المخابراتية حتى أنني ومن "تحت لتحت" عرفت أنهم قبضوا على بعض سكان هذا الكويكب وليس الكوكب كما قلت من قبل . وأخفوهم ليجروا عليهم التجارب ، لسبر أغوار الشر في سكان هذا الكويكب ، وحتي لا يعرف البشر الأبرار سر هذا الكويكب وسكانه الاشرار ، ليستعينوا به عند اللزوم (وهذا اللزوم عندهم عبارة عن ثلاثه جرعات سنوياُ )وما يفعلونه في كوكب الأرض المسكين وسكانه الطيبين ، وكانت بدايتي أنني من مصادري الفضائية الخاصة ، قد عرفت أن القوى الكبرى المسؤولة عن تسيير هذا الكويكب قد أرسلوا بتاريخ 30 يونيو عام 1989م مجموعة من الأشرار على مركبة فضائية فاخرة وأنزلوهم على كوكب الأرض بمكان يسمى بلاد السودان .
وقام هؤلاء الأشرار بأداء دورهم خير أداء ، لأنهم ما دخلوا أرضا ، سوى كانت في قلب الخرطوم أو كانت في مدن وقرى الواق واق داخل السودان .. إلا فسقوا فيها وقاموا بتدميرها ( خير) دمار . ومادخل دولار أو يورو أو الدرهم والريال إلى أرض هذه البلاد إلا وفسقوا فيها ، وضل طريقه الى جيوبهم النهمه ، وما أن ثار عليهم شعب تلك البلاد ، وركلهم ورمى بهم في مزبلة التاريخ ، حتى جاء أوان اكتشافي المذهل ، فقد تابعت مصادري ماحدث خطوة خطوة فما ( حدس قد حدس) وما حصل قد حصل فقد حطت بأرض بلاد السودان ذات نوع المركبة الفضائية ، وإن لم تكن فاخرة كما الأولى التي أتت بهم في 30 يونيو 1989م وجاءت فارغه بدون ركاب كما حافلات الوالي الهارب ، والتي دفع فيها شعب السودان دم القلب ودم الجيب الفارغ ، ولم تكن كتلك التي أتت بهم في البداية ، لأن على ما يبدوا أن مسؤولي كويكب الشر غاضبون عليهم لأنهم لم يحسنوا طريقة الشر المتعارف عليها في ذلك الكويكب ، فقد كانوا أكثر شراهة للقتل والنهب والإغتصاب مما توقع مسؤولي كويكب الشر ، فقد أدى نهمهم "وشروريتهم" إلى خروجهم عن النص وخطة الشر الموضوعة لهم ، وزادوا فيها ليس حبتين ، بل آلاف الحبيبات الشرورية ، لحالة النهم تلك التى أصابتهم في مقتل . نهاية الأمر وعلى عجل حملتهم تلك المركبة الفضائية إلى كويكب الشر عوداً غير حميد ، وعلى عجل أتت ذات المركبة الفضائية، ولكنهاوهذة المرة كانت فاخرة ، لأنهم جدد وليسوا هم الأولون ، وإن كانوا هم ذاتهم كيف ذلك ؟؟ فزورة هي !! . وهذا هو العجيب في اكتشافي فهذه المركبة الفضائية لم تعد بركابها الأولين وإنما بأشرار جدد . فقد عادت بأشرار آخرين لهم نفس سحنات وملامح وشراهة الأولين ويخلق من الشبه ، من كل شرير - نسختين إثنتين. .يعني بعد الرجوع إلى مصادر اكتشافي ، وجدت مثلاُ على رأس الأشرار الجدد من يظن الناس أنه هو عمر البشير بعينه شكلاُ ومضموناُ. ولكنه ليس هو ذاته ، وإنما آخر غيره وهكذا علي عثمان طه ونافع علي نافع حتى المدعو أنس عمر ولقبه الحركي (قفص الدجاج) وكانت الخطة تعتمد على هذا الأنس الجديد ، ولأنه شخص آخر لا يعرف ما فعله الأولون ولا حتي ما فعله انس عمر .. القديم ، فكان يحلف بأغلظ الإيمان بأنهم لم يخربوا البلاد ولم يشيعوا فيها الفساد ولم يبيدوا فيها العباد ، وهكذا بقية جوقة القادمين الجدد حتى ان أهل البلاد السودانية فغروا أفواههم دهشة ( لقوة عينهم وثقالة دمهم وعدم إحساسهم الضميري ، وعدم حيائهم ، وقلة تأدبهم) حين يتجاهلون ما فعلوه ويريدون العودة لإستلام حكم البشرية االسودانية مرة أخرى "ويا حبة عيني" هم لا يعرفون ما فعله الأولون (ياترى ماذا كان سيقول أديبنا الكبير عن هؤلاء الجدد القدماء ) . كل ما في الأمر ان مسؤولي كويكب الشر هم الذين رسموا خطة الشر الجديدة لهم ، وزودوهم بعناصر شر مدربة تدريباً عالياُ ، يسميهم أهل الأرض جمعاء ، مرة بالدواعش والقاعدة ، تخصص ذبح من الوريد إلى الوريد ، وجانحة أخرى إسمها جهاد النكاح .. وهناك آخرون لهم ملامح المؤتمر الشعبي ، وأخرون يتسمون بنصرة الشريعة ، ومرة منبر السلام ... ومرة بإسم السلام الآن (وتقرأ الفات. مات) لأنهم ضيعوا السلام ، منذ ذبح خال الرئيس الثور الأسود إحتفالاً ، وبعض من ناس الهبوط الناعم وبعض العسكريتاريا الشريرة ، كما الكباشي الفاشي ،وكما زودوهم بالعشرات من الجداد الإلكتروني لزوم التخصص في بث الإشاعات مثل إشاعة حمدوك ، الموسومة بدبرت محاولة إغتياله وليست حقيقية .. وهكذا دواليك . وأمروهم بمواصلة عملهم ولكن بطريقة أضرب وأهرب هذه المرة ، وهي وسيلة العاجزين . وهكذا هم الآن يواصلون جهدهم الجهادي للعودة إلى سلطتهم المنقرضة ، ولا ندري بعد إنقراض هذه الدفعة التي أخرصتها مليونيات 30 يونيو ومسيرة الشوارع التي لاتخون ، هل سيرسل مسؤولوا كويكب الشر دفعة ثالثة ، أم سيكتفون بما فعله في أرض السودان هؤلاء الأشرار الذين أرسلوهم على دفعتين ولم ينجح أحد ، بل مشوا بشرهم ، ابذين قضوا على أخضرها ويابسها .. وهل نراه يذهب هذا الكويكب الشرير لممارسة نشاطه في أرض أخرى غير أرض السودان الطيبة ، بعد فشله مع الدفعتين ، أو تَصْدِق معلوماتي السريه ، التي تقول أن هناك كويكب سيسقط على الأرض ، وعرفت من مصادري أنه كويكب الشر ذات نفسه ، وقلت في داخلي لا يصح سقوط كويكب الشر هكذا ليزيل كوكب الأرض بكاملها ، وفكرت في مشروع اكتشاف آخر يجنب البشرية هذه الكارثة ، حتى جاءني عالمنا الفذ أ . أ . عثمان بالقول الفصل بأن كويكب الشر هذا ، لم يصطدم بالأرض ، وإنما سقط واحترق خارجها . وأخذ كل سكانه من الأشرار معه .
هذا هو القول الفصل في الإجابة على السؤال الصعب الممتنع ، الذي طرحه أديبنا الكبير الطيب صالح و الذي حير البرية وأصاب البشرية السودانية "بالدورانية" وهو - من أين أتى هؤلاء الناس ؟؟ -لقد أتوا من كويكب الشر ، أحد كويكبات المجموعة الشمسية الخفية ، الذي راح في حق الله بالإحتراق الفضائي خارج كوكب الأرض الطيبة فأراح ولم يسترح .

omeralhiwaig441@gmail.com

 

آراء