الحركة الإسلامية: ما أرسله مالك عقار في رسالته المُوجّهة إلينا تنم عن فهم قاصر ولن يثنينا عن واجبنا غدر خائن أو تراجع جبان
رئيس التحرير: طارق الجزولي
19 August, 2023
19 August, 2023
الخرطوم: السوداني
أصدرت الحركة الإسلامية، بياناً حول رسالة نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، وقالت الحركة: “إنّ ما أرسله مالك عقار في رسالته السادسة المُوجّهة إلينا تنم عن فهم قاصر لا يتماشى وحالة الراهن الذي تتكاتف فيه الجهود، وتتعاضد فيه الأيادي، وتُتناسى فيه الخلافات، وتُضمد فيه الجراح لإسناد القوات المسلحة في الدفاع عن شرف البلاد، ورسالتنا في هذا المقام للقوات المسلحة وقادتها أننا على العهد ماضون ولن يثنينا عن واجبنا غدر خائن أو تراجع جبان”..!
وأضافت الحركة الإسلامية: “ورسالتنا للنائب أنّه قد مضى الزمان الذي يتسوّر فيه فردٌ على إرادة وقرار أهل السودان، الذين تعهادنا أمامهم أننا لا نرغب في العودة للسُّلطة خلال الفترة الانتقالية، ولقد مضى عهد الذلّ والانكسار والتفريط في الحقوق، فإرادتنا في ممارسة واجباتنا الوطنية والمجتمعية، لا تحتاج إلى رسائلكم المُشوّهة، وإملاءاتكم المُستفزّة، والفيصل بيننا وبين رواج بضاعتنا رأي الشعب وصناديق الانتخابات وليس كلمات يتشدّق بها شذاذ آفاق لاسترضاء ساداتهم”.
وأوضحت الحركة الإسلامية أنها ماضيةٌ على عهدها ووعدها بالوقوف صفاً واحداً خلف المؤسسة العسكرية في “واجبها المقدس لحماية البلاد والدفاع عن الأرض والعرض، واستعادة كرامة الوطن والمواطنين، ولن تلتفت إلى المُغرضين والمشككين والجبناء، ولا ترجو من أحد جزاءً ولا شكورا”.
أصدرت الحركة الإسلامية، بياناً حول رسالة نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، وقالت الحركة: “إنّ ما أرسله مالك عقار في رسالته السادسة المُوجّهة إلينا تنم عن فهم قاصر لا يتماشى وحالة الراهن الذي تتكاتف فيه الجهود، وتتعاضد فيه الأيادي، وتُتناسى فيه الخلافات، وتُضمد فيه الجراح لإسناد القوات المسلحة في الدفاع عن شرف البلاد، ورسالتنا في هذا المقام للقوات المسلحة وقادتها أننا على العهد ماضون ولن يثنينا عن واجبنا غدر خائن أو تراجع جبان”..!
وأضافت الحركة الإسلامية: “ورسالتنا للنائب أنّه قد مضى الزمان الذي يتسوّر فيه فردٌ على إرادة وقرار أهل السودان، الذين تعهادنا أمامهم أننا لا نرغب في العودة للسُّلطة خلال الفترة الانتقالية، ولقد مضى عهد الذلّ والانكسار والتفريط في الحقوق، فإرادتنا في ممارسة واجباتنا الوطنية والمجتمعية، لا تحتاج إلى رسائلكم المُشوّهة، وإملاءاتكم المُستفزّة، والفيصل بيننا وبين رواج بضاعتنا رأي الشعب وصناديق الانتخابات وليس كلمات يتشدّق بها شذاذ آفاق لاسترضاء ساداتهم”.
وأوضحت الحركة الإسلامية أنها ماضيةٌ على عهدها ووعدها بالوقوف صفاً واحداً خلف المؤسسة العسكرية في “واجبها المقدس لحماية البلاد والدفاع عن الأرض والعرض، واستعادة كرامة الوطن والمواطنين، ولن تلتفت إلى المُغرضين والمشككين والجبناء، ولا ترجو من أحد جزاءً ولا شكورا”.