الإدانة بتهمة الإرهاب !!
صباح محمد الحسن
22 August, 2023
22 August, 2023
أطياف -
شعرت الحكومة السودانية ( مقطوعة الرأس ) بالخوف من أن يتجه المجتمع الدولي الي خطوة تصنيف القوات المتصارعة والمشاركة في السودان كمجموعات إرهابية ، لطالما أن التصريحات للمسؤولين الدولين بدأت تتحدث عن إن الإرهاب أصبح خطراً لايهدد السودان وحسب وإنما منطقة شرق إفريقيا
وحذر أبيبي مولونيه، المسئول الرفيع وقائد برنامج القطاع الأمني في إيغاد ، خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الإثيوبية من تحول السودان إلى ملاذ للإرهابيين، وحث الدول الأعضاء على العمل معاً للتوصل إلى حلول لمواجهة أخطار الإرهاب والصراعات في المنطقة
وأوضح قائلاً: على سبيل المثال هناك خطر في السودان إذا لم يتم التوصل لحل المشكلة فمن المعتقد أن الجماعات الإرهابية سوف تستغل هذا الفراغ.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية صرحت عبر عدد من المسئولين فيها عن قائمة خفية تحمل اسماء قيادات غير عسكرية تسببت في إشعال الحرب وتعمل على تقويض التحول الديمقراطي قالت إنها ستعلن عنها في الوقت المناسب
و( تململت ) وزارة الخارجية السودانية لأنها أدركت أن الأسباب اضحت بينة لصدور قرار الإدانة بتهمة الإرهاب وحاولت في بيان لها أمس أن تدفع بفلول النظام بعيداً عن دائرة الإتهام بالإرهاب، وقالت أنه من واجب المجتمع الدولي، تصنيف قوات الدعم السريع المتمردة جماعة إرهابية
فالمجتمع الدولي لايحتاج الي توصية لتصنيف الدعم السريع كجماعة إرهابية ، فالماضى الأسود والحاضر الذي يماثله كفيل أن يضع الدعم السريع في قائمة الإرهاب سيما أنها تواجه الإتهام بالقتل والإغتصاب وإرتكابها إنتهاكات والجرائم ضد المواطنين العزل في دارفور والخرطوم .
لكن بالتأكيد أن المجتمع الدولي لن يغض الطرف عن الجماعات الإرهابية الإسلامية التي إستغلت غطاء الجيش وارتكبت أكبر جريمة في حق الوطن وقتلت العشرات من المدنيين، فهل وزارة الخارجية تنتظر أن يكرم المجتمع الدولي هؤلاء الإرهابيون، ويمنح كرتي وهارون نجمة الإنجاز !!
فأبيبي مولونيه عندما تحدث عن خطر الإرهاب قصد أن يشبه الجماعات في السودان بجماعات سوريا وقال: (إنها مثل الجماعات الإرهابية في سوريا التي تبحث عن فراغ لإستغلاله بعد هزيمتها هذا الفراغ متوفر الآن) .
وهذا حديث لم يقصد به مولونيه طرفي الصراع إنما حديث مُفصل بالمقاس ، على مايسمى بالطرف الثالث .
طيف أخير:
#لا_للحرب
،انت بتكيد وهو بيكيد ، وللشعب دائما مايريد ، تسقط كتائب البراء والجنجويد .
الجريدة
شعرت الحكومة السودانية ( مقطوعة الرأس ) بالخوف من أن يتجه المجتمع الدولي الي خطوة تصنيف القوات المتصارعة والمشاركة في السودان كمجموعات إرهابية ، لطالما أن التصريحات للمسؤولين الدولين بدأت تتحدث عن إن الإرهاب أصبح خطراً لايهدد السودان وحسب وإنما منطقة شرق إفريقيا
وحذر أبيبي مولونيه، المسئول الرفيع وقائد برنامج القطاع الأمني في إيغاد ، خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الإثيوبية من تحول السودان إلى ملاذ للإرهابيين، وحث الدول الأعضاء على العمل معاً للتوصل إلى حلول لمواجهة أخطار الإرهاب والصراعات في المنطقة
وأوضح قائلاً: على سبيل المثال هناك خطر في السودان إذا لم يتم التوصل لحل المشكلة فمن المعتقد أن الجماعات الإرهابية سوف تستغل هذا الفراغ.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية صرحت عبر عدد من المسئولين فيها عن قائمة خفية تحمل اسماء قيادات غير عسكرية تسببت في إشعال الحرب وتعمل على تقويض التحول الديمقراطي قالت إنها ستعلن عنها في الوقت المناسب
و( تململت ) وزارة الخارجية السودانية لأنها أدركت أن الأسباب اضحت بينة لصدور قرار الإدانة بتهمة الإرهاب وحاولت في بيان لها أمس أن تدفع بفلول النظام بعيداً عن دائرة الإتهام بالإرهاب، وقالت أنه من واجب المجتمع الدولي، تصنيف قوات الدعم السريع المتمردة جماعة إرهابية
فالمجتمع الدولي لايحتاج الي توصية لتصنيف الدعم السريع كجماعة إرهابية ، فالماضى الأسود والحاضر الذي يماثله كفيل أن يضع الدعم السريع في قائمة الإرهاب سيما أنها تواجه الإتهام بالقتل والإغتصاب وإرتكابها إنتهاكات والجرائم ضد المواطنين العزل في دارفور والخرطوم .
لكن بالتأكيد أن المجتمع الدولي لن يغض الطرف عن الجماعات الإرهابية الإسلامية التي إستغلت غطاء الجيش وارتكبت أكبر جريمة في حق الوطن وقتلت العشرات من المدنيين، فهل وزارة الخارجية تنتظر أن يكرم المجتمع الدولي هؤلاء الإرهابيون، ويمنح كرتي وهارون نجمة الإنجاز !!
فأبيبي مولونيه عندما تحدث عن خطر الإرهاب قصد أن يشبه الجماعات في السودان بجماعات سوريا وقال: (إنها مثل الجماعات الإرهابية في سوريا التي تبحث عن فراغ لإستغلاله بعد هزيمتها هذا الفراغ متوفر الآن) .
وهذا حديث لم يقصد به مولونيه طرفي الصراع إنما حديث مُفصل بالمقاس ، على مايسمى بالطرف الثالث .
طيف أخير:
#لا_للحرب
،انت بتكيد وهو بيكيد ، وللشعب دائما مايريد ، تسقط كتائب البراء والجنجويد .
الجريدة