هل هؤلاء بشر !
صفاء الفحل
24 August, 2023
24 August, 2023
عصب الشارع -
لا يمكنني وصف الصدمة التي أصابتني وربما تكون (شعور جماعي) أصاب العديد من السودانيين البسطاء الذين لم يكن يتصوروا ابداً أو حتي يخطر على بالهم مدى البشاعة وعدم الاخلاق وعدم الرحمة والحقد الذي يتمتع به (الكيزان) ومن معهم من كتائب ظل وأمن شعبي وطلابي وغيرها من الأجسام التي صنعوها وغذوها لتصبح (أشباه بشر) بلا عقل أو قلب أو رحمة وعاشوا بيننا، بينما لم نكن نعلم بأننا نعيش وسط غابة من الوحوش البشرية وأن ماظهر بعد الثورة من فظائع بدق مسامير على الرؤوس أو إدخال (سيخة) في الدبر وحكايات بيوت الأشباح التي تقشعر لها الأبدان يمكن أن تكون مستمرة حتي بعد التضحيات الجسام التي قدمها الشباب خلال ثورة ديسمبر العظيمة لمحو ذلك العهد المظلم
إلا أن كل صباح يثبت بالدليل القاطع ان هؤلاء (الكيزان) ليس بشر ولا يمكن أن يصلوا لمرحلة البشر يوماً ولا توجد طريقة للخلاص منهم إلا (ببترهم) نهائياً وأن الروائي الراحل الطيب صالح طيب الله ثراه كان يحمل أكثر من معني عندما سأل (من أين جاء هؤلاء) فهم فعلا ليسو مثلنا يحملون الأخلاق السودانية الفضلي أو الشهامة أو النخوة والرحمة والكرم بل هم طينة أخرى وعالم آخر لايعرف الكرامة أو الرحمة أو العزة وبإختصار فإنهم ليسو سودانيين فحسب، بل ليسو من البشرية حتى ..
في كل صباح تظهر مزيد من الفظائع التي يرتكبها هؤلاء الأوغاد في حق هذا الشعب المغلوب على أمره وآخرها ماتم تداوله عن تحرير بعض المواطنين الابرياء من معتقلات المدرعات وهم بين الحياة والموت بسبب الجوع والانباء عن وجود مقابر جماعية هناك والمؤسف في الأمر أن تساهم قوات كان من المفترض عليها حمايتهم في مثل هذه الممارسات البعيدة عن الإنسانية والرحمة بالإضافة لمقاطع تظهر تصفية الكتائب الكيزانية لبعض الأسرى بطريقة غير إنسانية وستظهر نهاية هذه الحرب العبثية الكثير من الفظائع التي إرتكبها الطرفان والتي لن تمر دون قصاص..
بكل تأكيد ستنتهي هذه الحرب العبثية ولكن لامجال لعفى الله عن ماسلف مثل كل مرة، وهذه المرة يجب فتح المحاكم ومحاسبة كل من أجرم بحق هذا الشعب وأن ينال كل مجرم إستباح دماء المواطنين جزاءه العادل والحرية والسلام والعدالة لا يمكن أن تتحقق دون قصاص حتي لا يغري التساهل ويفتح الابواب أمام طاغية ومغامر آخر للسعي لاستلاب الحكم بالقوة وهو يعلم بأنه لن يحاسب إن فشل..
الهوه تتسع كل يوم وميزان الحساب يكبر ويجب أن نتداركه بإيقاف هذه الحرب العبثية قبل أن تتحول لحرب شاملة تاخذ فيها كل مجموعة القصاص بيدها ويتمزق الوطن الذي صار لا وجيع له..
عصب بين روسيا والكيزان
على الطريقة (الكيزانية) ركبوهو التونسية ، تخلص الكرملين الروسي من غريمه المزعج قائد مجموعة فاغنر بريجوين الذي دخل في خلاف معه بإسقاط طائرة كان على متنها .. الغريب أن روسيا أعلنت (الحداد) بينما أعلن كيزان السودان عن بهجتهم..
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
لا يمكنني وصف الصدمة التي أصابتني وربما تكون (شعور جماعي) أصاب العديد من السودانيين البسطاء الذين لم يكن يتصوروا ابداً أو حتي يخطر على بالهم مدى البشاعة وعدم الاخلاق وعدم الرحمة والحقد الذي يتمتع به (الكيزان) ومن معهم من كتائب ظل وأمن شعبي وطلابي وغيرها من الأجسام التي صنعوها وغذوها لتصبح (أشباه بشر) بلا عقل أو قلب أو رحمة وعاشوا بيننا، بينما لم نكن نعلم بأننا نعيش وسط غابة من الوحوش البشرية وأن ماظهر بعد الثورة من فظائع بدق مسامير على الرؤوس أو إدخال (سيخة) في الدبر وحكايات بيوت الأشباح التي تقشعر لها الأبدان يمكن أن تكون مستمرة حتي بعد التضحيات الجسام التي قدمها الشباب خلال ثورة ديسمبر العظيمة لمحو ذلك العهد المظلم
إلا أن كل صباح يثبت بالدليل القاطع ان هؤلاء (الكيزان) ليس بشر ولا يمكن أن يصلوا لمرحلة البشر يوماً ولا توجد طريقة للخلاص منهم إلا (ببترهم) نهائياً وأن الروائي الراحل الطيب صالح طيب الله ثراه كان يحمل أكثر من معني عندما سأل (من أين جاء هؤلاء) فهم فعلا ليسو مثلنا يحملون الأخلاق السودانية الفضلي أو الشهامة أو النخوة والرحمة والكرم بل هم طينة أخرى وعالم آخر لايعرف الكرامة أو الرحمة أو العزة وبإختصار فإنهم ليسو سودانيين فحسب، بل ليسو من البشرية حتى ..
في كل صباح تظهر مزيد من الفظائع التي يرتكبها هؤلاء الأوغاد في حق هذا الشعب المغلوب على أمره وآخرها ماتم تداوله عن تحرير بعض المواطنين الابرياء من معتقلات المدرعات وهم بين الحياة والموت بسبب الجوع والانباء عن وجود مقابر جماعية هناك والمؤسف في الأمر أن تساهم قوات كان من المفترض عليها حمايتهم في مثل هذه الممارسات البعيدة عن الإنسانية والرحمة بالإضافة لمقاطع تظهر تصفية الكتائب الكيزانية لبعض الأسرى بطريقة غير إنسانية وستظهر نهاية هذه الحرب العبثية الكثير من الفظائع التي إرتكبها الطرفان والتي لن تمر دون قصاص..
بكل تأكيد ستنتهي هذه الحرب العبثية ولكن لامجال لعفى الله عن ماسلف مثل كل مرة، وهذه المرة يجب فتح المحاكم ومحاسبة كل من أجرم بحق هذا الشعب وأن ينال كل مجرم إستباح دماء المواطنين جزاءه العادل والحرية والسلام والعدالة لا يمكن أن تتحقق دون قصاص حتي لا يغري التساهل ويفتح الابواب أمام طاغية ومغامر آخر للسعي لاستلاب الحكم بالقوة وهو يعلم بأنه لن يحاسب إن فشل..
الهوه تتسع كل يوم وميزان الحساب يكبر ويجب أن نتداركه بإيقاف هذه الحرب العبثية قبل أن تتحول لحرب شاملة تاخذ فيها كل مجموعة القصاص بيدها ويتمزق الوطن الذي صار لا وجيع له..
عصب بين روسيا والكيزان
على الطريقة (الكيزانية) ركبوهو التونسية ، تخلص الكرملين الروسي من غريمه المزعج قائد مجموعة فاغنر بريجوين الذي دخل في خلاف معه بإسقاط طائرة كان على متنها .. الغريب أن روسيا أعلنت (الحداد) بينما أعلن كيزان السودان عن بهجتهم..
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة