التعليم والاعلام وسقوط الاقنعة في حرب الخرطوم

 


 

 

هنالك محض تساؤلات حول طشاش الصوره الذهنيه للشخصية السودانيه عن كيف عن نشوذ تحارب السودانيين في العشرالاواخر من رمضان والمعروف عن (الزول) بالتدين فالناظى للامر ان في الشخصبة السودانويه سمات متوارثه من الاجداد عبر عنها ان ( الشخصية السودانيه علي القدم المحمدي)وان ما يشاع عنها من مكارم الاخلاق ماهي الا سعيا لتحقيف نموذج الانسان الكامل التي تسعي لتكونه ولكن هيهات لكنها في الدرب وفقا لما خطه الاجداد من خلال المدرسه التقليديه للاسلام الشعبي في السودان وذلك قبل ظهور التعليم بشكله الحديث. وذلك من خلال مدرسه التصوف كنموذج عبر فكرة الاسوة الحسنه لكن التعليم والاعلام لم يحافظ ويوضح ويحفز النموذج بل تركه الشخصيه السودانية عرضه لصراع النظريات الوافده ولم يسهم في توضيح وتحفيز النموذج مما حدي بالاتجاه الي اهتزاز الصورة الذهنيه لها وفضحها في كارثه حرب الخرطوم.هذا بالاضافة انه لسوء الحظ كان الاسلام التقليدي له واجهات سياسية تشكل خطرا علي تجربة الاسلام السياسي في السودان وسمحت بمحاربتة وصمتت عن تقديمه ودعمه كموذج في الغالب الاعم ولم يتم الاحتفاء به تاريخيا وثقافيا وهذا ما سبب التوهان وعدم التوازن النفسي للشخصية واشرنا سابقا لضعف الدراسات السودانية والدينيه في التجربه الاكاديمية السودانيه..
عليه يمكننا القول القول انه سقطت التجربة الاكاديميه والاعلاميه في السودان في دعم الشخصية السودانيه للزول التي هي اخر نموذج يحتذي به في العالم علي القدم المحمدي. التي كان يمكنها ان تكون احدي انجازات الاسلام السياسي في السودان لو مرت التحربة بامان.

waleed.drama1@gmail.com

 

آراء