حرب السحرة والمشعوذين
صفاء الفحل
28 August, 2023
28 August, 2023
عصب الشارع -
قال الأستاذ كمال آفرو في حوار صحفي قديم بانهم كانوا يستعينون بالسحرة او (الشيوخ) في لقاءات هلال مريخ وأنهم ذهبوا لأحدهم قبل أحد اللقاءات فقال لهم بانه سيعمل جهده ولكن علي المهاجمين مساعدتة في التركيز في الشوت علي الزوايا البعيدة فكان ردهم بانهم اذا كانوا يملكون مهاجمين بهذا التركيز فلماذا حضروا اليه لمساعدتهم ، والهند حسب معلوماتي الضعيفة ممنوعة من منافسات كأس العالم لكرة القدم لاعتقاد (الفيفا) انها تستخدم السحر في المباريات خلال المباريات رغم أن الهند تشارك في العديد من المنافسات الرياضية الأخرى بل هي أفضل الدول في لعبة الكريكيت علي مستوي العالم وربما تكون هذه اللعبة خارج نطاق السحر والسحرة...
العميد تخدير طارق الهادي يقود هذه الايام دعاية لاحباط الروح المعنوية للمستنفرين دون أن يدري وهو يقول بطريقة أو بأخرى بأنهم لايستطيعون الإنتصار علي (الجنجويد) لأنهم يستخدمون السحر والعروق والحجابات في هذه الحرب وقد أفرد العديد من الأمثلة في ذلك مستعينا بالآيات القرآنية لإثبات(نظريته) بأن من يحارب البلابسة اليوم ليس مجموعة من المرتزقة أو بعض عرب الشتات بل هم (شياطين) مجندة بواسطة السحر فيتحول المقاتل الواحد أحياناً إلى عشرة..!!
والمشكلة أيضاً أن الرجل وضعنا جميعا في (زاوية ضيقة) من الشك واليقين فلو أننا صدقنا حديثة فإن على شباب الوطن من المغيبين المستنفرين السلام وسينتهون عن بكرة أبيهم بفعل السحر والشياطين وإذا كذبناه فإننا بالتالي نكذب كلام الله واياته الكريمة فهل كان هناك داعي لكل هذا العك والعجن ياشيخ عميد تخدير الهادي..
والشعب السوداني متعود علي هذا النوع من (الخزعبلات) والتي ظهرت بعد استلام الكيزان للحكم مع بداية التسيعينات ليدخل الدين بكل تأويلاته كعامل رئيسي لغسل عقول البسطاء ليحدثهم إسحاق غزالة عن المسك الذي يفوح والغزالة التي تاتي لتسأل المجاهدين ان يذبحوها والعديد من الروايات التي يجب علينا تصديقها وهي تاتي في صياغ الأدلة والبراهين المستنبطة من الدين الإسلامي الحنيف رغم أن الدين بريء منها..
قولوا ماتريدون عن الوطنية وحماية الشرف ولكن إبتعدوا عن التمشدق بالدين الإسلامي الحنيف لتمرير مطامعكم الدنيوية، ولاتوزعوا صكوك الغفران فالشباب الذي قاد ثورة من أعظم ثورات التاريخ وإستطاع بوعيه وسلميته أن يهز عرش طغيانكم وهو مازال متمسك بالوصول إلى غايته ولن يصدق بعد اليوم أكاذيبهم فقد إنتهى عصر التغييب والترهيب باسم الدين..
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص لاتراجع عنه
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
قال الأستاذ كمال آفرو في حوار صحفي قديم بانهم كانوا يستعينون بالسحرة او (الشيوخ) في لقاءات هلال مريخ وأنهم ذهبوا لأحدهم قبل أحد اللقاءات فقال لهم بانه سيعمل جهده ولكن علي المهاجمين مساعدتة في التركيز في الشوت علي الزوايا البعيدة فكان ردهم بانهم اذا كانوا يملكون مهاجمين بهذا التركيز فلماذا حضروا اليه لمساعدتهم ، والهند حسب معلوماتي الضعيفة ممنوعة من منافسات كأس العالم لكرة القدم لاعتقاد (الفيفا) انها تستخدم السحر في المباريات خلال المباريات رغم أن الهند تشارك في العديد من المنافسات الرياضية الأخرى بل هي أفضل الدول في لعبة الكريكيت علي مستوي العالم وربما تكون هذه اللعبة خارج نطاق السحر والسحرة...
العميد تخدير طارق الهادي يقود هذه الايام دعاية لاحباط الروح المعنوية للمستنفرين دون أن يدري وهو يقول بطريقة أو بأخرى بأنهم لايستطيعون الإنتصار علي (الجنجويد) لأنهم يستخدمون السحر والعروق والحجابات في هذه الحرب وقد أفرد العديد من الأمثلة في ذلك مستعينا بالآيات القرآنية لإثبات(نظريته) بأن من يحارب البلابسة اليوم ليس مجموعة من المرتزقة أو بعض عرب الشتات بل هم (شياطين) مجندة بواسطة السحر فيتحول المقاتل الواحد أحياناً إلى عشرة..!!
والمشكلة أيضاً أن الرجل وضعنا جميعا في (زاوية ضيقة) من الشك واليقين فلو أننا صدقنا حديثة فإن على شباب الوطن من المغيبين المستنفرين السلام وسينتهون عن بكرة أبيهم بفعل السحر والشياطين وإذا كذبناه فإننا بالتالي نكذب كلام الله واياته الكريمة فهل كان هناك داعي لكل هذا العك والعجن ياشيخ عميد تخدير الهادي..
والشعب السوداني متعود علي هذا النوع من (الخزعبلات) والتي ظهرت بعد استلام الكيزان للحكم مع بداية التسيعينات ليدخل الدين بكل تأويلاته كعامل رئيسي لغسل عقول البسطاء ليحدثهم إسحاق غزالة عن المسك الذي يفوح والغزالة التي تاتي لتسأل المجاهدين ان يذبحوها والعديد من الروايات التي يجب علينا تصديقها وهي تاتي في صياغ الأدلة والبراهين المستنبطة من الدين الإسلامي الحنيف رغم أن الدين بريء منها..
قولوا ماتريدون عن الوطنية وحماية الشرف ولكن إبتعدوا عن التمشدق بالدين الإسلامي الحنيف لتمرير مطامعكم الدنيوية، ولاتوزعوا صكوك الغفران فالشباب الذي قاد ثورة من أعظم ثورات التاريخ وإستطاع بوعيه وسلميته أن يهز عرش طغيانكم وهو مازال متمسك بالوصول إلى غايته ولن يصدق بعد اليوم أكاذيبهم فقد إنتهى عصر التغييب والترهيب باسم الدين..
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص لاتراجع عنه
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة