إذا الحرب حلت ساحة القوم … أخرجت عيوب رجال يعجبونك في الأمن

 


 

 

ومن غيرها حرب الجنرالين التي اندلعت علي حين غرة والناس كانت أحوالها مستقرة ومنو الذي أحرز أسرع هدف في هذه المباراة التي قيل إن أحد أطرافها تحارب معه المردة والشياطين وهم مدججوون بالسلاح والحجبات وانهم كلما فقدوا الكثير من جنودهم بفعل قصف الطائرات سرعان ماتراهم يملأون الرحب والساحات وكل اليوم علي هذه الحالة الجنجويد قواته تزيد ويرد بالمضادات التي تفلت منها الطائرات وتنهال علي رؤوس المواطنين وكذا قنابل ومقذوفات الجيش كأن بينها وبين مالكي البيوت والمرضى في المستشفيات والامنين في الأسواق والطرقات ثأر دفين يريدون غسله بالدم ويفرحهم تحول الأجساد إلي أشلاء !!..
رغم إن قائد الجيش بعد أن تحرر من القيد المكاني كان المأمول إن يتحرر من الحبس الكيزاني وفي بورتسودان خطابه بدد كل بارقة أمل في وقف المعارك وهذه أطروحة الكيزان ومعني هذا إن المعاناة الشعبية لن يكون لها سقف ولن يقفل لها ( بلف ) ولو نحنا جينا للجد وايقنا كم نحن سذج بسطاء ماكنا من زمان من بدايات حرب الإبادة في دارفور عرفنا من هم مجرمو الحرب الذين بسبب حماقاتهم وضعت أرضنا الطيبة تحت طائلة القانون متهمة بالإرهاب وهي منه براء ... وبسبب الإفلات من العقاب نفس ابطال الرعب مازالوا في المسرح يؤدون نفس الدور القذر وعاني السودان ومازال يعاني منهم وقد تم استنساخ احداث دارفور في الخرطوم ولكن بصورة أكثر فظاعة وبعيدة عن أي تصور !!..
رئيس المجلس السيادي الحاكم بوضع اليد ولم يأتيه تكليف لاداء هذه المهمة لا من مجلس نيابي ولا من الأمة ومازال يصر علي حسم المعركة عسكريا ولكن في الميدان ( الموية بتكضب الغطاس ) !!..
وهذا الرجل الخفي حميدتي مرة يظهر دكتور جيكل ومرة مستر هايد وهو وصاحبو البرهان يعتقدان أنهما علينا يضحكان وكل واحد منهما بقول أنا والشعب صحبان عشنا علي الحلوة والمرة واكلنا البرتكان ابو صرة في جبل مرة .
حميدتي المامعروف حسي بكاكي ( بغرد ) من وين طلع لينا بتغريدة علي حسابه الشخصي تضع تصور لنظام حكم بالسودان يعجز السنهوري الفقيه الدستوري من تصميم مثله وغايتو كل من هب ودب عاوز يتعلم الزيانة في رؤوس اليتامي !!..
حسي الورقة دي التي غرد بها حميدتي لو قلنا ليهو اقراها بقراها ... طبعا لا ... لكن الشوبار عليه شنو !!..
بيت الشعر أعلاه المعنون به هذا المقال نهديه للشرطة السودانية وقد اختفت عند بداية المعارك وخلونا برانا في الصقيعة وتعرضنا للاهوال ... وهذه الشرطة لو كان الحال غير الحال وكان هنالك احتفال لوجدتهم عاملين زحمة وآخر هيصة يغنون ويرقصون ويهتفون لسعادتو وهو في قمة الانبساط طالما أن الدار امان وليس هنالك لا رصاص ولا دانات ولا قنابل ولا راجمات والحفلة عامرة بالطيبات واللقيمات ومافي تهديف بين التلاتة خشبات !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .

ghamedalneil@gmail.com

 

آراء