فوضى التصريحات
صفاء الفحل
11 September, 2023
11 September, 2023
عصب الشارع -
بما أننا لم نشاهد مجلس السيادة يجتمع منذ فترة بعيدة بل إن جل أعضاءه نازحين والبعض الآخر قد أصبح لاجيء خارج البلاد، كذلك إنضمَّ بعض الأعضاء علناً لمعسكر الحرية والتغيير دون أن يجتمع ماتبقي منهم لإسقاط عضوية من إكتشف المهزلة وترك المجلس (الهزلي) دون اخطار ورغم ذلك لاندري من اين تصدر كل صباح بيانات ممهورة بإسمه وللأمانة والمصداقية كان يجب أن (يخدعنا) مجلس السيادة بالاجتماع ولو (اسفيريا) وحتي ولو بدون كامل عضويته لإصدار تلك القرارات حسب القانون او يصارحنا رئيس المجلس الذي لاحول له ولاقوة (البرهان) بان هذه البيانات التي تصدر إنما تصدر عن المجلس (الاربعيني) الكيزاني لا مجلس السيادة..
واين المصداقية والشفافية في أن تاتي الاخبار الرسمية للجيش من (مصدر رفيع) حتي دون ذكر اسمه أو حتى رتبته لينفي الدخول في مفاوضات جدة مع وجود ناطق رسمي للجيش (معطل) لا يؤكد او ينفي مايصدر من هذا المصدر الرفيع وفي ذات الوقت يعلن القائد الأعلى للجيش البرهان من الدمازين بأن لا سبيل لإيقاف هذه الحرب إلا بالتفاوض عبر منبر جده المعترف به بالنسبة له، فمن هو المصدر الرفيع الذي يتخطى القائد الأعلى والناطق الرسمي ليصدر التصريحات بإسم القوات المسلحة.. !!
من الواضح وبإختصار فان الكيزان قد إستباحوا الجيش بصورة سافرة وصار لايهمهم قائده الأعلى أو ناطقة الرسمي..
وقد يتبادر الي الاذهان لماذا يصمت قائد اللجنة الأمنية علي تلك التصريحات وهذه المهزلة والفوضى والجواب بإختصار قد يعلمه الجميع فالرجل بمزاجه المتقلب صار يحرص علي حياته المهددة من كافة الجهات وخاصة من الجانب الكيزاني الذي يعلم تماماً مدي الخبث الذي يتمتع به وبعد وصول رسائل غير مباشرة له بان من السهل تصفيته اذا ماهو خرج عن الخط المرسوم له بعناية ومنها تلك النفرات التي يقودونها ظاهريا لدعمه باسم القوات المسلحه بينما في الحقيقة هي لحماية أنفسهم، والا يعتبر ان خروجه من البدروم يعني وصوله الي بر الأمان فخروجه عن الخط تعني نهاية الكيزان وهم بالتالي سيعملون علي الانتقام منه وتصفيته قبل رحيلهم
المخرج الوحيد امام البرهان اليوم هو ما اقترحته عليه المملكة العربية السعودية باعفاءه من المساءلة الدولية عن الجرائم التي ارتكبها والحصول علي مخبأ امن له وأسرته او حماية دولية له مقابل توقيعه علي (الإتفاق الإطاري) لايقاف الحرب والتحول الديمقراطي وتسليم السلطة الي حكومة مدنية وهو يدور اليوم مترددا بين القبول والرفض فالأمر سينهي (حلم والده) بتوليه الحكم بالإضافة أنه سيصنفه من القادة الذين باعوا مناصريهم لينجو بنفسه الأمر الذي يجعله يكافح حتي الان رغم انه يعلم بان الحلقة تضيق عليه يوما بعد يوم رغم انه يضع ذلك الخيار في حساباتة كبديل أو كما فعل شاه ايران رضا بهلول والرئيس اليوغندي عيدي امين والتونسي بن علي وغيرهم من الرؤساء الذين هربوا في اللحظات الاخيرة فالمحك الحقيقي عندما يصل الامر الي السلامة الشخصية
الأمر ايضا ينطبق علي عضوي اللجنة الأمنية المحتجزان داخل البدروم والثكنات حتي الان (كباشي و العطا) واللذان يحتفظ بهم الكيزان ك(رهائن) لتقديم أحدهم كبديل للبرهان في حال إستسلامه للضغوط التي تمارس عليه وموافقته علي التوقيع علي وثيقة جده، أو الاطاري الذي سيقلب الموازين تماما ويضيق الخناق علي الكيزان ولن يكون امامهم سوي تلك الورقة للاستمرار في التحكم في ادارة الجيش رغم أنها أوراق ضعيفة يمكن ان تسقط هي نفسها في كل لحظة
كل الأمور اليوم تتمحور حول المزاج المتقلب لرئيس اللجنة الأمنية وما ينوي القيام به بعد الجولات المحدودة التي يقوم بها حيث ستكون محطته الاخيرة هي المملكة العربية السعودية التي سيعلن من خلالها الي اين تتجه رياح التغيير والي ذلك الحين سنظل نتابع التمويه والمراوغة التي يقوم بها البرهان قبل تفجيره للقنبلة التي ستهز اركان هذه الحرب وترسم معالم نهايتها
عصب تاني ...
مرة اخري نكرر السؤال عن (اخبار) العطا والكباشي لا اسكت الله لهما حسا ... ونتمني أن لايفهمني الكيزان (صاح) وان سؤالي نوعا من الخبث
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص امر حتمي
والمجد والخلود للشهداء
الجريدة
بما أننا لم نشاهد مجلس السيادة يجتمع منذ فترة بعيدة بل إن جل أعضاءه نازحين والبعض الآخر قد أصبح لاجيء خارج البلاد، كذلك إنضمَّ بعض الأعضاء علناً لمعسكر الحرية والتغيير دون أن يجتمع ماتبقي منهم لإسقاط عضوية من إكتشف المهزلة وترك المجلس (الهزلي) دون اخطار ورغم ذلك لاندري من اين تصدر كل صباح بيانات ممهورة بإسمه وللأمانة والمصداقية كان يجب أن (يخدعنا) مجلس السيادة بالاجتماع ولو (اسفيريا) وحتي ولو بدون كامل عضويته لإصدار تلك القرارات حسب القانون او يصارحنا رئيس المجلس الذي لاحول له ولاقوة (البرهان) بان هذه البيانات التي تصدر إنما تصدر عن المجلس (الاربعيني) الكيزاني لا مجلس السيادة..
واين المصداقية والشفافية في أن تاتي الاخبار الرسمية للجيش من (مصدر رفيع) حتي دون ذكر اسمه أو حتى رتبته لينفي الدخول في مفاوضات جدة مع وجود ناطق رسمي للجيش (معطل) لا يؤكد او ينفي مايصدر من هذا المصدر الرفيع وفي ذات الوقت يعلن القائد الأعلى للجيش البرهان من الدمازين بأن لا سبيل لإيقاف هذه الحرب إلا بالتفاوض عبر منبر جده المعترف به بالنسبة له، فمن هو المصدر الرفيع الذي يتخطى القائد الأعلى والناطق الرسمي ليصدر التصريحات بإسم القوات المسلحة.. !!
من الواضح وبإختصار فان الكيزان قد إستباحوا الجيش بصورة سافرة وصار لايهمهم قائده الأعلى أو ناطقة الرسمي..
وقد يتبادر الي الاذهان لماذا يصمت قائد اللجنة الأمنية علي تلك التصريحات وهذه المهزلة والفوضى والجواب بإختصار قد يعلمه الجميع فالرجل بمزاجه المتقلب صار يحرص علي حياته المهددة من كافة الجهات وخاصة من الجانب الكيزاني الذي يعلم تماماً مدي الخبث الذي يتمتع به وبعد وصول رسائل غير مباشرة له بان من السهل تصفيته اذا ماهو خرج عن الخط المرسوم له بعناية ومنها تلك النفرات التي يقودونها ظاهريا لدعمه باسم القوات المسلحه بينما في الحقيقة هي لحماية أنفسهم، والا يعتبر ان خروجه من البدروم يعني وصوله الي بر الأمان فخروجه عن الخط تعني نهاية الكيزان وهم بالتالي سيعملون علي الانتقام منه وتصفيته قبل رحيلهم
المخرج الوحيد امام البرهان اليوم هو ما اقترحته عليه المملكة العربية السعودية باعفاءه من المساءلة الدولية عن الجرائم التي ارتكبها والحصول علي مخبأ امن له وأسرته او حماية دولية له مقابل توقيعه علي (الإتفاق الإطاري) لايقاف الحرب والتحول الديمقراطي وتسليم السلطة الي حكومة مدنية وهو يدور اليوم مترددا بين القبول والرفض فالأمر سينهي (حلم والده) بتوليه الحكم بالإضافة أنه سيصنفه من القادة الذين باعوا مناصريهم لينجو بنفسه الأمر الذي يجعله يكافح حتي الان رغم انه يعلم بان الحلقة تضيق عليه يوما بعد يوم رغم انه يضع ذلك الخيار في حساباتة كبديل أو كما فعل شاه ايران رضا بهلول والرئيس اليوغندي عيدي امين والتونسي بن علي وغيرهم من الرؤساء الذين هربوا في اللحظات الاخيرة فالمحك الحقيقي عندما يصل الامر الي السلامة الشخصية
الأمر ايضا ينطبق علي عضوي اللجنة الأمنية المحتجزان داخل البدروم والثكنات حتي الان (كباشي و العطا) واللذان يحتفظ بهم الكيزان ك(رهائن) لتقديم أحدهم كبديل للبرهان في حال إستسلامه للضغوط التي تمارس عليه وموافقته علي التوقيع علي وثيقة جده، أو الاطاري الذي سيقلب الموازين تماما ويضيق الخناق علي الكيزان ولن يكون امامهم سوي تلك الورقة للاستمرار في التحكم في ادارة الجيش رغم أنها أوراق ضعيفة يمكن ان تسقط هي نفسها في كل لحظة
كل الأمور اليوم تتمحور حول المزاج المتقلب لرئيس اللجنة الأمنية وما ينوي القيام به بعد الجولات المحدودة التي يقوم بها حيث ستكون محطته الاخيرة هي المملكة العربية السعودية التي سيعلن من خلالها الي اين تتجه رياح التغيير والي ذلك الحين سنظل نتابع التمويه والمراوغة التي يقوم بها البرهان قبل تفجيره للقنبلة التي ستهز اركان هذه الحرب وترسم معالم نهايتها
عصب تاني ...
مرة اخري نكرر السؤال عن (اخبار) العطا والكباشي لا اسكت الله لهما حسا ... ونتمني أن لايفهمني الكيزان (صاح) وان سؤالي نوعا من الخبث
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص امر حتمي
والمجد والخلود للشهداء
الجريدة