شكرا فولكر
صفاء الفحل
15 September, 2023
15 September, 2023
عصب الشارع -
علي طريقة أمريكا قد دنا عذابها يعتقد الكيزان بأنهم إستطاعوا الإنتصار على فولكر المبعوث الأمني للسودان وإجباره على تقديم إستقالته وفي إعتقادهم بأن قرار حكومة اللجنة الأمنية الكيزانية بإعتباره شخصاً غير مرغوب فيه هو الذي قاده لتلك الإستقالة والإعتقاد الساذج بأن المنظمة الدولية قد رضخت لذلك القرار وأن هذه الإستقالة ستكون نهاية المطاف لموقف المنظمة التي رفضت الإعتراف بالحكومة القائمة اليوم بقيادة لجنة البرهان الأمنية
قد يذهب فولكر ولكن سيأتي من هو أصلب منه في تعنته اذا اعادة الديمقراطية وفي تطبيق القانون الدولي فلا يتصور الكيزان بأن ذهاب (شخص) سيغير من موقف الأمم المتحدة تجاه الأزمة في السودان فقد ظل نظام البشير المدحور يحارب (أوكامبو) لسنوات طويلة وذهب أوكامبو ولكن لم تلغ المحكمة الجنائية الدولية مذكرة مطاردة البشير وسيتم القبض عليه عاجلاً أو آجلاً فالقرارات الدولية لا تتعلق بشخص ومن الغباء المطالبة بطرد شخص بينما الموقف ثابت..
الجميع يعلم أن ما يوجع الكيزان في فولكر الذي تمت محاربته بكافة السبل هو تقاريره الصادقة الشفافة التي ظل يقدمها عن الأوضاع بالسودان وكان الاكثر وجعاً لهم هو فشلهم في شراءه رغم محاولاتهم المتكررة والشخص النظيف في العرف الكيزاني شخص غير مرغوب فيه، فهم دائماً مايعتمدون في أعمالهم على القذارات والسماسرة والأرزقية وتاريخهم السياسي في فترة حكمهم السوداء شاهد علي ذلك..
وهم لا يستطيعون العيش في جو ديمقراطي صحي معافى..
فولكر لايصدر القرارات وهو مجرد وسيط ينقل التقارير عن الأوضاع فقط، قد يذهب ولكن الفكرة التي تبناها وأسس لها لن تموت فمنبر جده سيظل كما هو مفتوحاً والمناداة بدولة مدنية ديمقراطية وإيقاف هذه الحرب اللعينة عبر التفاوض لن يتوقف وهي الثوابت التي ظل ينادي بها وتجعل الفلول يصرخون وسجلها في تقاريره والتي من أجلها جعلته اللجنة الامنية الكيزانية شخصاً غير مرغوب فيه حسب عرفها.
فليذهب فولكر مشكورا علي ثوابته وحبه للشعب السوداني أكثر من بعض أبناءه، ولكن ستظل المباديء ثابتة فالفكرة ليس اشخاص وسياتي غيره ولكنه سيظل يسير علي نفس النهج وسيصرخ الكيزان أيضاً رافضين له فالمعضلة لاتمكن في الاشخاص بل في المباديء الكلية للمنظمة الدولية التي لاتتفق وفكرهم في إستغلال السلطة للنهب والسرقة والتسلط علي العباد ..
وأخيراً شكرا فولكر علي ماقدمته للشعب السوداني فأنت شخص نظيف ولكنهم هم الوسخ
عصب شكر
منعتني بعض الظروف عن معانقة القراء خلال الأيام الماضية واشكر كل من راسلني او سأل عني خلال تلك الفترة
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص سيظل أمر حتمي..
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
علي طريقة أمريكا قد دنا عذابها يعتقد الكيزان بأنهم إستطاعوا الإنتصار على فولكر المبعوث الأمني للسودان وإجباره على تقديم إستقالته وفي إعتقادهم بأن قرار حكومة اللجنة الأمنية الكيزانية بإعتباره شخصاً غير مرغوب فيه هو الذي قاده لتلك الإستقالة والإعتقاد الساذج بأن المنظمة الدولية قد رضخت لذلك القرار وأن هذه الإستقالة ستكون نهاية المطاف لموقف المنظمة التي رفضت الإعتراف بالحكومة القائمة اليوم بقيادة لجنة البرهان الأمنية
قد يذهب فولكر ولكن سيأتي من هو أصلب منه في تعنته اذا اعادة الديمقراطية وفي تطبيق القانون الدولي فلا يتصور الكيزان بأن ذهاب (شخص) سيغير من موقف الأمم المتحدة تجاه الأزمة في السودان فقد ظل نظام البشير المدحور يحارب (أوكامبو) لسنوات طويلة وذهب أوكامبو ولكن لم تلغ المحكمة الجنائية الدولية مذكرة مطاردة البشير وسيتم القبض عليه عاجلاً أو آجلاً فالقرارات الدولية لا تتعلق بشخص ومن الغباء المطالبة بطرد شخص بينما الموقف ثابت..
الجميع يعلم أن ما يوجع الكيزان في فولكر الذي تمت محاربته بكافة السبل هو تقاريره الصادقة الشفافة التي ظل يقدمها عن الأوضاع بالسودان وكان الاكثر وجعاً لهم هو فشلهم في شراءه رغم محاولاتهم المتكررة والشخص النظيف في العرف الكيزاني شخص غير مرغوب فيه، فهم دائماً مايعتمدون في أعمالهم على القذارات والسماسرة والأرزقية وتاريخهم السياسي في فترة حكمهم السوداء شاهد علي ذلك..
وهم لا يستطيعون العيش في جو ديمقراطي صحي معافى..
فولكر لايصدر القرارات وهو مجرد وسيط ينقل التقارير عن الأوضاع فقط، قد يذهب ولكن الفكرة التي تبناها وأسس لها لن تموت فمنبر جده سيظل كما هو مفتوحاً والمناداة بدولة مدنية ديمقراطية وإيقاف هذه الحرب اللعينة عبر التفاوض لن يتوقف وهي الثوابت التي ظل ينادي بها وتجعل الفلول يصرخون وسجلها في تقاريره والتي من أجلها جعلته اللجنة الامنية الكيزانية شخصاً غير مرغوب فيه حسب عرفها.
فليذهب فولكر مشكورا علي ثوابته وحبه للشعب السوداني أكثر من بعض أبناءه، ولكن ستظل المباديء ثابتة فالفكرة ليس اشخاص وسياتي غيره ولكنه سيظل يسير علي نفس النهج وسيصرخ الكيزان أيضاً رافضين له فالمعضلة لاتمكن في الاشخاص بل في المباديء الكلية للمنظمة الدولية التي لاتتفق وفكرهم في إستغلال السلطة للنهب والسرقة والتسلط علي العباد ..
وأخيراً شكرا فولكر علي ماقدمته للشعب السوداني فأنت شخص نظيف ولكنهم هم الوسخ
عصب شكر
منعتني بعض الظروف عن معانقة القراء خلال الأيام الماضية واشكر كل من راسلني او سأل عني خلال تلك الفترة
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص سيظل أمر حتمي..
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة