المسرح والسينما احد ادوات الحرب النفسية، الجيش السوداني وسقوط الاقنعة في حرب الخرطوم
الوليد محمد الحسن ادريس
18 September, 2023
18 September, 2023
طلب مني اليوم الاسهام في الاعداد لمهرجان لدعم الجيش السوداني من اخونا يوسف عبد الباقي ودعمت الفكره بشده فهنالك علاقة بين الحرب والمسرح ..في حرب العراق و ظهرت اهمية المسرح في تقنيات الجيش الامريكي حيث اتي المتحرك الاخير في الجيش الامريكي بعد انتهاء المعركه (ميدانيا) لتحقيف الهزيمه النفسية استكمالا للانتصار الميداني.حيث صمم مخرجون متخصصون ذلك الاثر النفسي من نقل مشهد سقوط الثمثال (تمثال صدام) وجره للسقوط بربطه للحبل ونقل مشهد سقوطه وبث المشهد علي الهواء في كل القنوات التلفزيونيه العربيه في لحظة واحده وجلس كل المتابعين لمشاهدة السقوط وهو سقوط الامل العربي والاسلامي داخل النفوس لتحقيق الهزيمه النفسيه حتي يكتمل الانتصار العسكري.
وتم توظيف السينما ايضا في صناعة المهابه للجيش الامريكي من خلال سلسلة افلام (الكاو بوي ) وافلام المقاتل الامريكي البطل الذي بمفرده يصنع المعجزات و كل هذا هو نتاج الاستفاده من علوم المسرح والسينما في المعارك العسكرية.
وفي لقاءات صحيفية قمت بتوثيقها للصحافة السودانية سابقا مع مخرج السينما السوداني جادالله جباره حكي لي علاقة مؤسسة الدولة للسينما بالجيش وانها كانت وحده في الجيش الانجليزي ثم الجيش السوداني وتم فصلها لاحقا منه وهو نفسه (مخرجنا) تعلم تصوير وصناعة السينما في الجيش السوداني وتم تاهيله في بريطانيا ثم امريكا وافادني بان معظم المخرجين العظام في امريكا وبريطانيا وحتي في مصر وذكر اسما لامعة هم ضباط في الجيش وان الكلية الحربيه تكسب المخرج نوع من الاداره الميدانيه لايمكن اكتسابها الامن خلال دراسة الكلية الحربية.. ولكن تباعدت المسافات بين هذه الصنعة والجيش في السودان
وهنا لا مناص من القول انه سقط قناعا كبيرا في التوجيه المعنوي للجيش كان له الاستفاده من خبرات علوم المسرح وفنونه لم يظهر في حرب الخرطوم.
waleed.drama1@gmail.com
//////////////////////
وتم توظيف السينما ايضا في صناعة المهابه للجيش الامريكي من خلال سلسلة افلام (الكاو بوي ) وافلام المقاتل الامريكي البطل الذي بمفرده يصنع المعجزات و كل هذا هو نتاج الاستفاده من علوم المسرح والسينما في المعارك العسكرية.
وفي لقاءات صحيفية قمت بتوثيقها للصحافة السودانية سابقا مع مخرج السينما السوداني جادالله جباره حكي لي علاقة مؤسسة الدولة للسينما بالجيش وانها كانت وحده في الجيش الانجليزي ثم الجيش السوداني وتم فصلها لاحقا منه وهو نفسه (مخرجنا) تعلم تصوير وصناعة السينما في الجيش السوداني وتم تاهيله في بريطانيا ثم امريكا وافادني بان معظم المخرجين العظام في امريكا وبريطانيا وحتي في مصر وذكر اسما لامعة هم ضباط في الجيش وان الكلية الحربيه تكسب المخرج نوع من الاداره الميدانيه لايمكن اكتسابها الامن خلال دراسة الكلية الحربية.. ولكن تباعدت المسافات بين هذه الصنعة والجيش في السودان
وهنا لا مناص من القول انه سقط قناعا كبيرا في التوجيه المعنوي للجيش كان له الاستفاده من خبرات علوم المسرح وفنونه لم يظهر في حرب الخرطوم.
waleed.drama1@gmail.com
//////////////////////