الخطاب الاخير
صفاء الفحل
21 September, 2023
21 September, 2023
عصب الشارع -
لن ينتهي ابدا تخوين الفلول فهم لايستطيعون العيش في جو صحي معافي فبعد ان تنتهي هذه الحرب العبثية علي افتراض بانتصار الجيش علي جنجويد الدعم السريع فهم لن يتوقفوا او يعيدون الديمقراطية كما يصرح قائد لجنتهم الامنية بل سيستمرون في تخوين القوي المدنية التي تنادي بعودة الديمقراطية وسيدخلون في حرب جديدة مع لجان المقاومة التي لن تتوقف عن المناداة بدولة مدنية، فسرطان الفلول المستشري في جسد الوطن لاشفاء منه إلا بالبتر الكامل.
البرهان الذي سافر الي نيويورك لحضور جلسة الأمم المتحدة وإلقاء (اخر خطاب) له امام الجمعية العامة نأمل الا يشحنه بالاكاذيب فرؤساء الدول ينتظرون فقط ان يسمعوا اخر كلماته ونتمني ان تكون كلمته كلمة رجل صادق حتي يختم حقبته السيئة بموقف (رجولي) واحد يسجل له رغم اننا علي ثقة بانه ليس من هؤلاء الرجال الذي يمكن ان يسجلوا موقف يكتب لهم في سجل التاريخ وعليه ان يعتبر ان خطابه هو خطاب الوداع فهو لن يقف امام هذا الجمع من الروساء مرة اخري العام القادم باي حال من الأحوال.
ونامل ان لايكون الرجل مازال مخدوعا من الفلول وذهب ليراوغ كالعادة ويتحدث عن إمكانية إصلاحه للاخطاء التي ارتكبها منذ جلوسه علي قمة السلطة محاولا التوسل للعالم لإعطاءه فرصة جديدة وهو يعلم بان كل الجالسين أمامه يرغبون في سماع شيئًا واحد منه وهو ان يعلن بانه يذهب من هناك الي جدة للتوقيع علي الاتفاق الاطاري الذي سيعيد الديمقراطية والسلطة المدنية وإيقاف هذه الحرب الملعونة
السعودية التي قامت بتأجيل وصوله الي جدة الي حين عودته من نيويورك تعلم أن خطابه الذي سيلقيه هناك هو عبارة عن مفترق طرق وهو الذي سيحدد شكلية الاستقبال له فالوقت يمضي والاوضاع الإنسانية تشئ بمجاعة كبري وبنية البلاد التحتية تدمر يوما بعد يوم والمراوغات الكيزانية التي يقودها لا تتوقف حتي ضاقت كل السبل منها واصبح هناك باب واحد سيصرخ به كل العالم في وجهه وهو الجلوس للتوقيع علي إيقاف الحرب وعودة السلطة المدنية والا فان عليه ان ينتظر نيران العالم التي ستفتح عليه
سؤال في العصب
من الذي رافق البرهان في رحلته الاخيرة الي نيويورك؟! .. فالرفيق قبل الطريق والرفقة هي من تحدد ماذا يريد أن يقول هناك
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
لن ينتهي ابدا تخوين الفلول فهم لايستطيعون العيش في جو صحي معافي فبعد ان تنتهي هذه الحرب العبثية علي افتراض بانتصار الجيش علي جنجويد الدعم السريع فهم لن يتوقفوا او يعيدون الديمقراطية كما يصرح قائد لجنتهم الامنية بل سيستمرون في تخوين القوي المدنية التي تنادي بعودة الديمقراطية وسيدخلون في حرب جديدة مع لجان المقاومة التي لن تتوقف عن المناداة بدولة مدنية، فسرطان الفلول المستشري في جسد الوطن لاشفاء منه إلا بالبتر الكامل.
البرهان الذي سافر الي نيويورك لحضور جلسة الأمم المتحدة وإلقاء (اخر خطاب) له امام الجمعية العامة نأمل الا يشحنه بالاكاذيب فرؤساء الدول ينتظرون فقط ان يسمعوا اخر كلماته ونتمني ان تكون كلمته كلمة رجل صادق حتي يختم حقبته السيئة بموقف (رجولي) واحد يسجل له رغم اننا علي ثقة بانه ليس من هؤلاء الرجال الذي يمكن ان يسجلوا موقف يكتب لهم في سجل التاريخ وعليه ان يعتبر ان خطابه هو خطاب الوداع فهو لن يقف امام هذا الجمع من الروساء مرة اخري العام القادم باي حال من الأحوال.
ونامل ان لايكون الرجل مازال مخدوعا من الفلول وذهب ليراوغ كالعادة ويتحدث عن إمكانية إصلاحه للاخطاء التي ارتكبها منذ جلوسه علي قمة السلطة محاولا التوسل للعالم لإعطاءه فرصة جديدة وهو يعلم بان كل الجالسين أمامه يرغبون في سماع شيئًا واحد منه وهو ان يعلن بانه يذهب من هناك الي جدة للتوقيع علي الاتفاق الاطاري الذي سيعيد الديمقراطية والسلطة المدنية وإيقاف هذه الحرب الملعونة
السعودية التي قامت بتأجيل وصوله الي جدة الي حين عودته من نيويورك تعلم أن خطابه الذي سيلقيه هناك هو عبارة عن مفترق طرق وهو الذي سيحدد شكلية الاستقبال له فالوقت يمضي والاوضاع الإنسانية تشئ بمجاعة كبري وبنية البلاد التحتية تدمر يوما بعد يوم والمراوغات الكيزانية التي يقودها لا تتوقف حتي ضاقت كل السبل منها واصبح هناك باب واحد سيصرخ به كل العالم في وجهه وهو الجلوس للتوقيع علي إيقاف الحرب وعودة السلطة المدنية والا فان عليه ان ينتظر نيران العالم التي ستفتح عليه
سؤال في العصب
من الذي رافق البرهان في رحلته الاخيرة الي نيويورك؟! .. فالرفيق قبل الطريق والرفقة هي من تحدد ماذا يريد أن يقول هناك
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة